علاقة المتعلّم بالمعلّم.

[بلحوت عبدالقادر]

إنّ المعلّم هو الشّخص الّذي يكون المثل الأعلى بالنّسبة للتّلميذ حيث يؤثّر فيه تأثيرا قويّا بأخلاقه وشخصيّته المتكاملة.
ونظرا للسّاعات الطّويلة الّتي يقضيها المتعلّم مع أستاذه يجب على هذا الأخير أن يكون سويّا متكامل الشّخصيّة لا يعاني من متاعب نفسيّة . والمعلم الماهر هو الّذي يسلك مع تلاميذه سلوكا يشعرون معه بمدى اهتمامه بهم،فيطمئنون إليه ويستجيبون لكلّ ما يطلب منهم من أعمال ونشاطات تربوية مختلفة.
أنواع العلاقات:
أ)ــ علاقة ديمقراطية:أساسها التّعاون والاعتراف كل منهما.
ب)ــ علاقة تسلّطيّة أو أوتوقراطيّة:الاستبداد وفرض شخصيّة المعلّم.
ج)ــ علاقة سائبة:اللّأ مبالاة ،عدم الاهتمام بالواجب ،غموض في الهدف والغاية.
إنّ تربيّة الطفل في المدرسة ضروريّة لكن يجب أن لا تكون مبنيّة على السلطة والاستفزاز حتّى يعتبر الأطفال معلّمهم لا كديكتا توريّا أو قائد مستبدا وإنّما كمنشط لنشاطهم ومدير أعمالهم.