خرافات وشركيات منتشرة بين الناس (2) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خرافات وشركيات منتشرة بين الناس (2)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-10, 15:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
SatoFire
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B11 خرافات وشركيات منتشرة بين الناس (2)


الحناء في الاعراس





ربط الحنة للعروسين ليلة الزفاف عادة منتشرة في العديد من البلدان كالجزائر والمغرب. فهناك من يضيف للحناء

البيض لتكثر ذرية العروس وكذا ماء الزهر لتكتسب العروس حظا أوفر وتبقى حياتها الزوجية دائما مزهرة أو إضافة

السكر كي يحلي حياتها أو الخل لحمايتها من السحر.

و في مناطق أخرى تتم تحنية العجوز بعد العروس مع إضافة قليل من الملح لحنة العجوز كي لا تطغى عليها العروس

وفيهم من يطعم العروس بقليل من الحناء المتبقية كي يحن قلبها على أهل زوجها، أوهناك أيضا من يضع حبة من

الويز أو خاتم ذهب على يد العروس أو حتى العريس وتوضع فوقها الحناء فوق اليد كفال خير ورزق .

نتيجة ظهور هذه الشركيات وتركهم التحصن بكلام الله تعالى وبالأدعية المأثورة لجلب النفع ودفع الضر, سلط الله

عليهم الحاسدين والسحرة والشياطين.

سئل الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله:

(وجد في الأفراح في بلدنا عادة وهي عادة (الحنّة) وقد اجتمعت حول هذه الـعادة الأمور التالية:

- اعتقاد أنّه إذ لم تحن العروس (المرأة) فلن تُنجب ذرية.

- بعد إنهاء الحنّة يجب إخفاء الإناء الذي مزجت فيه الحنّة كي لا يقع في أيد خبيثة حاسدة

فتستعمله في السحر وإلحاق الضرر بالعروس، وكذا الحنّة التي في يد العروس يجب

أن لا تقع في يد أحد فيستعملها في السحر والعياذ بالله.

- تُمزج الحنّة أحيانا بالبيض اعتقادا منهن أنّ البيض من علامات الإنجاب والولادة.

بعد ما سبق سرده من اعتقادات حول هذه العادة، ما حكم هذه العادة ؟ مع العلم أنّ النساء يُنكرن هذه الأمور

ويحتججن بأنّها عادة وعلامة فرح وأنّ نيتهن صافية، وإذا طلب منهن عدم القيام بها بناءً على أنّها عادة وأنّها لا تضرّ إن لم تفعل أبيْنَ وأَصْرَرْنَ عليها.

فأجاب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فاعلم أنّ النية الحسنة لا تبرر الحرام بحال، فإذا كانت هذه العادة ممزوجة بتلك العقيدة فإنّ القيام بفعلها ضرب من

الشرك الذي يزجر عنه الشرع، ففي الحديث: "إنّ الرقى والتمائم والتوله شرك"(١) وفي حديث آخر مرفوعا: "من علّق

شيئا وُكِلَ إليه"(٢).

وكلّ عادة محرّمة الأصل فالتذرع بتحكيمها مضاد للشرع، إذ أنّ العرف أو العادة إذا كان يحرّم حلالا أو يحلّ حراما

فهو فاسد وباطل، والاعتداد به غير جائز شرعا وآثم صاحبه.

وما دام الاعتقاد به على هذا الوجه المنهي عنه متفش عند عامة النّاس فإنّ إنكار البعض بقلوبهم لا يصيّره حلالا، لأنّ

الأصل معروف بهذا الاعتقاد المحرّم والتمسك بإرادة التزيين والتجميل لا ينفي بقاء المعتقد الفاسد في آحاد النّاس

فيكون العمل به على هذا النحو إعانة على الباطل والإثم، قال تعالى: ﴿ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾ [المائدة: 2]،

لذلك يمنع طريق الفساد إليه مطلقا عملا بمبدأ سدّ الذرائع، ولأنّ دفع مفسدة الاعتقاد المحرّم أولى من جلب مصلحة

التجميل والتزيين كما هو مقرر في قواعد مصالح الأنام.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى

يوم الدين. (٣))

--------------------------------------

١- أخرجه أبو داود في رقم (3883)، وابن ماجة في رقم (353)، وأحمد (2682)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/648) رقم (331).

٢- أخرجه الترمذي في الطب رقم (2072)، والحاكم (4/216)، وأحمد رقم (19294)، من حديث عبد الله بن عكيم رضي الله عنه. وحسنه الألباني في غاية المرام ص :181 رقم(296).



تعليق أقفال الحب


[IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/t1.0-9/10547702_312228898949390_7933629315473848279_n.jpg[/IMG]

يعلق الأزواج والعشاق على شبابيك شرفات جسر ما أقفالاً ويكتبون عليها أسماءهم بالحبر الدائم أو منقوشة على

المعدن مباشرة والتاريخ الذي علقت فيه وأقفلت وأحياناً رسالة صغيرة, ثم يتم رمي المفتاح في المياه تعبيراً عن

الحب «الأبدي» بين العشاق، وهذا نوع من التولة وهو شرك بالله عز وجل, فعن عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه قال

: سمعت رسول الله صلى الله وسلم يقول: ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه وابن حبان

وأحمد وصححه الألباني.

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن التولة فقال :

(أما التولة فهي شيء يعلقونه يدعون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته، ويشبه ذلك ما يسمونه عندنا

بالدبلة، فإن بعضهم يكتب اسم امرأته في الخاتم الذي يلبسه وتكتب هي اسم الزوج في الخاتم الذي تلبسه،

ويدعون أن هذا رابطة، حتى أن بعضهم إذا كان عليه دبلة من ذهب وقيل له: دعها اخلعها، قال: (الست تزعل). يعني

بـ(الست) الزوجة، وكأنها تتشاءم لو أنه خلعها بأنه

يفارقها، فالحاصل: أن التولة هي هذا الشيء الذي يحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته، وقد جاء في

الحديث أنها من الشرك، فعلى الإنسان أن يتجنب من هذه الأمور، وأن يخلص لله عز وجل في توكله وعبادته.)

( لقاء الباب المفتوح [87] )


تعليق العياشة


[IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/t1.0-9/10421334_312673525571594_1788516134580470989_n.jpg[/IMG]

وضع القرط في الأذن من العادات الجزائرية والمعروفة لدى العامة بـ"العيّاشة". تستعمل الأم الأقراط لأولادها بسبب

أنها تنجب ذكورا يفارقون الحياة مباشرة بعد الولادة، فتعمد الأم إلى جمع المال قبل الولادة من سبعة رجال من أجل

شراء قرط من ذهب، وفي بعض المناطق يستعملون سلك نحاسي صغير، ويقوم شيخ الزاوية بوضع القرط في أذنه

حتى يعيش الذكر ويعمّر طويلا في الحياة, ولا ينزعه الولد من أذنه طيلة حياته -والعياذ بالله-.

ولا شك أن هذه تميمة. وتعليق التمائم على الأطفال من الأمور التي كانت في الجاهلية وحرمها الإسلام لأنها من

الشرك بالله عز وجل.

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء كما في الفتوى رقم (17042) :

(قال صلى الله عليه وسلم: «من تقلد بوتر فان محمدا بريء منه (1) » . هل المقصود بالوتر أي نوع من السلاسل

الذهبية والفضية؛ لأنني كنت أقول هذا الحديث لطلبة المسلمين الذين وضعوا السلاسل الفضية في أعناقهم؟

فأجابت: لبس القلادة أو الحلقة أو عقد الخيوط من أجل رفع البلاء أو دفعه - محرم وشرك، من أي جنس كان؛ لأن

النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وتبرأ ممن فعله؛ لأنها اعتماد على غير الله سبحانه، والواجب الاعتماد على

الله وحده، فهو النافع الضار الشافي. وقد «رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما

هذا؟ قال: من الواهنة- أي: الحمى- قال صلى الله عليه وسلم: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، ولو مت وهي عليك ما

أفلحت أبدا (2) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من تعلق تميمة فقد أشرك (3) » .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.)

__________
(1) سنن النسائي الزينة (5067) ، سنن أبي داود الطهارة (36) ، مسند أحمد (4/109) .
(2) سنن ابن ماجه الطب (3531) ، مسند أحمد (4/445) .
(3) مسند أحمد (4/156) .


التشاؤم من رقم 13


[IMG]https://s*******-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/35477_312917928880487_6806747824805424872_n.jpg?oh =efbeb01db278243d3995020b8ed7deee&oe=547DC3E8[/IMG]


تمثل الصورة شاشة عرض رقم الطوابق لمصعد, يُلاحظ حذف الرقم 13 من القائمة خوفا منه, وهذا يفعله كثير من

أصحاب الفنادق والعمارات وغيرهم في هذا العصر، فتجد بعضهم لا يضع هذا الرقم في أدوار العمارة أو في المصعد

أو في مقاعد الطائرات، ونحو ذلك تشاؤما.

ولمعرفة السر وراء التشاؤم من رقم 13 أدعوكم لقراءة هذا البحث القيم الطويل ولكن الماتع الصادر عن مجلة البحوث

الإسلامية العدد الثامن والثلاثون حيث بقول:

(وقد بقي الرقم ثلاثة عشر رمزا للتشاؤم في مجتمعاتهم (أي الصليبيون) ، وسرى أثره إلى بعض ديار المسلمين ،

حيث نقرأ بين حين وآخر ، لكبار الكتاب في بعض المجتمعات الإسلامية ، ممن يعتبرون رعيلاً أولاً في ريادة القلم ،

وتوجيه الكلمة ، يذكرون دور هذا الرقم مقرونا بالتشاؤم ، واهتمام بعضهم بمسحه من أرقام تعاملهم ، بل ويشددون

في التنفير منه .

فإن أخذ أحدهم رقماً هاتفياً تحاشى أن يبدأ أو ينتهي بثلاثة عشر وإن أعطي رقماً لسيارته أو منزله حرص جاهداً

ألا يكون فيه هذا الرقم ، وهكذا شئون تعامله العديدة .

وبصرف النظر عن جذور ذلك الرقم عند النصارى ، واقترانه بهزائم الصليبيين أمام المسلمين في حروبهم العديدة ، كما

سنوضح نماذج من ذلك ، فإن الإسلام ينهى عن التشاؤم ، حيث يقول صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ،

ويعجبني الفأل . قالوا : يا رسول الله وما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة أخرجه البخاري ومسلم .

كما يأمر بحسن التوكل على الله ، وتسليم الأمور إليه ، فالله يحب المتوكلين ، كما أن من أركان الإيمان الستة : (

الإيمان بالقدر خيره وشره ) .

وعن الرقم ثلاثة عشر ، فقد جاءت فكرته عندهم ، من جمع أرقام الآحاد والعشرات والمئات والألوف ، إن كان في

الرقم ألوفاً من كل سنة ميلادية ، حصل فيها انهزام للصليبيين في حروبهم أمام جيوش المسلمين ، ليصبح الرقم 13 ،

هو حاصل الجمع ، وهذا فيه مداخل التنجيم والتشاؤم من مطالع النجوم الذي ينهى عنه الإسلام .

ولكي يدرك المسلم هذا السر الذي رسخه مؤرخوهم القدامى ، وبثوا في قلوب قادتهم التخوف من هذا الرقم ، وما

يحمل من نذائر شؤم أيده المنجمون عندهم ، وأن عليهم ألا يقدموا على أي معركة ، يبرز في مجموع سنواتها الرقم

13 ، ويشتد الأمر إذا اقترن هذا الرقم مع يوم الجمعة ، لما في ذلك من نذارة الهزيمة ، إذ لذلك نماذج في حياتهم ،

من حيث التشاؤم بالطالع والزاجر ، كما كانت تعتقد العرب في جاهليتها ، حيث مقت ذلك رسول الله صلى الله عليه

وسلم وحذرت منه تعاليم الإسلام ، إبعاداً وتشديداً .

