مساعدة عاجلة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة عاجلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-25, 20:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
القبطان39400
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية القبطان39400
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 مساعدة عاجلة

بحث حولة الدولة المرابطية ,بلييييييييييييييييييييييييييز









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-03-30, 20:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طالبة الجامعة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية طالبة الجامعة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقديم عام
تعتبر الدولة المرابطية أو الدولة الهمتونية من بين الدول التي حكمت المغرب والتي كان لها دور كبير في تغيير الخريطة السياسية العالم. نظرا للبسالة التي كان يعرف بها جنودها وقادتها وحاكمها يوسف بن تاسفين والنزعة إلى الجهاد في سبيل الله خاصة في الطور الأول من حكمها، لكن سرعان ما خارت قوى الدولة المرابطية وانهارت، كما باقي الدول العظمى التي حكمت المعرب قبلها، فما هي طبيعة الحكم المرابطية؟ وما هي أوضاعها العسكرية ؟ وما هي الأسباب التي كانت وراء تصدع أسس الدولة المرابطية.

-iiطبيعة الحكم المرابطي
كانت الدولة المرابطية أو الدولة اللمتونية في عهدها الأول، فيما أنهى يوسف بن تاسفين من إنشائها، وتوطيد "الزرافة" (تفسير)، سمي، يوسف "بأمير المؤمنين وناصر الدين" وهو اللقب الذي أصبح من بعده لقب الملوك لمتونة
ثم أصبحت الدولة المرابطية مملكة وراثية منذ أختام يوسف بن تاسفين ولده علي لولاية عهد، في سنة 496/ 1102 ، فأختام ولده لولاية عهده في سنة 533ه، 1138م واختار تاسفين ولده إبراهيم لولاية عهده في سنة 539 ه- 1145م، وهو في وهران يخوض مع الموحدين آخر المعارك الحاسمة ، وقد شاء القدر أن يكون إبراهيم خاتمة الدولة المرابطية
ولم يكن العاهل المرابطي، يتقيد في الاختيار لولاية العهد، بشروط وتقاليد معينة، ولم كن يؤثر به الابن البكر، وإنما كان يجري وفقا لمشيئة الملك القائم، فيختار من ولده من يراه أهلا لخلافته، وكانت ولاية الأندلس، وقيادة الجيوش المرابطة بها، امتحان للابن البكر، إذا نحى عن ولاية العهد، وذلك حسبما حدث في أن الأمير أبي الطاهر تميم ولد يوسف الأكبر، حينما انتحب أخوه الأصغر علي لولاية العهد .فقد لبث وليا لأندلس ، وقائدا عاما للجيوش المرابطية بها حتى وفاته في سنة 520ه وخلفه في منهجه الأمير تاشفين بن علي، غي الوقت الذي كان فيه أخوه الأكبر سير بن علي يتشح بولاية العهد، فلما توفي سير في سنة 533ه، استدعى تاشفين من الأندلس، ومنح ولاية العهد.
وكانت عمالات المغرب أو ولاياته، وهي نحو ثمانية، مراكش يتبعها أغارت وبلاد السوس وسائر بلاد المحامدة، وفاس، وسجلماسة ودرعة، مكناس، وبلاد فازاز، وتلمسان، وطنجة، وسبتة، تخصص لأبناء وقرابته، وقد بدا يوسف بن تاشفين في ذلك بتقسيم عمالات المغرب على بنيه وأمراء قومه وذويه.
أما الأندلس فكانت تنقسم في عهد الدولة المرابطية إلى حمس ولايات، هي أشبيلية وغرناطة وقرطبة وبالنسبة ومرسية، وكانت سرقسطة قبل سقوطها في أيدي النصارى في سنة 512ه/ 118م تعتبر ولاية سادسة، واتخذ المرابطين في البداية قرطبة مركزا لحكومتهم بالأندلس، وفيها أصل يوسف بن تاسفين عهده بولاية عهده علي، ولما تولى علي الملك، أمر ينتقل قاعدة الحكم إلى غرناطة، فلبث كذلك حتى 526ه/ 1132م ، وفي هذا العام عين أمير المسلمين علي بن يوسف، ولده الأمير تاشفين واليا لقرطبة ، وأمره أن يجعل منها داره وسكناه ومقر مثواه ، وهكذا غدت قرطبة مركز الحكم المرابطي مرة لأخرى، واستمرت كذلك حتى سنة 539ه/ 1144م
-iiالأوضاع العسكرية
يعتبر الجيش هو أهم أجهزة الدولة المرابطية، ودعامتها الأولى وكانت الدولة المرابطية بالرغم من انطوائها تحت لواء الدعوة الدينية الإصلاحية، التي نظمها عبد الله بن ياسين ، قبل كل شيء دولة عسكرية، نشأت في جهاد المعارك التي اضطرت بين لمتونة وبين القبائل الوثنية وغيرها، وخرجت منها لمتونة ظافرة، واستطاعت أن تبسط سلطاتها على أنحاء المغرب، وان تقيم الدولة المرابطية الكبرى. وكان جنود لمتونة جنودا يمتازون بوافر الجرأة والشجاعة ويختارون الموت على الانهزام
وقد تطورت أساليب لمنونة في القتال فيما حتى بعد أن استقرت وتوطدت، وقتمت بها نظم الحكم المدينة ،فكان الجيش هو قوام خيالها الأول، وكان أكير المسلمين هو القائد الأعلى للجيش ، وكان معظم الولاة في المغرب والأندلس، من قادة الجيش البارزين. وقد كان يوسف بن تاشفين جنديا وقائدا من أعظم قواد عمره، وقد بذل هذا البطل الشيخ في تنظيم الجيش المرابطي، وفي تزويده بالعتاد والأسلحة، جهودا كبيرة، حتى أصبح من أعظم جيوش العصر ، وكانت قوته الرئيسية تتألف من الفرسان.
إضافة إلى المشاة من الرماة وغيرهم، وأنشئوا يوسف فضلا عن ذلك حرسه الخاص الأسود، من عبيد الصحراء من غانة، دربوا أعظم تدريب وزودوا بأجوبة الأسلحة حتى أصبحوا قوة ضاربة.
وكانت الجهاد ، تقلب في البداية على الجيش المرابطي، وكانت تحده هذه لنزعة المضطرمة حينما إلى سبه الجزيرة لأول مرة، وانتصر في موقعه الزلاقة، ضد الجيوش النصرانية المتحدة واستمرت هذه النزعة طوال عهد يوسف. وفي أوائل عهد الجيش المرابطي في المغرب، أدانته دفاعية عن كيان الدولة التي أنشأته ، ولم يعد له في الأندلس تلك الهيبة القديمة، التي كانت توجهها غزواته الجهادية ضد النصاري ، ولم يلبث أن اضطر غير بعيد أن يشغل بأمر الدفاع عن نفسه في مختلف القواعد الأندلسية .
1- الترتيب المعركة
كان ترتيب المعركة عند المرابطي يقوم على نظام خماسي ، فيتقدم الجيش، الجند المشاة ووحدات الفرسان الخفيفة، وحملة القس، والنومان ، يؤتبون في الجناحين، ويتكون القلب من وحدات الفرسان الثقيلة، وهي التي كان لها غالبا القول الفصل في المعارك، وكانت قواة المؤخرة أو القوات الاحتياطية يقودها أمير المسلمين بنفسه، إذا كان مصاحبا للجيش، وتتكون من صفوة الجند وقوى الحرس المختلفة من العبيد والنصارى المرتزقة. وكان لكل قسم من القوات المقاتلة قائده الخاص ، ويجتمع القادة جميعا في مجلس الحرب الذي يعقد قبل المعركة،وترتب فيه خطط الهجوم والدفاع ، وفقا لأوامر القائد الأعلى، وكان الجند يحشدون وفقا لمختلف القبائل والأقاليم، ويؤلف جند الأندلس في الجيش المرابطي المخصص لشبه الجزيرة وحدات خاصة ، تحمل أعلام المدن التي تنتمي إليها، مثل أشبيلية وغرناطة وقرطبة ومالقة وبلنسبة ومرسية .. مع الإشارة إلى أن القوات الأندلسية لم يكمن لها في الجيش المرابطي شأن كبير، وكانت القيادة العليا بنوع خاص، تركز في أيدي القادة المرابطين. وكانت هذه سياسة مرسومة واضحة القصد والمرمى
2- الأسطول البحري
لم ينس المرابطون أهمية الأساطيل، ولاسيما منذ افتتحوا الأندلس، وأصبحت الأندلس ولاية مغربية ، فكانت أهم في سبتة وقادس والمرية أساطيل دائمة، وكانت تجتمع بنوع خاص في مياه سبتة وطنجة، والجزيرة الخضراء وطريف، لينتقل الجيوش المرابطية إلى شبه الجزيرة. ومن شبه الجزيرة إلى المغرب، وكانت الدولة المرابطية تمتلك في أواخر أيامها أسطول ضخما من الفاصلة ضد الموحدين، يعلق أمله في النجاة على الأسطول ، وقد استدعاه فعلا إلى مياه بداية. وقد انتقل هذا الأسطول لخدمة الموحدين عندما انهارت دولة المرابطين
-iiiأسباب تصدع أسس الدولة المرابطية
1- العامل الديني
قامت الدولة المرابطية، كما رأينا على أساس من الفقيدة الدينية ، وكان منشوها الروحي فقيه متعصب (هو عبد الله بن ياسين الجزولي)، وانتفعت بهذا لطابع الديني معظم وتوجيهها. وكان نفوذ الفقهاء في تسيير الدولة المرابطية يتخذ أيام يوسف بن تاشفين، صورة الشورى، حيث كان يستقيهم ليطمئن على سلامة تصرفاه، وان يلتمسلها السند الشرعي، ولكن هذا النفوذ لم يلبث أن إدا في عهد وله علي نوعا الدكتورية الدينية (الثيوقراطية)، زمن ولم يكن لعلي بن تاشفين ، بالرغم من ذكائه وجميل صفاته، بالرغم من وزعه وتقراه، من العزم والحزم، ما يكفي لمواجهة هذا النفوذ الجارف.
