الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه ثم بعد:
قلت أخي الفاضل:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like An Angel
هكذا دأبكم التشنيع على مخالفيكم وتضخيم سقطاتهم
|
أولا: لست أنا من شنعت إنما نقلت فتوى العلامة العثيمين وماذاك إلا لأن الأخت ذكرته فأحببت أن أبين لها منهجه السلفي في نقد المخالف ,وإلا فالعبرة عندي بالدليل وليس بكلام أحد لا العثيمين ولا المدخلي ولا القرضاوي إذ كل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم فلا داعي لتناقشني من منطلق التعصب وتلزمني بفلان أو علان لأن العبرة عندي بالدليل والحجة وماكان عليه السلف فالمنهج(السلفي) فوق الجميع فوق العلامة العثيمين وفوق العلامة ربيع المدخلي وفوق الدكتور القرضاوي فنرجوا منكم-بارك الله فيكم- أن ترتقوا في نقاشاتكم-ولو لمرة واحدة- ولا تلزموا مخالفيكم بقول فلان أو علان خاصة وأننا في منتدى النقاش العلمي وليس منتدى أنصار كرة قدم كل فريق يشجع فريقه.
ثانيا:ماذا تقصد بلفظ(مخالفيكم))؟ فهذه لفظة مجملة فإن أردت بها من خالف أهل السنة في مسألة إجتهادية يسوغ فيها الخلاف والتي غالبا ما تكون في المسائل الفقهية فلسنا ولله الحمد و المنة ممن يشنعون على المخالف في هذه المسائل الخلافية إنما هذا الصنيع هو صنيع الإخوان والقطبيين يشنعون على أهل السنة في مسائل إجتهادية يسمونها سياسية يعقدون لها براءا وولاءا ولا حول ولا قوة إلا بالله وما تشنيع القرضاوي على العلامة ابن باز رحمه الله في مسألة الصلح مع اليهود عند الضرورة والضعف-وهي فتوى شرعية صحيحة- عنا ببعيد, وكذا تشنيعهم على فتوى الإستعانة بالكفار لحماية بلاد الحرمين أيام حرب الخليج-وهي فتوى إجتهادية دل عليها النص والعقل والشرع-. فمثل هذا التشنيع يتنزه عنه أهل السنة ولا يعدوا أهل البدعة والهوى.
أما إن كنت تقصد بلفظة((مخالفيكم)) بمخالفي أهل السنة والجماعة كالرافضة والخوارج والصوفية والجهمية وبعض الأحزاب البدعية في هذا العصر كالإخوان والقطبيين وغيرهم فقد صدقت وهذا يعد من أهل السنة تحذيرا من أهل البدع حماية لدين المسلمين وعقيدتهم, وهو الذي كان عليه السلف الصالح قاطبة
قال ابن عمر رضي الله عنهما في أهل القدر: ((أخبرهم أني بريء منهم، وأنهم مني برآء)).
وقال أبو قلابة: ((لا تجالسوا أصحاب الأهواء- أو قال: أصحاب الخصومات- ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفونه)).
وقال رجل من أهل البدع لأيوب السختياني: يا أبا بكر! أسألك عن كلمة؟ فولى وهو يقول: ((ولا نصف كلمة))
((هذا والله هو الولاء الصادق لله وللإسلام.
ولو عامل علماء السنة في هذا الزمن أهل البدع هذه المعاملة الحازمة، لماتت البدع في جحورها، ولما استطاعت المطابع أن تطبع كتبهم، لأنها لا يوجد لها زبائن، ولا سمعت صوتا يجهر بالدفاع عن أهل البدع، فضلا أن تؤلف الكتب للدفاع عنهم، فيتهافت الشباب السلفي عليها تهافت الفراش على النار!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون.))(1)
ثالثا:ماذا تقصد بتضخيم السقطات !
إن كنت تقصد أنهم-أهل السنة السلفيين- يبينون أخطاء من أخطأ في الشرع و أحدث بدعا ما أنزل الله بها من سلطان فنقول : نعم هم كذلك ، و لكن هذا العمل منهم لا يسمى تضخيما للسقطات ، بل هو نصيحة و بيان و من الغيبة الجائزة التي استثناها أهل العلم من الغيبة المحرمة، بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).