وسأورد هنا على سبيل المثال لا الحصر ، النماذج التالية : -

1- في عام 524هـ ذكر ابن الأثير في تاريخه أن عماد الدين زنكي أمر عسكره أن يتجهزوا للغزو ، وقصد حلب ،

فقوي عزمه على قصد حصن الأثارب ، ومحاصرته لشدة ضرره على المسلمين ، وكان من به من الفرنج يقاسمون حلب

على جميع أعمالها ، ويضيقون عليهم معيشتهم ، فأظفره بمن فيه ، وتسلم الحصن عنوة ، وضعفت قوى الصليبيين

بعد ذلك حيث انهزموا في كثير من ديار المسلمين بالشام

وهذا التاريخ يوافق بالإفرنجي عام 1129 م ولو جمعنا أرقام هذا العام لخرجت 13 هكذا ( 9+2+1+1=13 ) .

2- ذكر الدكتور سالم الرشيدي في كتابه محمد الفاتح الذي قدم لطبعته الثانية الشيخ علي الطنطاوي :

أ - أن العثمانيين حاصروا أمير جزيرة لسبوس الجنوبي عام 867 هـ ، وكان فيها المؤرخ جان دوكاس الذي ينتمي

لإحدى الأسر البيزنطية العريقة في السيادة ( الإمبراطورية ) فدكوا أسوارها بالمدافع ، وسقطت في أيديهم ، وانهزم

النصارى ، وقد روي أن المذكور قد كتب تاريخه في ذلك العام . فنفث فيه سمومه ضد المسلمين

وهذه السنة تعتبر في نظر ذلك الكاتب نهاية الدولة البيزنطية على أيدي المسلمين عام 1462 م الذي هو عام 867 هـ

، وبجمع أرقام ذلك التاريخ الميلادي ، يخرج ثلاثة عشر ( 2+6+4+1=13 ) .

ب - أن السلطان محمد الفاتح ، قد استولى على القسطنطينية عاصمة الرومان ، حيث سقطت أمام جيوشه عام 857 هـ

بعد حصار طويل وقوي ، تهاوت معه قلاع الصليبيين وقوتهم ، وكان فتحاً مبيناً للمسلمين ، واستبشروا به ، وتحولت

معه أكبر كنائس النصارى في هذه المدينة المسماة ( أيا صوفيا ) إلى مسجد ، صلى فيه محمد الفاتح بمن معه من

المسلمين الجمعة الأولى في تاريخ هذه المدينة ، حيث أصبحت من هذا التاريخ قاعدة إسلامية تهز حصون الصليبيين

وتقض مضاجعهم - أسطامبول - ، أي مدينة الإسلام .

وكان من المحصورين فيها ، وممن شهد سقوطها المؤرخ ( جورج فرانترتس ) صديق الإمبراطور قسطنطين وأمينه ،

وصاحب مشورته الذي يعتد برأيه ، وهو رجل حقود انعكس تاريخه على كل منافس له ، فكيف بمن استولى على بلده .

وهذه السنة توافق بالميلادي عام 1453 م ، وبجمع هذه الأرقام يخرج الناتج ثلاثة عشر ، ( 3+5+4+1=13 ) .

3 - أما نشاط الدولة الأموية في الأندلس ومجيء عبد الرحمن الداخل الذي أصبحت جذور أعماله وتمكينه للقاعدة

الإسلامية هناك قوية مما أزعج الإفرنج فقد كان في عام 134 هـ بعد قيام الدولة العباسية في بغداد ، وسقوط الدولة

الأموية في دمشق ، وهذا التاريخ يوافق في تاريخ الإفرنج عام 1183 م وبجمع أرقام هذا التاريخ يخرج الناتج ثلاثة

عشر ( 3+8+1+1=13 ) .

4 - أما الرجل الثاني في توطيد أركان دولة الإسلام في الأندلس القائد المظفر الذي لم تنهزم له راية أمام الإفرنج ،

حتى أنه ألجأهم إلى جبال البرانس في الشمال ، وحقد عليه مؤرخوهم ، كما ذكر ذلك المؤرخ : محمد عبد الله عنان

في كتابه ( دولة الإسلام في الأندلس ) فهو عبد الرحمن الناصر بن الحكم ، وقد استهل حروبه معهم عام 300 هـ .

وهذا التاريخ يوافق بتاريخ الإفرنج عام 913 م . وبجمع أرقامه يصبح التاريخ ثلاثة عشر ( 3+1+9=13 ) مع أن رقمي

الآحاد والعشرات أيضا هما رقما 13 وهكذا لو سرنا مع وقائع التاريخ والحروب الصليبية فإننا سنجد ارتباطا وثيقا

بين الحوادث التي اهتم بها مؤرخوهم ، وبين هذا الرقم ، الذي اعتبروه شؤما عليهم ، لأن كل راية لهم ترفع أمام راية

الإسلام تسقط بتوفيق الله ، ودولتهم أمام زحف المسلمين تتزحزح ، وعزمهم أمام مكانة الإسلام وعزته ينخذل .

ولنأخذ أمثلة أخرى ، ففي عام 13 هـ حيث فتحت مدن الشام : دمشق ، بيسان ، طبرية وغيرها حسبما ثبت تاريخيا ،

حيث طرد الروم من الشام إلى الأبد ، عندما قال أحد قوادهم سلام عليك يا سوريا سلاما لا رجعة بعده أبدا ، فإنها

توافق بتاريخهم الميلادي 634 م وبجمع أرقام هذا التاريخ تظهر النتيجة 13 ( 4+3+6 = 13 )

وحوادث عام 579 هـ ، حيث غزا صلاح الدين الأيوبي ، بلاد الكرك وطرد الصليبيين منها ، وفيها تم حصار قلعة البيرة

بالشام واستلام صاحبها ، وهي من معاقل الصليبيين الهامة لقربها من القدس ، فإن تلك السنة توافق في تاريخ

الإفرنج عام 1183 م ، ومجموع أرقامها 13 ( 3+8+1+1 =13 )

وهلم جرا ذلك أن من يتتبع أهم الوقائع بين المسلمين والنصارى ، منذ فجر الإسلام فإنه سيرى أن من رحمة الله

بعباده المسلمين أن تتم غلبتهم عليهم في سنوات يأتي مجموع أرقامها ثلاثة عشر ، مما يجسمه مؤرخوهم ،

ويجعلونه يوما أسود في حياتهم ، يرتبط بدلالة هذا الرقم 13 الذي يتوارثونه جيلا بعد جيل ، على أنه مصدر شؤم لهم

، يتناذرون عنه وترسخ نتائجه في أذهانهم جيلا بعد جيل أما نحن معاشر المسلمين فيجب أن نخالفهم ، كما هي

سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بمخالفة أهل الكتاب - من اليهود والنصارى - حيث نبتهج بتلك السنوات التي

تمثل هذا الرقم ، لأنها تبعث النشوة في المسلمين ، لما تحقق فيها من مواقف مشرفة ، حيث ارتفعت فيها راية الإسلام

، وعلا صوت الحق الذي جاء من عند الله فارتفع الأذان مناديا بإقامة الصلاة ، وحث الناس على عبادة الله وحده وهذا

مما يغيظ أعداء الله من الإنس والجن . فعلى شباب الإسلام أن يعي ذلك جيدًا ، حتى يفهم تاريخ أمته ليرسخ في

الأذهان ، حتى لا يكون مثقفو الأمة مقلدين لغيرهم فإن عليهم ألا يتكلموا بما لا يعرفون معناه ، ولا يميلون مع ما لا

يدركون نتائجه البعيدة من تاريخ الأمة وأمجادها .

وألا يفتحوا باب التشاؤم الذي نهت عنه تعاليم الإسلام لأن من سن في الإسلام سنة سيئة فإن عليه وزرها ووزر من

عمل بها إلى يوم القيامة . )


وضع القرآن تحت الوسادة




مما يؤسف له ما نراه في أيامنا من امتهان للآيات القرآنية بأشكال مختلفة ومنها ما يفعله بعضهم بوضع المصحف

تحت وسادته عند النوم بدعوى الأرق أو الأحلام المزعجة أو الكوابيس وغيرها.

ولا شك أن في ذلك امتهان واحتقار لكتاب الله تعالى وكلامه، وقد أجمع العلماء على حرمة امتهان واحتقار القرآن،

وعلى وجوب احترام المصحف وصيانته , وبهذا لا يجوز توسده.

سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ :

هل يجوز وضع القرآن تحت وسادة الطفل؟

(لا يجوز وضع القرآن تحت الوسادة لا للطفل ولا لغيره؛ لأن هذه إهانة للقرآن ولأن هذا اعتقاد من فاعله أنه يمنع عن

الطفل أو غيره وهذا غلط لا أصل له، إنما الذي يمنع بإذن الله التعوذات الشرعية، كون أمه أو أبوه يعوذه يقول:

(أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوذ

الحسن والحسين بهذا التعوذ يقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) أما وضع

المصحف تحت الوسادة للطفل أو للكبير هذا لا يجوز لأنه إهانة لكتاب الله، واعتقاد فاسد لا أصل له.)

من موقع الشيخ ابن باز


تشبيك الأصبعين




ذكر موقع "wikitionary" وكثير من المواقع المتخصصة أن هذه الإشارة أصلها ديني, تمتد جذورها إلى إنجـلترا خلال

العصــور الوســطى, حيث أنها تمثل علامة الصليب في المعتقد النصراني, تستخدم لدرء العين الشريرة, وحاليا

تستعمل لكسب الحظ السعيد.

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن المشابهة المنهي عنها بالكفار فأجابت : " المراد بمشابهة الكفار المنهي عنها

مشابهتهم فيما اختصوا به من العادات وما ابتدعوه في الدين من عقائد وعبادات ... وما اتخذوه من المواسم والأعياد

والغلو في الصالحين بالاستغاثة بهم والطواف حول قبورهم والذبح لهم ، ودق الناقوس وتعليق الصليب في العنق أو

على البيوت أو اتخاذه وشما باليد مثلا... ) فتاوى اللجنة الدائمة (3/429)


تعليق عجلة السيارة على أسطح البيوت





ظاهرة تعليق العجلات في أعلى المنازل والأبنية منشرة في كثير من المدن والقرى, يعتقدون أنها تطرد البلاء وتدفع

العين !! والسبب بزعمهم أن العجلة دائرية فهي تشكّل الرقم خمسة "٥", وحينما يراها أحد فكأنما قيل له ” خمسة

في عينيك ” وبالتالي لن تضر عين الحسود !!

ومن المفارقات العجيبة أنّ العجلات سبب من أسباب حوادث المرور التي تموت فيها أرواح كثيرة ، فكيف تكون في

الوقت نفسه سببا لاتقاء العين والبلاء ؟

أفبهذه العقيدة تطمعون أن ينصرنا الله عز وجل على اليهود ؟!

كيف ينصر الله هذه الأمة, وفيها من يعتقد أن عجلة مطاطية شريكة لله سبحانه وتعالى في جلب النفع ودفع الضر أو

على الأقل أنها سبب في ذلك !!

فكفاكم مظاهرات ومسيرات وأصلحوا عقيدتكم وعقيدة المسلمين, وعند تحقيق هذا الشرط "يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي

شَيْئًا" يتحقق وعد الله عز وجل بالنصر والتمكين

كما قال تعالى: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ

فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)

تأملوا لفظ (شَيْئاً) في قوله تعالى : (يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً),

قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله في شرح الحديث التاسع والعشرون من الأربعين النووية:

( (تَعبدُ الله لا تشركُ به شيئاً). (تعبد الله): يعني أن تتوجهُ بجميع أنواع العبادات إلى الله -جل وعلا- وحدهُ.

فإذا دعوتَ دعوت الله، وإذا سألت سألت الله، وإذا صليت صلّيت لله، وإذا استغثت استغثتَ بالله، وإذا أعظمت الرّجاء

أعظمته بالله، وكل العبادات القلبية واللسانية والعملية بالجوارح؛ تكون لله -جل وعلا- وحده، ولا يكون لمخلوق فيها نصيب،

قال: (تعبدُ الله لا تُشركُ به شيئاً): يعني كبير الشرك وصغيره وخفيّهُ؛ لأن كلمة (شيئاً) نكِرة جاءت في سياق النفي،

فتعم كل ما كان في معناها، فلا يُشركُ بأي شيءٍ،

لا يُشرك بالهوى، لا يُشرِك بالمخلوق البشر، لا يُشرك بالملائكة، لايشرك بعظيم، لا يشرك بصالح، لا يشرك بجني،

بإنسي، بشجر، بحجر، بأي نوعٍ مما خلق الله -جل وعلا-، وهذا لا شكَّ أنَّهُ عظيم، ولكنّهُ يسير على من يسّرهُ الله عليه

فعبادةُ الله -جل وعلا- وحده دون ما سواه هذه غاية إرسال المرسلين، ونفي الشرك ونبذهُ والتخلص منه أيضاً مما جاء

به المرسلون وأقاموا رسالاتهم عليه وهذا يتنوع؛ فما كان من قبيل الشرك الأكبر فظاهرٌ وجوبُ اجتنابه، وأنَّ من

فعله فهو مُشركٌ كافر تارك للدين، مع اجتماع الشروط وانتفاء الموانع.

وما هو أقل من ذلك: الشرك الأصغر والخفي، ينبغي على العبد يجب عليه أن يسعى في تجنبه وأن يجاهد نفسه،

والشرك الأصغر يدخلُ فيه -يسير الرياء- والشرك الخفي أيضاً يدخل فيه الشهوة الخفية والتسميع والمقاصد، وأن

يكون قصد المرء الدنيا فيما يأتي ويذر، وفي الأمور الدينية وطلب العلم وأشباه ذلك مما يراد لله.) انتهى

فهل حققنا ذلك أترك لكم الإجابة...


حكة اليد



من الأوهام والخرافات التي يعتقده العامة من الناس أن الحكة في اليد اليمنى تبشر بقدوم رزق، والحكة في اليد

اليسرى تشير إلى صرف المال. وقد يتحقق ذلك صدفةً فيظن أن هذا الاعتقاد صحيح ومجرب!!

هذه طيرة والطيرة شرك بالله سبحانه كما ثبت ذلك في الحديث : ( الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك ) رواه أبو

داود و يشمل مُعتقدَ هذه الخرافة الوعيدُ الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : (ليس مِنَّا مَنْ تَطير أَو

تُطير له، أَو تَكهَّنَ أو تُكهِّنَ له، أَو سَحر أَو سُحر له.) صحيح الترغيب والترهيب (3/170)



مشاهدة السحرة في التلفاز أو في السيرك


[IMG]https://s*******-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/1385723_315561625282784_1988516397797433580_n.jpg? oh=a934b8df491825b85fbb768bd042c19a&oe=546E75F1[/IMG]


"...فيُخشى عليه أن يناله هذا الوعيد ، أنه لا يستجاب له صلاة أربعين يوما ؛ لأنه في حكم من ذهب إلى الكهان..."

(يحرم على المسلم مشاهدة أعمال السحرة التي تُعرَض أمام الناس ، سواء كان على شاشات التلفاز أم في عروض "

السيرك " أم في غير ذلك ، وذلك لأسباب عدة :

1- حرمت الشريعة إتيان الكهان مع قصد كهانتهم وسحرهم ، فعن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال : ( قُلْتُ

: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ ، وَإِنَّ مِنَّا رِجَالًا يَأْتُونَ الْكُهَّانَ ؟ قَالَ : فَلَا تَأْتِهِمْ ) رواه

مسلم برقم(537) .
ويقاس عليه كذلك الساحر في عمله السحر وعرضه على الناس ، ولا شك أن مشاهدة السحرة أو الكهنة هو من

إتيانهم والقصد إليهم .

2- وفي مشاهدة عروض السحرة فتنة وإعجاب بهم ، فيصبح الساحر في أعين الناس إنسانا صالحا طيبا مسليا يدخل

على قلوبهم اللهو والمرح ، مع أن الله عز وجل وصف السحرة بالمفسدين فقال سبحانه : ( قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ

السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) يونس/81. فهذه المفسدة كافية في تحريم مشاهدة عروض

السحرة .

يقول الإمام النووي رحمه الله :

" قال العلماء : إنما نهي عن إتيان الكهان لأنهم يتكلمون في مغيبات قد يصادف بعضها الإصابة فيخاف الفتنة على

الإنسان بسبب ذلك ؛ لأنهم يلبسون على الناس كثيرا من أمر الشرائع ، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة بالنهي عن

إتيان الكهان ، وتصديقهم فيما يقولون ، وتحريم ما يُعطَوْن من الحلوان ، وهو حرام بإجماع المسلمين ، وقد نقل

الإجماع في تحريمه جماعة ، منهم : أبو محمد البغوي رحمهم الله تعالى .

قال البغوي : اتفق أهل العلم على تحريم حلوان الكاهن ، وهو ما أخذه المتكهن على كهانته ، لأن فعل الكهانة

باطل لا يجوز أخذ الأجرة عليه .

وقال الماوردي رحمه الله تعالى في " الأحكام السلطانية " : ويمنع المحتسب الناس من التكسب بالكهانة واللهو ،

ويؤدب عليه الآخذ والمعطي " انتهى من" شرح مسلم " (5/22) .

3- وفي مشاهدة أعمال السحرة استهانة بالمنكر وجرأة عليه ، فإذا اعتاد المسلم هذه المناظر زالت من قلبه نكارته

، وبدأت نفسه تألف تلك الأعمال ، وهي في حقيقتها أعمال كفر وردة عن الإسلام ، ومن أعظم المفاسد أن يستسيغ

القلب المعصية ، فلا يعرف المعروف ولا ينكر المنكر.

4- ثم إنه عادة ما تصحب عروض السحرة الكثير من المشاهد الأخرى المحرمة كصور النساء العاريات ، وهذا سبب

موجب للتحريم أيضا .

5- وأخيرا : ففي مشاهدة عروض السحرة إعانة لهم على كفرهم وباطلهم ، إما بالنشر والدعاية لهم وللقنوات التي

تعرض برامجهم ، أو حتى بدفع الأموال كما هو الحال في حضور عروض " السيرك ".

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله السؤال الآتي :

" إن بعض القنوات الفضائية يعرضون لقاءات مع السحرة والكهان والمشعوذين ، وبعض المسلمين - هداهم الله -

يشاهدون هذه الفقرات من باب التسلية ومعرفة أساليبهم وطرقهم ، ما حكم هؤلاء المشاهدين ؟ هل يصدق عليهم

الذهاب إلى الكهان وأنه لا تُقبل لهم صلاة أربعين يوما ؟

فأجاب :

ما زال العلماء يحذرون من هذه القنوات ، ويكررون التحريم ، فيجب على المسلم أن يتجنبها ولا يتساهل في شأنها ،

ولا يدخلها في بيته أو في محله ، يجب على المسلمين أن يحذروا منها غاية الحذر .

ولا شك أنه إذا فتحها ونظر إليها أنه يأثم بذلك ؛ لأنه لم يهجرها ولم يبتعد عنها ، فيخشى عليه أن يناله هذا الوعيد

، أنه لا يستجاب له صلاة أربعين يوما ؛ لأنه في حكم من ذهب إلى الكهان ، إذا فتح القناة عليهم قاصدا الاطلاع على

ما يعرضون : فإنه في حكم من ذهب إليهم ، لا فرق .

لكن قد يكون في بعض الأحوال : إذا فتح أهل العلم وأهل الغيرة وأهل الحسبة لأجل أن يرصدوا ما فيها من شر حتى

يحذروا منها ، وحتى تمنع إذا كان يمكن منعها ، لهذا الغرض لا بأس .

أما إنسان يقضي وقته فيها ، أو يقول أطَّلِعُ عليها - وهو ليس له شأن في الإجراء الذي يقي منها - : فهذا لا يجوز له

" انتهى. نقلا من موقعه حفظه الله



وسئل حفظه الله السؤال الآتي أيضا
:
ما حكم مشاهدة السحر التمثيلي سواء كان على الطبيعة أو في التلفاز ؟

فأجاب :

لا يجوز مشاهدة السحر سواء كان حقيقيا أو تمثيليا تخيليا ، لا يجوز ؛ لأنه باطل ، ولا يجوز للإنسان مشاهدة الباطل

، لأنه إذا شاهده فقد أقره ، إلا إذا كان يشاهده من أجل القيام بإنكاره والعمل على إزالته فلا بأس بذلك ، أما أن

يشاهده ساكتا و متكلما بذلك هذا حرام ، لأنه لهو بالباطل " انتهى.

نقلا عن موقع الشيخ حفظه الله

التشاؤم والتفاؤل برفرفة العين


[IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10580156_316103265228620_8350121140200608754_n.jpg ?oh=181f3b802aaab09dec5b677c70013514&oe=547F18C7[/IMG]

رفرفة العين أو الجفن انقباضات عضلية لا إرادية متلاحقة, قد تكون ناتجة عن قلق بسيط أو إجهاد عضلي وعصبي

لعضلة العين, هذا هو التفسير العلمي. أما في التفسير الخرافي فهي علامة لحدوث خير أو شر في المستقبل.

سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ :

(يوجد عندنا عاد منتشرة في قريتنا بأن العين إذا رفت من فوق، تأتيك حالة فرح وسرور، وإذا رفت من تحت تأتيك

حالة حزن وبكاء وشؤم، هل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟

هذا لا أصل له، هذا شيء لا أصل له ولا يعول عليه، لا في خيره ولا في شره.)

نقلا من موقعه رحمه الله.



الانحناء عند التحية



التحية بطأطأة الرأس أو بالركوع الناقص أو بالسجدة الصغرى -يضع جبهته على اليد- أو بكشف الرأس أو بخلع

النعلين لا يجوز لأي شخص , سواء كان للمنافس في الفنون القتالية أو للممثل تحية منه للجمهور عند الصعود للمسرح

أو للملك تعظيما له أو للكبير احتراما له, الا اذا كان قصيراً أو مقعداً أو جالساً فانحنى له ليسلم عليه فلا بأس بذلك.

روى الترمذي (2728) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال : قَالَ رَجُلٌ : (يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ

صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ) حسنه

الألباني في صحيح الترمذي .

وقد تتابعت فتاوى العلماء على المنع من الانحناء عند اللقاء ، ويشتد المنع إذا ازداد الانحناء حتى صار قريباً من

الركوع أو أدنى منه ، والفعل محرَّم إن قُصد به التحية ، لكنه إن كان ركوعاً أو سجوداً ويراد به تعظيم ذلك المخلوق

كتعظيم الله فيكون فاعله كافراً مرتدّاً .

1. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

"وأما الانحناء عند التحية : فينهى عنه ؛ كما في الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم سألوه : عن الرجل

يلقى أخاه ينحني له ؟ قال ( لا ) ، ولأن الركوع والسجود لا يجوز فعله إلا لله عز وجل ، وإن كان هذا على وجه التحية

في غير شريعتنا كما قال في قصة يوسف ( وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ ) ، وفي

شريعتنا : لا يصلح السجود إلا لله ، بل قد تقدم نهيه عن القيام كما تفعل الأعاجم بعضها لبعض ، فكيف بالركوع

والسجود ؟! وكذلك ما هو ركوع ناقص ، يدخل في النهي عنه" .انتهى من" فتيا في حكم القيام والانحناء والألقاب

" لابن تيمية.

وقال – رحمه الله - :

"وأما كشف الرءوس والانحناء : فليس من السنة ، إنما هو مأخوذ عن عادات بعض الملوك والجاهلية ، والمخلوق لا

يسأل كشف رأس ، ولا ركوع له ، وإنما يركع لله في الصلاة ، وكشف الرءوس لله في الإحرام" .انتهى من" مجموع

الفتاوى " ( 11 / 554 ) .


2. وسئل علماء اللجنة الدائمة :

"انخرطنا في نادي من نوادي الكاراتيه بأمريكا ، وقال المدرب: إنه يجب أن تنحني عندما ينحني لك هو، فرفضنا

وشرحنا له ذلك في ديننا فوافق ولكن قال: على أن نحني فقط الرأس، لأنه هو يبدؤك بالانحناء فلا بد أن ترد تحيته

، فما رأي فضيلتكم في ذلك؟

فأجابوا : "لا يجوز الانحناء تحيةً للمسلم ولا للكافر ، لا بالجزء الأعلى من البدن ولا بالرأس؛ لأن الانحناء تحية عبادة،

والعبادة لا تكون إلا لله وحده."

"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/171) .

وسئلوا أيضاً:

"هل من الإِسلام إذا سلم أحد على أخيه أن ينحني له تعظيمًا، أو يخلع نعليه وينحني له تعظيمًا؛ لأن هذا كله من عادة

آبائنا، ولذلك أرجو منكم بيانًا شافيًا من فضلكم؟

فأجابوا : لا يجوز الانحناء عند السلام ولا خلع النعلين له."

الفتوى رقم ( 7113 )

3. وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ :

"... أما السجود على اليد كونه يسجد على اليد يضع جبهته على اليد هذا شيء محرم، ويسميه بعض أهل العلم:

السجدة الصغرى، هذا لا يجوز، كونه يضع جبهته على يد إنسان سجودا عليها... وأما الانحناء فهو لا يجوز كونه

ينحني كالراكع هذا لا يجوز، لإن الركوع عبادة، لا يجوز أن ينحني، أما إذا كان انحنائه لأجل .......، انحنى له لأنه

قصير والمسلم طويل، فانحنى له حتى يصافحه، لا لأجل التعظيم بل لأجل أن المسلم عليه قصير، أو مقعد أو جالس فلا

بأس بهذا، أما أن ينحني لتعظيمه هذا لا يجوز، ويخشى أن يكون من الشرك إذا قصد تعظمه بذلك"

نقلا من موقع الشيخ رحمه الله

4. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

بعض الناس عندما يقابل أحداً أكبر منه منزلة أو رتبة فإنه يخضع له ويطأطئ رأسه يعني : تكريماً , فما رأيكم ؟ .

فأجاب :

"رأينا في هذا أنه لا يجوز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم منع من ذلك , فلا يحل لأحد أن يحني ظهره إلا

لله رب العالمين , وأما المخلوق : فلا تحني ظهرك له , وأقبح من ذلك : أن يسجد له ؛ فإن السجود للمخلوق تعظيماً

وتذلُّلاً : من الشرك المخرج عن الملة - نسأل الله العافية - ، وأما الانحناء : فإنه حرام , لكن لا يصل إلى حد الشرك"

.انتهى من" لقاء الباب المفتوح " ( 104 / السؤال رقم 4 ) .



تعليق الأحذية في السيارة

[IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/10599703_317037825135164_7650110885686204524_n.jpg ?oh=c99b84f692bf5b509845fc226ecc6768&oe=5466B67F[/IMG]

يكثر تعليق التمائم في السيارات لرد العين ودفع الحوادث -زعموا- ، ومن ذلك, الحذاء القديم الذي يعلّق في مقدمة

السيارة أو في مؤخرتها, أو زوج من الأحذية الصغيرة التي توضع في المرآة الأمامية للسيارة.

يعتقدون أن ذلك بلفت انتباه الناظر الى الحذاء -لغرابة هذا الفعل-, وبالتالي يقي السيارة من عين الحاسد.

هذا من جنس عمل أهل الجاهلية حيث كانوا يقلدون البهائم خوفاً عليها من العين ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه

وسلم بقطعها، فعن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره

فأرسل رسولاً : " ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت " متفق عليه .

قال الإمام مالك رحمه الله : " أرى ذلك من العين " أي: نهاهم عن تعليقها، لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل

بالأوتار يدفع عنها العين والأذى ، فتكون كالعوذة لها، فنهاهم ، وأعلمهم أنها لا تدفع ضرراً ولا تصرف حذراً .

قال محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :

"لا تزال هذه الضلالة فاشية بين البدو والفلاحين وبعض المدنيين, ومثلها الخرزات التي يضعها بعض السائقين يعلقونها

على المرآة !
وبعضهم يعلق نعلا عتيقة في مقدمة السيارة أو في مؤخرتها !

وغيرهم يعلقون نعل فرس في واجهة الدار أو الدكان !

كل ذلك لدفع العين زعموا وغير ذلك مما عمّ وطمّ بسبب الجهل بالتوحيد , وما ينافيه من الشركيات و والوثنيات التي

ما بعث الرسل ولا أنزلت الكتب إلا من أجل إبطالها والقضاء عليها, فإلى الله المشتكى من جهل المسلمين اليوم

وبعدهم عن الدين" انتهى.

" سلسلة الأحاديث الصحيحة " ( 1 / 890 ) ( 492 )



الذبح عند بناء أو دخول منزل جديد



من عقائد الجاهلية التي يؤمن بها كثير من الناس, أنه عند وضع حجر الأساس لبناء منزل أو عند انتصاف البناء أو

اكتماله أو عند دخول منزل جديد, يذبح أحد أفراد العائلة ذبيحة من الأنعام أو الطيور على عتبة المنزل الجديد وقبل

دخوله, ويقوم بتلطيخ البيت أو بابه أو فناءه بالدم اتقاء الجن وحذراً منهم, ويدعو الأقارب والجيران للأكل من هذه

الذبيحة. هذا العمل شرك بالله عز وجل وسبب لتَسلُط الجن على الإنس كما قال الله تعالى (وأنه كان رجالاً من الإنس

يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقاً) [الجن:6]. ,ولا يجوز أكل من هذه الذبيحة.

سئل الشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله:

(ما حكم ذبح بهيمة الأنعام شكرًا لله عند إتمام بناء البيت والسّكن فيه، وبعضهم يقول: دفعًا للعين؟

الجواب: الذّبح عند دخول البيت ليس من الأمور المستحبّة في الشريعة، يدخل الشخص بيتَه ولا يحتاج إلى أن يذبح

بمناسبة الدّخول،

الذين يذبحون بمناسبة الدخول ما بين من يقعون في الشّرك بهذا باعتبار أنه يذبح ليصرف الجنّ والعين وما أشبه

ذلك، فهذا وقوع في الشرك؛ لأنّ الذبيحة من الأمر شيئًا، فهذا وقوع في الشرك عياذًا بالله،

ومنهم من يفعل ذلك باسم الشكر لله لكنّه تشبّه بهؤلاء؛ لكنّه تشبه بهذا الصّنف وهم الذين يفعلون من باب الـوقوع

في أمور شركيّة وإن كانوا يظنون أنّها ليست بأمور شركيّة، فيكون قد تشبّه بهم،

--> فالمطلوب ألا يفعل هذا ويذبح متى أحبّ أن يذبح لدواعٍ معتبرةٍ ومباحةٍ، ويذبح بعد ذلك بوقت.)


وسئل علماء اللجنة الدائمة :

عما اعتاده كثير من الناس أن الذبح على عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله من أهم الأسباب لدفع العين ، ولجعل البيت

مباركاً ، ولتجنب المآسي والحوادث غير المستحبة .

فأجابوا :

"إذا كانت هذه العادة – أي : الذبح عند عتبة البيت الجديد - من أجل إرضاء الجن وتجنب المآسي والأحداث الكريهة :

فهي عادة محرمة ، بل شرك ، وهذا هو الظاهر من تقديم الذبح على النزول بالبيت ، وجعله على العتبة على

الخصوص.

وإن كان القصد من الذبح إكرام الجيران الجدد ، والتعرف عليهم ، وشكر الله على ما أنعم به من السكن الجديد ،

وإكرام الأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة ، وتعريفهم بهذا المسكن : فهذا خير يُحمد عليه فاعله ،

--> لكن ذلك إنما يكون عادة بعد نزول أهل البيت فيه لا قبل ، ولا يكون ذبح الذبيحة أو الذبائح عند عتبة الباب أو

مدخل البيت على الخصوص " انتهى .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 214 ) .


تشبيك الأصابع وفرقعتها أثناء عقد الزواج



يمتنع بعض الناس من تشبيك الأصابع وفرقعتها في أثناء العقد زعماً أن ذلك يسبب الفرقة وعدم التوافق بين

الزوجين. اذا أراد الشيخ أن يبدأ في مراسم العقد يُحذر الجميع بعدم تشبيك الأصابع و يأمرهم بإرسال اليدين وعدم

تشبيكهما !!

سئل علماء اللجنة الدائمة :

"قد حصل مني عند عقد الزواج فرقعة إصبع، وأنا جاهل في أن فرقعة الأصابع وتشبيك الأصابع يضعن تعقيدًا

للزوج، وبعد أن علمت خجلت أن أسأل، وأنا لي ثلاثة أطفال ومدة زواجي سبع سنوات، فماذا أفعل، هل أعقد عقدًا

جديدًا أو ماذا أفعل؟

ذا كان الواقع كما ذكرت فلا تأثير لما ذكرت من تشبيك الأصابع وفرقعتها حين إجراء عقد النكاح، فلا أثر لذلك على

العقد، بل هو صحيح ولا تحتاج إلى إعادته، واترك التشاؤم مما ذكرت ومن غيره؛ لأنه مناف للإسلام.وبالله التوفيق،

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم."

فتوى رقم (9756)











 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-11, 11:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-11, 12:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
~ 하난
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

باركـ الله فيك

يبقى بعضهـآ سيرة كيما نقولو و منقدوش نّحوه / لكن الواحد يخلّـي نيتو صافية و لآ ينوي تلك الخرافات

جزاك الله كلّ خير









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-11, 12:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
benhalima81
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية benhalima81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع يستحق النشر والتعميم
نحتاج إلى هاته المواضيع في أمتنا فسبب السعادة توحيد رب العالمين وسبب الشقاوة وتسلط الأعداء الشرك بالله









رد مع اقتباس
قديم 2018-01-31, 14:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
NewCom
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صل وسلم على نبينا محمد










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-02, 09:21   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
oussama11
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جعلها الله في ميزان حسناتك
معرفة الشرك بالله مهم جدا
التوحيد هو كل شيء
حياك الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منتشرة, تنديد, خرافات, شرك, شركيات, إسلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc