معنى اسم الله تعالى الكبير و المتكبر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى اسم الله تعالى الكبير و المتكبر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-21, 18:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18 معنى اسم الله تعالى الكبير و المتكبر

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا صفوة الطيبين
جعلكم ربي من المكرمين
ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدين

.



روى الإمامان البُخاريّ ومسلم من حديث أبي هُرَيرة - رضِي الله عنْه -

أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -

قال: ((إنَّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلاَّ واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنَّة))

ص 526 برقم 2736

وصحيح مسلم 1076 برقم 2677.


اخوة الاسلام

تقدم شرح الاسماء التالية


معنى اسم الله : العزيز

معنى اسم الله تعالى. الحكيم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى

معنى اسم الله عز وجل المقيت

معنى اسم الله عز وجل القدوس

معنى اسم الله عز وجل الواسع

معنى اسم الله عز وجل الوكيل

معنى اسم الله عز وجل الشهيد

معنى اسم الله عز وجل الملك

معنى اسم الله تعالى الجبار

معنى اسم الله تعالى السلام

معنى اسم الله عز وجل المؤمن

معنى اسم الله تعالى المهيمن

معنى اسم الله تعالى المتكبر والكبير

معنى اسم الله عز وجل الخالق

معني اسم الله تعالي البارئ

معني اسم الله عز وجل المصور

معنى اسم الله عز وجل الغفار

معني اسم الله تعالى القهار

معني اسم الله عز وجل الوهاب

معنى اسم الله تعالى الرزاق

معنى اسم الله تعالى الفتاح

معني اسم الله عز وجل العليم

معنى اسم الله تعالى الخافض و الرافع

معني اسم الله تعالى القابض و الباسط

اسم الله تعالي المعز و المذل

معني اسم الله تعالى الرحمن و الرحيم

معني اسم الله عز وجل السميع

معني اسم الله عز وجل البصير

معني اسم الله تعالى الحكم و الحكيم

هل العدل من أسماء االله تعالى

معني اسم الله تعالى اللطيف

معنى اسم الله تعالى الخبير

معنى اسم الله عز وجل الحليم

معنى اسم الله تعالى العظيم

معنى اسم الله تعالى الشكور

معني اسم الله تعالى الْعَلِيُّ




.








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-12-21, 18:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


معني اسم الله تعالى الكبير

( الكبير ) سمى الله به نفسه

في كتابه العظيم في مواطن متعددة

فقال جل شأنه: (عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) سورة الرعد/9

وقال سبحانه: (وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) سورة سبأ / 23.

وقد فسّرت السنة هذه الآية

كما في صحيح البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ: (إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )

رواه البخاري (4522)

وقال أيضاً: (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) سورة غافر/ 12.

ومعنى اسم الله الكبير:

كما قال ابن القيم رحمه الله :

" فالله سبحانه أكبر من كل شيء، ذاتًا وقدرًا وعزة وجلالة، فهو أكبر من كل شيء : في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، كما هو فوق كل شيء

وعال على كل شيء ، وأعظم من كل شيء , وأجل من كل شيء ، في ذاته وصفاته وأفعاله. "

انتهى من "الصواعق المرسلة" (4/1379)

وقال الخَطابِي:

"هُو الذِي تَـكبَر عَنْ كُلِ سُوءٍ ؛ فلا شيء مِثلهُ ، وَالذِي كَـبُرَ وَعَظُمَ ؛ فـَكُلُ شيء دُون جلاله : صَغيرٌ وَحَقيرٌ"

انتهى من "شأن الدعاء"ص /66 .

وقد أمر الله سبحانه بتكبيره فقال جل شأنه:

(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً). سورة الإسراء/ 111 .

ولذا جاء في السنة الأمر بتكبير الله

كما هو معلوم في ابتداء الصلاة وسائر تكبيراتها

وكذلك شرع لنا التكبير في عدد من العبادات

كأذكار أدبار الصلوات

وقبل النوم

ورمي الجمار وعند الذبح

وفي العيدين وغيرهما .

كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من التكبير

وأخبر أنه من أحب الكلام إلى الله تعالى

فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك بأيِّهنَّ بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)

رواه مسلم ( 2137 )









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-21, 18:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

المتكبر، الكبير

سمى الله سبحانه وتعالى نفسه بـ(المتكبر)

في آية واحدة من القرآن الكريم في قوله الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ [الحشر: 23]

وأما اسمه (الكبير)

فقد ورد في ستة مواضع من القرآن الكريم

منها قوله تعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ [الرعد: 9]،

وقوله: وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [الحج: 62]، وقد جاء مقترناً باسمه (العلي) و(المتعال).

قال قتادة:

المتكبر أي تكبر عن كل شر

رواه الطبري (28/37).

وقيل المتكبر هو الذي تكبر عن ظلم عباده

وهو يرجع إلى الأول

انظر الطبري (28/37)

وابن كثير (4/343).

وقال الخطابي:

هو المتعالي عن صفات الخلق،

ويقال: هو الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة

((شأن الدعاء)) (ص: 48)

و((الاعتقاد)) (ص: 55).

وقال القرطبي:

المتكبر الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله

وقيل: المتكبر عن كل سوء

المتعظم عما لا يليق به من صفات الحدث والذم وأصل الكبر والكبرياء الامتناع وقلة الانقياد.

القرطبي (18/47)

قال حمد بن ثور:

عفت مثل ما يعفو الفصيل فأصبحت
بها كبرياء الصعب وهي ذلول

و((فتح القدير)) (5/208).

وقال عبد الله النسفي:

هو البليغ الكبرياء والعظمة

((تفسير النسفي)) (4/245).

وأما ما قاله العلماء في معنى اسمه (الكبير)

فإنه مشابه لما ذكرنا من معنى (المتكبر).

قال ابن جرير:

الكبير يعني العظيم الذي كل شيء دونه

ولا شيء أعظم منه

((جامع البيان)) (13/75) و(17/137)

وانظر ابن كثير (2/503) و(3/232)

والشوكاني (3/68).

وقال الخطابي:

الكبير هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن

فصغر دون جلاله كل كبير

ويقال: هو الذي كبر عن شبه المخلوقين

((شأن الدعاء)) (ص: 66).

وعلى هذا يكون معنى (المتكبر) و(الكبير):

1- الذي تكبر عن كل سوء وشر وظلم.

2- الذي تكبر وتعالى عن صفات الخلق فلا شيء مثله.

3- الذي كبر وعظم فكل شيء دون جلاله صغير وحقير.

4- الذي له الكبرياء في السماوات والأرض أي السلطان والعظمة.


المصدر:

::النهج الأسمى

في شرح أسماء الله الحسنى

لمحمد بن حمد الحمود - 1/140









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-21, 18:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


الآثار الإيمانية لاسم الله المتكبر والكبير

1) إن الله أكبر من كل شيء، وأكبر من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته وأكبر من أن نحيط به علماً.

قال تعالى وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا [طه: 110]

فالله جلت عظمته أكبر من أن نعرف كيفية ذاته أو صفاته ولذلك نهينا عن التفكر في الله لأننا لن ندرك ذلك بعقولنا الصغيرة القاصرة المحدودة

فقد قال صلى الله عليه وسلم ((تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في الله عز وجل))

رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6/250) (6319)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/136).

من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. والحديث حسنه الألباني في ((صحيح الجامع)) (2975).

وقد وقع الفلاسفة في ذلك وحاولوا أن يدركوا كيفية وماهية ربهم بعقولهم فتاهوا وضلوا ضلالاً بعيداً ولم يجنوا سوى الحيرة والتخبط والتناقض فيما سطروه من الأقوال والمعتقدات.

فمن أراد معرفة ربه وصفاته فعليه بطريق الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم الخلق بالله وصفاته

فعليه أنزل الكتاب العزيز الذي لا تكاد الآية منه تخلو من صفة لله سبحانه سواء كانت ذاتية أو فعلية أو اسم من أسمائه الحسنى، وعليه أيضاً أنزلت السنة الشارحة والمفصلة للكتاب

فطريقه صلى الله عليه وسلم هو الطريق الأسلم ومنهجه هو المنهج الأقوم، فمن اتبعه كان من الناجين

ولذلك بين في الحديث الصحيح أن الفرقة الناجية هي ما كان عليه هو وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين في المعتقد والعبادة والسلوك.

2) إن التكبر لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، فصفة السيد التكبر والترفع وأما العبد فصفته التذلل والخشوع والخضوع.
وقد توعد الله سبحانه المتكبرين بأشد العذاب يوم القيامة.

قال تعالى فَاليَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ [الأحقاف: 20].

وقال أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ [الزُّمر: 60].

واستكبارهم هذا: هو رفضهم الانقياد لله ولأمره ورفضهم عبادة ربهم

كما قال تعالى إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ [الصَّفات: 35]

فرفضوا الإذعان لكلمة التوحيد

وقوله سبحانه أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ [الجاثية: 31]

يبين أنهم رفضوا الحق الذي جاءت به الرسل وردوه ولم يقبلوه

وقوله سبحانه قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ [الشعراء: 111]

يبين أنهم احتقروا أتباع الرسل لكونهم من ضعفة الناس وفقراءهم فلم يدخلوا في جماعتهم ولم يشاركوهم في الإيمان بما جاءت به الرسل.

وكان الكبر سببا للطبع على قلوبهم فلم تعد تعرف معروفا ولا تنكر منكرا.

قال تعالى كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ [غافر: 35].

فالحاصل أن الكبر كان سببا في هلاك الأمم السابقة بل كان السبب في هلاك إبليس عليه لعنة الله وطرده من رحمة الله لأنه أبي أن يسجد لآدم صلى الله عليه وسلم واستكبر على أمر ربه سبحانه

قال تعالى إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ [البقرة: 34].

3) ولا يكاد يخلو طاغية في الأرض من هذا المرض العضال، الذي كثرت الآيات فيه والأحاديث المحذرة منه، والآمرة بالتواضع.

ودواؤه أن يتذكر العبد دوماً أنه لا حول له ولا قوة إلا بربه وأن الله هو الكبير المتعال على الخلق أجمعين

القادر على الانتقام من الأقوياء للضعفاء والمساكين

كما جاء في قوله تعالى وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا [النساء: 34]

أي والنساء اللاتي تتخوفون أن يعصين أزواجهن فذكروهن بالله فإن هي رجعت وإلا هجرها فإن أقبلت وإلا ضربها ضربا غير مبرح فإذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريده منها مما أباحه الله فلا سبيل له عليها

وقوله إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب فإن الله العلي الكبير وليهن، وهو منتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن

((تفسير ابن كثير)) (2/491-492).

فذكر الله الرجال بأنه هو العلي الكبير ليحذرهم من الظلم والتكبر والطغيان على المرأة الضعيفة.

4) والكبر يمنع أيضا من طلب العلم والسؤال عنه، لأن المتكبر يترفع عن الجلوس بين يدي العالم للتعلم ويرى أن في ذلك مهانة له ويؤثر البقاء على الجهل فيجمع بين الكبر والجهل

بل قد يجادل ويناقش ويخوض في المسائل بدون علم حتى لا يقال أنه لا يعلم فيصغر عند الناس

قال تعالى ذكره وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج: 8-9].

أي ومن الناس من يجادل في الله بغير علم صحيح ولا نقل صريح بل بمجرد الرأي والهوى

وإذا دعي إلى الحق ثنى عطفه أي لوى رقبته مستكبراً عما يدعى إليه من الحق

كقوله تعالى وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ

فأخبر تعالى أن له في الدنيا الخزي وهو الإهانة والذل لأنه استكبر عن آيات الله فجوزي بنقيض قصده وله في الآخرة عذاب النار المحرقة.

ونحوه قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [غافر: 56].

المصدر:


::النهج الأسمى

في شرح أسماء الله الحسنى

لمحمد بن حمد الحمود– ص: 141









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc