دم تركي ولحم ليبي .. بالأسماء: شبكة عملاء إردوغان في طرابلس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دم تركي ولحم ليبي .. بالأسماء: شبكة عملاء إردوغان في طرابلس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-06, 13:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 دم تركي ولحم ليبي .. بالأسماء: شبكة عملاء إردوغان في طرابلس

دم تركي ولحم ليبي .. بالأسماء: شبكة عملاء إردوغان في طرابلس .
قبل أكثر من مئة عام، قاوم الليبيون غزو الأتراك لبلادهم، حتى أنهوا احتلالًا تركيًا دام أكثر من 350 سنة، ما بين 1551 و1911، مياه كثيرة جرت في نهر العلاقات الدولية، قبل أن تعيد تركيا محاولة غزو ليبيا من جديد، لكن هذه المرة بأيدي أحفاد غزاتها السابقين، ممن يعيشون فوق التراب الليبي، من أصول تركية.
ومع اشتداد وتيرة الصراع في ليبيا اليوم، بين الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر من جهة، والميليشيات المسلحة من جهة ثانية، يبرز دور الليبيين الأتراك في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، والمدعومة من أنقرة بالمال والسلاح والمرتزقة.
العثمانيون في ليبيا
موقع "المونيتور" الأمريكي، سلط الضوء في تقرير له، على أحفاد الغزاة الأتراك في ليبيا، حيث قال: "في الآونة الأخيرة، أصبح دور نسل الأتراك العثمانيين في ليبيا موضوع اهتمام متزايدا مع استمرار الحرب في البلاد، والتي تشارك فيها تركيا بدعمها لقوى الغرب الليبي بزعامة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي، حيث تلقي أنقرة بثقلها دعمًا لميليشيات الغرب وتمولها بكل إمكانياتها من أسلحة وفريق عسكري للتدريب والقيادة وطائرات مسيرة".
وفي محاولة للرد على التساؤل المطروح بِشأن الدور الذي يلعبه الأتراك الليبيون فعلاً في السياسة الليبية؟ وهل وجودهم يبرر تدخل تركيا؟، يقول المونيتور: "الحقيقة هي أن الليبيين الأتراك منقسمون سياسيا وعسكريا، ففي عام 2015، أسس بعضهم جمعية ليبيا كوروغلو للتذكير بوجودهم، لكن الحكومة التركية كانت لها طريقتها الخاصة في التعامل مع ذلك الملف، فاختارت التعاون مع الإخوان المسلمين والشخصيات المؤثرة".
نسل المحتلين
نسل الأتراك الذين استقروا في ليبيا على مدار ثلاثة قرون بعد الاحتلال العثماني، يعيشون حاليًا، بشكل رئيس في مدن مصراتة وطرابلس والزاوية وبنغازي ودرنة، ويصف مصطلح "كولوغلو"، أو "أبناء الخدم" - الذي غالبًا ما يتم ترجمته إلى كولوجليس - نسل الجنود العثمانيين الذين تزوجوا من نساء من شمال إفريقيا .
رئيس جمعية كوروغلو الليبية زكريا سليمان الزعبي، قال، بحسب "المونيتور" إن تعداد الكوروغلو حوالي 1.4 مليون ويتركزون بشكل خاص في مصراتة، حيث يمثلون ثلاثة أرباع سكان المدينة .
لكن الموقع الأمريكي الشهير، شكك في دقة كوروغلو، حيث علق بالقول: "الأرقام مبالغ فيها ، وتتطلب التحقق العلمي. على أي حال، ليس من السهل حساب الذين يحملون دمًا تركيًا".
مع انسحاب العثمانيين من ليبيا، هاجر بعض الأتراك الليبيين إلى تركيا، وما زالوا هناك يحملون لقب "العرب الليبيين". وفي 2011، تم تأسيس رابطة "الأتراك مع الجذور الليبية" في مدينة إزمير الغربية.
العلاقة مع القذافي
في عهد القذافي، عوملت مصراتة كمنطقة منبوذة، وكانت المناصب رفيعة المستوى محظورة على الأتراك الليبيين، الذين يعملون في الغالب في التجارة، والشحن والبناء والعقارات والإصلاح والصناعات الصغيرة ، ولكن عندما اندلعت الانتفاضة في عام 2011 ، أصبحت مصراتة "معقل المقاومة" ، وبرزت الشخصيات التركية الليبية في الحرب.
كان أحد رؤوس الحربة - وسام بن حميد - ميكانيكي سيارات مصراتة يعمل في بنغازي قبل أن يتحول إلى مقاتل ، وترقى في صفوف القادة في "فجر ليبيا" ، ودعم الأجندة السياسية للإخوان المسلمين ، لكنه أصبح مثيراً للجدل لتعاونه مع جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة .
لم يكن لدى بن حميد أي تاريخ مع الجماعات الإسلامية، لكنهم استخدموه، ووفق قناة "218" الليبية، فإن بن حميد برز في بنغازي بقيادته لكتيبة درع ليبيا 1، التي تورطت في التحالف مع تنظيم "أنصار الشريعة" الإرهابي، وارتكبت جريمة "السبت الأسود" في يونيو 2013 ، والتي راح ضحيتها قرابة 50 شاباً من أبناء المدينة .
وجريمة "السبت الأسود" أو "مذبحة درع ليبيا" وقعت عندما خرج عدد من المتظاهرين أمام مقر درع ليبيا في بودزيرة ، مطالبين الميليشيا التي كان يقودها الإرهابي بن حميد بترك مقرها وتسليمها للقوات الخاصة، فرد عناصر الميليشيا بالرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين .
لم يتوقف الإرهابي بن حميد عند هذه النقطة ، بل تمادى في الإجرام ، حتى تحالف مع داعش والقاعدة في قتاله ضد الجيش الوطني خلال سنوات في بنغازي ، قبل أن يلقى حتفه نتيجة غارة جوية على تمركزات مقاتليه .
صلاح بادي
زعيم ميليشيا آخر من مصراتة هو صلاح بادي، القائد البارز لجبهة الصمود، الذي كان مجرد جندي في جيش القذافي ، لكنه بعد القضاء على القذافي في أكتوبر 2011، صار "بطلًا ثوريًا" ليتم انتخابه في البرلمان عام 2012 ، قبل أن يعلن دعمه لحكومة الخلاص الوطني التابعة للمؤتمر الوطني العام .
بادي خرج معلنا رفع السلاح بعد خسارة الإخوان المسلمين في الانتخابات ، مع غيرهم من الإسلاميين ، حيث لم يحققوا جميعا أكثر من 18% .
القيادي الإرهابي من أصل تركي ، قاتل الجيش الليبي في صفوف فجر ليبيا عام 2014 ، ثم انتقل إلى تركيا في 2015 ، وفي 2018 ، عاد فجأة إلى ليبيا وأعلن الحرب على حلفائه السابقين ، متعهداً بـ"تطهير طرابلس من المحتالين" ، ونتيجة لذلك ، تم وضعه على قوائم الإنتربول الدولي ، كمجرم مطلوب ، من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية .
وعلى الرغم من أنه تحدى سلطة فايز السراج ، رئيس حكومة الوفاق الوطني ، إلا أن حكومة الوفاق الإخوانية تلقت أمرا تركيا بإفساح المجال لبادي ، خاصة بعد إطلاق الجيش الليبي عملية "طوفان الكرامة" لاستعادة مدن الغرب من أيدي الميليشيات .
صلاح بادي الذي أحرق مطار طرابلس وقتل عشرات المدنيين وارتكب العديد من الجرائم ، ما جعل منظمات دولية تطالب بمحاكمته ، لاذ بالفرار إلى أنقرة نهاية العام الماضي ، ثم يعود إلى طرابلس من جديد محاولا لملمة شتات ميليشيات الدم والفوضى ضد قوات الجيش الليبي الوطني من أجل إرضاء إردوغان ، وفق ما كشفت عنه صحف ليبية أول أمس الأحد .
بادي يبلغ من العمر 61 عاما ينحدر من أسرة ليبية ذات أصول تركية ويشتهر بأنه أهم الأذرع المسلحة لتركيا في البلاد ، اقتنص عضوية المؤتمر الوطني العام المستقل عن دائرة مصراتة وتزعم ميليشيات "لواء الصمود" ، التي أدارها طيلة السنوات الماضية .
العرق التركي والفكر المدخلي
أحد رجال ميليشيا مصراتة من أصل تركي هو عبد الرؤوف كارا، قائد قوة الردع الخاصة ، أو rada ، التي تسيطر على مطار معيتيقة .
تلك القوة التي تفاخر بمنعها الكحول ، وتزعم تعقب المخدرات والتهريب في طرابلس ، وينتمي كارا إلى الحركة السلفية المدخلية ، التي نمت لتصبح قوة رئيسة في جميع أنحاء ليبيا ، وعلى عكس التيار المدخلي الذي يعادي الإخوان ويكره الجماعات المنشقة ويكفر الخارجين عن الدولة ، وقف كارا ضد تحركات الجيش الليبي متجاوزا أفكاره الدينية من أجل عرقه التركي في طرابلس .
فتحي باشاغا
أحد الشخصيات البارزة الأخرى في مصراتة هو فتحي باشاغا ، الذي يتولى حقيبة وزارة الداخلية في حكومة الوفاق (ترتبط بها بعض الميليشيات بموجب عقد) .
الوزير ، الذي يتمتع بنفوذ على كتائب المحجوب والحلبوص في مصراتة ، هو رجل الإخوان في الحكومة ولديه روابط قوية مع أنقرة ، وعلى الرغم من لقبه التركي ، يزعم البعض أنه من أصل بدوي .
أما الشخصية البارزة الأخرى ، التي تقف وراء المشهد التركي في ليبيا ، هي علي السلبي ، وهو تركي- ليبي من مصراتة . وهو ممثل رجل الدين المصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي ، في ليبيا ، وينسق مساعدات الأسلحة والمال القادمة من الدوحة .
رجل إردوغان في ليبيا
كما ينظر إلى محمد صوان ، زعيم حزب العدالة والبناء ، الجناح السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ، باعتباره "رجل إردوغان في ليبيا" .
في مارس 2012 ، أسس صوان حزب العدالة والبناء ليكون أحد الأذرع الأخطبوطية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين ، وحليف حزب العدالة والتنمية التركي ، وبعد السقوط المدوي لحكم الإخوان في مصر ، في يوليو 2013 ، نقل الحزب بيعته من مكتب إرشاد الجماعة في المقطم بالقاهرة ، إلى مقر "العدالة والتنمية" في أنقرة ، التي باتت حاضنة الميليشيات الإخوانية المشتتة في مختلف أنحاء العالم .
وعقب إسقاط نظام معمر القذافي ، في عام 2011 ، سعى إردوغان بالتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، لتشكيل كيان سياسي إخواني ، يحافظ على مصالح أنقرة والتنظيم الدولي للإخوان في شمال إفريقيا ، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ، والذي وصل في عام 2014 إلى 2.3 مليار دولار ، كانت الصادرات التركية إلى ليبيا تمثل غالبيته .
عبد الرحمن السويحلي
ولا تتوقف النماذج التركية عند هذا، فعبد الرحمن السويحلي مثال آخر على الخطوط السياسية المختلفة بين الأتراك الليبيين ، وهو حفيد رمضان السويحلي ، أحد مؤسسي جمهورية طرابلس الثلاثية التي لم تدم طويلًا في عام 1918 .
السويحلي ، عمل كعضو برلماني في المؤتمر الوطني العام وترأس المجلس الأعلى للدولة قبل إنشاء حزبه، اتحاد الوطن ، ويحتفظ بعلاقات طيبة مع جماعة الإخوان ، علمًا بأن نجل شقيقته ، أحمد معيتق ، قد شغل لفترة وجيزة منصب رئيس الوزراء في عام 2014 قبل أن يصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء في عام 2016 .
أسماء وميليشيات تعكس علاقات مشبوهة ، تديرها كيانات غير شرعية فوق التراب الليبي ، مع أنقرة، بغية تحقيق مصالح الأخيرة الطامحة إلى إعادة احتلال بلاد عمر المختار ، بواسطة عملائها المحليين .


المصدر : موقع عثمانلي الإلكتروني .

ملاحظة : تقول بعض المصادر أن صادرات تركيا إلى ليبيا وصلت سنة 2019 إلى 10 ملايير دولار .








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc