تصحيح مقالات الفلسفة شعبة اداب و فلسفة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تصحيح مقالات الفلسفة شعبة اداب و فلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-08, 19:39   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي إبراهيم الأستاذ
هل يمكن أيضا أن تصحح لي مقالة امتحان المستوى
هي على هذا الرابط:
هل يمثل الشعور كل ما هو نفسي؟
وشكرا لك على كل ما تبذله هنا
ربي يعينك
تحياتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:00   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iman14 مشاهدة المشاركة
هذي هي مقالتي استاذ بليز عطيني نقطة حقيقة و كانك تصحح في اوراق بكالوريا بعيدا عن المبالغة و عاطفة و مجاملة انا في انتظار

طرح المشكلة/ لگل وآحد منآ چملة من آلأفگآر وآلتصورآت وآلمشآعر في ذآته،وهو في حآچة إلى آلتعپير عنهآ پغية آلتگيف مع آلموآقف آلتي يوآچههآ، وهذآ آلتعپير لآ يتم إلآ في شگل لغة ،وآلشآئع أننآ غآلپآ مآ نستعمل لغة آلألفآظ وآلگلمآت ،لگن مآ حرگ آلدرآسآت في مچآل علم آللغة هو طپيعة آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه ، إذ ذهپ آلپعض إلى آلقول أن آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه هي علآقة طپيعية ضرورية،پينمآ يؤگد أنصآر نظرية آلتوآضع و آلآصطلآح أن آلأسمآء آلوآردة في آلگلآم آلإنسآني تم آلآتفآق عليهآ،فالمشكلة المطروحة هل آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه هي رآپطة ضرورية منپعهآ محآگآة آلطپيعة ؟ أم أنهآ آصطلآحية توآفقية ؟ او بمعنى احر هل العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية ام اعتباطية

محاولة حل المشكلة/

يرى فلاسفة هذا الاتجاه من بينهم افلاطون و بينيفست ان علاقة بين الدال و المدلول ضرورية تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعةبحيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها الطبيعية،فكلمة زقزقة تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نقيق....، حفيف....، خرير....، ...الخ. كما يؤكد بعض علماء اللغة أن بعض الحروف لها معان خاصة حيث يوحي إيقاع الصوت وجرس الكلمة بمعنى خاص يقول بينيفست " الدال و المدلول و الصورة الصوتية هي في الواقع وجهان لامر واحد و يتشكلان معا كالمجتوي و المحتوى"،فحرف(ح) مثلا يدل على معاني الانبساط والراحة، مثال:حب،حنان،حنين ، حياة.....، وحرف(غ) مثلا فيدل على معاني الظلمة والحزن والاختفاء، كما في :غيم، غم، غدر، غبن، غرق، .... ولو تأملنا قصائد الغزل كما يقول بعض علماء اللغة لوجدنا أنها لا تلائم قافية القاف لغلظة هذا الحرف و خشونته،لذلك يستحسن في هذه القصائد أن تكون القافية (س)أو(ح) نظرا لرقتها و خلاصة هذا الراي ان علاقة بين الدال و المدلول ضرورية


حجة/ تاريخية لان استقراء التاريخ يثبت ان الانسان القديم كان يحاكي اصوات الطبيعة و ما تتضمنها من دلالات و مدلولات


نقـد: لو گآنت آللغة محآگآة للطپيعة فگيف نفسر تعدد آللغآت مآ دمنآ نعيش في طپيعة وآحدة ؟پل گيف نفسر تعدد آلألفآظ للمعنى آلوآحد،مثآلمريض،سقيم،عليل) ،فآللغة إپدآع إنسآني وليس مچرد تقليد.

الموقف 2/ يرى فلاسفة هذا الاتجاه ان علاقة بين الدال و المدلول علاقة اصطلاحية اعتباطية فالاصوات و الكلمات لا تحمل في ذاتها من معنى الا ما اصطلح عليه المجتمع يؤكد أرنست كاسير هذا بقوله:" إن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير إلى أشياء بذاتها"،هذا القول يدل على أن الألفاظ وضعت لتدل على معان مجردة وأفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي، بل إن الكلمة، أو الرمز، أو الإشارة لا تحمل في ذاتها أي معنى أو مضمون إلا إذا اتفق عليه أفراد المجتمع،فالإنسان هو من وضع الألفاظ قصد التعبير والتواصل، وهو نفس ما قصده عالم اللسانيات السويسري دوسوسير حينما قال:"إن الرابطة الجامعة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية".و هذا ما ذهب اليه الفيلسوف بياجي ذلك ان علاقة بين الدال و المدلول اعتباطية عفوية في قوله " ان تعدد اللغات نفسه يؤكد بديهيا الميزة الاصطلاحية للاشارة اللفظية"

الحجة/ واقعية لان استقراء الواقع يثبت ان ليس كل الالفاظ لها ما يسير اليها من معنى هذا ما يؤكد علاقة اعتباطية بين الدال و المدلول


النقد : لو كانت علاقة الدال بالمدلول غير ضرورية فكيف نفسر الألفاظ التي تعبر عن طبيعة الأشياء مثل مواء القط ، نقيق الضفدع ، هديل الحمام و أيضا خرير المياه ، ، و غيرها ، و كيف نفسر استخدام الألسنة لنفس الألفاظ تكنولوجيا ، بيولوجيا ، سيكولوجيا أو ديمقراطية ، ديكتاتورية ، ليبرالية

التركيب/
وگتوفيق پين آلأطروحتين ،مآدآم آلإنسآن يحيآ في وسط مآدي ومعنوي،معنى هذآ أن آلألفآظ منهآ مآ هو محآگآة للطپيعة ،ومنهآ مآ گآن توآفقآ وآصطلآحآ پين پني آلپشر،ومنهآ مآ يتچآوزهمآ معآ، ولعل هذآ مآ قصدته آلآية آلگريمة:<وعلم آدم آلأسمآء گلهآ...>

آلخآتمة: وعصآرة آلقول أن آلعلآقة پين آلدآل وآلمدلول علآقة ضرورية و آعتپآطية،ضرورية لأنه فعلآ هنآگ من آلألفآظ مآ هو محآگآة و مطآپقة تآمة لمآ هو في آلطپيعة،و آعتپآطية لأن آلدرآسآت في مچآل علم آللغة تؤگد أن آلطپيعة عآچزة أن تستوعپ گل آلألفآظ لذآ گآن آلتوآفق وآلآصطلآح ، وتپقى آللغة من آلمسآئل آلهآمة آلتي أسآلت حپر آلمفگرين و آلفلآسفة،وقد توآفينآ آلدرآسآت مستقپلآ پمآ هو چديد
السلام عليكم، لا يهم حجم المقالة في التصحيح بقدر اهمية المنهجية و القدرة على تحليل الافكار .
بالنسبة للمقدمة فهي ممتازة و تستحقين عليها 3.5 من اربعة، اما التحليل فكان ايضا في المستوى لكن الافضل لو تعمقت اكثر في النقد الموجه لكل اطروحة
التركيب ايضا كان ممتازا لكنك لم تذكري موقفك الشخصي بعد التركيب اذ تعطى نقطتان على الموقف الشخصي في سلم تنقيط البكالوريا و كنت نبهتك سابقا الى ذلك، ربما انك خفت من وضعه
الحل ايضا كان ممتازا و عكس الكثيرين فقد قمت بشرح الموقفين لكن الافضل لو قدمت مثالا يدعم ذلك لان عليه 0.5
نقطتك العامة و بدون مجاملة اقدرها ب 15.5 من عشرين ( و هي اقل نقطة يمكن ان تمنح لك في هذه المقالة مع الاخذ بعين الاعتبار ان مصححا اخر يمكن ان يمنحك حتى 16.5) لذلك لا داعي للخوف و بالتوفيق في البكالوريا بحول الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:05   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
iman14
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية iman14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراا استاذ ان شاء الله باذن الله تكون هذه نقطتي اتمناه من صميم قلبي لاني فعلا تعبت في فلسفة حفظت تقريبا 22 مقالة و اتمنى ان تكون علامة جيدا و لا يظلموني في نقاط لاني اسمع الكثير يتوقع علامة جيدة و في كشف نقاط يرى نقاط منصفة و يتهم اساتذة هذا ما اخاف منه فعلا شكراا مرة اخرى مع علم انها صححتها لي استاذة اخرى و قالت لي انها مقالة ناقصة و تستحق 12 و ربما 11 هذا ما اخافني شكراا