كانت هذه الديكتاتورية الدينية، وما ترتب عليها من مقالب وأهواء لا مفر منها، أهم عامل المفر منها ، أهم عامل في صنف الحكم المرابطي وفساده، وكان مكن جزاء دلك لن تحولت المزية الرئيسية، لصفة الدولة المرابطية، وهي الأساس الدين المفرق، إلى عنصر من عنصر الانحلال الخطر، واستحالت فضائل التقوى، والزهد والوزع، لدى الأمير ، إلى نوع من الخضوع الأعمى، الطائفة ، لا تؤمن مطامعها وأهواؤها ، وهي طائفة الفقهاء ، الذين أصبحوا يسيطرون على الأمير ، ويحكمون الدولة سرا وعلانية . أضف إلى هذا أن هذه الطائفة كانت تتسم خلال العهد المرابطي بالقصور وضيق الأفق ، ولم تكن علة شيء من ذلك التعمق تتسم خلال العهد المرابطي بالقصور وضيق الأفق ولم تكن على شيء من ذلك التعمق العلمي الذي كان يمتاز به جيل الفقهاء القدامة أيام الدولة الأموية ، بل كانوا هؤلاء الفقهاء يقتصرون على دراسة علم الفروع من العبادات والمعاملات والحدود والأقضية، وعلى مذهب مالك دون غيرهم..
العامل العسكري
من المعروف أن الدولة المرابطية نشأت غي مهاد التقشف والبداوة ، واستمدت من بداوتها ومن حماستها الدينية، صلابتها الحربية، وكانت هذه المنعة التي تمتاز بما جيوش لمتونة وزميلاتها من القبائل المختلفة، تزكيها وتضاعفها، نزعة الجهاد في سبيل اله، وفي ظل هذه النزعة الجهادية استطاع المرابطون عند مطلع نهضتهم في مشارف الصحراء الكبرى، أن ينشروا بها بجهادهم وغزواتهم المستمرة تعاليم الإسلام، ولما عبرت الجيوش المرابطية إلى شبعه الجزيرة لتفقد الأندلس فما يتهددها من فطر الفناء ، على يد اسبانيا النصرانية، كانت هذه النزعة إلى الجهاد أنص ما يميزها ، إلى جانب ما اشتهرت به من المنعة والبسالة . ومتى بعدما أصبحت الأندلس جزءا من الدولة المرابطية ، فإن هذه النزعة إلى الجهاد في سبيل الله ليتثبت شعرا الجيوش المرابطية
لكن سرعان ما خبت هذه الروح، خصوصا، بعدما اقتفى من الميدان أقطاب القادة المرابطين: الدين امتازوا بالجرأة والشجاعة والبراعة العسكرية ،أمقال سيرين أبي بكر اللمتوني، ولأبي محمد المزدلي .. وسرعان ما تأثر الأمراء والقادة المرابطون، مما انقسموا فيه من ثورات الأندلس، وحياتها المرافعة، وتأثر الجند المرابطون.
بحياتهم الجديدة الرغدة، في هذه القواعد العظيمة ، والوديان النضرة .. مما أثر على مقدرة الجيوش المرابطية، ومنفعتها القديمة فأضحت عاجزة عن أن تقوم بمهمتها الأساسية في حماية الأندلس ، كما غدت في نفس الوقت عاجزة على توطيد سلطان الدولة المرابطية هيبتها بين شعب أضحى يتبرم بحكمها ، ويتمنى زوال هيبة الدولة المرابطية وسيادتها بالأندلس.


خاتمة
لقد اختلفت الآراء حول طبيعة الدولة المرابطية، وطبيعة وساهما في الحكم، واشتد بعض المؤرخين في الحكم عليها، وبها بأقصى النعوت والصفات ، وجنح البعض بالعكس إلى امتدادها ، وامتداح عهدها وحكمها، لكن بصفة عامة قامت الدولة المرابطية بمجموعة من الانجازات لعل أهمها هو فتح الأندلس
تحت قيادة قائدها العظيم – أمير المسلمين – يوسف بن تاشفين ومختلف القادة المرابطين الذين امتازوا بالجرأة والشجاعة ، ولعل أهم ما كان يميز الدولة المرابطية هو جيشها الذي كان يشكل أحد الدعائم الأساسية عن لم نقل دعامتها الأولى، لكن سرعان ما انهارت الدولة المرابطية تاركة وراءها مجموعة من الأطلال- القلاع والتحصينات تدل على بسالتها واهتمامها بالجانب الاسلامي.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة, عاجلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc