قلبي يشاكس حدّ السّكين

[بشير قادري]

عودي للنتاول الحب في طبق تقليدي
عودي لنلعب لعبة الالتحام
إنه قدرنا أن تقرقي في هذا البحر

[بشير قادري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير قادري

يا روح الرّوح ... يا سكنا آمينْ

توقّفي عن البوح فقد تجذرت في هذه الطينْ

فأنا ماعدت أنا مذ صار حبك عصير عنب وتينْ

ومذ صارت حروفي تشتهي نغمة الضّعف ونغمة الآنين
ومذ صارت قبلة الشّهد تلوّن وجهي ووجه الحنينْ

كيف لي أن أعيد نخوتي وزئيري في العالمين؟؟

وأنا كما تريدينْ

وقد افتقد الثّبات حينا وحينا ..

وحين تقفينْ .
ونبض الرّوح تستنطقينْ
ويتوالى عطشي وأنا أزاحم ذكريات السّنينْ
وأمام أعين الظّل تتراقصينْ
ويشدّني الصّوت إلى القاع الدفينْ

حتى أفقد الوعي المبينْ
وتهيم بي الآهات والنشوة وقلبي يشاكس حدّ السكينْ

وأنسى كيف سرّبتك في الشّرايينْ

وكيف توقّف وعي بالزّمن إلى حينِْ.... يتبع

أميرتي سامحيني
صفعت زغرودة تمثّلت فرحا وسبحت في شراييني
دعيني أكمل موتي
واصفحي عن أيامي
واقرئيني في دووايني....

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم
تجاوز الخوف
وافتتح ربيع العمر بالفرح
وامتطي الصمود
وتزين بالنور
والتحق بمعاقل الكلمات

[بشير قادري]

لا أحب بعض الألفاظ وهي : الثكنات - المعاقل - الخنادق - الحصون
لكن يوم أعلنت عليها الحب صار لي معارك وحروب ... فصارت لي أدواتي اللغوية التي أعشقها
تذكرين أيتها حروفي الرتيبة هي جنود في تلك الثكنات ، وأنّ قصوري هي معاقل الوجد النحصّنة والمحاطة بحنادق الآمان....
تعالي لآخر مرة نمارس صمتا أبديا لنحافظ على آخر سور