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:07   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
Amany Queen
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية Amany Queen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام

شكرا استاذ على مبادرتك الطيبة هذه
ارجو منك تقييم مقالتي : مع جزيل الشكر مسبقا





المقدمة :

منذ أول تجمع بشري تطوّرت حاجيات الانسان و التي بدأت بيولوجية ثمّ نفسية لتصبح اجتماعية و في هذه المرحلة احتاج الانسان إلى وسيلة للتواصل مع غيره،فأوجد ظاهرة اصبحت خاصة به ألا وهي "اللغة" ، هذه الأخيرة قد اجتهد جمع من المفكرين في تعريفها بأنّها جملة من الاشارات و الرموز التي تؤدي معنى ، نفهم من هذا أنّها تقتصر على مكونين ( اللفظ) و (المعنى) اللذان اصطلح عليهما الفلاسفة اسما (الدال) و (المدلول)، فاذا لم يختلف هؤلاء العلماء على أسمائهما فأنهم قد اختلفوا حول العلاقة التي تربطهما، حيث هناك من اعتبر بأن هناك علاقة ضرورية لازمة بينهما ، في حين ذهب آخرون الى القول بأنّها علاقة اعتباطية لا أساس لها من الصحة و هذا الخلاف دفعنا للتساؤل: هل العلاقة بين الدّال و المدلول تحكمها الضرورة أم يفرّقها الاعتباط ؟.





عرض الموقف الأول :العلاقة الضرورية

يرى أنصار هذا الموقف و على راسهم افلاطون ، بنفست ، لودفيغ أنّ علاقة الدال بالمدلول هي علاقة تحكمها الضرورة بحيث يتطابقان و يتصلان ببعضهما البعض ، و يشكلان ثنائية متكاملة ، فارتباطهما ببعضهما يعدّ ارتباطاً على انقطاع له ، فلا دال بدون مدلول ولا مدلولو بدون دال ، لأن ذكر أي واحد منهما يستدعي الآخر في الذهن و هذا الاخير الاخير كما قال سابير < لا يختوي على اشكال فارغة أي لا يختوي على مفاهيم غير مسماة>، و قد شعر اليونان قديما يوجود هذه الرابطة بينهما و لعل هذا ما يتجلى في كلمة لوغوس التي تعني اللغة(اللفظ) كما تعني الفكر(المعنى) ، و من الحجج المثبتة لقولهم نجد أنهم أكدوا على أن كل من الدال و المدلول قد نوقشا في الذهن في آن واحد و حضور احدهما يستوجب حضور الاخر، فالدال هو التعبير الصوتي للمدلول و المدلول هو المقابل الدهني للدال ، فبمجرد تلفظنا لكلمة ' سماء' تترسم في اذهاننا الصورة الواقعية لها ، و قد يحدث العكس أيضا حين نتخيل السماء الواقعية ففي اللحظة ذاتها نكون قد أطلقنا عليها مصطلح 'سماء' دون ان نشعر بذلك ، و هذا ما يحدث للطفل الصغير ، فبحكم أنه يولد صفحة بيضاء لا يكاد يفقه شيئا من المحيط الذي يعيش فيه خاصة و انه لا يجيد اللغة المحكية إلا عندما نقدّم له مختلف المعارف في شكل محسوس مثل الاشكال الهندسية مع تعليمه مسمايتها، بهذا يصبح حين يرى تلك الاشكال يسمّيها لانه قد تذكر صورتها المتشكلة في ذهنه فألزمه ذلك نطق الاسم.كما ذهب (لودفيغ) الى نظرة تشييئية للغة اعتبر فيها الالفاظ التي ليس لها مقابل واقعي ليست ذات معنى البتة ، و هذا ما يعلل التطابق الذي يميز رابطة الدال بمدلوله.أصحاب هذا الموقف لم يقتصروا على هذا فحسب بل راحوا الى ابعد من ذلك حين اعتبروا ان لولا هذه الوحدة الموحدة بينهما لفقدت اللغة دلالتها و في هذا يقول (بنفست) في كتابة ' الالسنية العامة للغة'<أن أحد مكونات الصورة هي التعبير الصوتي 'الدال' اما المكون الاخر فهو المفهوم أو ' المدلول'> ، و هذه الظواهر نجد علم النفس قد فسرها بحيث وجود الدال دون مدلوله يعتبر ضرباً من الجنون او كما يصطلح عليها العلماء ' الببغائية' ، كما وجود المدلول دون داله لا يكاد يحقق شيئا من التواصل مع الغير لانه يبقى تواصلا مع الذات فقط و يظل وهما و ضربا من الهذيان ، اذ يبقى في حيز الصمت و الكتمان و لا تتم عملية التعبير عنه ، لان الدال هو الذي يخرجه من دائرة اللغة الصامت الى دائرة اتصريح فتصبح لغة محكية تقوم بوظائفها التي وُجدت من اجلها فيتحقق التواصل بين الانسان و غيره.(افلاطون) هو الاخر اتجه الى الجزم بأن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة مادية تحاكي فيها الكلمات اصواتا طبيعية حيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها كقولنا : هديل الحمام ، خرير المياه ، زقزقة العصافير.....و هذا ما جسده في محاورة كراكوليوس ' كراتيل' التي توحي بان الكلمات تستوجب معناها في وقت واحد فكلمة ' طرق' ما هي الا انعكاسا للصوت الذي تصدره عملية الطرق. موقف ( افلاطون) هذا نجده مجسد في الفكر العربي الاسلامي على يد (ابن فارس) صاحب الموقف المدافع عن النظرية التوفيقية الذي اكد على العلاقة الضرورية بين الدال و مدلوله و قد فسّرها بالآية الكريمة في قوله تعالى < و علّم آدم السماء كلها > ، حيث يرى أن اللغة و الاصطلاح بيست من وظيفة الانسان و انما الله قد وضعها ليسهل له عملية التواصل و التمييز بين الأشياء، فهي من وحي من عنده و ما الانسان الا كائناً مقيداً و لغته مفروضة عليه و لا سبيل له من التنكر منها.كما يلعب عامل المشابهة دورا هاما في هذه العلاقة بحيث يقوم الذهن بتوسيع المعاني على الاشياء و الظواهر المشابهة لاشعورياً و بدون وعي منّا ، و مهما اختلفت فانه سيكشف عن التشابه و التقارب بينهم، و في هذا الشأن يروي ( داروين) أنه في يوم من الايام رأة طفلا بطّة تسبح فوق مياه النهر فأطلق عليها اسم ' كواك' نسبة الى صوتها ، ثم اطلق نفس الكلمة ( كواك) على الدجاج حين راى أمه تنقّعه ثم على الحمام في السماء ، ليعممها على كافة الطيور الاخرى ، فبالرغم من صغر سنّه و انه لا يعلم شيئا عن المحيط الخارجي الا انه استطاع ان يكشف عن التشابه بين الطيور فظنّ ان كل حيوان له اجنحة و تغطي جسمه ريشات و له منقار أنه هو نفس الحيوان الذي راه يسبح في النهر مصدرا صوته ' كواك'.







النــــقد 01 :

صحيح ان العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية قد بينها الواقع بشكل واضح و جليّ خاصة و ان الحجج التي جاؤوا بها قوثة تستهدف العقل مباشرة ، لكن أيضا لا يمكننا التسليم و بكل سهولة بمطلقية ما جاؤوا به لانهم اعتبروها علاقة يحكمها التطابق و اللزوم في كل وقت و مكان ، ضرورة لا يشوبها انفصال و لو حتى للحظات فقط ، حتى و لو سلمنا جدلا بهذه العلاقة الدائمة فبماذا نفسّر يا ترى تعدّد المعاني للّفظ الواحد كقولنا : ' زهرة' قد نقصد الزهرة الموجودة في الطبيعة ، اسم بنت ، اسم مجلة ، اسم قناة تليفزيونية ، مكان ، مقال ، قصة ، علامة تجارية....و لعل هذا ما يفسر بشكل قوي استعانتنا بالقاموس اللغوي حين نعجز عن تحديد المعنى المقصود لأي كلمة حين نقرأ مقالاً او روايةً او حتى جريدة رغم سهولة لغتها ، باحثين عن المعنى المعين و الذي يتطابق مع المعنى المفهوم من سياق الكلام ليتضح الغموض و يزول الابهام، كما نجد ايضا و بشكل واسع تعدد الاسماء و المعنى واحد كقولنا : ليث ، ملك الغابة ، السبع ، الضرغام ، مفترس المفترس...فكل كلمة من هذه القائمة اللامتناهية تدل على نفس المعنى الذي تدل عليه الاخريات ، فجميعها اسامي لحيوان واحد هو ' الأسد' بعينه لم يتغير بتغير اللفظة ، و لربما هذا ما يعطل وظيفة اللغة التي وجدت لأجلها ألا وهي ' التواصل' ، فما فائدتها إن كنا نعلم الدال و نعلم المدلول لكن خلال عملية التخاطب قد لا يفهمني الغير ما اعنيه بالضبط ، و كأن اللغة لم تفسر السبب الذي وجدت لأجله و هذا تعطيل لمبدأ السببية الذي يقضي بأن ما من ظاهرة تحدث إلا و لها سبب ، و انه لمن المؤسف !. علاوة على كل هذا و ذاك فان الواقع بين أن هناك بعض الكلمات لا نعلم ان كانت دالا او مدلولا كقولنا : الحرية ، المسؤولية ، التسامح...فان كانت دالا فما مدلولها ؟ و ان كانت مدلولا فما دالها ؟ لانه لا يمكن تصور صورتها و معناها في الذهن كما لا نجد لها اثراً ماديا في الواقع يدل عليها ، و هذا ما يثبت الخطأ الذي وقع فيه القائلون بأن العلاقة بينهما مادية لان مثل هذه الكلمات هي معنوية و نجد لها صوتا او صورة او حتى شكلا. و عليه ان انضار هذا الموقف بالغوا في تقديس العلاقة الضرورية و رفضوا العلاقة الاعتباطية و التي ستُوضح في الموقف التالي.











عرض نقيض الاطروحة : العلاقة الاعتباطية

ذهب انصار هذا الموقف و على رأسهم أرسطو ، جوزيف فندريس ، كاسير الى الجزم بان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية لا تتخلها ضرورة ابداً لأن اللغة من وضع الانسان و المجتمع فرضتها حاجتهم الماسة الى وسيلة للتواصل خاصة و انها من المرتكزات و الاطر الاجتماعية التي لا يستمر الوجود البشري الا بها.تحت مبرر أن المقارنة بين الدال و المدلول لا تكشف على أي شكل من الاشكال عن وجود تطابق بينها فالصورة الصيغة الصوتية لكلمة ' كتاب' لا تشبه على أي نحو كان الكتاب الموجود في الواقع و كأن الانساء لم يفسر لماذا اختار هذا الدال لهذا المدلول بالضبط دون غيره.كما كان (لارسطو) الحظ في اعطاء كلمته حيث أكد هو الاخر على عدم توافقهما لانهما من اصطلاح الانسان و هذا الاخير مهدد بالوقوع في الخطأ و متبع لأهوائه ، و نفس موقفه نجده مُطبَع في الفكر الاسلامي على يد (ابن جني) الذي وضع لمسة يقين على عشوائية العلاقة بينهما حيث قال < إن اشرف اهل النظر يؤكدون على ان اصل اللغة تواضع و اعتباط لا وحي و توقيف>، جاء هذا رداً على ابن فارس ، كما فسر الآية < و علّم آدم الأسماء كلّها> بقوله ان الله قد وهب القدرة للانسان و ترك له حرية التصرف و الاصطلاح فأصبحت كلمة ' علّم' بمعنى ' أقدر '، و لا دخل للوحي مادام الله قد أقدر الانسان على الوضع و الاصطلاح و التمييزو بما أن الانسان له القدرة على خلق اللغة فبإمكانه في أي وقت أراد ان ينشئ لغة على حسب ذوقه لذا قال (دولاكروا) <ان اللغة عبارة عن اشارات و رموز تتبناها هيئة اجتماعية ما تنظم بواسطتها عمل التخاطب بينها > ايضا < ان الافراد هو الذين وضعوا للكلمات دلالات و في هذه الدلالات يلتقي الافراد >.زيادة على هذا ، كيف نفسر تعدد الاسماء للمعنى الواحد و اختلاف الكلمات باحتلاف اللغات فالصورة الصوتية بالعربية لكلمة " النجاح " لا تشبه على أي نحو الصورة الصوتية بالفرنسية و بالانجليزية و اكدوا على ان كلما اختلفت اللغة اختلف الدال ، ثم ان الالفاظ المادية التي تحدثوا عنها اصحاب الموقف الاول هي ألفاظ قلّما توجد في اللغات و لا تعبتر من القواعد الهامة فيها فالطرق و المزمار و الدف...ماهي الا اصوات لآلات و اشياء وهذا ما ليس منطقي تماماً، فلو سلمنا بهذه الفكرة للزُم عنه تعدد اسماء الانسان نظرا لتعدد الاصوات التي يصدرها.









النقـــــــــــــــد02 :

لا ننكر أن وجهة نظر هذا الموقف هي الاخرى مقبولة و منطقية لديها ما يبررها و يثبتها ، كما انهم كشفوا الاخطاء التي وقعت فيها جماهير الموقف الاول ، لكن هذا لا يعني عصمتهم من الزلل ، فهم الاخرون قد وقعوا في الخطأ و وُجهت لهم انتقادات لاذعة أسقطتهم أرضاً.فقولهم بأن الانسان له القدرة على اصطلاح لغة كيفما شاء و وقتما شاء ينتج عنه بالضرورة تضارب لغات الناس و هذا تعطيل لوظيفة اللغة الاساسية ' التواصل' ، و كأنّ لهم الحرية المطلقة في اختيار الدال الذي يشاؤون للمدلول الذي يشاؤونه ، مما يصعب التخاطب مع الغير بحكم أن لكل واحد لغته الخاصة و من المستحيل أن يتعلم الفرد كل لغات الافراد المحيطين به ليتواصل معهم.ثم ان اللغة عبارة عن كلمات لها معاني و هذه الاخيرة لا يمكن التعبير عنها الا بواسطة الكلمات و هذا ما يثبت اتصال المعني بلفظه.و ليس بالضرورة ان يكونا متشابهين ليكونا متصلين لأن المهم ليس الاشكال و تقاربها و انما الاهم هو اتصالهما و حاجة كل واحد منهما للاخر ، و لنوضح ذلك بمثال واقعي منطقي : لولا توافق المعني مع اللفظ لما استطاعوا هم شخصيا التعبير عن ارائهم التي كانت معاني و افكار ثم البسوها لباسا لغويا لتتم عملية ابداء الراي من طرفهم و الفهم من طرفنا.









التركيــــــــــــــــــب :

ان العلاقة الضرورية ليست دائمة و مطلقة و لا الاعتباطية كذلك ، لذلك وجب تظافرهما بحسب اللغة المستعملة و الشخص المستعمل لها ، فيحدث احيانا ان يترابط الدال بالمدلول ارتباطا لا انقطاع له كما يحدث احيانا اخرى ان ينفصلا و يصبحا بمعزل عن بعضهما البعض لذا قيل :< لولا اللغة لبقي المعنى مجهولا ، و لولا المعنى لبقيت اللغة جافة >.فعند استعمال لغة واحدة نجدهما متصلان مترابطان بغض النظر عن شكلها او طبيعتها ( مادية ، معنوية) ، اما عند استعمال عذة لغات فانهما يبتعدان عن بعضهما بالضرورة.

و كراي شخصي : اجد أنهما متصلان تربطهما علاقة جد ضرورية لان < اللغة تصنع الفكر و هو يصنعها > فلولا وجود اللفظ ( الدال) في الذهن لما تمكّنا من التمييز عن مدلوله لدا فهما وجهان لعملة واحدة اذا فسد ان اوجهها فسدت العملة بأكملها.









حل المشكلـــــــــــــــــة :

من خلال التحليل السابق نستنتج ان علاقة الدال و المدلول لا ضرورية دائما ولا اعتباطية دائما ، و انما تتقلب من حين لآخر من لغة الى اخرى ، من متحدث الى آخر ، لذا وجب القبول بازدواجية العلاقية و الاقرار بانهما قد يترابطان و قد ينفصلان لان اللغة ككل هي خاصية اجتماعية مما يجعلها نسبية متغيرة من مجتمع الى اخر و هنا نجد ستالين يقول < مهما اختلفت المعاني و الافكار التي تجيء الا فكر الانسان فانها لا تستطيق ان تنشأ و ان توجد الا على مادة اللغة >









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:10   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي إبراهيم الأستاذ
هل يمكن أيضا أن تصحح لي مقالة امتحان المستوى
هي على هذا الرابط:
هل يمثل الشعور كل ما هو نفسي؟
وشكرا لك على كل ما تبذله هنا
ربي يعينك
تحياتي
المقالةجيدة من ناحية تحليل الافكار و المنهجية ، التمهيد كان موفقا و قد حددت الفكرة الشائعة و نقيضها بدقة
اما بالنسبة للحليل فانك اقحمت بعض افكار مقالة الحقوق و الواجبات لكنك وفقت في شرحها . بالنسبة لحجج الشخصية مكانها يكون بعد حجج الاطروحة التي تدافعين عنها او بعد نقد منطق الخصوم و ليس بعد حل المشكلة
لهذا اقدر نقطة مقالتك ب15 من عشرين و يمكن ان يمنحك مصحح اخر 15.5 من عشرين
بالتوفيق بحول الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:14   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سهام-19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

المقدمة: لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أننا غالبا ما نستعمل لغة الألفاظ والكلمات.و لازالت الدراسات تبحث عن العلاقة الموجودة بين اللفظ و معناه وفي هذه النقطة التي أفاضت قطر الكأس حيث ذهب بعض الفلاسفة و المفكرين الى القول ان العلاقة هي علاقة (طبيعية) ضرورية لكي يستطيع الانسان التواصل مع المجتمع. أما البعض الاخر ذهب الى القول أنها علاقة اعتباطية اصطلاحية فمن خلال هذين الرأيين يثير فضولنا الى طرح التساؤل حول طبيعة العلاقة بين اللفظ و معناه هل هي رابطة ضرورية منبعها محاكاة الطبيعة؟ أم أنها اصطلاحية توافقية؟

الرأي01; يرى انصار هذه الاطروحة و من بينهم أميل بنفينست عالم اللسانيات الفرنسي يرى في كتابه -مشاكل اللسانيات العامة- ان العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية و ذاتية يستحيل الفصل بينهما

الدليل على ذلك ان العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال والمدلول فاذا فقد هذا الاتحاد العلامة فقدت خاصيتها .لان كل لفظ لفظ يدل على معنى و يستحضرها في الذهن فمثلا عند ذكر لفظ الثور يستحضر في أذهاننا ذلك الحيوان العشبي القوي و لا يستحصر صورة حيوان أخر و أيضا ما سميت مسطرة الا لانها تسطر والمحفظة لانها تحفظ والسيالة لانها تترك سائلا....لان كل لفظ له معناه الخاص الذي يحتاج الى التعبير عنه فالمعروف أن الانسان يتكيف مع الواقع الذي يعيش فيه باللغة لانها الشرط الاساسي للتعبير عن تفكير الانسان وتعبير عما يجول في خاطره من مشاعر وافكار ولهذا وجوب وجود الفاظ مناسبة
وايضا انه عندما بدأ الانسان التواصل قلد كل ما يوجد في الطبيعة من أصوات و رموز وأشكال و صورا...الخ وهذا ماأكده أفلاطون في رأييه ان العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة تطابقية و تلازمية لان كما أكدنا سابقا أن اللغة عند الانسان مستمدة من الطبيعة نتيجة تقليده لما هو موجود فيها ونلاحط ان اللغة مستمدة من الطبيعة نتيجة تقليد الاصوات كزئير الاسد.هديل الحمام . حفيف الاوراق... فكلها مشتقة من الطبيعة وتحمل دلالة واحدة.

النقد: هذا الرأي نسبي مبالغ فيه حيث أنه لم يسلم من الانتقدات فلو كانت اللغة خاصية انسانية لكانت واحدة عند جميع الناس وكانت ضيقة ولكن من الملاحظ أنها واسعة ومتجددة فكل لفظ واحد له عدة معاني فمثلا المغرب فمن جهة هو يدل على وقت الصلاة ومن جهة اخرى يدل على بلد عربي ومسلم وايضا عادل يدل على العدل والانصاف ومن جهة يدل على اسم علم..ومن هنا من مستحيل ان تكون العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية بل هي تواضعية اصطلاحية ومتغيرة من قول الى اخر ومتطورة بتطور المجتمعات


الرأي02: يرى أنصار هذا الاتجاه ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة توافقية واصطلاحية ومن زعماء هذا الموقف كل من المدرسة اللسانية المعاصرة ودوسوسير وأرنست كاسير الذين يرون ويعتبرون أن العلاقة بين اللفظ ومعناه هيا علاقة اعتباطية تواضعية بحيث تستطيع اي جماعة ان تحدد معنى اللفظ بطريقة سهلة توافقية

والدليل على ذلك حجة دوسوسير الذي قدمها لنا بخصوص لفظ أخت- ا خ ت- يرى ان هدذ الكلمة ليست لها اطلاقا علاقة كلفظ او كنية صوتية لانها تختلف باختلاف الشعوب والمجتمعات فمثلا باللغة الفرنسية soeur واللغة الانجليزية sister ولهذا تبين لنا انا كل لفظ له عدة معاني مختلفة والمثال اخر على ذلك ما سمي قمرا كان من الممكن ان يسمى شمسا و لكننا سميناه قمرا بحكم العادة لا غير...
أما الدليل القاطع الذي يبين لنا ان الالفاظ لها معاني مختلفة هي كلمات مثل البحر واليم...القط والهر.

ويقول في هذا الصدد أرنست كاسير أن الكلام الموجود ليس له علاقة اطلاقا بالواقع المادي بل هو عكس المعاني والالفاظ الذي ليس له واقع مادي فالفكر و الالفاظ والعقل متنوع تتنوع به المعاني.


النقد: هذا الرأي لم يسلم من النقد حيث انهم بالغوا كثيرا لان تاريخ اللغة كانت بدايتها مستمدة من الطبيعة فمثلا كلمة احصاء مشتقة من كملة حصى و أيضا كلمات اخرى تحمل نفس الدلالة كمواء القط وهديل الحمام دون نسيان الفاظ .بيولوجيا .فيزلوجيا.سيكولوجيا فكلها مستوحة من نفس المعنى ومشتقة من نفس اللفظ وكتعبير اخر في مجال طبيعة الحكم قد تكون ديمقراطية ديكتاتورية الليبرالية....الخ
وهذا نفس الشيء في اللغة اللاتينية ومن هنا فاننا يستحيل ان نقول ان العلاقة اعتباطية بل هيا تطابقية لزومية وضرورية في أن واحد ولا يمكن للانسان ان يستغني عنها بشكل من الاشكال

التركيب :وكتوفيق بين الأطروحتين ،مادام الإنسان يحيا في وسط مادي ومعنوي،معنى هذا أن الألفاظ منها ما هو محاكاة للطبيعة ،ومنها ما كان توافقا واصطلاحا بين بني البشر،ومنها ما يتجاوزهما معا، ولعل هذا ما قصدته الآية الكريمةوعلم آدم الأسماء كلها.. )

الخاتمة:من خلال هذه الاطروحة نستخلص انها صحيحة و يمكن العمل بها لان كلتا الحالتين يعبران على واقع الانسان ففي حياتنا الواقعية نحتاج الى الالفاظ والكلمات قد تكون مستوحاة من الطبيعة او قد تكون من اختراع المجتمع للتعبير عن حاجيات الخاصة ولهذا نقول انهما متكاملان لبعضهما البعض ومتلاحمان اذ تأثر عنصر واحد منها تتأثر الاخرى ايضا ولانه في عصرنا هذا ومع تطور الامم وتنوع الالفاظ و الكلمات وكثرة المعاني يحتاج اليها الفرد في كل شيء










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:18   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الأستاذ مشاهدة المشاركة
المقالةجيدة من ناحية تحليل الافكار و المنهجية ، التمهيد كان موفقا و قد حددت الفكرة الشائعة و نقيضها بدقة
اما بالنسبة للحليل فانك اقحمت بعض افكار مقالة الحقوق و الواجبات لكنك وفقت في شرحها . بالنسبة لحجج الشخصية مكانها يكون بعد حجج الاطروحة التي تدافعين عنها او بعد نقد منطق الخصوم و ليس بعد حل المشكلة
لهذا اقدر نقطة مقالتك ب15 من عشرين و يمكن ان يمنحك مصحح اخر 15.5 من عشرين
بالتوفيق بحول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أستاذ ابراهيم
عذرا توضيح فقط المقالة ليست لي وبالتأكيد الرأي الشخصي كتبته صاحبة المقالة قبل حل المشكلة يعني بعد عرض منطق الاطروحة
وكذلك بعد نقد الخصوم
هي كتبته هناك في آخر ورقة المسودة حتى تبين لي بأنها كتبته بالفعل في الورقة
بالتالي الخاتمة المذكورة هي آخر شيء في المقالة
شكرا لك على التصحيح
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:25   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
samiyoussef2012
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ، من فضلكم اريد تصحيح موضوع الفلسفة حول النص و شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:27   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
Amany Queen
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية Amany Queen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samiyoussef2012 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ، من فضلكم اريد تصحيح موضوع الفلسفة حول النص و شكرا
تصحيح الفلسفة -1-2- 2014
راه فالمرفقات









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:58   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أم احمد3
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أتلق بعد ردك استاذ هل استلمت مقالتي....










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 21:38   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عمادالجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الاستاذ مازال هنا ؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 22:54   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
hamza touazi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamza touazi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استااااااد انا فالسؤال درت فكيف يمكننا الدفاع عن الاطروحة وتاكيدهاا وهل العدالة تقام على اساس التفاوت يعني والاخرين درتها موسعة بالحجج من الواقع وكل شيئ ارجوك قولي برك اسكو ينقصولي على المقدمة هكدا










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-09, 13:49   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amany Queen مشاهدة المشاركة
سلام

شكرا استاذ على مبادرتك الطيبة هذه
ارجو منك تقييم مقالتي : مع جزيل الشكر مسبقا





المقدمة :

منذ أول تجمع بشري تطوّرت حاجيات الانسان و التي بدأت بيولوجية ثمّ نفسية لتصبح اجتماعية و في هذه المرحلة احتاج الانسان إلى وسيلة للتواصل مع غيره،فأوجد ظاهرة اصبحت خاصة به ألا وهي "اللغة" ، هذه الأخيرة قد اجتهد جمع من المفكرين في تعريفها بأنّها جملة من الاشارات و الرموز التي تؤدي معنى ، نفهم من هذا أنّها تقتصر على مكونين ( اللفظ) و (المعنى) اللذان اصطلح عليهما الفلاسفة اسما (الدال) و (المدلول)، فاذا لم يختلف هؤلاء العلماء على أسمائهما فأنهم قد اختلفوا حول العلاقة التي تربطهما، حيث هناك من اعتبر بأن هناك علاقة ضرورية لازمة بينهما ، في حين ذهب آخرون الى القول بأنّها علاقة اعتباطية لا أساس لها من الصحة و هذا الخلاف دفعنا للتساؤل: هل العلاقة بين الدّال و المدلول تحكمها الضرورة أم يفرّقها الاعتباط ؟.





عرض الموقف الأول :العلاقة الضرورية

يرى أنصار هذا الموقف و على راسهم افلاطون ، بنفست ، لودفيغ أنّ علاقة الدال بالمدلول هي علاقة تحكمها الضرورة بحيث يتطابقان و يتصلان ببعضهما البعض ، و يشكلان ثنائية متكاملة ، فارتباطهما ببعضهما يعدّ ارتباطاً على انقطاع له ، فلا دال بدون مدلول ولا مدلولو بدون دال ، لأن ذكر أي واحد منهما يستدعي الآخر في الذهن و هذا الاخير الاخير كما قال سابير < لا يختوي على اشكال فارغة أي لا يختوي على مفاهيم غير مسماة>، و قد شعر اليونان قديما يوجود هذه الرابطة بينهما و لعل هذا ما يتجلى في كلمة لوغوس التي تعني اللغة(اللفظ) كما تعني الفكر(المعنى) ، و من الحجج المثبتة لقولهم نجد أنهم أكدوا على أن كل من الدال و المدلول قد نوقشا في الذهن في آن واحد و حضور احدهما يستوجب حضور الاخر، فالدال هو التعبير الصوتي للمدلول و المدلول هو المقابل الدهني للدال ، فبمجرد تلفظنا لكلمة ' سماء' تترسم في اذهاننا الصورة الواقعية لها ، و قد يحدث العكس أيضا حين نتخيل السماء الواقعية ففي اللحظة ذاتها نكون قد أطلقنا عليها مصطلح 'سماء' دون ان نشعر بذلك ، و هذا ما يحدث للطفل الصغير ، فبحكم أنه يولد صفحة بيضاء لا يكاد يفقه شيئا من المحيط الذي يعيش فيه خاصة و انه لا يجيد اللغة المحكية إلا عندما نقدّم له مختلف المعارف في شكل محسوس مثل الاشكال الهندسية مع تعليمه مسمايتها، بهذا يصبح حين يرى تلك الاشكال يسمّيها لانه قد تذكر صورتها المتشكلة في ذهنه فألزمه ذلك نطق الاسم.كما ذهب (لودفيغ) الى نظرة تشييئية للغة اعتبر فيها الالفاظ التي ليس لها مقابل واقعي ليست ذات معنى البتة ، و هذا ما يعلل التطابق الذي يميز رابطة الدال بمدلوله.أصحاب هذا الموقف لم يقتصروا على هذا فحسب بل راحوا الى ابعد من ذلك حين اعتبروا ان لولا هذه الوحدة الموحدة بينهما لفقدت اللغة دلالتها و في هذا يقول (بنفست) في كتابة ' الالسنية العامة للغة'<أن أحد مكونات الصورة هي التعبير الصوتي 'الدال' اما المكون الاخر فهو المفهوم أو ' المدلول'> ، و هذه الظواهر نجد علم النفس قد فسرها بحيث وجود الدال دون مدلوله يعتبر ضرباً من الجنون او كما يصطلح عليها العلماء ' الببغائية' ، كما وجود المدلول دون داله لا يكاد يحقق شيئا من التواصل مع الغير لانه يبقى تواصلا مع الذات فقط و يظل وهما و ضربا من الهذيان ، اذ يبقى في حيز الصمت و الكتمان و لا تتم عملية التعبير عنه ، لان الدال هو الذي يخرجه من دائرة اللغة الصامت الى دائرة اتصريح فتصبح لغة محكية تقوم بوظائفها التي وُجدت من اجلها فيتحقق التواصل بين الانسان و غيره.(افلاطون) هو الاخر اتجه الى الجزم بأن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة مادية تحاكي فيها الكلمات اصواتا طبيعية حيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها كقولنا : هديل الحمام ، خرير المياه ، زقزقة العصافير.....و هذا ما جسده في محاورة كراكوليوس ' كراتيل' التي توحي بان الكلمات تستوجب معناها في وقت واحد فكلمة ' طرق' ما هي الا انعكاسا للصوت الذي تصدره عملية الطرق. موقف ( افلاطون) هذا نجده مجسد في الفكر العربي الاسلامي على يد (ابن فارس) صاحب الموقف المدافع عن النظرية التوفيقية الذي اكد على العلاقة الضرورية بين الدال و مدلوله و قد فسّرها بالآية الكريمة في قوله تعالى < و علّم آدم السماء كلها > ، حيث يرى أن اللغة و الاصطلاح بيست من وظيفة الانسان و انما الله قد وضعها ليسهل له عملية التواصل و التمييز بين الأشياء، فهي من وحي من عنده و ما الانسان الا كائناً مقيداً و لغته مفروضة عليه و لا سبيل له من التنكر منها.كما يلعب عامل المشابهة دورا هاما في هذه العلاقة بحيث يقوم الذهن بتوسيع المعاني على الاشياء و الظواهر المشابهة لاشعورياً و بدون وعي منّا ، و مهما اختلفت فانه سيكشف عن التشابه و التقارب بينهم، و في هذا الشأن يروي ( داروين) أنه في يوم من الايام رأة طفلا بطّة تسبح فوق مياه النهر فأطلق عليها اسم ' كواك' نسبة الى صوتها ، ثم اطلق نفس الكلمة ( كواك) على الدجاج حين راى أمه تنقّعه ثم على الحمام في السماء ، ليعممها على كافة الطيور الاخرى ، فبالرغم من صغر سنّه و انه لا يعلم شيئا عن المحيط الخارجي الا انه استطاع ان يكشف عن التشابه بين الطيور فظنّ ان كل حيوان له اجنحة و تغطي جسمه ريشات و له منقار أنه هو نفس الحيوان الذي راه يسبح في النهر مصدرا صوته ' كواك'.







النــــقد 01 :

صحيح ان العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية قد بينها الواقع بشكل واضح و جليّ خاصة و ان الحجج التي جاؤوا بها قوثة تستهدف العقل مباشرة ، لكن أيضا لا يمكننا التسليم و بكل سهولة بمطلقية ما جاؤوا به لانهم اعتبروها علاقة يحكمها التطابق و اللزوم في كل وقت و مكان ، ضرورة لا يشوبها انفصال و لو حتى للحظات فقط ، حتى و لو سلمنا جدلا بهذه العلاقة الدائمة فبماذا نفسّر يا ترى تعدّد المعاني للّفظ الواحد كقولنا : ' زهرة' قد نقصد الزهرة الموجودة في الطبيعة ، اسم بنت ، اسم مجلة ، اسم قناة تليفزيونية ، مكان ، مقال ، قصة ، علامة تجارية....و لعل هذا ما يفسر بشكل قوي استعانتنا بالقاموس اللغوي حين نعجز عن تحديد المعنى المقصود لأي كلمة حين نقرأ مقالاً او روايةً او حتى جريدة رغم سهولة لغتها ، باحثين عن المعنى المعين و الذي يتطابق مع المعنى المفهوم من سياق الكلام ليتضح الغموض و يزول الابهام، كما نجد ايضا و بشكل واسع تعدد الاسماء و المعنى واحد كقولنا : ليث ، ملك الغابة ، السبع ، الضرغام ، مفترس المفترس...فكل كلمة من هذه القائمة اللامتناهية تدل على نفس المعنى الذي تدل عليه الاخريات ، فجميعها اسامي لحيوان واحد هو ' الأسد' بعينه لم يتغير بتغير اللفظة ، و لربما هذا ما يعطل وظيفة اللغة التي وجدت لأجلها ألا وهي ' التواصل' ، فما فائدتها إن كنا نعلم الدال و نعلم المدلول لكن خلال عملية التخاطب قد لا يفهمني الغير ما اعنيه بالضبط ، و كأن اللغة لم تفسر السبب الذي وجدت لأجله و هذا تعطيل لمبدأ السببية الذي يقضي بأن ما من ظاهرة تحدث إلا و لها سبب ، و انه لمن المؤسف !. علاوة على كل هذا و ذاك فان الواقع بين أن هناك بعض الكلمات لا نعلم ان كانت دالا او مدلولا كقولنا : الحرية ، المسؤولية ، التسامح...فان كانت دالا فما مدلولها ؟ و ان كانت مدلولا فما دالها ؟ لانه لا يمكن تصور صورتها و معناها في الذهن كما لا نجد لها اثراً ماديا في الواقع يدل عليها ، و هذا ما يثبت الخطأ الذي وقع فيه القائلون بأن العلاقة بينهما مادية لان مثل هذه الكلمات هي معنوية و نجد لها صوتا او صورة او حتى شكلا. و عليه ان انضار هذا الموقف بالغوا في تقديس العلاقة الضرورية و رفضوا العلاقة الاعتباطية و التي ستُوضح في الموقف التالي.











