كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون

[عبد الله-1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل"
قال أبو رافع فحدثت عبد الله بن عمر فأنكره علي فقدم بن مسعود فنزل بقناة فاستتبعني إليه عبد الله بن عمر يعوده فانطلقت معه فلما جلسنا سألت بن مسعود عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدثته بن عمر قال صالح وقد تحدث بنحو ذلك عن أبي رافع

هذا الحديث أخرجه مسلم في الصحيح (1/69)وأحمد في المسند (1/461)والبخاري في التاريخ (1/368)والطبراني في المعجم الكبير (10/13) مسند أبي عوانة(1/35)
وابن حبان في صحيحه (1/403) مسند البزار( 5/281)والإيمان لابن منده( 1/346)و السنن الكبرى للبيهقي (10/90)وابن حزم في المحلى( 1/27)تاريخ دمشق (35/431)والمزي في تهذيب الكمال

هل قرات شرح هذا الحديث أخي الكريم؟
لا تتسرع ربما حكمت بعقلك وكان عليك أن ترجع لأهل العلم
عموما سأنقل لك الشرح بالتفصيل إن شاء الله.

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1

هل قرات شرح هذا الحديث أخي الكريم؟
لا تتسرع ربما حكمت بعقلك وكان عليك أن ترجع لأهل العلم
عموما سأنقل لك الشرح بالتفصيل إن شاء الله.

شرحه واضح و العلماء الربانيون يعرفون شرحه
هناك علماء يكييفون حسب أفهامهم

[متبع السلف]

إليك ما قاله ابن رجب رحمه الله وإياك أن تصفه بأنه وهابي:
وقد ذكرنا حديث ابن مسعود الذي فيه يخلف من بعدهم خلوف فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن الحديث
وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد وقد استنكر الإمام أحمد هذا الحديث في رواية أبي داود وقال هو خلاف الأحاديث التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بالصبر على جور الأئمة
وقد يجاب عن ذلك بأن التغيير باليد لا يستلزم القتال وقد نص على ذلك أحمد أيضا في رواية صالح فقال التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح فحينئذ جهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات اللهو التي لهم أو نحو ذلك أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك وكل ذلك جائز وليس هو من باب قتالهم ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه فإن هذا أكثر ما يخشى منه أن يقتله الأمراء وحده وأما الخروج عليهم بالسيف فيخشى منه الفتن التي تؤدي إلى سفك دماء المسلمين نعم إن خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك أن يؤذي أهله أو جيرانه لم ينبغ له التعرض لهم حينئذ لما فيه من تعدي الأذى إلى غيره كذلك قال الفضيل بن عياض وغيره ومع هذا متي خاف على نفسه السيف أو السوط أو الحبس أو القيد أو النفي أو أخذ المال أو نحو ذلك من الأذى سقط أمرهم ونهيهم وقد نص الأئمة على ذلك منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم قال أحمد لا يتعرض إلى السلطان فإن سيفه مسلول ا.هـ
وقال ابن الصلاح رحمه الله:
وأما قوله اصبروا حتى تلقونى فذلك حيث يلزم من ذلك سفك الدماء أو اثارة الفتن أو نحو ذلك وما ورد في هذا الحديث من الحث على جهاد المبطلين باليد واللسان فذلك حيث لا يلزم منه اثارة فتنة على أن هذا الحديث مسوق فيمن سبق من الامم وليس فى لفظه ذكر لهذه الامة ا.هـ
من هم العلماء الربانيون الذين تتحجج بهم يا ترى؟
فجئنا بمثل هؤلاء وإلا فالزم الصمت، ونقول لك ليس هذا عشك فادرجي
" …

[متبع السلف]

ننتظر إجابتك أخانا توفيق.

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

إليك ما قاله ابن رجب رحمه الله وإياك أن تصفه بأنه وهابي:
وقد ذكرنا حديث ابن مسعود الذي فيه يخلف من بعدهم خلوف فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن الحديث
وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد وقد استنكر الإمام أحمد هذا الحديث في رواية أبي داود وقال هو خلاف الأحاديث التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بالصبر على جور الأئمة
وقد يجاب عن ذلك بأن التغيير باليد لا يستلزم القتال وقد نص على ذلك أحمد أيضا في رواية صالح فقال التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح فحينئذ جهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات اللهو التي لهم أو نحو ذلك أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك وكل ذلك جائز وليس هو من باب قتالهم ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه فإن هذا أكثر ما يخشى منه أن يقتله الأمراء وحده وأما الخروج عليهم بالسيف فيخشى منه الفتن التي تؤدي إلى سفك دماء المسلمين نعم إن خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك أن يؤذي أهله أو جيرانه لم ينبغ له التعرض لهم حينئذ لما فيه من تعدي الأذى إلى غيره كذلك قال الفضيل بن عياض وغيره ومع هذا متي خاف على نفسه السيف أو السوط أو الحبس أو القيد أو النفي أو أخذ المال أو نحو ذلك من الأذى سقط أمرهم ونهيهم وقد نص الأئمة على ذلك منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم قال أحمد لا يتعرض إلى السلطان فإن سيفه مسلول ا.هـ
وقال ابن الصلاح رحمه الله:
وأما قوله اصبروا حتى تلقونى فذلك حيث يلزم من ذلك سفك الدماء أو اثارة الفتن أو نحو ذلك وما ورد في هذا الحديث من الحث على جهاد المبطلين باليد واللسان فذلك حيث لا يلزم منه اثارة فتنة على أن هذا الحديث مسوق فيمن سبق من الامم وليس فى لفظه ذكر لهذه الامة ا.هـ
من هم العلماء الربانيون الذين تتحجج بهم يا ترى؟
فجئنا بمثل هؤلاء وإلا فالزم الصمت، ونقول لك ليس هذا عشك فادرجي
" …

قبل كل شيئ :هل قلت أو دعوت للخروج المسلح في مشاركاتى؟
ثانيا أيجوز التغيير المنكر بالقتال إذا لم يكن يؤدي إلى منكر أكبر من لمنكر الحالي؟
ثم لماذا لم تأت بشرح تتمة الحديث ؟ لأن هنا موضع الخلاف .

[متبع السلف]

قبل كل شيئ :هل قلت أو دعوت للخروج المسلح في مشاركاتى؟
ثانيا أيجوز التغيير المنكر بالقتال إذا لم يكن يؤدي إلى منكر أكبر من لمنكر الحالي؟
ثم لماذا لم تأت بشرح تتمة الحديث ؟ لأن هنا موضع الخلاف .

م
اهي التتمة التي لم أذكر شرحها ؟
انظر كلام ابن الصلاح في شرحه لعلك تعرف المغزى

على أن هذا الحديث مسوق فيمن سبق من الامم وليس فى لفظه ذكر لهذه الامة

وهذه العبارة كافية في توضيح المعنى العام من الحديث

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

هل التبديل يشمل الأحكام العملية التعبدية أو أحكام العقوبات فقط؟
فإن كان الأول فما رايك في هذه المسألة:

عن أبي سعيد الخدري " أن رسول الله كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر فيبدأ بالصلاة، فإذا صلى صلاته قام فأقبل على الناس وهم جلوس في مصلاهم، فإن كان له حاجة ببعث ذكره، أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها، وكان يقول: تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا. وكان أكثر من يتصدق النساء، ثم ينصرف. فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم، فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا [المصلى] فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن، وإذا مروان ينازعني يده، كأنه يجرني نحو المنبر وأنا أجره نحو الصلاة، فلما رأيت ذلك منه قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: يا أبا سعيد، قد ترك ما تعلم. قلت: كلا والذي نفسي بيده، لا تأتون بخير مما أعلم - ثلاث مرار - ثم انصرف ". زاد البخاري عن مروان قال: " إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة ".
فقد بدل حكما شرعيا جاء عن النبي فهل نعتبره مبدلا للشرع ؟ او مشرعا ؟
وإن كان التبديل يشمل العقبات فقط فما دليل التقييد ؟
أنتظر توضيحك دون غضب فبغيتنا الحق ويظهر عليك الأدب.

يا أخي شمسو مازلت أنتظر جوابك على السؤال فالرجاء التكرم علينا بذلك

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

م
اهي التتمة التي لم أذكر شرحها ؟
انظر كلام ابن الصلاح في شرحه لعلك تعرف المغزى

وهذه العبارة كافية في توضيح المعنى العام من الحديث

سآتيك بتتمة الشرح إن شاء الله
لماذا لم تجب عن سؤالى:

ثانيا أيجوز التغيير المنكر بالقتال إذا لم يكن يؤدي إلى منكر أكبر من لمنكر الحالي؟

[boukhadra]

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة و السلام على عباده الدين اصطفى و على الامرين بالقصط من الناس.
ياو فيقو

لا بد من خروج سلمي بدون عنف لانكار المنكر الحاصل في بلادنا فمن راى منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع
فبقلبه ودلك اضعف الايمان.....الحديث
نحن مسلمون و سلفيون حقيقيون اتباع ابن باديس و جمعية العلماء المسلمين .

ولو كان ابن باديس حيا لقام بخروج سلمي دون عنف و لحاربكم ايها السلفيون المدخليون اعوان الحكام الطواغيت كما حارب الطرقيين
من قبل وقد كانوا يسمون انفسهم بانصار السنة. كما ادعوا جميع الاخوة التفريق بين الخروج السلمي و الخروج المسلح.
يا ايها الجزائريين جميع الدول ستتحرر من الدكتاتورية وانتم مازلتم تفكرون في هؤلاء المدخليين اعوان النضام قبحهم الله.
ولا تدخلوا في النقاش هل هم كفار ام لا. فهدا الامر لم يعد مهما الان.
قبح الله السلفيين المدخليين اعوان النضام و اسرائيل قبحهم الله الف مرة.
و افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.
و السلام على من اتبع الهدى

[متبع السلف]

يا أخي توفيق علماء السلف ماكانوا يجيبون على المسائل المفترضة ويسمونها بالأغلوطات وراجع لذلك كتاب ابن رجب في شرح الأربعين النووية .
أما سؤالك فسأجيبك عنه
إن تغيير المنكر أمر لازم لابد منه ، ومتى تحقق أن إزالته لا تفضي لمنكر أشد جاز بل قد يصير واجبا بحسب المنكر ودرجته،أما إذا كانت المصلحة مظنونة أو مرجوحة والمفسدة راجحة التحقق سكت عن المنكر .
هذا باختصار وتفصيلا المسألة في رسالة شيخ الإسلام حول تغيير المنكر فراجعها غير مأمور

[أم دجانة]

لرفع بارك الله فيك

[متبع السلف]

هو متعود على الفرار من الجواب كلما القم حجرا فلو سئل مئات المرات ما أجاب لأنه خاوي من العلم المؤصل

[إبن الخطاب]

السلام عليكم و رحمة الله

قال صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

(سيأتى زمان على أمتى القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار )

جزاك الله خيرا أخي الكريم

[smaa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

سآتيك بتتمة الشرح إن شاء الله
لماذا لم تجب عن سؤالى:

تريد تغير بماذا ماذا اعدت تستعين بالناتو او تاتيك امريكا وتحررك من الطاغوت وهل اصبح سيف المسلمين امريكا واليهود ام اعدادك اناشيد جلجلت الم يكن رسول الله قادر على التغيير بالسلاح في مكة ويقوم الصحابة بعمليات استشهادية اويستعين بالروم لتحرير العباد من العبودية

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

يا أخي توفيق علماء السلف ماكانوا يجيبون على المسائل المفترضة ويسمونها بالأغلوطات وراجع لذلك كتاب ابن رجب في شرح الأربعين النووية .
أما سؤالك فسأجيبك عنه
إن تغيير المنكر أمر لازم لابد منه ، ومتى تحقق أن إزالته لا تفضي لمنكر أشد جاز بل قد يصير واجبا بحسب المنكر ودرجته،أما إذا كانت المصلحة مظنونة أو مرجوحة والمفسدة راجحة التحقق سكت عن المنكر .
هذا باختصار وتفصيلا المسألة في رسالة شيخ الإسلام حول تغيير المنكر فراجعها غير مأمور

لقد طلبت منك أن تأتيني بمشاركة لي أدعوا للخروج بالسلاح و أنا أنتظر
إبن تيمية قالها و فعلها فقد أنكر المنكر بلسانه و لم يخف الحاكم
تتمسحون به و هو بريئ منكم