الضرب:.......................... هل أن على صواب؟...............أجيبو ني....أرجوكم
س ـ تلميذ مشاغب، ما إن يدير الأستاذ وجهه حتّى ينتقل من طاولة إلى طاولة مشتّتاً انتباه رفاقه ومشوّشاً على الدرس.....كيف يكو ن ردك أتجاه هذاالطالب؟
س ـ نرى في بعض الحالات أنّ طالباً يفعل المنكر ولا يرتدع عن فعله حتّى بعد التوجيهات والإرشادات المتكرّرة، بل على العكس يبقى مصرّاً على ممارسة إساءاته ما يكون سبباً في إفساد أجواء الثانوية. فما هو رأيكم في اتّخاذ بعض العقوبات كونها مجدية ومؤثّرة؟
القمع:
س ـ يخشى الطلّاب الأستاذ، فهو بسبب أو بدونه لا يترك فرصة إلّا ويوجّه فيها إهانة لأحد الطلّاب فيبقون خائفين طوال حصّته لا يجرؤون على سؤاله إن لم يفهموا الشرح كي لا يصبّ عليهم كيل مفرداته الّتي تُحقّرهم من وصفهم بالأغبياء إلى تشبيههم بالحيوانات.
ويفخر الأستاذ بتصرّفاته معتبراً أنّه الوحيد القادر على ضبط الصفّ ولجم الطلّاب المشاغبين، ولكن هل يُعتبر الأستاذ بهذه الطريقة بريء الذمّة تجاههم؟
الإهانة:
س ـ "أنت فاشل"... "أنت لا تستحقّ أن تكون بين البشر"... "اذهب واعمل في ورشة أفضل من أن تجلس في الصفّ وتهدر وقتك"، بهذه الكلمات القاسية وغيرها ينهال الأستاذ على أحد الطلّاب المتخلّفين دراسياً، ولكن ذلك لم يغيّر بالتلميذ شيئاً، بل بالعكس ازداد وضعه الدراسي سوءاً ويعتبر الأستاذ أنّه يفعل ذلك ليستفزّ التلميذ ليدرس وأنّه غير مأثوم شرعاً فهو لا يضربه؛ فما رأيك بهذا التصرُّف؟
السخرية والاستهزاء:
س ـ لا يريد الطالب الذهاب إلى المدرسة بعد اليوم، أمّا السبب فهو معلِّمته الّتي لا تناديه إلّا بـ"الطبل" نظراً لوزنه وقلّة استيعابه، وسبّب هذا الأمر أزمة نفسيّة له لا سيّما أنّ رفاقه باتوا يسخرون منه وينادونه بهذا الاسم.
هل يحقّ للأستاذ الاستهزاء من تلميذ بسبب شكله أو حتّى بسبب قلّة ذكائه؟
المبالغة في العقاب:
س ـ نسيت التلميذة كتابها في البيت، فأعطتها المعلِّمة قصاصاً وطلبت منها أن تكتب جملة مئة مرّة.
لم تستطع التلميذة أن تكتب القصاص كلّه بسبب كثرة الواجبات وطول القصاص، فكتبت الجملة عشرين مرّة وأعطتها للمعلِّمة، فما كان من الأخيرة إلّا أن مزّقت الأوراق معاقبة لها بإعادة القصاص وكتابة الجملة ألف مرّة بدل المئة ومهدّدة إيّاها باستدعاء والديها.
هل يجوز إرهاق التلميذ بهذا القدر من القصاص؟ وهل يجوز إهدار وقته ومعاملته بهكذا نوع من النكايات؟
الإهمال وعدم الاكتراث:
س ـ لغير سبب، لا تحبّ المعلِّمة تلميذتها، فهي تتعمّد تجاهلها وتهميشها، فإن سألت سؤالاً أدارت وجهها عنها، وإن سألت الطلّاب عمّا إذا فهموا الدرس ورفعت التلميذة إصبعها لم
تلتفت لها. تحاول أن تجتهد لتكتسب محبّة معلّمتها ولكن عبثاً فقد بقي التعاطي على حاله.
ما هو موقفك من هذه المعلِّمة؟
التهديد والتخويف:
س ـ لكي تحافظ مربّية الصفّ الأوّل ابتدائي على هدوء الصفّ تعمد إلى تخويف الأطفال وتهديدهم بالطرد من المدرسة أو حرمانهم من الرحلة أو معاقبتهم بالضرب. هل يُعتبر هذا الأمر جائزاً؟
العقاب الجماعي للطلّاب:
س ـ لم يعترف أحد من الطلّاب برمي الأستاذ بالممحاة، فعاقبهم جميعاً بطردهم إلى المنزل. اعتبر المجتهدون أنّ الأمر ظلم لهم، لأنّهم لا يعرفون الفاعل ولا يقبلون بأن يُعاقبوا على ما لم يفعلوا، فكيف الاستغلال المادّي والمعنوي:
س ـ طلب التلميذ من أمّه أن تضع له في محفظته لوحين من الشوكولا لأنّ المعلّمة تأخذ اللوح الّذي بحوزته كلّ يوم لأنّها تحبّ هذا النوع، بل وتشارك الطفل فطوره فيبقى جائعاً طوال النهار. هل يعدّ هذا التصرّف جائزاً من الناحية الشرعية أو التربوية؟
إحباط التلاميذ من خلال المسابقات:
س ـ يفتخر بعض الأساتذة بين زملائه بأنّه الأجدر، إذ لا أحد يستطيع أن يضع امتحاناً أشدّ صعوبة من الّذي يضعه هو. وبعمله هذا، يعتبر أنّه يضمن المستوى الراقي لطلّابه، إذ لا ينجح إلّا من يستحقّ النجاح.
في المقابل سئم بعض الطلبة من المحاولات الخائبة للنجاح في مادّته، فبعد أن خصّص جلّ وقته لدرس المادّة، واعتبر أنّه بعد جهده سينال علامة مرضية، تفاجأ بعلامته المتدنّية فوصل إلى مرحلة الإحباط.
هل المطلوب من الأستاذ أن يكون دقيقاً لهذه الدرجة في وضع العلامات والتصحيح ليضمن مستوى الصفّ؟ وهل هذه الطريقة الأنجح لذلك؟
عقاب الأطفال:
س ـ تكرّرت الحالة الّتي يعود فيها التلميذ إلى البيت مبلّل الثياب، ولكن ما صدم الأمّ أنّه أخبرها أنّ المعلِّمة تُعاقبه بمنعه من دخول المرحاض. لم تستوعب أمّه الفكرة، فذهبت تستفسر الأمر من المعلِّمة الّتي برّرت سلوكها بمحاولتها تأديب الطفل لأنّه كثير المشاغبة ولا يركّز في الدرس! بل واعتبرت أنّه يختلق الأمر ليتهرّب من الصفّ.
إلى أيّ مدى يكون هذا النوع من العقاب فعّالاً مع الأطفال؟ وهل يجوز حرمانهم من الحاجات الأساسية كدخول المرحاض أو حتّى فرصة الطعام لتأديبهم؟
الاستغلال المادّي:
س ـ تعمل المعلّمة بعد دوامها في المدرسة مدرّسة خصوصيّة، وهي تجني من هذه المهنة ـ بحسب قولها ـ ضعفي راتبها. سألتها صديقتها عن سبب استمرارها في التعليم في
المدرسة رغم عدم حاجتها إليه، فأجابت: أتصيّد في المدرسة التلاميذ الّذين يحتاجون إلى مساعدة، وأقوم باستدعاء أهاليهم لإقناعهم بأنّ المعلِّم الخصوصي هو الحلّ لمشكلتهم ثمّ أتولّى المهمّة.
استنكرت صديقتها تصرُّفها، فعاتبتها وأخبرتها بوجوب معالجة حالتهم في الصفّ ما أمكن. لكن ردّ المعلّمة كان: "كيف بدنا نعيش؟" هل يجوز للمعلّم أن يعيش على حساب المال المكتسب بالتعب لذوي التلاميذ المتأخّرين دراسيّاً ليحسّن وضعه المادّي؟ وكيف يستطيع التمييز بين الضرورة وعدمها كي لا يقع في فخّ الاستغلال المادّي؟
التمييز بين الطلّاب:
س ـ على عكس المثل القائل "غلطة الشاطر بألف"، فإنّ شاطر الصفّ هو المدلّل الأكبر، ويحقّ له ما لا يحقّ لغيره. ولأنّ
علامته لم تكن كما يجب، قرّر الأستاذ إعادة الامتحان لكلّ الطلّاب ما أثار امتعاض الجميع لهذا التمييز.
هذا موقف من عشرات المواقف الّتي يُميّز فيها الأستاذ طالباً، فكيف ينظر الشرع إلى هذا التمييز؟ وهل يمكن اعتباره نوعاً من المكافأة؟
س ـ يطلب المعلِّم من التلامذة القيام ببعض الأبحاث، منهم من يقوم بعمله جيّداً ومنهم من يعجز بسبب مادّي، ما يؤدّي إلى ظهور مستويين من التلامذة, فهل يجوز محاسبة التلميذ القاصر, أم على المعلِّم أن يراعي الظرف المادّي للتلميذ فلا يعاقبه؟
س ـ تيقّنت وأنا أُصحّح المسابقة أنّ أحد التلامذة عمد إلى الغشّ فماذا افعل؟ هل أُعطيه العلامة الّتي يستحقّها على الورق؟ أم أُعطيه العلامة على أساس أنّه كسول ولا يمكن أن يكون بهذا المستوى؟..... مارأيكم..؟.....