عرض نقيض الاطروحة : العلاقة الاعتباطية

ذهب انصار هذا الموقف و على رأسهم أرسطو ، جوزيف فندريس ، كاسير الى الجزم بان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية لا تتخلها ضرورة ابداً لأن اللغة من وضع الانسان و المجتمع فرضتها حاجتهم الماسة الى وسيلة للتواصل خاصة و انها من المرتكزات و الاطر الاجتماعية التي لا يستمر الوجود البشري الا بها.تحت مبرر أن المقارنة بين الدال و المدلول لا تكشف على أي شكل من الاشكال عن وجود تطابق بينها فالصورة الصيغة الصوتية لكلمة ' كتاب' لا تشبه على أي نحو كان الكتاب الموجود في الواقع و كأن الانساء لم يفسر لماذا اختار هذا الدال لهذا المدلول بالضبط دون غيره.كما كان (لارسطو) الحظ في اعطاء كلمته حيث أكد هو الاخر على عدم توافقهما لانهما من اصطلاح الانسان و هذا الاخير مهدد بالوقوع في الخطأ و متبع لأهوائه ، و نفس موقفه نجده مُطبَع في الفكر الاسلامي على يد (ابن جني) الذي وضع لمسة يقين على عشوائية العلاقة بينهما حيث قال < إن اشرف اهل النظر يؤكدون على ان اصل اللغة تواضع و اعتباط لا وحي و توقيف>، جاء هذا رداً على ابن فارس ، كما فسر الآية < و علّم آدم الأسماء كلّها> بقوله ان الله قد وهب القدرة للانسان و ترك له حرية التصرف و الاصطلاح فأصبحت كلمة ' علّم' بمعنى ' أقدر '، و لا دخل للوحي مادام الله قد أقدر الانسان على الوضع و الاصطلاح و التمييزو بما أن الانسان له القدرة على خلق اللغة فبإمكانه في أي وقت أراد ان ينشئ لغة على حسب ذوقه لذا قال (دولاكروا) <ان اللغة عبارة عن اشارات و رموز تتبناها هيئة اجتماعية ما تنظم بواسطتها عمل التخاطب بينها > ايضا < ان الافراد هو الذين وضعوا للكلمات دلالات و في هذه الدلالات يلتقي الافراد >.زيادة على هذا ، كيف نفسر تعدد الاسماء للمعنى الواحد و اختلاف الكلمات باحتلاف اللغات فالصورة الصوتية بالعربية لكلمة " النجاح " لا تشبه على أي نحو الصورة الصوتية بالفرنسية و بالانجليزية و اكدوا على ان كلما اختلفت اللغة اختلف الدال ، ثم ان الالفاظ المادية التي تحدثوا عنها اصحاب الموقف الاول هي ألفاظ قلّما توجد في اللغات و لا تعبتر من القواعد الهامة فيها فالطرق و المزمار و الدف...ماهي الا اصوات لآلات و اشياء وهذا ما ليس منطقي تماماً، فلو سلمنا بهذه الفكرة للزُم عنه تعدد اسماء الانسان نظرا لتعدد الاصوات التي يصدرها.









النقـــــــــــــــد02 :

لا ننكر أن وجهة نظر هذا الموقف هي الاخرى مقبولة و منطقية لديها ما يبررها و يثبتها ، كما انهم كشفوا الاخطاء التي وقعت فيها جماهير الموقف الاول ، لكن هذا لا يعني عصمتهم من الزلل ، فهم الاخرون قد وقعوا في الخطأ و وُجهت لهم انتقادات لاذعة أسقطتهم أرضاً.فقولهم بأن الانسان له القدرة على اصطلاح لغة كيفما شاء و وقتما شاء ينتج عنه بالضرورة تضارب لغات الناس و هذا تعطيل لوظيفة اللغة الاساسية ' التواصل' ، و كأنّ لهم الحرية المطلقة في اختيار الدال الذي يشاؤون للمدلول الذي يشاؤونه ، مما يصعب التخاطب مع الغير بحكم أن لكل واحد لغته الخاصة و من المستحيل أن يتعلم الفرد كل لغات الافراد المحيطين به ليتواصل معهم.ثم ان اللغة عبارة عن كلمات لها معاني و هذه الاخيرة لا يمكن التعبير عنها الا بواسطة الكلمات و هذا ما يثبت اتصال المعني بلفظه.و ليس بالضرورة ان يكونا متشابهين ليكونا متصلين لأن المهم ليس الاشكال و تقاربها و انما الاهم هو اتصالهما و حاجة كل واحد منهما للاخر ، و لنوضح ذلك بمثال واقعي منطقي : لولا توافق المعني مع اللفظ لما استطاعوا هم شخصيا التعبير عن ارائهم التي كانت معاني و افكار ثم البسوها لباسا لغويا لتتم عملية ابداء الراي من طرفهم و الفهم من طرفنا.









التركيــــــــــــــــــب :

ان العلاقة الضرورية ليست دائمة و مطلقة و لا الاعتباطية كذلك ، لذلك وجب تظافرهما بحسب اللغة المستعملة و الشخص المستعمل لها ، فيحدث احيانا ان يترابط الدال بالمدلول ارتباطا لا انقطاع له كما يحدث احيانا اخرى ان ينفصلا و يصبحا بمعزل عن بعضهما البعض لذا قيل :< لولا اللغة لبقي المعنى مجهولا ، و لولا المعنى لبقيت اللغة جافة >.فعند استعمال لغة واحدة نجدهما متصلان مترابطان بغض النظر عن شكلها او طبيعتها ( مادية ، معنوية) ، اما عند استعمال عذة لغات فانهما يبتعدان عن بعضهما بالضرورة.

و كراي شخصي : اجد أنهما متصلان تربطهما علاقة جد ضرورية لان < اللغة تصنع الفكر و هو يصنعها > فلولا وجود اللفظ ( الدال) في الذهن لما تمكّنا من التمييز عن مدلوله لدا فهما وجهان لعملة واحدة اذا فسد ان اوجهها فسدت العملة بأكملها.









حل المشكلـــــــــــــــــة :

من خلال التحليل السابق نستنتج ان علاقة الدال و المدلول لا ضرورية دائما ولا اعتباطية دائما ، و انما تتقلب من حين لآخر من لغة الى اخرى ، من متحدث الى آخر ، لذا وجب القبول بازدواجية العلاقية و الاقرار بانهما قد يترابطان و قد ينفصلان لان اللغة ككل هي خاصية اجتماعية مما يجعلها نسبية متغيرة من مجتمع الى اخر و هنا نجد ستالين يقول < مهما اختلفت المعاني و الافكار التي تجيء الا فكر الانسان فانها لا تستطيق ان تنشأ و ان توجد الا على مادة اللغة >
hالسلام عليكم، أعتذر لتأخري في الرد
بالنسبة للمقالة فهي ممتازة خاصة في التحليل فقد وفقت في تحليل الموقفين لكن اتمهيد اافضل لو قمت بضبط مفهومي الدال و المدلول
حل المشكلة كان جيدا عكس بعض المقالات التي تحوي حلا غامضا و مختصرا جدا لذلك أبشري بنقطة جيدة بحول الله
أقدر العلامة ب15 من عشرين أو 15.5 من عشرين. و أريد التنويه فقط أني لا اضخم النقاط لادخل السعادة في قلوب المترشحين بل اصححها وفق سلم تنقيط البكالوريا الذي يضبط بشكل دقيق و يجعل الفوارق تقل بين التصحيحين الاول و الثاني









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-09, 14:00   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام-19 مشاهدة المشاركة
المقدمة: لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أننا غالبا ما نستعمل لغة الألفاظ والكلمات.و لازالت الدراسات تبحث عن العلاقة الموجودة بين اللفظ و معناه وفي هذه النقطة التي أفاضت قطر الكأس حيث ذهب بعض الفلاسفة و المفكرين الى القول ان العلاقة هي علاقة (طبيعية) ضرورية لكي يستطيع الانسان التواصل مع المجتمع. أما البعض الاخر ذهب الى القول أنها علاقة اعتباطية اصطلاحية فمن خلال هذين الرأيين يثير فضولنا الى طرح التساؤل حول طبيعة العلاقة بين اللفظ و معناه هل هي رابطة ضرورية منبعها محاكاة الطبيعة؟ أم أنها اصطلاحية توافقية؟

الرأي01; يرى انصار هذه الاطروحة و من بينهم أميل بنفينست عالم اللسانيات الفرنسي يرى في كتابه -مشاكل اللسانيات العامة- ان العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية و ذاتية يستحيل الفصل بينهما

الدليل على ذلك ان العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال والمدلول فاذا فقد هذا الاتحاد العلامة فقدت خاصيتها .لان كل لفظ لفظ يدل على معنى و يستحضرها في الذهن فمثلا عند ذكر لفظ الثور يستحضر في أذهاننا ذلك الحيوان العشبي القوي و لا يستحصر صورة حيوان أخر و أيضا ما سميت مسطرة الا لانها تسطر والمحفظة لانها تحفظ والسيالة لانها تترك سائلا....لان كل لفظ له معناه الخاص الذي يحتاج الى التعبير عنه فالمعروف أن الانسان يتكيف مع الواقع الذي يعيش فيه باللغة لانها الشرط الاساسي للتعبير عن تفكير الانسان وتعبير عما يجول في خاطره من مشاعر وافكار ولهذا وجوب وجود الفاظ مناسبة
وايضا انه عندما بدأ الانسان التواصل قلد كل ما يوجد في الطبيعة من أصوات و رموز وأشكال و صورا...الخ وهذا ماأكده أفلاطون في رأييه ان العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة تطابقية و تلازمية لان كما أكدنا سابقا أن اللغة عند الانسان مستمدة من الطبيعة نتيجة تقليده لما هو موجود فيها ونلاحط ان اللغة مستمدة من الطبيعة نتيجة تقليد الاصوات كزئير الاسد.هديل الحمام . حفيف الاوراق... فكلها مشتقة من الطبيعة وتحمل دلالة واحدة.

النقد: هذا الرأي نسبي مبالغ فيه حيث أنه لم يسلم من الانتقدات فلو كانت اللغة خاصية انسانية لكانت واحدة عند جميع الناس وكانت ضيقة ولكن من الملاحظ أنها واسعة ومتجددة فكل لفظ واحد له عدة معاني فمثلا المغرب فمن جهة هو يدل على وقت الصلاة ومن جهة اخرى يدل على بلد عربي ومسلم وايضا عادل يدل على العدل والانصاف ومن جهة يدل على اسم علم..ومن هنا من مستحيل ان تكون العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية بل هي تواضعية اصطلاحية ومتغيرة من قول الى اخر ومتطورة بتطور المجتمعات


الرأي02: يرى أنصار هذا الاتجاه ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة توافقية واصطلاحية ومن زعماء هذا الموقف كل من المدرسة اللسانية المعاصرة ودوسوسير وأرنست كاسير الذين يرون ويعتبرون أن العلاقة بين اللفظ ومعناه هيا علاقة اعتباطية تواضعية بحيث تستطيع اي جماعة ان تحدد معنى اللفظ بطريقة سهلة توافقية

والدليل على ذلك حجة دوسوسير الذي قدمها لنا بخصوص لفظ أخت- ا خ ت- يرى ان هدذ الكلمة ليست لها اطلاقا علاقة كلفظ او كنية صوتية لانها تختلف باختلاف الشعوب والمجتمعات فمثلا باللغة الفرنسية soeur واللغة الانجليزية sister ولهذا تبين لنا انا كل لفظ له عدة معاني مختلفة والمثال اخر على ذلك ما سمي قمرا كان من الممكن ان يسمى شمسا و لكننا سميناه قمرا بحكم العادة لا غير...
أما الدليل القاطع الذي يبين لنا ان الالفاظ لها معاني مختلفة هي كلمات مثل البحر واليم...القط والهر.

ويقول في هذا الصدد أرنست كاسير أن الكلام الموجود ليس له علاقة اطلاقا بالواقع المادي بل هو عكس المعاني والالفاظ الذي ليس له واقع مادي فالفكر و الالفاظ والعقل متنوع تتنوع به المعاني.


النقد: هذا الرأي لم يسلم من النقد حيث انهم بالغوا كثيرا لان تاريخ اللغة كانت بدايتها مستمدة من الطبيعة فمثلا كلمة احصاء مشتقة من كملة حصى و أيضا كلمات اخرى تحمل نفس الدلالة كمواء القط وهديل الحمام دون نسيان الفاظ .بيولوجيا .فيزلوجيا.سيكولوجيا فكلها مستوحة من نفس المعنى ومشتقة من نفس اللفظ وكتعبير اخر في مجال طبيعة الحكم قد تكون ديمقراطية ديكتاتورية الليبرالية....الخ
وهذا نفس الشيء في اللغة اللاتينية ومن هنا فاننا يستحيل ان نقول ان العلاقة اعتباطية بل هيا تطابقية لزومية وضرورية في أن واحد ولا يمكن للانسان ان يستغني عنها بشكل من الاشكال

التركيب :وكتوفيق بين الأطروحتين ،مادام الإنسان يحيا في وسط مادي ومعنوي،معنى هذا أن الألفاظ منها ما هو محاكاة للطبيعة ،ومنها ما كان توافقا واصطلاحا بين بني البشر،ومنها ما يتجاوزهما معا، ولعل هذا ما قصدته الآية الكريمةوعلم آدم الأسماء كلها.. )

الخاتمة:من خلال هذه الاطروحة نستخلص انها صحيحة و يمكن العمل بها لان كلتا الحالتين يعبران على واقع الانسان ففي حياتنا الواقعية نحتاج الى الالفاظ والكلمات قد تكون مستوحاة من الطبيعة او قد تكون من اختراع المجتمع للتعبير عن حاجيات الخاصة ولهذا نقول انهما متكاملان لبعضهما البعض ومتلاحمان اذ تأثر عنصر واحد منها تتأثر الاخرى ايضا ولانه في عصرنا هذا ومع تطور الامم وتنوع الالفاظ و الكلمات وكثرة المعاني يحتاج اليها الفرد في كل شيء

السلام عليكم ، بالنسبة لمقالتك فهي جيدة من الناحية المنهجية ، لكن في طرح المشكلة الأفضل لو قمت بضبط المفاهيم، بمعنى شرح مصطلحي الدال و المدلول و الأفضل لو تجنبت العبارة الأدبية: القطرة التي افاضت الكأس لان هذا تعبير ادبي و ليس فلسفيا
التحليل و ظفت فيه افكارا فلسفية جيدة لكنك لم تتوسعي في تحليلها
التركيب جيد لكنك لم تقدمي موقفك الشخصي اذ تعطى عليه نقاط
أما الحل فهو جيد لكن الافضل لو قدمت مثالا او قولا يدعمه
لذلك قالعلامة اقدرها ب14 من عشرين. أتمنى لك التوفيق و النجاح في البكالوريا بحول الله..









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-09, 14:08   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عمادالجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


هل الاستاذ هنا ؟










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالات, الفلسفة, اداة, تصحيح, شعبة, فلسفة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc