من أين يستمد الحزب الديّمقراطي والإدارة الحالية الشّرعية في إبادة سكان غزة؟ وماهو الغطاء؟ وماهي ضمانته للرّئاسيات؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من أين يستمد الحزب الديّمقراطي والإدارة الحالية الشّرعية في إبادة سكان غزة؟ وماهو الغطاء؟ وماهي ضمانته للرّئاسيات؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-08-21, 22:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 من أين يستمد الحزب الديّمقراطي والإدارة الحالية الشّرعية في إبادة سكان غزة؟ وماهو الغطاء؟ وماهي ضمانته للرّئاسيات؟

من أين يستمد الحزب الديمقراطي الأمريكي والإدارة الحالية الشرعية في إبادة سكان غزة؟ وماهو الغطاء؟ وماهي ضمانته للرئاسيات؟


بايدن والحزب الديمقراطي يغطون على جرائمهم في غزة ويغطون على دعمهم المفضوح ويأخذون شرعيتهم عربياً وإسلامياً من النواب العرب والمسلمين في الكونغرس.


يتمادى الحزب الديمقراطي والرئيس بايدن المنحدر من هذا الحزب في دعم إبادة الكيان الصهيوني لسكان غزة غير آبه بالعواقب وبخاصة لدى الكتلة الناخبة العربية والإسلامية التي باتت تلعب دوراً حاسماً في الفترة الأخيرة من تاريخ الإنتخابات الإمريكية في ترجيح الكفة لأحد المرشحين لرئاسيات أمريكا وبخاصة في الولايات الأمريكية المتأرجحة التي حسمت المعركة لصالح بايدن على حساب ترامب في انتخابات 2019.


وجود نواب عرب ومسلمين في الحزب الديمقراطي الحاكم في أمريكا لم يقدم شيء ما من شأنه وقف الابادة الجماعية التي يقترفها جيش الكيان الصهيوني في حق سكان غزة العزّل لأكثر من 10 أشهر ولا حتى تخفيف وطأة الحرب على غزة انسانياً.


لو كانت جالية أخرى في أمريكا غير الجالية العربية والإسلامية لشاهدنا مدى تأثيرها على صناع القرار في أمريكا إذ لا أحد ينكر قوة اللوبي الأرميني أو الإيراني(المعارضة) أو اليهودي .. في التأثير على الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ولكن يبدو أن وجود هؤلاء النواب من أمثال: إلهان عمر ورشيدة طليب وغيرهم أضرا كثيراً بالقضية الفلسطينية في عنوانها الأبرز العدوان على غزة اليوم، لسببين اثنين هما:


الأول، أن وجود نواب عرب ومسلمين في الإدارة الأمريكية أعطى شرعية للحزب الديمقراطي ورئيسه الحالي بايدن، وصور للناس وبخاصة من الشعوب العربية والإسلامية أن الحزب مناصر للقضايا العادلة في العالم وبخاصة قضية فلسطين، وبعث أمل كاذب لدى الأمة العربية والإسلامية من أن الديمقراطيين أفضل من الجمهوريين بدليل وجود وقبولهم لأعضاء ونواب في حزبهم الديمقراطي من أصول عربية وإسلامية، ويعتقد المخدوعون من العرب والمسلمين أن ذلك الأمر يمكن أن يوفر فرصة لحل القضية الفلسطينية وفي الحقيقة هو مجرد وهم وحسب.


الثاني، أن الحزب الديمقراطي بِضحِكه على العرب والمسلمين من الجالية الموجودة في أمريكا بخاصة وعلى الشعوب العربية والإسلامية بعامة وجعل من وجود نواب عرب ومسلمين في داخل الحزب الديمقراطي وفي الإدارة الأمريكية الديمقراطية الحالية غطاء وشرعية للدعم الذي يقدمه الحزب والإدارة للكيان الصهيوني الذي يرتكب في إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من 10 أشهر مضت، وهو ليس خائف من ردة فعل الجالية ولا الشعوب العربية والإسلامية لأنه ببساطة يحتضن نواب وأعضاء في صفوف الحزب الديمقراطي والإدارة الحالية الحاكمة في أمريكا من العرب والمسلمين وهو واثق أن الأمل الذي سوقته الإدارة والحزب للجالية والشعوب العربية والإسلامية وللنواب والأعضاء العرب والمسلمين ما زال هؤلاء منخدعين به حتى اللحظة، حتى لو جاءت كاميلا هاريس على رأس الإدارة الأمريكية مطلع العام 2025 فإنه لن يتغير شيء أبداً.


أنا من هنا لا أدعو النواب والأعضاء العرب والمسلمين في الحزب الديمقراطي للانسحاب من هذا الحزب أو التوقف عن تشكيل لوبي عربي إسلامي ضاغط في أمريكا أساسه الجالية العربية الإسلامية التي تتوسع أكثر فأكثر، ولكن أنا أريد أن أوضح أن النواب والأعضاء في الحزب الديمقراطي وفي داخل الإدارة الأمريكية الحاكمة اليوم فشلوا فشلاً ذريعاً في امتحان الحرب على غزة، وأن حدود أولئك النواب والأعضاء في الحزب الديمقراطي والإدارة الأمريكية يتوقف عند "إسرائيل" بالنسبة للنظام الأمريكي والدولة العميقة في أمريكا، وأن بايدن كان يتصرف بثقة في النفس وإدراكه بعدم تضرر حزبه وحظوظ مرشحه لرئاسة أمريكا في دعمه المطلق ولا محدود طوال 10 شهور للكيان الصهيوني الذي يقوم بإبادة جماعية لسكان قطاع غزة إنطلاقاً من النواب العرب والمسلمين في حزبه وإدارته باعتبارهما غطاءً سياسياً وأخلاقياً وقانونياً لهذا التأييد للكيان ومبعث شرعيته وشرعية إدارته حالياً وضمانةً أساسيةً لإمكانية فوز مرشحه في الرّئاسيات القادمة.


بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السياسية وفلسفة الأخلاق








 


رد مع اقتباس
قديم 2024-08-24, 03:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كامالا هاريس : دعوني أكون واضحة معكم، سأقف دائمًا مع حق إسرائيل للدفاع عن نفسها وسأضمن دائمًا أن إسرائيل لديها القدرة للدفاع عن نفسها لأنه يجب أن لا يواجه شعب إسرائيل مرة أخرى الرعب الذي تسببت به منظمة حماس الارهابية


المصدر: مواقع التواصل لخطاب لهاريس أمام الأمريكيين









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc