الأروع والأجمل و الأعز قصة على قلبي يتبع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأروع والأجمل و الأعز قصة على قلبي يتبع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-21, 22:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأروع والأجمل و الأعز قصة على قلبي يتبع

الاهداء :
قيل في القديم خالف تعرف والكل يعلم ان الاهداء يسبق المقدمة لكني أحب أن أخالف كما هي حياتي .
الى ..............
أهلي كلهم صغيرهم وكبيرهم
الى نور عيناي وعشقي للحياة الى زوجي
الى فلدات الأكباد
والى كل من يعرفني شخصيا والى كل من يعرف أميرة القلم SAوكل من قرا كلماتها ولو صدفة
اليوم أقدم لكم هاته القصة لأنها تحمل في طياتها رائحة أمي رحمها الله

: dj_17::d j_17:
المقدمة :
إنقطعت عن الكتابة فترة طويلة من الزمن وعدت لها أثناء فترة حراستي لأمي رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه ،كنت أثناءها أحاول ألا أنام .
قصتي خيالية أبطالها خياليون لا يعيشون إلا في خيالي ،وحتى الشخصيات اخترت تسميتها بعد تفكير عميق .
في الحقيقة هاته القصة هي فلسفتي السياسية لأحداث مرت على كل البلدان والعجيب أنها تتشابه لحد كبير نوكأن هنالك يد خفية تديرها كما تشاء .
والكل يعلم أهمية الجزائر جغرافيا وكذا اقتصاديا وسياسيا ولا أحد يمكنه نكران ماقامت به الجزائر لكثير من الدول وهذا ما يجعلها عرضة لتآمر وبالتالي ستكون عرضة لمشاكل قد تبدو من صنع الصدف لكنها لا.
ولكن العدو لايتمكن من أي دولة لهذا أول هدف يسعى لتحقيقه هو إيجاد عنصر مساعد له ويمسك عليه نقطة ضعف .السؤال المطروح هل يعلم أنه يحطم وطنه وسيكون الجواب بكلمتين نعم ،ولا وانت حر عزيزي القارئ لإختيار مايناسبك .
هؤلاء الذين يمكنني تسميتهم بأصحاب الخفاء .ومن كل هذا لمعت هاته الفكرة أو القصة في خيالي وكان لها عنوان ثم أخترت آخر ثم إخترت آخر فقد عايشت حياة البطلة وكأنها حقيقة ،فرحها ،حزنها والأهم حبها لعملها ........لن اطيل عليكم ،دعوني أقدم لكم وليدة الخيال وخلاصته ،دعوني أقدم لكم أحد أولادي




أمال

الشخصيا ت
أمال صدقي :بطلة القصة نائبة المدير والمسؤولة عن تدريبات
مالك خليل :صاحب الشركة ولا أحد يعرف فصله ،ومن أهم صفاته الصمت والكتومة .
منال عمارة :سكرتيرة أمال
صابر معروف : نائب أمال
محمد كمال : المسؤول الأمني والمحقق
علي زنداني :الناطق الرسمي للمجمع ، المسؤول عن الإعلانات .
كريم منصور صيفي : مخترع المنظمة .
نادية :صديقة العزيزة لأمال
كريمة :موظفة المراقبة وزميلة دراسة أمال
مصطفى :موظف المراقبة ومن فريق أمال
صبرينة : موظفة المراقبة وزميلة دراسة أمال
محمود سوداني :بطل القصة
مراد:احد الشخصيات الشبيهة بالبطل

: dj_17::d j_17:

آمال

من تكون؟
هي آمال صدقي شابة في الثلاثينات من العمر، بيضاء البشرة، عيناها بلون العشب ،أ ما الوزن والطول متناسقان ، ......كانت تحلم بعد إكمال درستها بالعمل في المخابرات ، أو حتى في السياسة المهم أنه يكون شبيه به ،انضمت إلى الحزب العتيق ،حزب الأجداد والتضحيات والولاء للوطن .
درست بجامعة باجي مختار بسيدي عاشور شعبة علوم السياسية ،كانت من المتفوقين والكل يشهد على ذكائها الخارق ....
وكغيرها من الناس كانت لها هواية بسيطة لكنها تحمل دلالات عن أحلامها ،كان حضور آمال بمثابة إعلان عن النصر وتحقيق الجوائز بكل بساطة كانت متعاقدة مع فنون القتالية بكل أنواعها ، وكذا فنون الرماية ،حصولها على الأوسمة وسيلة لمعرفة كم تهوى هاته هوايتها إلى درجة أن النشيد قد وقع معها عقدا أنه سيعلو مع العلم في كل مناسبة تحضر فيها هي .
أما صفاتها فهي حنون ،وقوية ،شخصيتها قيادية مثل لويزة حنون لكن ببعض التعديلات وايضافات .
وتحقق حلمها بعض أن أدمجها أحد الشخصيات في مجمعه الأمني وهكذا تحصلت على أمانيها وحلمها في العمل ألمخابرتي لكن بتغير بسيط.
بدأت عملها كمتدربة بسيطة لتتسلق سلم النجاح بسرعة كبيرة لتصل في ظرف وجيز إلى أعلى مركز يحلم به أي موظف ، أصبحت نائبة المدير والمسؤولة عن التدريبات في المؤسسة.
:m h92:

المجمع الراقي
هو مجمع أمني يشمل مكاتب ومحلات تحتل عمارة ذات طوابق وعلى مساحة واسعة .
المحلات التجارية بعضها مستأجرة من بعض الشباب ،والبعض تمثل وكلاء شركات والبعض ملك لصاحب الشركة الأمنية ، زبائنها سواح وأغنياء وبعض من بعض العائلات المتوسطة الدخل ولكنها تبحث عن المظاهرة ربما شعرها (أنت بما تملك).
في جهة أخرى مكاتب محمية بشكل لا توصف ومعروفة بأنها مركز تدريب والتوظيف وحماية الشخصيات . هذا الهدف معروف لكن هل هناك سببا خفي لإنشائها ،...........لا أحد يعلم غير الله وحده .
ولكي تصل إلى تلك المكاتب عليك المرور على الحارس الأول ثم تصعد في المصعد المجهز بأحدث كاميرات ولا يعمل إلا باذخال الموظف مفتاحه الخاص والشيفرة .وعند وصولك إلى الأعلى يستقبلك حارس آخر وهذا المكتب خاص بالتوقيع من الموظفين ووضع حاجيات الزائرين .مع وجود جهاز كاشف يمر من خلاله كل ما يحمل وكذا الحضور .
ثم تمضي في رواق واسع فتجد باب لقاعة فسيحة مدون عليها غرفة التدريبات لكنها خاصة بالموظفين فقط.
من جهة المقابلة قاعة أخرى فسيحة مدون عليها كلمة مطعم لكنه أيضا خاص للموظفين .
أما من جهة اليمين رواق آخر واسع مفروش ببساط أحمر لتجد قاعة أخرى مدون على الباب قاعة المحاضرات والمؤتمرات ثم قاعة أخرى مدون عليها مكتب الإعلانات ثم مكتب التوظيف ثم مكتب الدراسة حيث يتم دراسة جميع الملفات من التوظيف الى طلبات الحماية ثم قاعة فسيحة أكثر من الآخرين مليئة بالشاشات وتعمل بالنظم المتطورة والمستوردة من الخارج .
ثم يأتي مكتب بعض جدرانه من الزجاج المقاوم للكسر فيه مكتب من الخشب الأحمر الفاخر وعليه جهاز الكمبيوتر يعمل بلمس وحاملة أقلام على شكل سفينة ،وفي أحد الجدران شاشة عملاقة مخفية خلف أبواب ، المهم الجالس في الداخل يرى مايحدث في الخارج ...........وهذا هو مكتب أمال .
وعند خروجك يصادفك مكتب لايمكن وصفه سأدع لخيالك عزيزي القارئ التخيل مدى فخامته.

:m h92:
أمال في العمل
نزلت من بيتها واتجهت الى سيارتها ، وصلت الى العمل في حدود السابعة ونصف ،أخدت الصحيفة وكوب قهوتها من الألة وصعدت في المصعد ،ووصلت الى الطابق المطلوب وذخلت الى المكتب ..........وقفت فترة تتأمل النمظر البحر ثم جلست على كرسيها وبدأت تدرس الملفات التي أمامها .
وماهي الا لحظات دقت الساعة الثامنة ،ذخلت عليها منال
كانت تحمل بعض الأوراق وهي تقول :
*السلام عليكم سيدتي
ردت أمال : وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ثم أردفت قائلة :
*ماذا لدينا اليوم ؟
تنظر منال الى الاوراق التي بين يديها قائلة:
*لديك إجتماع مع سيدي المدير ويبدأ على الساعة التاسعة ،ولديك مراقبة المحلات المقررة ..........
تقاطعها امال :
*وماهو موضوع الإجتماع ؟
ردت عليها قائلة :
*لم تخبرني عن فحوى الإجتماع ...........
تقاطعها أمال :
*أكيد أنه مهم وحساس .........كم الساعة الآن ؟
تنظر منال الى ساعتها :
*الثامنة ونصف
ثم تردف قائلة :
*بقت نصف ساعة له سيدتي
تشير أمال لمنال بالجلوس قائلة :
*الوقت يمر بالسرعة
ثم تردف قائلة :
هل التحق الموظفون بمناصبهم؟
ترد عليها قائلة :
*أغلبهم ................تفضلي محضر الحضور
أمسكت أمال الورقة وقرأتها ثم قالت وهي توقعها :
*أغلبهم ..............لقد حان وقت الاجتماع
خرجت أمال من مكتبها ،وسارت متجهة الى الاجتماع كان هناك حركة فيه بين الذاهب في اتجاه والاخر في اتجاه معاكس

يدخل مالك ويقف الحضور له احتراما ويجلس ويشير لهم بالجلوس،كانت أمال على الأيمن من الطاولة وبجانبها صابر ومن الجهة الأخرى كان يجلس محمد وبجانبه يجلس علي ثم كريم .
تمضي فترة سكوت قليلة ثم يقول مالك وهو ينظر للحضور :
*هذا الاجتماع مهما جدا ...............
ثم يسكت قليلا ليكمل
*لقد سمعتم كما سمعت الاشاعات التي تهدد مؤسسستنا .............
ثم يردف قائلا :
وبعد التحقيق والمتابعة عن احتمال الهجوم اتضح أنها من طرف ىشخصا واحد.
يضغظ على زر أمامه فتظهر صورة لشاب أزرق العينين ذو بشرة بيضاء أسود الشعر أعلى شاربه بعض شعيرات تشكل شارب مهتم به.
تنظر امال لصورة فتشرد قليلا لتسمع صوت رئيسها يقول :
*لا أحد منكم يعرفه
يتنهد وهويقول بحسرة :
*كان مهما جدا هنا .........بل كان كل شيء
يسكت وهويتأمل أمال التي لا زالت لاتعرف أين رأته رغم أنها تحس باناه رأته قبلا (أين ومتى .........كلها أسئلة تجول في بالها لكن ذاكرتها خانتها ولم تفعل بها هذا من قبل.
سمعته يقول وهوينظر لها :
*لقد استقال بل الاصح لقد تركنا ....قيل أنه انظم لمؤسسة آخرى والمحير أن هاته المؤسسة هي عكس مبادئه وسياستها الواصحة هي الابتزاز ............
تقاطعه أمال قائلة وكأنها استفاقت من سباتها :
*لماذا ترك المؤسسة واتجه .............
يقاطعها قائلا:
*إن أغلب الطن أنه تعرض لإبتزاز أو الاغواء ........أنا لا أعلم السبب.
ثم يردف قائلا مركز على الهدف :
*ثم لا يهمني السبب بقدر مايهمني ماذا أصبح يمثل لنا من خطر، ولقد وصلتني معلومات على انه سيحاول سرقة المعلومات من الخزنة السريةللمؤسسة .
ثم يردف قائلا:
*لهذا وجب التعامل مع كل معلومة على حدى مهما كانت تافهة عند البعض و .....
تقاطعه امال قائلة:
*أعتذر عن المقاطعة ............لكنه لن يتمكن من حل الشيفرات هذا ان اقتنعنا بانه تمكن من الذخول ..........أكيدأنه سيفشل سيدي ........
يقاطعها كريم قائلا مفتخرا بعمله :
*سيتعب نفسه لن تفتح له بسهولة بل لن تفتح له أبدا لأن .................يقاطعه الرئيس بتملل واضح :
أظن أنكم لم تفهموا قيمته الحقيقية بل لم تفهموا ان من ذكائه جعل الصعب عنده سهل...............أنتم لاتعلمون كم حاولنا القبض عليه وفشلنا رغم أنه امام أعيننا ،
وأكد لكم انه يستطيع ان يتجاوز كل العقبات كأنها لعبة طفل والذخول للخزنة بلاعقبات تذكر .......الشيء الوحيد الذي لا يعلمه أن الخزنة الآن هي مليئة بالمخاظر .
يصمت قليلا ثم يقول :انا اعلم أنه سيقدم على أمور خطيرة لا تخطر على بال أحدكم ،انا اعلم مقدار قدرته على الانتقام
يردف قائلا رافعا السبابة وموجها انظاره لأمال :
*اتمنى الا تستهينوا به أن علامات الخسارة تبدأ إذا استهين بذكاء الأعداء........ المطلوب منكم أمرا واحد ............حماية المؤسسة مهما كان الثمن .....ثم الحيطة والسرية مطلوبان
تعود أمال لتتأمل الصورة وهي تقول :
*متى كان يعمل هنا سيدي ؟ وماهومنصبه ؟
ينظر لها نظرة ذات مغزى :
*قبل حضورك وبعدها أي قبل عامان من الآن ،كنت انت في فترة التدريب والمراقبة ،وأما وظيفته فقد كان في منصبك
ثم يسكت قليلا ليضيف بعدها :
*أنا لا أنكر فضله على مؤسستنا سواء قبل أو بعد أن انفصل عنا
يقاطعه محمد :
*أعتذر سيدي لم أستطع ان أفهم لماذا انشق عنا ؟
هز رأسه قائلا :
لا أعلم .........ولقد اخبرتكم بش**** وهو وحده يعلم السبب
ثم يقف قائلا :
*الهدف واضح لكم ............أريده حيا او ميتا ...........المهم ألا يشكل خظرا علينا مستقبلا ......أنا أعتمد عليكم
ثم ينظر لامال وهويقول : تقول الحكمة احذر عذوك مرة واحذر صديقك ألف مرة لأن الصديق يعرف عنك مالا يعرفه عنك أعدائك ..........اني أعتمد عليك يأمال ......أريده حيا أو ميتا .....
ترد أمال بكل ثقة : *أعدك سيدي بإحضاره لك ميتا أو حيا سيكون أمامك
ونطق الأخرون :*لن نذخر جهدنا
قال وهو يهم بالخروج: *لوكان سهلا ما أتعبت نفسي بالكلام .









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-25, 00:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جزء الثاني

نهاية الاجتماع
خرج المدير سرعان ما لحق به البقية ،الكل متجه لمهامه ،الا امال التي بقيت في شرودها وهي تردد : لقد رأيتك لكن أين لا ليس هنا في مكان آخر لكن أين ؟
تصمت ثم تقول :
متى رأيتك وأين ........لماذا لا أتذكر ؟
ظلت تفكر لتستسلم في الاخير .........لاجدوى من الضغط على ذاكرتها ،ستدع للأيام وحدها من سيفعل الاعاجيب مع الذاكرة .
وتذكرت فجأة
*ياإلاهي لم يمنحني الملف ........لكن …….هل نسي ذالك .........لكنه لم ينسى يوما.
فملفه بنظرها خطوة لاقا ع به ، فنقاط القوة والضعف تظهر من خلاله ليرن كلمات المدير في مسامعها وهو يردد
*لوكان سهلا.............
تنهدت وهي تقف وتقترب من الصورة وهي تردد:
*سأجعل الصعب سهلا .....وسأعرف السر الذي وراءك .....سأعرف مالذي غيرك وجعلك تناقض مبادئك فجأة
ثم تردف قائلة بنبرة التحدي وهي تهم بالخروج:
*لا يهم الأسباب ...........لكنك ستقع بين يدي قريبا
خرجت من القاعة وهي تفكر ،يقترب منها علي فجأة وهويقول لها :
*صباح الخير سيدتي المديرة
بفزع التفت ثم تقول له :
*أهذا أنت ...........
ثم تردف قائلة :
*صباح الخير
وتكمل طريقها الى المكتب وهو يلاحقها كيف لا وهي تعني له الكثير ،فقد اعترف لها بحبه ورغبته في الارتباط بها،رفضته وحاولت افهامه أنه والحب لا يتفقان ،وأن حب حياتها هو العمل فقط ، ذخلت الى مكتبها
وأغلقت الباب في وجهه وهي تقول له:
*أعتذر .........لدي عمل .
جلست على كرسيها وهي تتأمله ..........ضل فترة واقفا أمام الباب ثم مضى تنهدت وهي تقول :
*أخيرا انصرف.............انه لا يمل أبدا.
سرعان ماشد انتباهها الأوراق المبعثرة على مكتبها وهي هكذا ذخلت عليها منال فقالت لها :
من بعثر الأوراق هكذا بل من ذخل هنا
ردت منال قائلة :
*لا أعلم سيدتي .........قد تكون الرياح فالنافدة مفتوحة ..............
تقاطعها أمال قائلة :
*انتبهي مرة أخرى
ثم تقول لها :
*لماذا حضرت الآن؟
سلمت لها الأوراق وهي تقول لها :
*مطلوب توقيعك عليها .
ثم تردف قائلة :
*وزيارة المحلات التي صدرت في حقهم الشكاوي
تنهدت أمل قائلة :
*لقد نسيت ذالك تماما
أمسكت الأوراق وأخدت توقعها قائلة :
*لقد ظننت في الأول أن هناك من يعبث به
ثم تردف :
*لو علمت أن هناك من يعبث به لن أرحمه .....
سلمت الأوراق لمنال وهي تمنعها من الترتيب قائلة :
*لا داعي سأفعل هذا بنفسي ...........لكن وجب عليك الإنتباه
ثم تردف قائلة :
*سنتجه الان الى المحلات المشتكي عليهم
وقفت وسارت مع منال وهما تتكلمان حتى وصلت الى المحلات المعنية وتحدث مع أصحابها وتمت التسوية وعادت الى مكتبها وأخذت ترتب الملفات مع بعضها ..........ليسقط ظرف أصفر ضغير تعبق منه رائحة عطرة مكتوب عليه
إلى الوردة الناصعة
رددت بقلق واضح :
*لم تكتف بحصاري أينما ذهبت .........لتكتب لي رسائل .....
ثم تردف متسائلة :
*متى ستفهم أنني لن أغير رأي مهما حصل ؟
همت بفتحها يدفعها الفضول لكنها عدلت قائلة :
*لو فتحتها سأكون راضية بما عرضه علي
ثم تردف قائلة :
لن أفتحها
فتحت الدرج ورمت فيها الظرف وأغلقته وخرجت من مكتبها هي اول من يحضر وآخر من يغادر
كانت مشيتها تدل على وثوقها في نفسها وقوة شيخصيتها،ومن جهة أخرى كان علي يتأملها بسكون لماذا ترفضه ظل هذا السؤال يحوم في عقله بلا جواب فالمعروف أن أي فتاة تصل التلاثين أو قبل أن تصلها تحلم بالزواج مهما كان الشاب ومبال ان كان صالحا وقادر أ لكن لما هي ترفضه لا أحد يعلم إن كانت مرتبطة أو لا ،أم أنها من الذين لا يعترفون بالحب ووجوده وبالأخص في عصر طغت المادة على كل القيم عصر انظر كم لدي لتحبني .......عصر لم تصبح للمشاعر الصادقة مكان وأصبحت موقع لريبة والشك ........كلها أسئلة تحوم في بال علي واما الحقيقة الغائبة والمخفية عنه هي أنها جعلت حياتها كلها لتحقيق الحلم الكبير، الحلم الذي رافقها منذ أن كانت طفلة وتنفسته في كل لحظة وتخيلته في كل لحظة صمت ، ولا أحد يعلم كم يدق قلبها فرحا بما تحققه من نجاح ، ربما هي لاتريد شاغل يشغلها عن القيام بعملها على أكمل وجه لتأخذ أجرها بحق ليس سرقة على عكس الكثيرين ممن هم في مناصب يحتاجهم لكنهم .............
اتجهت الى مكتب المراقبة واستمر يومها هكذا لكن فكرها مشغول بالقضية الأهم التي يتحدد مستقبلها كيف لا الكل فشلوا في القبض عليه ........ماذا لونجحت هي
اكتمل نهارها ومضى المساء نزلت في المصعد واتجهت الى موقف السيارات ركبت السيارة وعادت الى بيتها ..........ولكن لم تكن تعلم أن هناك من يلاحقها
لأنها كل تفكيرها في الشخض المطلوب المجهول الاسم بالنسبة لها ، ورغم محاولاتها لمن نفسها من معرفة أين رأته مازالت تقودها نفسها لنفس السؤال
حاولت اقناع نفسها أنه كان يعمل معها لكن هذا لم يقنعها هي تحس بأنها لم تره في المكتب ولا المؤسسة بل في مكان آخر لكن أين ؟





















يوم آخر
استيقطت وكما هي عادتها اتجهت الى المكتب وصلت الى هناك كانت هي تُراقب وهي في نفس الوقت كانت مراقبة .
همت بالذهاب الى مكتب المدير لكنها عدلت فهي لم ولا تعرف لما لم يسلمها الملف ربما لأسباب لا تعرفها .......أو أنه سيسلمها لها اليوم .........اتجهت الى مكتبها ووقعت الاوراق ثم اتجهتالى غرفة المراقبة جلست أمام الشاشات تراقب وتتأمل وجوه المارة أمام المجمع وذاخله لعلها قد تحصل على مرادها تمر بعض لحظات لتقول لأحدهم :
*أعد الشريط السابق
فيعيده لها كما طلبت ثم تلتفت الى الآخر
*أوقف الشريط قرب تللك الصورة
لينقطع الارسال فتقول له :
*أعد الاتصال بالشبكة واتصل بهم وحاول معرفة السبب واكد لهم على ازالت أي خلل فشركتنا تعتمد عليها بالاساس ،اخبره أن هنالك الكثير .
ذخلت منال حاملت بين يديها ظرف سلمته لها قائلة :
*هو من عند سيدي الرئيس ........أرسلها لك
أمسكتها أمال وهي تقول لها :
*شكرا لك يمكنك العودة الى المكتب الآن
قالت لها منال:*أمرك سيدتي.........
خرجت منال وفي تللك الأثناء فتحت أمال الظرف وقرأت ما المكتوب فيه
*ضياء يونس محام لدى المجلس
اتصلت بالهاتف بشخص ما وأصدرت أمرا بالمراقبة والتحقق من الاسم واحضار كافة المعلومات المتوفرة ثم انطلقت تبحث في الشبكة كان العمل معقدة وبالأخص أننا مازلنا في فترة التي تسبق التطور التكنولوجي والتي طالت .
يقول أحدهم :
*لقد عاد الاتصال قيل أن المشكل انقطاع التيار فقط وقد اعتذروا وأكدول ان الأمر لن يتكرر

ردت قائلة :
*أتمنى ذالك
ثم أعادت الإتصال لتقول لشخص ما:
*ارسل أحدا ليراقب تحركاته .........اريد جميع المعلومات المتوفرة مهما كانت تافهة
ثم أردفت قائلة :
*كل مايقوم به ........متى يلتحق بعمله ،مواعيد أكله ،لقا ءاته .....ساعات نومه .........كل شيء يعتبر مهم مهما كان تافها .............
يقول أحد الشباب :
*لقد التقطت صورة له أمام بنك الخليج سيدتي
تغلق السماعة وتتأمل الصورة وهي تقول له :
*لاحقه بها أينما يذهب
يرد قائلا :
*لكنها الوحيدة المتاحة وقد ابتعد عن المساحة التي تغطيها
تفكر قليلا ثم تقول :
*اتصل بسمير قل له أنا لأطلبه في الحال
سرعان ماكان سمير امامها فقالت لأحدهم :
*أره صورة الهدف
نظر الى الشاشة ثم نظر لها فأشار لها أنه فهم المطلوب ، وبدأ العمل لم تكن ترى أصابعه ةالتي كانت تسابق السهم في مداعبة أزرار لوحة المفاتيح .
استمر يومها في المراقبة ثم عادت الى مكتبها ،جلست وأخدت تقرأ بعض الأوراق الموضوعة أمامها ،مدت يدها لتأخد القلم لتلمس شيء رفعت راسها لتجد نفس الظرف ،أخذته وشمته نفس العطر ونفس الكتابة سألت نفسها :
*من إستخرجها من الدرج
فتحت الدرج لتجد الرسالة هناك ظلت تصارع نفسها بين الرغبة في فتحهما وعدم الفتح ،لتنتصر في الآخير الرغبة الأخيرة وهي عدم الفتح ووضعت التانية مع الأولى وأغلقت الدرج.
أسندت رأسها للكرسيها الفخم المتحرك الى الخلف والامام وأصابعها تداعب القلم تضغظ ليخرج ،وتضغظ ليدخل ..........كانت تفكر ......لكن لا أحد يعلم بما تفكر ؟
فأحياننا نسهوا عن انفسنا ومن حولنا بلا سبب لكن حسب رأي فإن المخ يتخلص من بعض التوثر والمتاعب ،وأحياننا أخرى نجد أسباب أكثر تعقيد منها تجعنا نسهوا غصبا عنا منها المعيشة وهي مشكلة الملايين في مختلف المجتمعات ،والمشاكل ، الحب .......الخ
الهم أسباب لوكتبت لإنتهت الأوراق واحتجت لأخرين وهي مختلفة بإختلاف الأفراد.
ولحكمة من الله جعل لنا في الدنيا مواقع نستمد منها القوة لمواجهة كل الصعاب والهموم
الأولى :
وهو الأهم في حياتنا كمسلمين القرءان الكريم وهو يمدنا بقوة نفسية عظيمة لا تتزلزل
التانية :
هي علاقة لام بأبنائها وما تمثله لهم من الحنان والأمان اللهم ارحم كل من فقدها وساعده على فراقها وأدام الأمهات الأحياء منهم لأبنائهم.
علاقة الأم بأبنائها علاقة عظيمة فعندما تضيق عليك الدنيا بمشاكلها هي تحس بك بلا كلام لمستها تعطيك القوة وكلماتها عظيمة جدا تبقى على طول الأمد .......الأم الذي صدق من قال فيها :
تبدأ بالميم والميم ماأحلاها اذا غاب الميم اتكل على ربي وانساها .
لكن صعب جدا أن تنسى سندك الغائب عنك فاليرحم الله كل أم ماتت ويصبر أبنائها على فرقها المر.
العلاقة الثالثة :
الأخوة وبالأخص ان كان بينهم اختلاف فالاختلاف يكمل الآخرين اللهم احفظلي اخوتي واخوات كل المسلمين من كل سوء.
العلاقة الرابعة :
وهي علاقة الصداقة فمن لا صديق له كمن ساعي للحرب بلا سلاح وهذا بوصف الوقت الذي نقضيه في الخارج أكثر مما نقضيه في البيت
العلاقة الخامس :
وهي معقدة لأنها تحتل جميع المواقع وهي علاقة الحب والزواج
الحقيقة أن الحياة أكثر تعقيد وهي مترابطة تبدأبموضوع لتنتهي بموضوع آخر
لنعد لقصتنا فقد تركنا أمال في مكتبها تفكر ،ومضت ساعات العمل بسرعة لتجد نفسها في الطريق الى البيت حاملة معها بعض التقارير للمراجعة وإعادة الصياغة .....الخ

















التقرير
وجاء اليوم التاني وكالعادة استيقاظ والاتجاه الى العمل وصلت الى مكتبها ،حملت التقاريير واتجهت الى مكتب المدير ،جلست تنتظره مرت لحظات قليلة قبل حضوره ذخل عليها فوقفت قائلة :
*صباح الخير سيدي .........لقد تمت مراقبة المطلوب
جلس وأشار لها بالجلوس قائلا :
*أعلم أنك لم ولن تخذليني ..........اجلسي
جلست وهي تقول له :
تفضل الملف سيدي
يمسك الملف يفتح ينظر فيه وهو يقول لها
*ماذا عرفت عنه
تقول أمال :
*الشخص المطلوب ضياء يونس محام لدى المجلس كما تعرف سيدي .....لكن الذي لاتعرفه أنه شخص كتوم ومنعزل ...يعيش بمفرده في فيلا ببيسجور تزوج مرتين ، لكن الأن يعيش لوحده قيل لنا أنه طلق الأولى لظنه بعدم قدرتها على الإنجاب والتانية رفض ان تبقى معه لانها في رأيه تشفق عليه لعدم قدرته على الانجاب .....وساحضر أسمائهن إن كان هذا ضروري سيدي
قاللها :
*لا يهمني كل الذي يهمنا هو وبما أنه انفصل عنهن فلا بأس بعدم ذكرهن
فقالت أمال :
*من ناحية العمل سيدي هو انسان معتدل ،يرافع على كل انسان حتى لو لم يأخد منه أجرا يحب عمله كثيرا ولا يقبل الدفاع عن احد الا إذا اقتنع ببرائته وكل القضايا الذي تولاها ناجحة ............هذه معلومات أولية سأتأكد من بعض المعلومات وأوافيك بتقرير النهائي ...........
يقاطعها قائلا :
*نجاحنا واستمرار المؤسسة بفضلك انت بل الاصح انت هي استمرارها .


تبتسم في استحياء ثم تقول بفخر:

شكرا لك سيدي على هاته الثقة ،وهاته الشهادة
تصمت قليلا ثم تردف قائلة :
*أفتخر بها
يعيد لها الملف قائلا :
*هاته هي الحقيقة يأمال أنا لا أجامللك .
ينظر لها قائلا:
كأنك تردين شيء يا أمال ، اطلبي
تقول أمال :
*في الحقيقة سيدي أجل ..........أردت أن أقول لك .............أنك لم تسلمني ملف الشخص المطلوب عند انتهاء الإجتماع كما هي العادة ، لهذا لم أقم بأي خطوة في سبيل القاء القبض عليه
وكأنه تذكر يقف ويتجه الى خزنة قريبة وهو يقول :
*لقد نسيت .......فعلا
ثم يردف قائلا:
ثم توقعت أن تطلبيه وهذا دليل واضح على اهتمامك
ثم يرمي الملف أمامها فقالت :
سيدي أعتذر ان تخطيت حدودي بطلبه و.........
عاد جالسا على كرسيه وهو مقاطعا لها
*لا يأمال لم تتخطي حدودك
ثم يردف قائلا :
*أنا الذي لابد له ان يعتذر على طريقة تسليمك الملف .............بل هذا ما أتوقعه منك


ثم ينظر للملف وهويقول :
*الملف معك الآن .........وفيه معلومات عنه والتي قد تفيدك وأي شيء تحتاجينه تعالي عندي وسأساعدك .................
يصمت قليلا ثم قال :
*أنا آسف ان أسأت اليك ياأمال ، فأنا لم أتوقع ان أعز أصدقائي سيشكل خطرا علي بعد أن كان سندي ......
يقاطعه رنين الهاتف فتقف أمال بعد أن أشار لها بالانصراف فقالت
*لا داعي لتأسفك سيدي
هز رأسه قائلا:
*أريده حي أو ميتا .....المهم ألا يشكل أي خطرا علينا ف يالمستقبل
ردت :
*ان شاء الله سيدي
حملت الملف وعادت الى مكتبها فرحة وكأنها حصلت على كنز وضعته على مكتبها ظلت تتأمله فترة ،ثم فتحته كان الملف يتكون من صورة حجم كبير وبعض أوراق أخذت الصورة علقتها على اللوح المعلق في الجدار.
ثم قالت :
كيف سأوقع بك ؟ سأحقق أكبر مكسب لي منذ عملي لو أحضرتك له حيا ، وان مت سينتهي بانتهائك أكبر خظر نواجهه ...........لكني لما أسأل نفسي سأفعل كما فعلت مع غيره
عادت الى مكتبها حملت الأوراق بين يديها لتبدأ بالقراءة لتجد الظرف الأصفر موضوع فوق حاملة الأقلام ضغطت على زر فذخلت منال فقالت لها :
*من ذخل الى مكتبي؟
قالت له :
*لا أحد سيدتي لم أتحرك من المكتب الى حد الساعة
ثم تردف قائلة :
مالذي وقع سيدتي ؟
*لاشيء اذهبي الى المكتب
اخذت الظرف ووضعته مع اخوانه وقالت
*ابقي مع إخوتك
أغلقته وهي تردف قائلة :
*أنا الآن مشغولة ولن يمنعني احد على الحصول على ما أبغي
وبدأت تقرأ ماكتب سيرته تشبه الى حد كبير سيرتها الذاتية والاختلافات تعد على أصابع يدها
كانت هاته المعلومات سطحية فقالت :
*أريد المزيد وسأحضر ها بنفسي
ثم نظرت الى الصورة وقالت :
*أين رأيت هذا الوجه .............أخبرني ؟
ضغطت على الزر سرعان ماكانت منال عندها فقالت لها :
*استدعي فريق المراقبة
خرجت منال وعاودت الذخول قائلة :
*انهم ينتظرون أوامرك ........أي أوامر أخرى
هزت رأسها بالرفض هي تقول لها
*لا ......ان احتجتك ناديتك
ثم أردفت قائلة :
*أذخليهم
ردت منال :
*أمرك سيدتي










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-17, 10:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لعبة القدر

سرعان ماذخل مجموعة مكونة من ستة شباب وبنتان ، كانوا هم اليد اليمنى لأمال ، البعض كانوا على علاقة الدراسة مع أمال والبعض تحصلوا على الثقة
نتيجة جهدهم الخالص رغم أن أمال حذرة جذا في منح ثقتها
يجلسوا بعد أن أشارت لهم بالجلوس ثم قالت :
*في الحقيقة انا جمعتكم اليوم لأخبركم بأمر جد مهم
ثم تردف قائلة وهي تشير لصورة المطلوب :
*أتمنى من كل واحد منكم أن يحفظ الصورة جيدا لحين أمنحكم نسخا عنها
تنطق كريمة:
*من هو ؟
ترد عليها أمال قائلة :
*هو.....الخطر .......هو.......اذا وجد هنا في المجمع يتم القبض عليه ان قاوم يمت
ثم تردف قائلة :
*هذا هو المطلوب الان الى غرفة المراقبة لوسمحتم وتأكدوا من شيء واحد أنه ممنوع من الذخول الى هنا مهما كان الثمن.......واذا رأيتموه هنا او حتى في الشارع لابد أن تبلغوني
فقالوا لها :
*أمرك سيدتي
توجه نظرها الى كريمة قائلة :
*اسمه محمود سويداني هو أيضا خريج جامعة باجي مختار شعبة آخرى .......والمعلومات الاخرى لاتهم
ثم ابتسمت وهي تقول لها :
*اليس كذالك ياكريمة ؟
ردت مبتسمة قائلة :
*دائما ترضين غروري
رفعت يدها لتضرب خمسا مع أمال وهي تضيف :
*مثل أيام الجامعة
ابتسمت أمال قائلة :
*وأيام التانوية ......هل نسيت؟
ثم أردفت قائلة :
*الى العمل الآن وارضي لي غروري كما فعلت لك

خرج الفريق وعادت امال تفكر أين رأت الوجه ليقطع تفكيرها ذخول مصطفى وهويقول لها :
*لقد شوهد المطلوب في المبنى
نظرت اليه وكأنها لم تفهم مايقول فأعاد عليها قوله :
محمود سويداني تمت مشاهدته في المبنى
وقفت من الدهشة والذهول :
آمعقول هذا ؟ .......لكن كيف ؟
تنظر لمصطفى وهي تقول :
*أنا متأكدة من انه يعلم بأننا نبحث عنه ، اريد أن أعرف كيف يفكر ،لماذا يجازف بالحضور ...............لابد من سر .
وكأنها تذكرت الخزنة ........أجل هي هي مايريده
خرجت راكضة وهي تقول :
*ارسل المزيد من الأمن الى الخزنة .
اتجهت اليها لاشيء وسرعان ماظهر مصطفى من جديد وقال لها :
*لقد رحل
هزت رأسها قائلة :
*رحل .....كيف يرحل هكذا ؟..............ألم أقل أنه مطلوب ؟
قال مصطفى :
*لم نعلم مالعمل لقد تفاجانا بحضوره مثلك ثم الامن وجهناه الى الخزنة كما طلبت
بيأس تقول :
*فعلا ............لابد من توظيف المزيد
اتجهت الى غرفة المراقبة وقالت لأحدهم :
*أعد الشريط الذي ظهر فيه المشتبه
ثم قالت لأخرين :
*مرة أخرى ان تمكت مشاهدته أغلقوا المخارج جميعها ........
تقاطعها صبرينة :
*حسننا ياأمال .......اهدئي ......لما كل هذا ؟
تلتفت أمال اليها قائلة بغصب:
*اسمعني جيدا.....هذا الشخص يريد تحطيم الشركة التي تعملين بها ....والتي سعيت للعمل بها بكل جهدك .............هل تسمحين له ؟
هزت رأسها قائلة :
*طبعا لا يا أمال لك كل الحق في كل ماتقولي
هدأت أمال نفسها قائلة :
*لقد انتهى الأمر الآن .......لا أريد أي أخطاء في المستقبل
ردت صبرينة :
*ان شاء الله يا أمال

وجاء المساء واتجه البعض الى منازلهم وبقي البعض في مناصبهم ،البعض يعمل لحمايتنا من الأخطار ، والبعض يكونون ساهرون على صحتنا هم أبطال حقا ،وكعادتها عادت أمال لمنزلها وعقلها مرتبط بشيء واحد امساك المطلوب وتحقيق النجاح الأكبر عليه أليس هو مغرور لكي يظهر في المبنى اذن سيتزلزل كل شيء تحت أقدامه .
هكذا على الأقل تفكر هي .
التشابه ا لمحير
الايام تتشابه وكل شيء يتكرر استيقاط الذهاب الى العمل ..هو أشبه بالروتين لكن أمال كل يوم تجد لنفسها هدفا يجعلها لا تفكر لا في تكرارها ولا في غيرها هدفها الأن تدمير غرور محمود بأي طريقة كانت وكما قيل في الحرب والحب لا شيء ممنوع .
جلست في مكتبها وما كادت أن تفعل حتى ذخل عليها أحد الشباب وسلم لها شريط المراقبة ، وخرج قامت من مكانها ووضعته في الجهاز وعادت الى الجلوس وضغت على زر التشغيل وسرعان ماكنت تشاهد المراقبة الليلية .مرت الساعات وتغيرت المناوبات بالاخرى وعاد الفريق الى العمل ،
ذخل مصطفى على امال مرة أخرى قائلا:
*لقد عاد
نظرت اليه بدهشة :
*من ؟
محمود يقول :*
*المطلوب ياأمال لقد شوهد في المبنى أقصد في مجمع المحلات
اتجهت الى غرفة المراقبة وهي تقول :
*لم يترك لي وقت لتوظيف المزيد
وتقول وهي تذخل الغرفة :
*أغلقول كل المذاخل الى هنا
تتامل الشاشة الأولى :
*أخبر الأمن بألقاء القبض عليه دون لفت الانتباه.........
يقاطعها مصطفي :
هناللك آخر يا أمال في الطابق التاني
تنظر أمال بدهشة وهي تقول:
*أليس هناك خداعة ما ....هل الكاميرات تعمل ؟


قامت صبرينة بتحرك الكاميرة الأولى والثانية وهي تقول:
*انها تعمل لكن صورهم تظهر في كل الكاميرات ...........
تقاطعها كريمة قائلة :
*هنالك واحد آخر ياأمال في الطابق الثالث
بدهشة وحيرة تقول :
*راقبوا الطوابق الاخرى
تقول كريمة :
*لا احد هناك .........
تنطق أمال في مكرفون أمامها :
*ألقوا القبض عليهم بدون لفت الانتباه أو ازعاج للعملاء ........أكرر بدون لفت الانتباه .
تمر لحظات ويرد أحدهم :
*لقد تم الامر بدون مقاومة تذكر .
تبشرود تقول لهم :
*خذوهم الى غرف التحقيق ، ضعوهم منفصلين .سأحضر خلال دقائق .
يرد عليها نفس الصوت :
*أمرك سيدتي
تظل فترة واقفة ثم تمرر رقم الى مكتب الرئيس
*مريري المكالمة الى المدير ........الأمرمستعجل
مرت ثواني لتسمع صوته يقول لها :
*ماذا هناك يأمال ؟
ترد بكل احترام :
*سيدي ثم لمح المشبوه في المبنى وقد تصرفنا
يقاطعها قائلا بالفرح:
أحسنت يأمال ........
تقاطعه أمال :
*لكنهم ثلاث سيدي
بدهشة :
*ثلاثة ؟
*أجل سيدي وقد كانوا موزعين على الطوابق الثلاث
يقول لها:
*قد يكون زبائن ياأمال
ترد قائلة:
*لا ياسيدي لقد كانوا واقفين أمام الثماثيل وكأنهم على موعد
يقول لها :
*هل لفتم الانتباه
ردت قائلة :
*لا ياسيدي العجب أنهم لم يبدوا عليهم أي مقاومة وكأنهم كانوا يتوقعون هذا أو ينتظروها
يفكر قليلا :
*ليس واحد منهم ياأمال ..........لقد أخبرتك أنه لن يذخر جهدا لإرباكنا

تقول أمال :
*أعلم ذالك .....
ثم تردف قائلة :
*أريد التحقيق معهم
يقول لها بإذعان :
انهم لك ..........لكن تأكدي بأن لايذكروا شيء
ثم يردف :
*لا وجود لنا هذا هوشعارنا










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-17, 10:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ترد :
*أعلم هذا سيدي
تغلق السماعة وتتأمل الشاشات وهي تفكر وتردد في نفسها :
*غير موجودين ......صدقا لا أفهم هذا الشعار
يذخل علي عليها ثم يقول لها :
*أمال
بفزع تقول :
*ماذا ؟
يقول لها علي :
اسف اردت ان اطلب منك السماح لي بالحضور التحقيق.......
تقاطعه :
*أنا اسفة .حتى وان قبلت حضورك فانا لا استطيع تخطي القانون وانت تعلم ان محمد هوالمحقق..........
يقاطعها :
*لكن لدي امكانيات ......
تقاطعه :
*هذا يتخطى صلاحياتي ثم أن الموضوع حساس لهذا سأحقق فيه بنفسي وبمفردي
ثم تردف قائلة وهي سائرة :
*شكرا لرغبتك في مساعدتي .





التحقيق الاول
اتجهت أمال الى غرف التحقيق ،سلم لها أحد الشباب بطاقات التعريفية للأشخاص ، امسكتهم بين يديها وقالت له وهي تقرأ الأسماء :
*شكرا لك
رد الشاب :
*العفو ، المطلوب الأولى في غرفة التحقيق الأولى
قال ذالك وهو يفتح الباب لها ،ذخلت أمال ،اقتربت من الطاولة وجلست مقابلة للرجل ، تأملته قليلة وهي تردد:
*ألهذه الدرجة يشبهون بعضهم ، سبحان الله
ابتسم لها ثم قال :
*لو علمت أنني سألتقي بك لحضرت من قبل ..........
ابتسمت وقالت وهي مسندة وجهها الى يدها في سخرية :
*أحقا ... وأنا أيضا
هز رأسه قائلا:
*أجل ..لكنت ...............
تقاطعه قائلة :
*لكنك لا تعرفني ، اليس هذا صحيح ؟
ابتسم لها قائلا:
*بلى ..لكن لا تفكري كثيرا ..فأنت هنا وأنا وهي فرصة جميلة لتعارف أليس كذالك
ثم يردف قائلا:
*إحضاركم لي ...كان فيها نوع
يصمت كأنه يفكر اعتدلت امال في جلستها وقالت :
*أتقصد الطريقة ،فيها ماذا ؟
ينظر لها قائلا :
*فيها نوعا من العمل البوليسي الأمريكي
ابتسمت وهي تقول :
*أحقا ....لم أكن اعلم ذالك
ثم تردف قائلة :
*دعني أسألك سؤال بسيط سيدي
يقاطعها :
*اسمي مراد
تنظر له وهي تقول له :
*أعلم ذالك واعلم عنك أشياء آخرى
ثم تردف قائلة بحزم :
مالذي أحضرك الى هنا ، ومالذي اوقفك هناك ؟
ثم تكمل :
انت لم تتجول في المحلات كما هي حالة البعض ،ولست زبون لأنك لم تشتري .....لماذا اذن حضرت ؟
يتاملها ثم قال لها :
*الم ترسلي لي رسالة ؟
تقول امال بدهشة
*أرسلت رسالة لك
ثم تضحك فقال لها :
*رسالة وصلتني على بريدي الالكتروني من فتاة اسمها الوردة الناصعة
خبت ابتسامتها واعتدلت مرة آخرى على كرسيها وهي تردد :
*الوردة الناصعة



ثم تذكرت الرسائل فتعكرت بدا على ملامحها ذالك فقال وهويتأملها :
*أجل هذا هوالاسم ..هل هي انت ؟ هل تذكرت ؟
ابتسمت وهي تقول :
في الحقيقة .......أنا لست هي .....فأنا الشوك
ثم تردف غاضبة :
*أتسخر بي ؟
يرد عليها بصوت فيه رعشة الخوف :
*لا سيدتي ....أقسمت أنني تسلمت الرسالة على بريدي وقد قمت باستخراجها وهي في جيبي سترتي الأيمن ،ان سمحت لي سأعطيك اياها لتصدقيني .
هزت رأسها بالايجاب وهي تقول لهاه :
*حسننا هاتها
اخرج الرسالة وهويقول:
*لماذا غضبت هل يجب ألا أحضر هنا ؟
تسلمت منه الرسالة وقالت بسخرية :
نعم .ففي الحقيقة مظهرك يدعوا لى الشك
ابتسمت وفتحت الرسالة وأخذت تقرأ ماكتب فيها
*بعد البسملة وذكر الله الذي علمنا ككتابة الكلمات التي تخرج من القلب لتذخل الى القلوب محطمة قيود البعد من الوردة الناصعة الى راقي الأخلاق ......
توقفت عنالقراءة وقالت
أهذا هو اسمك في النت ؟
رد عليها قائلا
*أجل ...أهناك مشكل فيه



ثم يردف قائلا :
أظن أن كل واحد حر فيما يختار ....أليس كذالك
هزت رأسها قائلة :
أكيد مجرد سؤال فقط
ثم عادت تكمل القراءة
...................أنا فتاة جميلة وسأعجبك وقد اعجبت بما تكتب من أفكر ،وهذا دفعني الى الرغبة في التعرف بك شخصيا وموعدنا يوم الأحد التاسع عشر من شهر مارس على الساعة الثانية أمام الثمثال الموجود في المجمع الراقي شارع عبد الحيد بن باديس ،قف أمام الثمثال الذي في الطابق الأول ، لا تتأخر ،ولا تستغرب من طريقة احضارك لي .......سأنتظر لقاءك على أحر من الجمر )
رددت قائلة :
*لهذا لم تكن مستغربا ولم تقاوم طريقة احضارك الى هنا
ابتسم وقال :
*لا قد اعجبني ذالك
وقفت أخذت تذهب وتجيء وهي تقول :
الرسالة موعد غرامي .......لكن أي صدفة هذه
عادت الى الجلوس وهي تقول :
صاحبة الرسالة تعرفك جيدا
ينظرلها ثم قال :
هذا يعني أنكلست هي
ثم يردف قائلة :
أريد أن أسألك سؤال
تقول له :
تفضل
ابتسم قائلا:
*هل انت مرتبطة ؟
نظرت اليه بحيرة همت لترد فقال لها
لاتردي انا أعلم انني طرحت سؤال غبيا وأنا متأكد أن لا أحد يترك فتاة مثلك
تقاطعه بغضب :
كفى لا اريد سماعك
رن هاتفها ردت عليه قائلة :...نعم .............انا قادمة
نظرت اليه قائلة :
*ساطلق سراحك ولن اوجه لك أي اتهام .......على أمل آلا اراك مرة آخرى هنا
ابتسم لها ثم قال:
اذن ......انت لست ...............
تقاطعه قائلة بغضب :
*لا لست هي ......وقد حذرتك
تقرب بوجهه منها وهويقول :
*ساتي الى رايتك كل مرة
دفعته بعيدا عنها قائلة :
*لن نلتقي مرة اخرى أاكد لك
ضغطت على زر امامها ذخل رجلين فقالت لهما :
*خذوه .......وحاذروا ......أريده
لم تكمل كلامها لكن احدهما قال لها :
*نعلم سيدتي اطمئني
خرج معهما وقبل خروجه نظر لها وقال لها :
الى الملتقى عزيزتي
ابتسمت ......وهي تراه يبتعد عنها تنهدت وهي تقول
*هل هاته صدفة ياترى أم هي شيء اخر
ثم تردف :*هل هذا من تخطيط محمود ؟
خرجت وسارت في الرواق تلقاها محمد فقال لها :
*صباح الخير امال
ردت :
صباح الخير أين وضعتم الأخر
رد عليها :
القاعة رقم 5
ردت أمال قائلة :
حسننا سأذخل اليه
يقول لها وهويتامل وجهها
*أستطيع التحقيق معه ،انت تعبة اذهبي وارتاحي
ردت مصممة :
لا يا محمد .....لابد أن أحقق معه أنا هناللك أمور لابد ان أعرفها










التحقيق الثاني
ذخلت القاعة رقم خمسة وهي تقول له :
*أريد الرسالة التي معك
يرد عليها بدهشة
*أي رسالة ؟
فقالت له بحدة:
*تلقيت رسالة على بريدك الالكتروني من الوردة الناصعة ،اليس كذالك ؟
نظر لها مبتسما وهويقول لها :
اذن أنت هي
لم تعر ماقال انتباها بل قالت له :
*أريد الرسالة ..............الآن
فقال لها : وماحاجتك للرسالة وقد حضرت اليك
على صوتها وقالت بكل غضب وحدة :
*اريد الرسالة الان
يتأفف وهويقول :
لا أفهم حاجتك لها أتسخرين مني ترسلين ثم تستعدينها ........
تقاطعه وهي تضرب الطاولة بيديها :
*أريد الرسالة ...الآن
ينظر بدهشة وهو يقول لها :
*ليست معي
ترد مستفهمة :
*وكيف حضرت ؟
رد قائلا :
*لقد قرأتها ولم أطبعها
تشير الى هاتفه :
*على هاتفك
يرد عليها :
*لا على المحمول
ثم يردف مبتسما:
*وللأسف فهو غير موجود
فتحت الباب وظهر شابا امامها بزي الأمني فقالت له :
*أحضر لي جهاز المحمول بسرعة فقد بدأت افقد أعصابي .......
يقاطعها قائلا:
على مهلك عزيزتي
همت بضربه لكنها امسكت نفسها في آخر لحظة وقالت له:
من انت لتقول لي عزيزتي
ثم تردف بغضب مكتوم :
*لست الوردة الناصعة ان كنت تظن ذالك .....وأنت في مأزق كبير ثم أن الرسالة وصاحبها قد ورطوك في مقلب لانهاية له ونتائجه كبيرة .
اخذ يفكر ثم قال :
*لما .........أنت لست ........اذن من أنت ؟
ابتسمت وهي تقول:
*أخيرا فهمت ....وليكن في علمك انه جاءنا اتصال من مجهول يخبرنا أنك ارهابي وستفجر المجمع ..........فألقينا القبض عليك لهذا من مصلحتك التعاون وتخبرني الحقيقة......
يقاطعها :
*والله هي الحقيقة ......
يقاطعه ذخول أحد الشباب وهو يقول لأمال
*انه متصل بالشبكة كما طلبت
فقالت له :
*شكرا لك مهدي يمكنك الانصراف
انصرف الشاب ووضعت الجهاز أمامه وهي تقول له :
*تفضل واتبث صدقك ....
تركته يكتب ويداهه ترتعشان واخذت تفكر هل هذا انتقام منها لرفض لاتعلم قطع تفكيرها عندما سمعت صوته يقول لها:
*لا أحتاج المشاكل ........لن أفتحه مجددا .........انه لك
وأدار لها الجهاز فتحت الرسالة دون ان تقول شيء وبدأت تقرأءها واذ به متشابهة في كل شيء الا في الاسم والطابق المطلوب
فقالت له:
يمكنك الانصراف ولا أريد رأيتك
هم بالخروج لتقفه قائلة:
الرسالة ارسل لك عذة مرات ولم تفتحها الا البارحة لماذا؟
عاد جالسا وهويقول لها :
*اعاني مشاكل مع زوجتي ....ويمكنك التخيل البقية هي غضبت وذهبت الى بيت عائلتها .
ابتسمت ثم قالت :
*وهل أنت واثق ان المرسل فتاة ، قد يكون رجل
يرد عليها
*لا اعلم لكن قلت انا وحظي
تقاطعه امال :
لكنك لا تحل مشاكلك هكذا بل أنت تزيد من تعقيدها كان يمكنك عدم تضيع الوقت هنا بلا طائل والذهاب اليها ومحاولة الاصلاح بينكم ناقشها بلا تعصب .
ثم تردف
اذهب مع الشابين ستكون الأحسن


خرج الرجل مع الشابين ظلت لفترة وحدها وهي تفكر قائلة:
غير معقول لماذا يقع لي هذا؟.............من يفعل بي هذا ؟
فغير معقول مايقع حقا لها ، لكنها تستحقه الم تبحث عن الاثارة واأجمل ان تكون جزءا من الاحجية التي لاتنتهي




















التحقيق الاخير والزلزال
وقفت واتجهت الى القاعة الاخرى ،ذخلت وماان ذخلت حتى قالت:
الرسالة لو سمحت
نظر اليها قائلا:
*الرسالة ..............كيف عرفت عنها ؟
قالت له:
*لا يهم
ثم أردفت قائلة:
*الرسالة لوسمحت .
وكانه صمم على المعرفة فقال لها:
*لست الوردة الناصعة ،اليس كذاللك؟
هزت رأسها بالايجاب فاكمل كلامها قائلا :
*ان لم تكوني هي .....فمن وضعك لمراقبتي ............زوجتي أليس كذالك ...هي من كتبت الرسالة أليس كذاللك ثم احضرتك ل.............
.بغضب تقول أمال مقاطعة له :
*لم يدفعني احد لمراقبتك وزوجتك لم يحصل لي الشرف لمعرفتها هذا أمر ،وليكن في علمك الرسالة جاءتك من فتاة اسمها الوردة الناصعة وتصر بلك موعدا هنا وأخبرتك عن طريقة حضورك ......الخ اليس كذالك؟
يبتسم وهو يقول :
*ألم تقولي انك لست هي
ترد عليه :
*أجل لست هي لكنها ارسلت رسالتين لشخصين وقد حققت معهم قبلك
تسكت قليلا فيقول لها :
*لعبة جميلة منك ومن زوجتي ......لكن لا يهم فأنا لم اتوقع العمل البوليسي الرائع الذي قمت به ........لكن أين وجدتك ......والاهم كم دفعتلك ...........
تقاطعه بابتسامة الغيض تقول :
*الكثير الكثير جدا
ثم أردفت قائلة :
*أنت تضيع وقتي ......لوسمحت
مد يده وسحب الرسالة من سترته وألقاها أمامها قائلا :
*الحقيرة تريد أن تفضحني لن يكون لها هذا لن تنتصر علي
تنظراليه أمال بحيرة وهي تردد بينها وبين نفسها :
*أي حقير هذا بل أي حيوان انت
وأكمل هو كلامه :
*سأدفع لك الضعف ، سأمنح لك 4شيكات على البياض ........اسحبي ماأردت
بسخرية تقول له :
*دعني أقدم لك اقتراحا وسألغي كل هذا من أساسه وكأننا لم نلقي
ابتسم قائلا
*ماهو هذا الاقتراح ....قوليه اني استمع
تقول وهي تتأمله :
*تريد مساعدتي في تخطي الفضيحة أمنحني دفتر شيكاتك .....هل هذا ممكن ؟
سكتت وبقي هويفكر وبدأت تقرأ الرسالة سمعته يقول لها :
*اتفقنا اذن
يرمي بالدفتر أمامها تتأمله في غضب مكتوم ثم قالت له :
اسمعني جيدا..................أنا لا أعرف زوجتك ولا أريد أن اعرفها ولا اريد حتى رأيتك
ثم تردف قائلة وهي تعيد دفتر شيكاته :
*ولا أحتاجه

ثم تسكت قليلاثم بغضب تقول :
*تحيرني لماذا تذل زوجتك هكذا تطبع الرسالة تضعها أمامها وكأنها لا شيء الم تخف ان تقرأها ........
يقاطعها
*لاتهمني ماتحس ثم هي تعرف احساسي نحوها
نظرت اليه بغضب وقالت له:
*لم لا تطلقها وتنهي هاته المشكلة من اساسها
احست أنها لوتكمل معه ستقتله ضغظت على الزر ذخل أحد الشباب فقالت له :
*خذه لناصر قل له انني اريد تغيير شاملا
ثم نظر اليه وقالت له :
سأرسلك لمن يساعدك
ثم أشارت لشاب بالانصراف فانصرف وقد اخذ معه الرجل نظرت له وهي تردد :
*سافل .....كم أكره صنفكم .












الزلزال
ظلت تفكر ثم يعود شريط أمام عيناها وتسأل نفسها
هل يعقل ان يكون هو ؟
لما لا فكيف افسر رغبته في مساعدتي علىا لتحقيق وهولم يفعلها من قبل
أكيد انه هو
قامت وسارت لاترد على احد لانها لم تسمع لأحد لأن ما يجول بخاطرها أعلى
ووصلت الى مكتب علي فتحت الباب ظل هوينظر لها بحيرة في حين قالت له غاضبة وبصوت عال :
*ماذا تعني بكل هذا ؟ كيف تفعل بي هذا تطلق علي اسم الوردة الناصعة ثم تعمل لي هذا المقلب
بحيرة يرد:
وردة الناصعة ....أنا لا أفهم عما تتكلمين ياأمال
يضحك بحيرة وهويقول :
*صدق لا اعرف عما تتكلمين ..
ثم يردف قائلا :
...هلا أفهمتني ماذا تقصدين ؟
احست بصدقه فاستحيث وقالت :
أنا آ سفة
ثم خرجت واتجهت الى مكتبها ،جلست على كرسيها ظلت تنظر الى صورة محمود ثم قالت :
*أمر عجيب حتى من يشبهو ك يسببون المشاكل لي.
ثم سحبت الرسائل وأخذت تفتحهم لتجد في الرسالة الأول كلمة واحدة :
سر
والثانية: السعادة والأمل
الثالثة : انت
الرابعة :اللقاء
أخذت ترتبهم وفي كل مرة تحس أن الرابط مفقود
قالت في نفسها :
*ليس علي من أرسلها رغم أن كل الأدلة أشارت له ، اريد أن أعرف ان كان هذا صدفة فقط تشابه بين هاته الرسالة وبين الاسم الفتاة في الرسائل .......ثم غير معقول أن أرسل رسائل بإسم لم أقبله ولا أذكر .........
ثم تنظر الى صورة محمود ثم تقول :
هل يمكن أن تكون أنت ؟.......لكنه لا يعرفني .........لاغير مقبول هذا

أكاد أجن من قام بهذا المقلب لي ولماذا في هذا الوقت بذات ، لكن كل هؤلاء مقتنعون أنها فتاة ........قد لاتكون هناك صلة بينهم .
وظلت لفترة تفكر لم تجد بعد الاجابة وقد تحصل عليها يوم ما .













الحوار
يذخل عليه الرئيس قائلا:
الى اين وصلت ؟
جلست بعد ان أشار لها وهي تقول:
*شخص واحد هومن جمعهم هنا سيدي وحسب التصورات الاولى قد تكون فتاة وكما يبدوا أنها على دراية تامة بهم أو على الأقل لديها معلومات لكن الذي يحيرني أن الاسم الذي ارسلت به الرسائل لهم قد دعني به احد في هاته الرسائل
سلمت له الرسائل يفتحها ويقرأ مافيها ثم قال لها :
*لقد اختار لك اسم جميل لكن هل تعرفينه
*لا ياسيدي...كنت أظنه أحد ما لكنه لم يكن هو
نظر لها وقال :
*اني لأظن انه معجب بك وعدم ردك عليه جعله يبتكر طريق للفت انتباهك أو انه يحاول اللقاء بك
ثم يردف ضاحكا :
والله طريقة رائعة للفت الانتباه .......سآخذها بعين الأعتبار
ثم خرج من عندها لقد اذخل لها الشك لكن لماذا هذا الشخص اختار الشبيه بمحمود اهذه صدفة ..........أم هي أمرا قد دبرلها...........لكن من يكون هذا الشخص الذي قلب موازينها من الذي يهدد حدود مملكتها ويريد تحطيم أسوارها ويهزمها بعد أن هزمت الملايين ........لكن هل هذه هي الحقيقة أم أنها مغايرة وأن لها علاقة بالشخصية محمود ،
كلها احتمالات واردة في هذا العالم .........ظلت فترة تفكر وقامت بعدها بارسال رسالة مفخخة لكن سرعان ماأخبرها ان ذالك العنوان ليس صحيح
تنهدت وهي تقول :
*ماهاته الحيرة التي تمتلكني ؟



ذخلت منال فقالت لها أمال:
أريد معرفة من كان يذخل الى مكتبي ويضع هاته الأظرفة
منال :
*المشكلة لاوجود لكاميرات في مكتبك
أمال تفكر:
*فعلا ..وهاته هي احدى محاسن وجود الكاميرا
وكانها تذكرت :
*لكن توجد كاميرات في الرواق أكيد أنها التقطت شيء .......اذهبي وأحضري شريط المراقبة للأيام الأخيرة .
خرجت منال وسرعان ماعدت حاملة صندوق منها ، وأخذت تضع الأشرطة ، وتشاهدها كلها لم تظهر الا هي او منال او عامل النظافة .
تنظر أمال الى منال وقالت :
*أحس بشيء مفقود وكأن الشخص هذا يعرف مكان الكاميرة ويبتعد عن المساحة التي تغطيها هذا ان ابعدت عامل النظافة ......
تقاطعها منال : أنا أسفة لكن عامل النطافة لا يذخل الى مكتبك الا اذا كنت موجودة أو أنا .
تتنهد أمال ثم تقول :
*تعقدت القضية الآن
ثم تردف قائلة :
*لكن لماذا حضرت ؟
تقول منال :
*لأخبرك أن علي قد أصدر اعلان التوظيف نهاية الشهر كما طلبت
ترد عليها أمال ::
*شكرا لك ......خذي معك أشرطة المراقبة .
تقول منال :
*أمرك سيدتي

خرجت منال وظلت أمال بمفردها تفكر حملت الأظرفة ورمتها في سلة المهملات وهي تقول :
*لا أحتاج معجب جديد
ثم تردف قائلة :
*لم اتخلص من الأول إلا بصعوبة ليظهر هذا
ذخل عامل النظافة حملت السلة لتفريغها وهم ببالخروج فقالت :
*مهلا
ينظر لها الشاب فتكمل كلامها :
*أعطني الرسائل
استخرجهم من السلة واعطاهم لها قائلا:
*تفضلي آنستي
نظرت اليه بحيرة الكل يناديها سيدتي مع أنهم يعلمون أنها ليست متزوجة لماذاهو نداها بتللك الكلمة وامسكت الرسائل وهي اتظر له ووضعتههم في الدرج وخرج الشاب من عندها بعد أن ابتسم لها فقالت في نفسها
*أكاد أجن من التفكير










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-17, 10:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ترد :
*أعلم هذا سيدي
تغلق السماعة وتتأمل الشاشات وهي تفكر وتردد في نفسها :
*غير موجودين ......صدقا لا أفهم هذا الشعار
يذخل علي عليها ثم يقول لها :
*أمال
بفزع تقول :
*ماذا ؟
يقول لها علي :
اسف اردت ان اطلب منك السماح لي بالحضور التحقيق.......
تقاطعه :
*أنا اسفة .حتى وان قبلت حضورك فانا لا استطيع تخطي القانون وانت تعلم ان محمد هوالمحقق..........
يقاطعها :
*لكن لدي امكانيات ......
تقاطعه :
*هذا يتخطى صلاحياتي ثم أن الموضوع حساس لهذا سأحقق فيه بنفسي وبمفردي
ثم تردف قائلة وهي سائرة :
*شكرا لرغبتك في مساعدتي .





التحقيق الاول
اتجهت أمال الى غرف التحقيق ،سلم لها أحد الشباب بطاقات التعريفية للأشخاص ، امسكتهم بين يديها وقالت له وهي تقرأ الأسماء :
*شكرا لك
رد الشاب :
*العفو ، المطلوب الأولى في غرفة التحقيق الأولى
قال ذالك وهو يفتح الباب لها ،ذخلت أمال ،اقتربت من الطاولة وجلست مقابلة للرجل ، تأملته قليلة وهي تردد:
*ألهذه الدرجة يشبهون بعضهم ، سبحان الله
ابتسم لها ثم قال :
*لو علمت أنني سألتقي بك لحضرت من قبل ..........
ابتسمت وقالت وهي مسندة وجهها الى يدها في سخرية :
*أحقا ... وأنا أيضا
هز رأسه قائلا:
*أجل ..لكنت ...............
تقاطعه قائلة :
*لكنك لا تعرفني ، اليس هذا صحيح ؟
ابتسم لها قائلا:
*بلى ..لكن لا تفكري كثيرا ..فأنت هنا وأنا وهي فرصة جميلة لتعارف أليس كذالك
ثم يردف قائلا:
*إحضاركم لي ...كان فيها نوع
يصمت كأنه يفكر اعتدلت امال في جلستها وقالت :
*أتقصد الطريقة ،فيها ماذا ؟
ينظر لها قائلا :
*فيها نوعا من العمل البوليسي الأمريكي
ابتسمت وهي تقول :
*أحقا ....لم أكن اعلم ذالك
ثم تردف قائلة :
*دعني أسألك سؤال بسيط سيدي
يقاطعها :
*اسمي مراد
تنظر له وهي تقول له :
*أعلم ذالك واعلم عنك أشياء آخرى
ثم تردف قائلة بحزم :
مالذي أحضرك الى هنا ، ومالذي اوقفك هناك ؟
ثم تكمل :
انت لم تتجول في المحلات كما هي حالة البعض ،ولست زبون لأنك لم تشتري .....لماذا اذن حضرت ؟
يتاملها ثم قال لها :
*الم ترسلي لي رسالة ؟
تقول امال بدهشة
*أرسلت رسالة لك
ثم تضحك فقال لها :
*رسالة وصلتني على بريدي الالكتروني من فتاة اسمها الوردة الناصعة
خبت ابتسامتها واعتدلت مرة آخرى على كرسيها وهي تردد :
*الوردة الناصعة



ثم تذكرت الرسائل فتعكرت بدا على ملامحها ذالك فقال وهويتأملها :
*أجل هذا هوالاسم ..هل هي انت ؟ هل تذكرت ؟
ابتسمت وهي تقول :
في الحقيقة .......أنا لست هي .....فأنا الشوك
ثم تردف غاضبة :
*أتسخر بي ؟
يرد عليها بصوت فيه رعشة الخوف :
*لا سيدتي ....أقسمت أنني تسلمت الرسالة على بريدي وقد قمت باستخراجها وهي في جيبي سترتي الأيمن ،ان سمحت لي سأعطيك اياها لتصدقيني .
هزت رأسها بالايجاب وهي تقول لهاه :
*حسننا هاتها
اخرج الرسالة وهويقول:
*لماذا غضبت هل يجب ألا أحضر هنا ؟
تسلمت منه الرسالة وقالت بسخرية :
نعم .ففي الحقيقة مظهرك يدعوا لى الشك
ابتسمت وفتحت الرسالة وأخذت تقرأ ماكتب فيها
*بعد البسملة وذكر الله الذي علمنا ككتابة الكلمات التي تخرج من القلب لتذخل الى القلوب محطمة قيود البعد من الوردة الناصعة الى راقي الأخلاق ......
توقفت عنالقراءة وقالت
أهذا هو اسمك في النت ؟
رد عليها قائلا
*أجل ...أهناك مشكل فيه



ثم يردف قائلا :
أظن أن كل واحد حر فيما يختار ....أليس كذالك
هزت رأسها قائلة :
أكيد مجرد سؤال فقط
ثم عادت تكمل القراءة
...................أنا فتاة جميلة وسأعجبك وقد اعجبت بما تكتب من أفكر ،وهذا دفعني الى الرغبة في التعرف بك شخصيا وموعدنا يوم الأحد التاسع عشر من شهر مارس على الساعة الثانية أمام الثمثال الموجود في المجمع الراقي شارع عبد الحيد بن باديس ،قف أمام الثمثال الذي في الطابق الأول ، لا تتأخر ،ولا تستغرب من طريقة احضارك لي .......سأنتظر لقاءك على أحر من الجمر )
رددت قائلة :
*لهذا لم تكن مستغربا ولم تقاوم طريقة احضارك الى هنا
ابتسم وقال :
*لا قد اعجبني ذالك
وقفت أخذت تذهب وتجيء وهي تقول :
الرسالة موعد غرامي .......لكن أي صدفة هذه
عادت الى الجلوس وهي تقول :
صاحبة الرسالة تعرفك جيدا
ينظرلها ثم قال :
هذا يعني أنكلست هي
ثم يردف قائلة :
أريد أن أسألك سؤال
تقول له :
تفضل
ابتسم قائلا:
*هل انت مرتبطة ؟
نظرت اليه بحيرة همت لترد فقال لها
لاتردي انا أعلم انني طرحت سؤال غبيا وأنا متأكد أن لا أحد يترك فتاة مثلك
تقاطعه بغضب :
كفى لا اريد سماعك
رن هاتفها ردت عليه قائلة :...نعم .............انا قادمة
نظرت اليه قائلة :
*ساطلق سراحك ولن اوجه لك أي اتهام .......على أمل آلا اراك مرة آخرى هنا
ابتسم لها ثم قال:
اذن ......انت لست ...............
تقاطعه قائلة بغضب :
*لا لست هي ......وقد حذرتك
تقرب بوجهه منها وهويقول :
*ساتي الى رايتك كل مرة
دفعته بعيدا عنها قائلة :
*لن نلتقي مرة اخرى أاكد لك
ضغطت على زر امامها ذخل رجلين فقالت لهما :
*خذوه .......وحاذروا ......أريده
لم تكمل كلامها لكن احدهما قال لها :
*نعلم سيدتي اطمئني
خرج معهما وقبل خروجه نظر لها وقال لها :
الى الملتقى عزيزتي
ابتسمت ......وهي تراه يبتعد عنها تنهدت وهي تقول
*هل هاته صدفة ياترى أم هي شيء اخر
ثم تردف :*هل هذا من تخطيط محمود ؟
خرجت وسارت في الرواق تلقاها محمد فقال لها :
*صباح الخير امال
ردت :
صباح الخير أين وضعتم الأخر
رد عليها :
القاعة رقم 5
ردت أمال قائلة :
حسننا سأذخل اليه
يقول لها وهويتامل وجهها
*أستطيع التحقيق معه ،انت تعبة اذهبي وارتاحي
ردت مصممة :
لا يا محمد .....لابد أن أحقق معه أنا هناللك أمور لابد ان أعرفها










التحقيق الثاني
ذخلت القاعة رقم خمسة وهي تقول له :
*أريد الرسالة التي معك
يرد عليها بدهشة
*أي رسالة ؟
فقالت له بحدة:
*تلقيت رسالة على بريدك الالكتروني من الوردة الناصعة ،اليس كذالك ؟
نظر لها مبتسما وهويقول لها :
اذن أنت هي
لم تعر ماقال انتباها بل قالت له :
*أريد الرسالة ..............الآن
فقال لها : وماحاجتك للرسالة وقد حضرت اليك
على صوتها وقالت بكل غضب وحدة :
*اريد الرسالة الان
يتأفف وهويقول :
لا أفهم حاجتك لها أتسخرين مني ترسلين ثم تستعدينها ........
تقاطعه وهي تضرب الطاولة بيديها :
*أريد الرسالة ...الآن
ينظر بدهشة وهو يقول لها :
*ليست معي
ترد مستفهمة :
*وكيف حضرت ؟
رد قائلا :
*لقد قرأتها ولم أطبعها
تشير الى هاتفه :
*على هاتفك
يرد عليها :
*لا على المحمول
ثم يردف مبتسما:
*وللأسف فهو غير موجود
فتحت الباب وظهر شابا امامها بزي الأمني فقالت له :
*أحضر لي جهاز المحمول بسرعة فقد بدأت افقد أعصابي .......
يقاطعها قائلا:
على مهلك عزيزتي
همت بضربه لكنها امسكت نفسها في آخر لحظة وقالت له:
من انت لتقول لي عزيزتي
ثم تردف بغضب مكتوم :
*لست الوردة الناصعة ان كنت تظن ذالك .....وأنت في مأزق كبير ثم أن الرسالة وصاحبها قد ورطوك في مقلب لانهاية له ونتائجه كبيرة .
اخذ يفكر ثم قال :
*لما .........أنت لست ........اذن من أنت ؟
ابتسمت وهي تقول:
*أخيرا فهمت ....وليكن في علمك انه جاءنا اتصال من مجهول يخبرنا أنك ارهابي وستفجر المجمع ..........فألقينا القبض عليك لهذا من مصلحتك التعاون وتخبرني الحقيقة......
يقاطعها :
*والله هي الحقيقة ......
يقاطعه ذخول أحد الشباب وهو يقول لأمال
*انه متصل بالشبكة كما طلبت
فقالت له :
*شكرا لك مهدي يمكنك الانصراف
انصرف الشاب ووضعت الجهاز أمامه وهي تقول له :
*تفضل واتبث صدقك ....
تركته يكتب ويداهه ترتعشان واخذت تفكر هل هذا انتقام منها لرفض لاتعلم قطع تفكيرها عندما سمعت صوته يقول لها:
*لا أحتاج المشاكل ........لن أفتحه مجددا .........انه لك
وأدار لها الجهاز فتحت الرسالة دون ان تقول شيء وبدأت تقرأءها واذ به متشابهة في كل شيء الا في الاسم والطابق المطلوب
فقالت له:
يمكنك الانصراف ولا أريد رأيتك
هم بالخروج لتقفه قائلة:
الرسالة ارسل لك عذة مرات ولم تفتحها الا البارحة لماذا؟
عاد جالسا وهويقول لها :
*اعاني مشاكل مع زوجتي ....ويمكنك التخيل البقية هي غضبت وذهبت الى بيت عائلتها .
ابتسمت ثم قالت :
*وهل أنت واثق ان المرسل فتاة ، قد يكون رجل
يرد عليها
*لا اعلم لكن قلت انا وحظي
تقاطعه امال :
لكنك لا تحل مشاكلك هكذا بل أنت تزيد من تعقيدها كان يمكنك عدم تضيع الوقت هنا بلا طائل والذهاب اليها ومحاولة الاصلاح بينكم ناقشها بلا تعصب .
ثم تردف
اذهب مع الشابين ستكون الأحسن


خرج الرجل مع الشابين ظلت لفترة وحدها وهي تفكر قائلة:
غير معقول لماذا يقع لي هذا؟.............من يفعل بي هذا ؟
فغير معقول مايقع حقا لها ، لكنها تستحقه الم تبحث عن الاثارة واأجمل ان تكون جزءا من الاحجية التي لاتنتهي




















التحقيق الاخير والزلزال
وقفت واتجهت الى القاعة الاخرى ،ذخلت وماان ذخلت حتى قالت:
الرسالة لو سمحت
نظر اليها قائلا:
*الرسالة ..............كيف عرفت عنها ؟
قالت له:
*لا يهم
ثم أردفت قائلة:
*الرسالة لوسمحت .
وكانه صمم على المعرفة فقال لها:
*لست الوردة الناصعة ،اليس كذاللك؟
هزت رأسها بالايجاب فاكمل كلامها قائلا :
*ان لم تكوني هي .....فمن وضعك لمراقبتي ............زوجتي أليس كذالك ...هي من كتبت الرسالة أليس كذاللك ثم احضرتك ل.............
.بغضب تقول أمال مقاطعة له :
*لم يدفعني احد لمراقبتك وزوجتك لم يحصل لي الشرف لمعرفتها هذا أمر ،وليكن في علمك الرسالة جاءتك من فتاة اسمها الوردة الناصعة وتصر بلك موعدا هنا وأخبرتك عن طريقة حضورك ......الخ اليس كذالك؟
يبتسم وهو يقول :
*ألم تقولي انك لست هي
ترد عليه :
*أجل لست هي لكنها ارسلت رسالتين لشخصين وقد حققت معهم قبلك
تسكت قليلا فيقول لها :
*لعبة جميلة منك ومن زوجتي ......لكن لا يهم فأنا لم اتوقع العمل البوليسي الرائع الذي قمت به ........لكن أين وجدتك ......والاهم كم دفعتلك ...........
تقاطعه بابتسامة الغيض تقول :
*الكثير الكثير جدا
ثم أردفت قائلة :
*أنت تضيع وقتي ......لوسمحت
مد يده وسحب الرسالة من سترته وألقاها أمامها قائلا :
*الحقيرة تريد أن تفضحني لن يكون لها هذا لن تنتصر علي
تنظراليه أمال بحيرة وهي تردد بينها وبين نفسها :
*أي حقير هذا بل أي حيوان انت
وأكمل هو كلامه :
*سأدفع لك الضعف ، سأمنح لك 4شيكات على البياض ........اسحبي ماأردت
بسخرية تقول له :
*دعني أقدم لك اقتراحا وسألغي كل هذا من أساسه وكأننا لم نلقي
ابتسم قائلا
*ماهو هذا الاقتراح ....قوليه اني استمع
تقول وهي تتأمله :
*تريد مساعدتي في تخطي الفضيحة أمنحني دفتر شيكاتك .....هل هذا ممكن ؟
سكتت وبقي هويفكر وبدأت تقرأ الرسالة سمعته يقول لها :
*اتفقنا اذن
يرمي بالدفتر أمامها تتأمله في غضب مكتوم ثم قالت له :
اسمعني جيدا..................أنا لا أعرف زوجتك ولا أريد أن اعرفها ولا اريد حتى رأيتك
ثم تردف قائلة وهي تعيد دفتر شيكاته :
*ولا أحتاجه

ثم تسكت قليلاثم بغضب تقول :
*تحيرني لماذا تذل زوجتك هكذا تطبع الرسالة تضعها أمامها وكأنها لا شيء الم تخف ان تقرأها ........
يقاطعها
*لاتهمني ماتحس ثم هي تعرف احساسي نحوها
نظرت اليه بغضب وقالت له:
*لم لا تطلقها وتنهي هاته المشكلة من اساسها
احست أنها لوتكمل معه ستقتله ضغظت على الزر ذخل أحد الشباب فقالت له :
*خذه لناصر قل له انني اريد تغيير شاملا
ثم نظر اليه وقالت له :
سأرسلك لمن يساعدك
ثم أشارت لشاب بالانصراف فانصرف وقد اخذ معه الرجل نظرت له وهي تردد :
*سافل .....كم أكره صنفكم .












الزلزال
ظلت تفكر ثم يعود شريط أمام عيناها وتسأل نفسها
هل يعقل ان يكون هو ؟
لما لا فكيف افسر رغبته في مساعدتي علىا لتحقيق وهولم يفعلها من قبل
أكيد انه هو
قامت وسارت لاترد على احد لانها لم تسمع لأحد لأن ما يجول بخاطرها أعلى
ووصلت الى مكتب علي فتحت الباب ظل هوينظر لها بحيرة في حين قالت له غاضبة وبصوت عال :
*ماذا تعني بكل هذا ؟ كيف تفعل بي هذا تطلق علي اسم الوردة الناصعة ثم تعمل لي هذا المقلب
بحيرة يرد:
وردة الناصعة ....أنا لا أفهم عما تتكلمين ياأمال
يضحك بحيرة وهويقول :
*صدق لا اعرف عما تتكلمين ..
ثم يردف قائلا :
...هلا أفهمتني ماذا تقصدين ؟
احست بصدقه فاستحيث وقالت :
أنا آ سفة
ثم خرجت واتجهت الى مكتبها ،جلست على كرسيها ظلت تنظر الى صورة محمود ثم قالت :
*أمر عجيب حتى من يشبهو ك يسببون المشاكل لي.
ثم سحبت الرسائل وأخذت تفتحهم لتجد في الرسالة الأول كلمة واحدة :
سر
والثانية: السعادة والأمل
الثالثة : انت
الرابعة :اللقاء
أخذت ترتبهم وفي كل مرة تحس أن الرابط مفقود
قالت في نفسها :
*ليس علي من أرسلها رغم أن كل الأدلة أشارت له ، اريد أن أعرف ان كان هذا صدفة فقط تشابه بين هاته الرسالة وبين الاسم الفتاة في الرسائل .......ثم غير معقول أن أرسل رسائل بإسم لم أقبله ولا أذكر .........
ثم تنظر الى صورة محمود ثم تقول :
هل يمكن أن تكون أنت ؟.......لكنه لا يعرفني .........لاغير مقبول هذا

أكاد أجن من قام بهذا المقلب لي ولماذا في هذا الوقت بذات ، لكن كل هؤلاء مقتنعون أنها فتاة ........قد لاتكون هناك صلة بينهم .
وظلت لفترة تفكر لم تجد بعد الاجابة وقد تحصل عليها يوم ما .













الحوار
يذخل عليه الرئيس قائلا:
الى اين وصلت ؟
جلست بعد ان أشار لها وهي تقول:
*شخص واحد هومن جمعهم هنا سيدي وحسب التصورات الاولى قد تكون فتاة وكما يبدوا أنها على دراية تامة بهم أو على الأقل لديها معلومات لكن الذي يحيرني أن الاسم الذي ارسلت به الرسائل لهم قد دعني به احد في هاته الرسائل
سلمت له الرسائل يفتحها ويقرأ مافيها ثم قال لها :
*لقد اختار لك اسم جميل لكن هل تعرفينه
*لا ياسيدي...كنت أظنه أحد ما لكنه لم يكن هو
نظر لها وقال :
*اني لأظن انه معجب بك وعدم ردك عليه جعله يبتكر طريق للفت انتباهك أو انه يحاول اللقاء بك
ثم يردف ضاحكا :
والله طريقة رائعة للفت الانتباه .......سآخذها بعين الأعتبار
ثم خرج من عندها لقد اذخل لها الشك لكن لماذا هذا الشخص اختار الشبيه بمحمود اهذه صدفة ..........أم هي أمرا قد دبرلها...........لكن من يكون هذا الشخص الذي قلب موازينها من الذي يهدد حدود مملكتها ويريد تحطيم أسوارها ويهزمها بعد أن هزمت الملايين ........لكن هل هذه هي الحقيقة أم أنها مغايرة وأن لها علاقة بالشخصية محمود ،
كلها احتمالات واردة في هذا العالم .........ظلت فترة تفكر وقامت بعدها بارسال رسالة مفخخة لكن سرعان ماأخبرها ان ذالك العنوان ليس صحيح
تنهدت وهي تقول :
*ماهاته الحيرة التي تمتلكني ؟



ذخلت منال فقالت لها أمال:
أريد معرفة من كان يذخل الى مكتبي ويضع هاته الأظرفة
منال :
*المشكلة لاوجود لكاميرات في مكتبك
أمال تفكر:
*فعلا ..وهاته هي احدى محاسن وجود الكاميرا
وكانها تذكرت :
*لكن توجد كاميرات في الرواق أكيد أنها التقطت شيء .......اذهبي وأحضري شريط المراقبة للأيام الأخيرة .
خرجت منال وسرعان ماعدت حاملة صندوق منها ، وأخذت تضع الأشرطة ، وتشاهدها كلها لم تظهر الا هي او منال او عامل النظافة .
تنظر أمال الى منال وقالت :
*أحس بشيء مفقود وكأن الشخص هذا يعرف مكان الكاميرة ويبتعد عن المساحة التي تغطيها هذا ان ابعدت عامل النظافة ......
تقاطعها منال : أنا أسفة لكن عامل النطافة لا يذخل الى مكتبك الا اذا كنت موجودة أو أنا .
تتنهد أمال ثم تقول :
*تعقدت القضية الآن
ثم تردف قائلة :
*لكن لماذا حضرت ؟
تقول منال :
*لأخبرك أن علي قد أصدر اعلان التوظيف نهاية الشهر كما طلبت
ترد عليها أمال ::
*شكرا لك ......خذي معك أشرطة المراقبة .
تقول منال :
*أمرك سيدتي

خرجت منال وظلت أمال بمفردها تفكر حملت الأظرفة ورمتها في سلة المهملات وهي تقول :
*لا أحتاج معجب جديد
ثم تردف قائلة :
*لم اتخلص من الأول إلا بصعوبة ليظهر هذا
ذخل عامل النظافة حملت السلة لتفريغها وهم ببالخروج فقالت :
*مهلا
ينظر لها الشاب فتكمل كلامها :
*أعطني الرسائل
استخرجهم من السلة واعطاهم لها قائلا:
*تفضلي آنستي
نظرت اليه بحيرة الكل يناديها سيدتي مع أنهم يعلمون أنها ليست متزوجة لماذاهو نداها بتللك الكلمة وامسكت الرسائل وهي اتظر له ووضعتههم في الدرج وخرج الشاب من عندها بعد أن ابتسم لها فقالت في نفسها
*أكاد أجن من التفكير










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-06, 15:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
دمعة الامل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية دمعة الامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

mrc bzzzzzzzzzzzzff hayla la suit svp










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-10, 19:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا تعنين










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 17:23   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
دمعة الامل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية دمعة الامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلت لك ننتظر تكملة القصة










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-15, 22:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ساكمل نقلها من اوراقي بعد فترة شكرا لك على القراءة وعلى التشجيع لي شرف الكبير في انها نالت اعجابك










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 23:21   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
دمعة الامل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية دمعة الامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق اختي لديك موهبة رائعة










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-19, 20:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المديح هذا من فضل ربي










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 21:01   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
kada2000
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جميل شكرا على المرور










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأروع, اللغز, يتبع, والأجمل, قلبي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc