|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-11-14, 20:32 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حديث شريف
قال أبو هريرة – رضي الله عنه - : والله إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله عز وجل ما سألته إلا ليستتبعني فلم يفعل ، فمر عمر – رضي الله عنه – فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعني فلم يفعل ، فمر أبو القاسم فعرف ما في وجهي وما في نفسي فقال : “ أبا هريرة “ قلت له : لبيك يا رسول الله فقال : “ الحق “ واستأذنت فأذن لي فوجدت لبناً في قدح قال : “ من أين لكم هذا اللبن ؟ “ فقالوا : أهداه لنا فلان أو آل فلان ، قال: “ أبا هر " قلت : لبيك يا رسول الله قال : “ انطلق إلى أهل الصفة فادعهم لي “ قال : وأهل الصفة أضياف الإسلام لما يأووا إلى أهل ولا مال إذا جاءت إلى رسول الله هدية أصاب منها وبعث إليهم منها، وإذا جاءته الصدقة أرسل بها إليهم ولم يُصب منها قال: وأحزنني ذلك وكنت أرجو أن أُصيب من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومي وليلتي وقلت: أنا الرسول فإذا جاء القوم كنت أنا الذي أعطيهم، وقلت: ما يبقى لي من هذا اللبن ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بُد .
|
||||
2011-11-15, 07:58 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم |
|||
2011-11-16, 13:00 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكراااااااااااااااااااااااا
|
|||
2011-11-19, 11:09 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2011-11-27, 22:06 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم |
|||
2011-11-27, 22:29 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
قالَ ربُّنا تبارك وتعالى: ﴿للفقراءِ الذين أُحصِروا في سبيلِ اللهِ لا يستطيعونَ ضربًا في الأرضِ يحسبُهم الجاهلُ أغنياءَ منَ التعفُّفِ تعرفُهم بسِيماهُم لا يسألونَ الناسَ إلحافًا وما تُنفِقوا من خيرٍ فإنَّ اللهَ بهِ عليم﴾ سورة البقرة / ءاية 273. هؤلاءِ الذين تعفَّفوا عنِ السؤالِ، تعفّفُوا عنِ المسألةِ، تعفَّفوا عنِ الطلبِ، عن طلبِ المالِ منَ الناسِ فيحسبُهم مَنْ لا يعرفُ حالهَم أغنياءَ لإظهارِهم التجملَ وتركِهمُ المسألةَ أي طلبَ المالِ. فمن هؤلاءِ إخوةَ الإيمانِ، أبو هريرةَ صاحبُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الذي كان يُغشَى عليه من شدةِ ألم الجوعِ ولم يلجَأْ إلى أكلِ مالِ الحرامِ. فعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قالَ: "واللهِ الذي لا إله إلا هو إن كنتُ لأعتمدُ بكبِدي على الأرضِ منَ الجوعِ" (تخيَّلْ معي أخِي المؤمن صاحبًا من أصحابِ محمدٍ من خيرةِ أصحابِ محمدٍ يعتمدُ بكبدِه على الأرضِ منَ الجوعِ). قالَ رضيَ اللهُ عنه: "وإن كنتُ لأشدُّ الحجرَ على بطنِي منَ الجوعِ ولقد قعدتُ يومًا على طريقِهمُ الذي يخرجونَ منهُ (أي ليدعوَهُ أحدُهم) فمرَّ بي النبيُّ صلى الله عليه وسلم فتبسَّمَ حينَ رءانِي وعرفَ ما في وجهِي وما في نفسِي ثم قالَ: أبا هِر قلتُ لبيكَ يا رسولَ اللهِ" (الفقيرُ الجائعُ الذي يعتمدُ بكبدِه على الأرضِ رسولُ اللهِ يتلطَّفُ بهِ ويقولُ لهُ أبا هر وهو مع جوعِه وألمِه يقولُ لبيكَ يا رسولَ اللهِ). "قال: أبا هر، قلتُ: لبيكَ يا رسولَ اللهِ، قال الْحَقْ، ومضَى فاتَّبَعْتُه فدخَلَ فاستأذَنَ فأذِنَ لِي فدخلتُ فوجدَ لَبِنًا (أي حليبًا) في قدحٍ فقالَ رسولُ اللهِ: من أينَ هذا اللبنُ ؟ قالوا أهداهُ لك فلان أو فلانة قالَ: أبا هِر، قلتُ لبيكَ يا رسولَ اللهِ، قالَ الْحَقْ إلى أهلِ الصفةِ فَادْعُهم لي، قالَ: وأهلُ الصُّفَّةِ أضيافُ الإسلامِ لا يأوُونَ على أهلٍ ولا مالٍ ولا على أحدٍ وكانَ إذا أتَتْه صدقةٌ بعثَ بِها إليهِم ولم يتناوَلْ منها شيئًا وإذا أَتَتْهُ هديةٌ أرسَلَ إليهم وأصابَ منها وأشرَكَهم فِيها، فساءَنِي ذلك" (أي قد لا يطلعُ لِي) "فقلتُ وما هذا اللبنُ في أهلِ الصُفةِ" (يعني أبو هريرةَ أن هذا اللبنَ قليلٌ جدًا بالنسبةِ لأهلِ الصفةِ وكانَ عددُهم قريبَ المائتين) "قالَ كنتُ أحقَّ أن أصيبَ من هذا اللبنِ شَربةً أتقوَّى بها، فإذا جاءُوا أمرَنِي فكنتُ أنا أعطيهِم، وما عسَى أن يبلغَنِي من هذا اللبنِ ؟ ولم يكن من طاعةِ اللهِ وطاعةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بدٌّ" (أي لا بدَّ من طاعةِ اللهِ وطاعةِ رسولِ اللهِ). قال رضي الله عنه: "فأتيتُهم فدعوتُهم فأقبَلوا واستأذَنوا فأذِنَ لهم وأخذُوا مجالسَهم من البيتِ. قالَ: أبا هِر، قلتُ: لبيكَ يا رسولَ اللهِ، قالَ: خُذْ فأعطِهم، قالَ: فأخذتُ القدحَ فجعلتُ أعطيهِ الرجلَ فيشربُ حتى يروى ثم يردُّ عليَّ القدحَ حتى انتهيتُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم" (فهذا من معجزاتِ محمدٍ، هذا من بركاتِ محمدٍ صلوات ربِي وسلامُه عليه). قال أبو هريرة: "فجعلتُ أعطيهِ الرجلَ فيشربُ حتى يروَى ثم يردُّ عليَّ القدحَ حتى انتهيتُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقد روى القومُ كلُّهم فأخذَ القدحَ فوضعَه على يدِه فنظرَ إليَّ فتبسَّمَ فقالَ أبا هر، قلتُ لبيكَ يا رسولَ اللهِ، قال بقيتُ أنا وأنتَ قلتُ صدقتَ يا رسولَ اللهِ، قالَ اقعُدْ فَاشرَبْ فقعدتُ فشرِبتُ فقالَ اشرَبْ فشربتُ فما زالَ يقولُ اشرَبْ حتى قلتُ: لا والذِي بعثَك بالحقِّ لا أجدُ له مسلَكًا، قالَ فأرِني فأعطيتُه القدحَ فحمدَ اللهَ تعالَى وسمَّى وشربَ الفضلةَ" صلى الله عليه وسلم. |
|||
2011-11-28, 07:41 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
حديث شريف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc