|
زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-02-03, 19:10 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
【۞】شيطـان التّقليــد【۞】
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يمكن لأيِّ شخصٍ سويٍّ أن يحْيا دونَ حُبٍّ، كيف ومشاعرُ الحُبِّ تُعتبَرُ غذاءً لقلبهِ؛ لِما تحمِله من طاقةٍ إيجابيّةٍ تمنحُه السّكينةََ والشّعورَ بأهميّتهِ لدى الآخرين. فالحبُّ العفيفُ يتّسعُ لمعانٍ تنمّي بين المتحابّينَ أصدقَ الأحاسيس؛ من مودّةٍ ورحمةٍ وإحسانٍ... فتُبنى علاقاتهم على أُسُسٍ متينةٍ؛ لا يهزّها شكٌّ أو حقدٌ، أو أيٍّ من المصالِح الشخصيّةِ أو الأهداف المغرضة. والحبّ المقصود أعلاه قد يخُصّ الأزواج، أو ما يربِطُ بين الآباء والأبناء، أو بين الأصدقاء، أو حبّ الأقارب إضافة لذلك الحبِّ الأسمى الذي نكنّه للهِ سبحانه ولصفيِّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام. وعلينا كمسلمين أن نُدركَ أنّ مشاعرَ الحبِّ المحمودةِ لا تحتاجُ لأن نحصِرَها في ذكرى تُرفعُ فيها الشّعارات، وتُنصبُ فيها موائدُ الاحتفالات، وتُقدّمُ فيها الهدايا وتُنسَجُ الكلمات، لأنّها تُخلّدُ بحُسن المعاملة وصدقِها طيلة حياة الشّخصِ منّا. ومن أراد تكريم أحدَ أحبّائهِ فله ذلك دون حاجةٍ لفعلها في ذكرى عيد الحبِّ المزعومِ من أهلِ الشّرك والظّلال. إذ يؤسفنا ما نراهُ من مظاهرِ الاحتفال بهِ في مختلف الأوطان المسلمةِ، رغم أنّه لا يُمثّلُ عيدا للمسلمينَ، فنجدُ بيننا من يتباهون بإحيائهِ، ويستميتُونَ في التّشهيرِ بهِ ويبرّرونَ سببَ إجازتِه؛ هذا ويعتقدون أنّه سلوكٌ حضاريٌّ يعكس عُمقَ ثقافتهم ! فأنّى لنا أن ننساقَ خلف عاداتِ الغربِ الدّخيلة، وندعمَ شعائرَهم ومعتقداتِهم؛ وفي دينِنا وهجُ خيْرٍ يُنيرُ بصائرَنا، ويُرشِدُنا إلى سواءِ السّبيل؛ مهما اختلطت علينا الأمور وتكاثرت المغريات! أختي في الله، علينا ألاّ نستهين بخطورةِ هذا المظهر الذي يمثل مناسبةً شركيّةً تروّج لعلاقاتٍ محرّمةٍ، كغيرها من المناسبات التي تدفعُ المسلمينَ جيلاً بعد جيلٍ لطمسِ أخلاقِهم. فلنكُن أكثرَ وعْيٍ من أن تخضَعَ لِشيطانِ التّقليدِ الذي يعْمي بصيرتنا؛ فيوقعُنا في المحرّمات. =====/===== مشاركتي البسيطة في فعالية ((معاً ضدّ الاحتفال بعيد الحُبّ))
آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-04 في 21:09.
|
||||
2021-02-03, 21:38 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
و عليكم سلام الله
بوركتِ أختي الطيّبة صفية كلام في الصميم جزاكِ الله خيرًا وجعلها الله في ميزان حسناتكِ جعلنا الله وإيَّــاكن ممَّن يستمِعنَ القولَ فيتّبعنَ أحسَنه و ردّنـا إليه ردًا جـميلا |
|||
2021-02-03, 21:55 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشكورة وبوركت
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
موضوع قيم أحسنت أختي صمت جزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك حفظك الله و نفع بك . |
|||
2021-02-04, 15:53 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته
و جزاك خيرا على الموضوع القيّم دمت في حفظ الله . |
|||
2021-02-04, 21:41 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أُختي صفية أحسن الله إليكِ . للأسف لقد حُرِّف المعنى الحقيقي للحُب من طرف الغرب وارتبط ارتباطا وثيقاً بالغرائز والفاحشة واغتر بهم الشباب في سائر بلاد المُسلمين فأصبح عيد الحُب والإحتفال به من مظاهر التقدم والعصرنة والتحضر، ووالله لمثلِ هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان فى القلب إسلامٌ وإيمان . بوركتِ أخية ونفع الله بكِ وبعلمكِ وزادكِ من فضله. أسألهُ سبحانه أن يُعيذنا جميعًا من الفِتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا برحمتهِ ويُصلح حالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه . |
|||
2021-02-07, 11:17 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرا لك على هذا الموضوع ولكن من بين الأسباب أو كاضافة لما ذكرته هو غياب شبه تام لمعاني الحب بين أفراد الأسرة سواء بين الزوج وزوجته أو بين الأب وأبناءه أو بين الأم وأبناءها أو الأخوة والأخوات ............ هذا ماجعل هذا اليوم مميز وغريب وغير مألوف ويدل على الحاجة التي تحتاج الى اشباع فلو كان مجتمعنا مشبع من هذا الجانب لما أصبح له معنى للاسف الشدييييد كما أصبح البحث عنه في أطر وأمكنة خارج مجاله الطبيعي والمشروع |
|||
2021-02-16, 11:37 | رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكنّ وجزاكنّ خيرا على طيب المرور |
||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc