شرح الشمقمقية متجدد - الصفحة 7

تشرين11 · 2016-02-19, 22:14

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

و دع يسوق بعضُها بعضا فقد ........................ دنا وُلـــــوجُها بوعر ضيِّق
أي و اتركها تسوق نفسها بنفسها فقد قاربت أن تدخل في طريق وعر و ضيق ، لا يمكن سلوكها به إلا متتابعة يقدم بعضها بعضا ، أما أنت فسوقك العنيف يُحرجها و يَحملها على التدافع و التزاحم في هذا المسلك الوعر فتعطب و تهلك و هذا من الناظم استدراج للحادي ليرتب عليه قوله :
و لتتّخذني رائدا فإنّني ........................ ذو خبرة بمبهمات الطّرق
الرّائد : هو الذي يرسل في طلب الكلأ : أي و لتجعلني رسولك و دليلك أرتاد لك المراعي الخصبة ، و أسلك بك الطرق القريبة ، فإنني على خبرة بمبهمات الطرق : أي خفياتها ، و يستلزم ذلك علمه بواضحاتها بالأولى.

السلام عليكم
بيتين رائعين الاول لو وضف في سير الشباب له وقع خاص اما الثاني لمن عرف قدر نفسه
بارك الله فيك لازلت اتابع موضوعك بإهتمام
تحيات اختك هدى

أبو عاصم مصطفى السُّلمي · 2016-02-20, 16:47

أحسن الله إليك و بارك فيك

kameld1982 · 2016-02-20, 19:14

بارك الله فيك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي · 2016-02-21, 21:12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kameld1982

بارك الله فيك

و فيك بارك الرحمن

Jihan99 · 2016-02-23, 16:19

بارك الله فيكم مجهود جميل

أبو عاصم مصطفى السُّلمي · 2016-02-23, 16:39

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jihan99

بارك الله فيكم مجهود جميل

و فيكم بارك الرحمن

أبو عاصم مصطفى السُّلمي · 2016-02-25, 19:03

إن غَرِثت علفتــــها و لو بما .................. جمعتُهُ من ذهب و ورِقِ
أو صَدِيَت أوردتُها من أدمعي .................. نهرَ الأُبُلَّة و نهـــرَ جِلِّقِ

غَرِثَ : جاع ، و بابه طرب ، و الذهب معروف ، و الورِقُ : الدّراهم الفضة المضروبة ، و صدِيَ : كعطش وزنا و معنى ، و أوردتها : أي أحضرتها المورد ، و نهر الأُبُلَّة بالبصرة ، و جِلِّق : دمشق الشّام ، و نهرها بردي ، و هما معا من أنزه الأماكن .
و هذا من النّاظم غاية الرّعاية و منتهىالكفاية ، إذ أنه تكفّل للحادي بأنه لا يقتصر على الرّيادة فحسب ، يقوم بعلف الإبل ، و لو كلفه ذلك إنفاق ما حمعه من مال ، و بوردها و كان مما لا يُنال ، و العذرُ له فإنه ليس هو المتكلم ، و لكنّه لسان الهوى يُعبِّر و يُترجم ، و الإبل ليست هي المقصودة بالذات و لا مما يستحق هذا الإلتفات ، و لكن السّرّ في السكن لا في المسكن ، و كما قال المجنون :
و ماحبُّ الدِّيار شغفن قلبي .................... و لكن حب من سكن الدِّيارا