الإدارة الصفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــة للأســـــــــــــــــــاتذة المتـــربصيـــــــــــــن.../

[أبومحمدحسام]

مفهوم الإدارة الصفية
هي مجموعة من الأنشطة والعلاقات الإنسانية الجيدة التي تساعد على إيجاد جو تعليمي واجتماعي فعال .

هي تلك العملية التي تهد ف إلى توفير تنظيم فعال وذلك من خلال توفير جميع الشروط اللازمة لحدوث التعلم لدى التلاميذ بشكل فعال.

الإدارة الصفية لا تعني مجرد ضبط الصف وحفظ النظام ولكن هناك عوامل أخرى تكون لإدارة الصفية.
بعض عوامل الإدارة الصفية
· حفظ النظام
· المناخ العاطفي والاجتماعي
· تنظيم بيئة التعلم
· توفير الخبرات التعليمية
· ملاحظة التلاميذ ومتابعتهم وتقويمهم
· تقديم تقارير عن سير العمل
الجوانب التي يمكن ملاحظتها على التلاميذ داخل الصف
1- المظهر العام :
ويشمل صحة البدن وسلامة الحواس والتوافق العضلي العصبي والمهارات الحركية.
2- النواحي العقلية :

للمعلم دور أساسي في ملاحظة النمو العقلي للتلميذ ويجب عليه ملاحظة مدى تقدم التلاميذ أثناء التعلم ومعاونة التلاميذ الذين يعانون من بعض المصاعب في المواقف التعليمية المختلفة. والتعرف على التلاميذ الذين يحتاجون إلى رعاية تربوية أكثر من غيرهم.
3- النواحي النفسية الانفعالية :
· العدوان : الاستجابة التي تكمن وراء الرغبة في إلحاق الضرر بغيره.
· التدمير : عندما لا يتمكن الإنسان من التعبير عن العدوان على الشخص فإنه يستبدل ذلك بالأشياء التي يقوم بتدميرها.
· العناد : صورة طبيعية من السلوك الاجتماعي العادي لدى التلميذ قبل المرحلة الابتدائية ولكن ثبات العناد وعدم الطاعة يدل على فشل الطفل في تعلم وقبول المعايير الاجتماعية للسلوك.
· الانطواء : وسيلة للهرب من المصاعب الناتجة عن الشعور بالنقص.
· الخجل.
4- النواحي الاجتماعية والثقافية والخلفيات الأسرية
يشمل ذلك المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للأسرة والمشكلات التي تواجهها.

الأنماط الإدارية

النمط الإداري

التفاعل الذي يسود الصف

التسلطي

بيئة التفاعل بين المعلم والتلاميذ بيئة قسر وإرهاب واستغلال سيْ للمركز .

الشوري

بيئة التفاعل تتميز بتوفير مناخ تعليمي غير مثير للقلق وتسود فيه روح الصداقة والثقة.

الفوضوي

بيئة التفاعل تتميز بالنشاط غير الموجه ويمارسه التلاميذ دون قيد.

أثار الأنماط الإدارية في إدارة الصف.

الأثر في الإدارة الصفية

النمط الإداري
التسلطي

-وجود شكاوى من التلاميذ

-ارتفاع معدلات الغياب بين التلاميذ

-يتوقف العمل على وجود المعلم

-تضعيف مشاركة التلاميذ وتفاعلهم

-يبني شخصيات ضعيفة اتكالية

الشوري

-ظهور اتجاهات ايجابية نحو المعلم

-انخفاض معدلات الغياب

-ارتفاع الروح المعنوية

-ميل التلاميذ إلى التطوير والابتكار

-بناء شخصية متزنة

الفوضوي

-انخفاض حجم وجودة العمل

-حدوث إحباط لدى التلاميذ

-كثرة الجهود الضائعة دون فوائد

-عدم قدرة المعلم على ضبط الصف

-بناء شخصية فوضوية.

يتبع بالمراحل المتبقية للإدرة الصفية...الخ