أما إن كنت تقصد بذلك أي الطعن والسب والشتم(التي هي من أخلاق القطبيين بلا منازع)) فإن أهل السنة يترفعون عن ذلك أن ذلك ليس من اخلاق الإسلام أصلا فهم بحمد الله متبعون لما في الكتاب العزيز والسنة المطهرة الذين حرما ذلك كما في قوله تعالى(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)) الحجرات12.
وقوله صلى الله عليه وسلم((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم .
رابعا: ما وقع فيه الدكتور القرضاوي-رغم أنني لم أشأ ذكر الإسم حتى لا نخرج عن محل النقاش- ليس بسقطة حتى تضخم بل هي من العظائم, وقد نقلت لك كلام الإمام ابن العثيمين في ذلك فإن كنت تخالفه فهات الدليل أما التباكي والدفاع عنه-القرضاوي- بالطعن في غيره فهذا ليس بحجة بل صنيعك هذا-عفا الله عنك- قد يجعلك عرضة لاتهامك بالتعصب .
اقتباس:
أما مشايخكم فمعصومون من الخطأ . ومغفور ما تقدم من ذنبهم وما تأخر مهما أخطاوا
|
1-لقد أخبرتك أن المنهج (السلفي) فوق الجميع فكل من أخطأ رددنا عليه...وردود أهل السنة على بعضهم البعض بخير لدليل في إبطال هذه التهمة.
2-بداية يجب أن نعلم من هم علماء السلفية الذي يعتقد السلفيون فيهم العصمة-زعموا- !.
إن علماء السلفية لا ينحصرون في زمن ولا مكان حتى تحصروهم أنتم بجهل أو عمد في مجموعة قليلة إنما هم متواجدون مهما تباعدت بهم الأزمان أو الأقطار تجمعهم العقيدة السلفية الأصيلة ودونك أخي القارئ هذه السلسلة لعلماء السلفية عبر التاريخ على سبيل المثال لا الحصر
: أبو بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وطلحة وعبد الرحمان بن عوف وسعيد ابن زيد وعائشة وحفصة وأنس وأبو هريرةوأبو موسى وابن مسعود وغيرهم ثم اويس القرني ,وسعيد بن المسيب ,و عروة ابن الزبير, و سالم بن عبد الله بن عمر ,و عبيداالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود,و محمد بن الحنفية , و علي بن الحسن زين العابدين ,و القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق ,و الحسن البصري , ومحمد بن سيرين ,وعمر بن عبد العزيز , ومحمد بن شهاب الزهري
ثم أتباع التابعين و على راسهم :مالك بن انس,و الاوزاعي ,و سفيان الثوري ,و سفيان بن عيينة الهلالي ,والليث بن سعد .
ثم من تبعهم و على راسهم :
عبد الله بن مبارك ,ووكيع ,و الشافعي ,و عبد الرحمان بن مهدي ,و يحيى القطان
ثم تلاميذهم الذين اتبعوا منهجهم و على راسهم :
احمد بن حنبل ,و يحيى بن معين ,وعلي بن المديني
ثم تلاميذهم و على راسهم
:البخاري , ومسلم ,و ابوا حاتم ,و ابو زرعة ,و الترميذي , وابوا داود ,والنسائي.
ثم من جرى مجراهم عبر الاجيال المتلاحقة كابن جرير الطبري ,و ابن خزيمة ,وابن قتيبة الدنيوري,و الخطيب البغدادي ,و ابن عبد البر النمري ,و عبد الغني المقدسي ,و ابن الصلاح ,و ابن تيمية شيخ الاسلام,و المزي ,و ابن كثير ,و الذهبي ,و ابن قيم الجوزية, وابن رجب الحنبلي ,وابن عبد الوهاب وغيرهم وفي عصرنا ابن باديس والبشير الإبراهيمي والزواوي ومبارك الميلي وابن باز والألباني ومباركفوري ومحمد صديق الخان وأبو عبد الباري والعثيمين والوادعي والمدخلي وغيرهم ممن سلك دربهم و اقتفى اثرهم في التمسك بالكتاب و السنة و فهمها بفهم الصحابة رضي الله عنهم الى ان ياتي امر الله,و يقاتل اخرهم الدجال . هؤلاء الذين نعني بهم السلف اهل الحديث .
3-أما دعوى أننا نعتقد فيهم العصمة ونقدسهم كما يقدس الروافض أئئمتهم فتلك شنشنة نعرفها من أخزم فما مقصودكم بهذه التهمة؟
أتقصدون أن السلفيين يأخذون العلم من علماء الدعوة السلفية دون غيرهم ويعتقدون أن الحق يدور معهم؟
أم تقصدون أن السلفيين يتعصبون للعلماء ويقلدونهم ويعتقدون أنهم معصومين من الخطأ؟!
فإن كان مقصودكم الأمر الأول فقد صدقتم ولا يسمى هذا إدعاء العصمة لأحد وذاك ليس بلازم إنما هو من الإتباع للحق والتمسك بأهله وترك غيرهم فلما كانت الدعوة السلفية هي الإسلام الحق الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه كان دعاتها هم أهل الحق الذي وجب أخذ العلم منهم وترك من خالفهم وقد قد قال الله تعالى((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
فدلت هذه الآية أن الحق يدور مع من اتبع نهج السلف دون غيرهم لهذا وجب اتباعهم وترك مخالفيهم من دعاة الضلال التي جاءت النصوص في التحذير منهم فقد قال تعالى((وجعلناهم أئئمة يدعون إلى النار)) القصص41
وعلى هذا سار السلف الصالح فقد كانوا يحثون الناس على الإلتزام بما قرره علماء السنة وترك غيرهم لأن الأمر دين وليس بالهزل
قال الإمام ابن سيرين « ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم ) .
وقال أيضا : ( لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وفعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم ، فيُنظر إلى أهل السنَّة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يُؤخذ حديثهم ).
قلت : تأمل قول ابن سيرين كيف حصر تلقي العلم فقط عند أهل السنة دون غيرهم فهل هذا تعصب ؟؟؟
فاذا لم ناخذ من العلماء السلفيين هل ناخذ من الحزبيين والروافض والصوفيين وغيرهم من أهل الأهواء والبدع؟؟؟؟
أما إن كان مقصودكم الأمر الثاني (أن السلفيين يتعصبون للعلماء ويقلدونهم ويعتقدون أنهم معصومين من الخطأ) فهذا هو الكذب بعينه ولا يسعنا إلا أن نقول(سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم) إذ أن واقع السلفيين عبر العصور يخالف هذا حتى أنه إشتهر على لسانهم((»إن صح الحديث فهو مذهبي » لكن القوم-المفترين- لا يفرقون بين الإتباع والتقليد وأنى لهم أن يفرقوا بينهما وهم أهل التعصب بلا منازع؟
إن السلفيين بحمد الله تعالى يعلمون جيدا قوله تعالى(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)
قال ابن عبد البر رحمه الله في جامع بيان العلم وفضله(2/110-« احتج العلماء بهذه الآيات في إبطال التقليد ولم يمنعهم كفر أولائك من الإحتجاج بها لأن التشبيه لم يقع من جهة كفر أحدهما وإيمان الآخر وإنما وقع التشبيه بين التقليدين بغير حجة للمقلد »
وهكذا النصوص والاثار المنقولة عن سلفنا تحرم التقليد والتعصب لأقوال الرجال وليس المقصود سرد ذلك فإنها معلومة بحمد الله لدى أصغر طلاب العلم فضلا عن العلماء ولكن المقصدود هو تبرئة ساحة من رماهم بالتعصب وعصمة المشايخ وشبههم زورا وبهتانا بالروافض حتى يدركوا أن أولائك السلفيين يعلمون هذه النصوص ولا يخلطون بين التعصب وبين الإتباع الصادق.
وردود السلفيين على بعضهم البعض لخير دليل على بطلان هذه التهمة وقد صنّف الشيخ بكر أبو زيد كتابا في ذلك أسماه ( الرد على المخالف من أصول الاسلام ). وبين فيه أنه لايجوز السكوت عن أي خطأ مهما صغر .
بل إن أهل السنة - أحيانا - يشدون على أقرب الناس اليهم ويطلقون عليهم بعض الكلمات التي يظهر منها الغض وذلك للوصول الى مصلحة شرعية وهي الحذر من الخطأ الذي وقع فيه حتى لو كان عالما جليلا أو صديقا محبا ، بل وربما اعتبروا العالم الجليل أولى في بيان خطئه والشدة عليه خوفا من اتباع الناس له فأين هذا الذي رمانا بإعتقاد العصمة في مشايخنا ؟!!.
للمزيد:
اقتباس:
أوليس قول القرضاوي السابق قريب من قول ربيع المدخلي
عندما سئل من أحد السائلين : " على قولك يا شيخ راح يقولون : الشيخ ابن باز ما يفقه الواقع ؟!!!. فأجابه ربيع : " الشيخ يفقه الواقع ، لكن ما يفقه الواقع كله مثل الله !!!) [ من شريط مسجل لربيع (الجلسة الثالثة من المخيم الربيعي في الكويت) ]
بل إن تلك العبارة التي قالها القرضاوي مطابقة لما قاله ربيع المدخلي في شريط ( يا طالب العلم) عندما المدخلي قال :" ليه ربّنا ما ناطح الحكام ؟؟ "
فهل هذا من الأدب مع الله ؟؟؟
|
1-أنا لم أذكر إسم القرضاوي ولا المدخلي فلماذا الخروج عن الموضوع؟ فكل ما في الأمر هو أن الأخت ذكرت الشيخين ابن باز والعثيمين رحمهما الله فبينت لها منهجهما السلفي في مسألة الإنكار على المخالف الذي يكون أحيانا باللين وأحيانا بالشدة حسب ما تقتضيه الضرورة والمصلحة الشرعية وهذا هو المنهج السلفي وليس الغرض من ردي التعصب لابن باز ولا للعثيمين ولا للقرضاوي ولم أذكر المدخلي في شيء فليتك تلتزم بضوابط النقاش العلمي.
2-تشبيهك لكلام القرضاوي(الخطير) بكلام المدخلي محير للغاية فكلام القرضاوي ذم وتشبيه لله وكلام الشيخ ربيع الأول((لكن ما يفقه الواقع كله مثل الله)) مدح لله تعالى فهو يبين أن الله تعالى هو الذي يعلم كل الواقع ..لست أدري ما الذي فهمته أنت.
اقتباس:
فهل من الأدب مع الله هذا التشبيه أو تلك الصفة في حق الله ؟؟؟
|
أين التشبيه ؟ غفر الله لك!
هل تشك في علم الله تعالى بالواقع؟!
هل تريد أن تنفي عن الله تعالى صفة العلم؟
نعم لفظ(الفقه)) خلاف للأولى فالخطأ لفظي من الشيخ عفا الله عنه لكن التعبير صحيح .
ذلك لأن فقِه تأتي بمعنى علم فيكون المعنى: الله يعلم الواقع وهذا حق بلا ريب.
قال في القاموس المحيط: "الفقه -بالكسر-: 1- العلم بالشيء، 2- والفهم له، 3- والفطنة، 4- وغلب علم الدين لشرفه"
فذكر للفقه هنا أربعة معانٍ كما هو موضح.
وسياق كلام الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- يدل على هذا فهو يتكلم عن معرفة الواقع والعلم به ويبين أن الإحاطة بالواقع إنما هو من خصائص الله لا يستطيعه الشيخ ابن باز -رحمه الله- ولا غيره من البشر .
وأما كلامه الثاني فهو في قمة الأدب والتنزيه عن الله تعالى فهو -أعني الشيخ- ينزه الله تعالى عن صفة التناطح.. والتنزيه أوسع من باب الإثبات كما هو معلوم في عقيدة أهل السنة والجماعة في الصفات . فلست أدري أين الإنكار؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في درء تعارض العقل والنقل(1/297-298): ((وقد يُفَرَّقُ بين اللفظ الذي يدعى به الرب، فإنه لا يدعى إلا بالأسماء الحسنى، وبين ما يخبر به عنه لإثبات حق أو نفي باطل .))
اقتباس:
لكنه التطفيف في موازينكم المختلة التي لا تعرف الإنصاف
|
1-الحمد لله لقد وزنت بميزان الحق والعدل فتبين أن كلام القرضاوي خطير ومضل للغاية وفيه تعدي على الذات الإلهية كما تبين كلام الشيخ ربيع فيه تنزيه لله تعالى من صفات النقص وإثبات له للعلم المطلق إلا أن التعبير عن العلم بلفظ(الفقه) خلاف للأولى فهو خطأ لفظي فتبين بذلك أن التطفيف هو تطفيفك المختل الذي لا يعرف عدلا وإنصافا إنما تعصب وتحزب إذ لو كنت منصفا لالتزمت بجادة النقاش.
2-يقال لك: رمتني بدائها ثم انسلت!
إذ لو سلمنا لكم جدلا بأن الشيخ ربيع قد قال بمثل الشيخ القرضاوي-وهذا هراء- فهل هذا يمنع من التشنيع على القرضاوي من طرفكم؟ أين العدل والإنصاف؟
-------
(1) من كتاب منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والطوائف للعلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.