اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزرزور
الغالبية العظمى من نساءنا المسلمات اليوم لسن ممن تدعوهن الحاجة إلى العمل, لكنهن يصررن عليه بأي شكل و بأي مرتّب (على خلاف الرجل). و هذا جاء استجابة لنداءات أولياء الشيطان الذين زيّنوا لها فكرة الخروج من بيتها محتجين في ذلك بالخوف من الفقر و ضرورة مساعدة الزوج و الله تعالى يقول (الشيطان يعدكم الفقر...الآية) لكن الهدف الحقيقي المنشود من وراء "إخراج" المرأة هو تدمير الأسرة المسلمة
لأن انضمام الآلاف المألّفة من النساء إلى سوق العمل و قبولهن بأخفض المرتّبات التي كان الرجال لا يقبلون بها ناهيك عن قلة الشروط التي تضعها الحكومات المتواطئة أمام المرأة من أجل العمل مقارنة بالرجل (قضية الخدمة الوطنية مثلا) شجع المؤسسات على توظيف النساء بكثرة مما خلق كسادا في المناصب و انخفاضا في المداخيل و غلاءا في المعيشة, و فقرا للرجال مقارنة بالنساء و هنا تكتمل الحلقة الإقتصادية, لأن الرجل في مجتمعاتنا المسلمة هو الذي تعود عليه مسؤولية تكوين الأسرة (كما هي الفطرة البشرية السليمة) و مع استمرار الأحوال على ما هي عليه الآن, فلن يتمكن الرجل من الزواج بسبب فقره و ستكبر المرأة التي كانت -للتذكير- تريد العمل من أجل مساعدة زوج المستقبل فإذا بها تصبح عانسا, و العواقب قد تكون وخيمة جدا
فحالة الرجل الفقير غير القادر على الزواج و المرأة العانس الغنية توفّر المناخ الملائم لتشكيل نوع جديد من الأسر مبني على سلطة المرأة و مايترتب عنها من فساد البنين و البنات, هذا إن تشكلت الأسرة أصلا !! لأن السواد الأعظم من الشاب الذي يمتلك مقدارا من المروءة لن يقبل بتشكيل أسرة كهذه و سيفقد الأمل في الزواج و قد يلجأ إلى ارتكاب الحرام
و مع كثرة من هم في مثل حالته سيصبح ارتكاب الحرام أمرا "عاديا" حتى أنه قد يرتقي إلى "الضروري" عند بعض الذين لبّس الشيطان عليهم حينئذ سيصفق أعداء الإسلام من الذين خططوا لتدمير المجتمع المسلم على نجاح خطتهم.
|
خويا راك غالط تلقى راجل مرفه و متزوج و لاباس بيه يعمل الحرام اسمحلي عذر اقبح من ذنب
و بخصوص المرأة لي تعنس مكتوب ربي ماشي الخدمة