إلى كل مسؤول وطني و نزيه بولاية سيدس بلعباس خاصة والى الولاية و عميد جامعة الجيلالي اليابس
لقد أقيمت مؤخرا مسابقة شفهية و صورية للترشح للدكتوراه في الأدب العربي .إلا ان هذه الأخيرة اتخذت للمضاربة في المناصب كالعادة _ لا تنسوا قضية مدير كلية العلوم السياسة المتواجد بالحبس- و هذا على حساب المراتب العليا و المعدلات فكيف من الممكن ان يقصى طالب متحصل على معدل 14/20 و يعوض بطالبة حاصلة على 11/20 و بينهما فارق عشرات الطلبة . لم يتم العمل بالقرار 714 المؤرخ في 03/11/2011 .أين ميثاق و أخلاقيات و آداب الجامعة 2006
و الأدهى من كل هذا أن احد الدكاترة الذين كانوا ضمن لجنة الامتحان قام بإنجاح أخت زوجته التي في ذيل الترتيب مع انه لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون ضمن اللجنة لتضارب المصالح . كما عمد نفس الشخص الى تزوير بعض المحاضر بإنقاص نقاط بعض الطلبة في المحاضر الرسمية الخاصة بامتحانات و نقاط الأعمال الموجهة و لم تنشر المداولات العامة و لا ترتيب الطلبة مع نهاية السنة حسب النظم و القوانين المعمول بها لقد عرضت المناصب في المزاد على حساب الطلبة الزوالية الشرفاء الذين تعبوا و سهروا الليالي من اجل تحقيق أحلامهم مع العلم أن أسئلة الامتحان الشفهي -04 نقاط- كانت مجالا خصبا للتلاعب و كانت بسيطة و شكلية
إلى متى تبقى الجامعة الجزائرية رهينة الفساد و المال و التحرشات و الرداءة
أين ضمير المسؤولين ؟ أين أنت أيها العميد ؟ أين هي المنظمات الطلابية التي تدعي الدفاع عن حقوق الطلبة ؟