التآمر بين الإخوان المسلمين والرافضة الشيعة ضد مصر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التآمر بين الإخوان المسلمين والرافضة الشيعة ضد مصر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-02, 22:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التآمر بين الإخوان المسلمين والرافضة الشيعة ضد مصر

ْبسم الله الرحمن الرحيم

التآمر بين الإخوان المسلمين والرافضة الشيعة
ضد مصر
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه؛
أما بعد؛ فقد جاء في وثيقة إيرانية خطيرة كشفتها المقاومة العراقية بعد احتلال العراق ومن خلالها تنكشف أبعاد العلاقة الأخيرة بين الرافضة وحزب الإخوان المسلمين، وهذه الوثيقة نشرت في شبكة البصرة:
"في أواخر عام 2005 أسرت المقاومة العراقية شخصًا إيرانيًّا وضع لفترة تحت المراقبة، واتضح فيما بعد أنه ضابط مخابرات إيرانية كبير (من فيلق القدس) مكلف بالتنسيق مع التنظيمات الموالية لإيران في العراق، وعثرت معه على وثيقة خطيرة تكشف الخطة الإيرانية في مجال الإعلام الموجه للأقطار العربية، تسلط الضوء على حجم التغلغل الإيراني في أوساط عربية مثل كتاب وصحفيين وسياسيين محسوبين على الخط الوطني والقومي والإسلامي العربي! ورغم تكتم مخابرات المقاومة الوطنية العراقية على أسر هذا الضابط لمدة سنتين لأسباب أمنية إلا أنها كشفت لشبكة البصرة النقاب عن بعض ما ورد في الوثيقة التي كانت بحوزته..
وأذكر ما يتعلق بحزب الإخوان في هذه الوثيقة:
"إن التنظيمات الناصبية المعادية لنا بالأصل كالإخوان المسلمين تجد أنها اقرب إلينا من العفالقة العلمانيين، لذلك فإن تمتين العلاقة معهم ضرورة لأجل تحقيق اختراقات تاريخية في مصر بشكل خاص عن طريقهم عبر المساعدة على انتشار المذهب في مصر تحت غطاء تعاوننا مع الإخوان المسلمين هناك.
ويجب في هذا الصدد أن نكون كرماء جدًّا مع هؤلاء؛ لأنهم أقدر من غيرهم على عزل التيارات القومية العنصرية العربية".
وجاء في شبكة المنصور –شبكة المقاومة العراقية، والتي يتولاها حزب البعث الاشتراكي العراقي- (وكذا نشره موقع أنا المسلم بتاريخ 9/4/2011م) ما يلي:
اليوم تكشف المقاومة العراقية ومن خلال مخابراتها الوطنية عن مخطط إيراني رهيب يهدد أمن واستقرار كافة الأقطار العربية، يؤكد كل المعلومات التي حصلت عليها المقاومة في السنوات السابقة، فقد ألقت المقاومة الوطنية العراقية القبض على أحد اخطر ضباط المخابرات الإيرانية -والذي كان يقوم بدور منسق العلاقات بين التيارات التابعة لإيران في العراق وأغلب الأقطار العربية، وبين المخابرات الإيرانية، وكان موضع مراقبة دقيقة ومتواصلة منذ شهور في إحدى مدن جنوب العراق، حيث كان يقيم متخفيًا باسم ولقب مزيفين ويتحدث اللَّهجة العراقية بطلاق تامة.
وحينما اكتملت عملية المراقبة هاجمت وحدة متخصصة من مخابرات المقاومة الوطنية العراقية البيت الذي يسكنه ليلاً وألقت القبض عليه....
وبالنظر لخطورة المعلومات الواردة فإن منظمتنا تنشر اليوم بعض هذه المعلومات لأهميتها في إنقاذ أقطار عربية من مخططات جهنمية إيرانية تتطابق مع المخططات اليهودية التي عرفت ونشرت ...وفيما يلي بعض المعلومات الخطيرة:
وذكروا مخطَّطًا لكل دولة إسلامية، والذي يعنينا الآن ما يتعلق بتآمر إيران الرافضية مع حزب الإخوان المسلمين ضد مصر، فجاء في هذا المخطط:
أما في مصر فإننا لدينا الآن خطة محكمة تنفذ بنجاح وفيما يلي أهم خطواتها :
بعد أن تم إسقاط مبارك -وهو أحد أهم أهداف جمهورية إيران الإسلامية-، يجب في المرحلة الأولى من خطتنا دعم ترشيح شخصية ناصرية تتمتع باحترام أوساط مصرية مهمة لها معنا صلات ممتازة منذ سنوات لرئاسة الجمهورية، وإذا نجحنا في إيصاله للرئاسة فإننا سنخطو خطوة كبيرة، ومهمة في إعداد الساحة المصرية لتكون صديقة لنا وغير معرقلة لأهدافنا الاقليمية كما كانت في عهد مبارك عقبة كأداء بوجه إيران.
وفي هذه المرحلة فإن أهم هدفين لنا في مصر هما تحويل مصر من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني؛ لأن النظام الرئاسي يضع بيد الرئيس صلاحيات كبيرة جدًّا تجعل بإمكان مصر اتخاذ أي موقف بسرعة وبدون عرقلة من البرلمان لمواجهة مواقف وأحداث مهمة في المنطقة، ولذلك فإن النجاح في جعل مصر جمهورية برلمانية يتحكم فيها البرلمان في القرار النهائي وليس الرئيس أمر لا بد منه من أجل ضمان وجود أراء متناقضة في البرلمان تستطيع عرقلة السياسات المعادية لنا.
والهدف الثاني الجوهري هو وصول الإخوان المسلمين إلى البرلمان وحصولهم على عدد من النواب يجعلهم القوة البرلمانية الرئيسية فنوفر إمكانية تعديل الدستور لجعل مصر ذات نظام برلماني ....
وعلينا تذكر أن مجرد رفض جماعة الإخوان المسلمين الدعاية المعادية لإيران والتي تقول: إننا نريد إثارة فتن طائفية في مصر وغيرها وتأكيدهم أن إيران دولة إسلامية شقيقة لا تريد إثارة الفتن وأنها ليست طائفية هو خير خدمة يقدمها الإخوان لنا تفتح الطريق لنا أمام كسب أغلبية سنية في مصر تضع حدًا للتيارات المعادية لإيران هناك.
وعلينا أن نتذكر بأن تحالفنا مع الإخوان في مصر سيساعدنا أيضًا في تحقيق الهدف الأهم في مصر، وهو نشر المذهب على نطاق واسع مستغلين الفقر والأمية والأمراض والاضطهاد للطبقات الفقيرة والمعدمة والقيام بمشاريع خيرية لمساعدة هؤلاء الناس على التغلب على مشاكلهم، وعندها ننشر دعوتنا كما فعلنا بنجاح تام في سوريا، وتكون لدينا طائفة من أهل البيت قوية وفعالة، ولذلك فإن دعم جماعة الإخوان لنا عمل مهم جدًّا في إزالة المخاوف في الأوساط السنية المصرية منا، وعلينا أن ندفع الثمن الذي تريده جماعة الإخوان مهمًا كان كبيرًا مقابل ذلك.
2 – لقد حقَّقت الثورة الشبابية في مصر تحولات سياسية كبيرة جدًّا تتمثل في بروز تيار سياسي هو الأكبر الان وهو تيار الشباب الذي نجح في إسقاط مبارك، ولذلك فمن الضروري ضمان النجاح في تحقيق عدة أهداف جوهرية أهمها.
أ‌- علينا أن لا ننسى أن الأشخاص الرئيسيين في قيادة الشباب بعيدين عنا عقائديًّا، فهم في غالبيتهم متأثرين بامريكا والغرب وهم يشكلون أمل الغرب في إجراء تغييرات في مصر لصالحه، وهذا يفسِّر الدعم العلني لهم من قبل أمريكا والاتحاد الاوربي .
ب‌- علينا أن ندخل في صفوفهم عن طريق أصدقائنا المصريين ونستغل كل علاقاتنا بهم للوصول إلى هؤلاء الشباب والبحث بينهم عمَّن يمكن أن يكون مع توجهاتنا الفكرية والسياسية، ولذلك يجب إعداد قائمة بأسماء هؤلاء القادة الشباب مع تقييم شامل لكل منهم.
ت‌- تنظيم رحلات لهؤلاء الشباب إلى إيران للتعرف على الحقيقة وتنظيف رؤوسهم من الدعايات المضللة حول إيران وكسبهم إلى جانبنا .
ث‌- عزل من يرتبط بأمريكا منهم برباط لا أمل في فكه وكشفهم أمام زملائهم الآخرين بكافة الطرق.
ج‌- الاهتمام بمن يتميز بأنه عاطفي ومندفع وقليل الثقافة السياسية وإبرازهم ودعم توليهم أماكن قيادية في حركة الشباب وفي التنظيمات السياسية التي من المتوقع إنشائها في مصر؛ لأن هذا النوع العاطفي والمتسرع خير من يخدمنا ويحقق أهدافنا الكبيرة فعلى الأقل أنه مضمون بقيامه بنشر الانقسامات في صفوف الشباب والقوى السياسية نتيجة فورة العاطفة لديه وقلة ثقافته السياسية .
ح‌- لا بد من إبقاء الصلات قوية مع كل الشباب مهما كانت مواقفهم غير متفقة معنا لأجل إبقاء خيط من التأثير عليهم مهما كان ضعيفًا.
خ‌- إذا نجحنا في إقناع بعض هؤلاء الشباب بالزواج من إيرانيات فسوف نضمنهم كليًّا ونحدد نحن مستقبلهم السياسي.
ولهذا يجب إعطاء منح دراسية لهم للدراسة في إيران على أوسع نطاق كما فعلنا في لبنان واليمن لتوفير فرص الزواج من إيرانيات إضافة لتثقيفهم بثقافتنا.
3 – أما بالنسبة للأقباط فإن الأمر الذي لا بد منه هو إقامة أفضل العلاقات معهم من قبل أنصارنا في مصر، ومن قبل من يمثلنا رسميًّا أيضًا أي السفارة، والسبب هو أن وجود علاقات دعم قوية مع الأقباط يضمن لنا، وجود تأثير على كل الأطراف المصرية وتسهيل تقبلنا هناك كدولة، وكطائفة صغيرة تتعرض للاضطهاد من قبل الأغلبية السنية.
وعلينا أن نوضح للأقباط بأن إيران لا تقبل باضطهادهم، وإنها مع منحهم كامل الحقوق وأن الشيعة في مصر يتعرضون للاضطهاد مثلهم، ولا بد ان نستخدم العناصر القبطية المتطرفة في تعميق الجروح بين الأقباط والسنة، وعلينا أن لا ننسى أن الأقباط مدعومين من أمريكا والغرب لذلك فإن علاقات طيبة معهم سوف تساعد على تحسين علاقاتنا بالغرب وتقليل عدائه لجمهورية إيران الاسلامية؛ لأن الأقباط سيكونون لوبيًّا داعمًا لنا.
4 – أما في المرحلة الثانية من تنفيذ خطتنا في مصر فإننا وبعد إكمال اقامة علاقات ممتازة بالجميع مهما تناقضت مواقفهم العامة، وبعد توسيع نفوذ شيعة مصر فيجب دعم انتخاب رئيس لمصر من الإخوان المسلمين لتصبح هذه الجماعة القوة الرسمية التي تحكم مصر، وذلك هدف كبير لنا لأنه سيؤدي حتمًا إلى زيادة الصراع السني القبطي وتحوله إلى أكبر تهديد لوحدة مصر وقوتها، بالإضافة إلى أنه سيجر العلمانيين واللليبراليين إلى المعركة ضد حكم السنة، وعندها لن نخشى وقوفنا مع الأقباط والعلمانيين ضد حكم السنة في مصر والعمل ضده ومن أجل إسقاطه دستوريًّا وجعل شيعة مصر يحققون مكاسب كبيرة جدًّا عن طريق دعم مطالب الأقباط والشيعة من قبل كل الأطراف العلمانية وغيرها والانتقال إلى تفجير العنف لأجل إدخال مصر مرحلة فوضى شاملة تحرمها من لعب أي دور إقليمي وتلك حالة تخدمنا على اعتبار أن مصر هي مركز الثقل العربي، كما أنها تشغل مصر سنوات طويلة بالاضطرابات الداخلية ومستنقع الصراعات الطائفية بين السنة والأقباط وبين السنة والشيعة.
ونحن نتوقع من وراء ذلك حصول تحولات طائفية ضخمة في مصر تجعل السنة أقلية وهو هدفنا النهائي في مصر.
إن مصر المقسمة والمتصارعة طائفيًا هدف استراتيجي لإيران؛ لأنها تضمن تحويل مصر من أكبر قوة عربية إلى قوة ثانوية، وبعد أن دمَّرنا العراق كمركز يسد الطريق بوجه ايران فتحت أمامنا كل الطرق للتدفق من العراق وإنهاء فترة قيامه بما سمي بـ(البوابة الشرقية) للعالم العربي، والآن جاء دور مصر وعلينا منع مصر لعدة عقود من لعب دور أساسي في العالم العربي".اهـ
وأقول: إن هؤلاء الذين يخيل إليهم أن حزب الإخوان في البرلمان أو مرشحه الرئاسي جادون في تطبيق الشريعة فإنه واهم؛ لأن جل رموز حزب الإخوان المسلمين من المفكرين والسياسيين يعتقدون ما جاء في الكلام التالي لعبد الحميد متولي –شيخ محمد سليم العوا-، حيث قال -إمعانًا في إسقاط التشريعات الخاصة بالسياسة والحكم من السنة النبوية- في كتابه "أزمة الفكر السياسي الإسلامي" (ص71-72): "إن الأخذ بالرأي الذي نقول به يرمي إلى تضييق نطاق دائرة الأحاديث التي يصح الاستناد إليها، والالتزام بها في ميدان أنظمة الحكم، وهذا التضييق من ناحية، يؤدي من الناحية الأخرى إلى اتساع المجال أمام المشرِّع الدستوري لكي يضع من الأنظمة ما يتلاءم مع ظروف البيئة التي يشرِّع لها، دون أن تقف السنة حائلاً في طريقه ...!!!
يجدر بنا أخيرًا أن نقرر ونكرر ما سبق لنا ذكره من أن السنة الصادرة في الشئون الدستورية -في المسائل الجزئية- لا تعد تشريعًا عامًا، أي غير ذات حجيَّة ملزمة لنا في هذا العصر؛ لأنها تعد من تلك السنن التي تصدر من الرسول -على حد تعبير علماء الشريعة-: باعتبار ما له من الإمامة والرياسة العامة لجماعة المسلمين !!!".
وأكَّد هذا المعنى الكاتب الأزهري الإخواني المعتزلي محمد عمارة فقال في كتابه "الدولة الإسلامية" (ص76): "ما قضاه وأبرمه وقرره الرسول في أمور الدين: عقائد وعبادات لا يجوز نقضه أو تغييره حتى بعد وفاته؛ لأن سلطانه الديني كرسول ما زال قائمًا فيه، وسيظل كذلك خالد بخلود رسالته عليه الصلاة والسلام على حين أن ما أبرمه من أمور الحزب والسياسة يجوز للمسلمين التغيير فيه بعد وفاته؛ لأن سلطانه هنا قد انقضى بانتقاله إلى الرفيق الأعلى وخلفه سلطان الخليفة الذي هو سلطان مدني لا أثر للسلطة الدينية فيه".
قلت: وهذه الشبهة الخبيثة هي التي اتخذها العلمانيون ذريعة لإسقاط الشريعة تحت ستار تغير أحوال العصر، والتي ليست ملائمة للأحكام التشريعية من حدود ومعاملات التي حكم بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
فما الفرق بين العلمانيين والإخوان المسلمين؟! لا فرق إلا في الشعارات الكاذبة فقط.
والأدهى والأمر التحريفات التي وقع فيها حزب الإخوان في باب العقيدة، والتي مسخت العقيدة، وجعلتها في الحضيص بتصريحاتهم المتوالية حول أخوة النصارى، وأخوة الروافض، وأننا لا نقاتل اليهود من أجل العقيدة إنما نقاتلهم من أجل الأرض.
ومن ثم وقع الإخوان فيما وقع فيه أهل الكتاب قديمًا، وذلك ما قاله ربنا سبحانه في كتابه: { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.

قال مجاهد: "يَعْنِي: «النَّصَارَى» {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى} [الأعراف: 169] يَقُولُ: «مَا أَشْرَفَ لَهُمْ مِنْ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا، حَلالاً كَانَ أَوْ حَرَامًا يَشْتَهُوَنَهُ أَخَذُوهُ، وَيَتَمَنَّوْنَ الْمَغْفِرَةَ، وَإِنْ يَجِدُوا فِي الْغَدِ مِثْلَهُ يَأْخُذُوهُ».
قلت: وكذا حزب الإخوان ما تركوا شيئًا يحقق مصالحهم الحزبية إلا أخذوه، ولو على حساب العقيدة والشريعة، فهم لا يرفعون رأسًا لهما، ولسان حالهم بل مقالهم يؤكد هذا.
فجلُّ تصريحاتهم وتأصيلاتهم في كتب مفكريهم ضد العقيدة والشريعة، علم هذا من علم وجهل هذا من جهل.
وأما لسان حالهم في السودان وغزة وتركيا فلا خفاء فيه، فما طبَّقوا حدًّا ولا حكمًا شرعيًّا واحدًا في هذه البلاد التي تمكنوا منها، بل على العكس زالت بسبب توليهم الكثير من السنن، وحلَّت مكانها الكثير من الشركيات والبدع.
والأخطر –وهذا موضوع خطبتنا- ازدياد تسلط الدولة الرافضية الشيعية الفارسية الإيرانية على هذه البلاد.
ولذلك صدق الأمير نايف –ولي العهد في الدولة السنية السلفية السعودية- حفظه الله تعالى- حين قال منذ سنوات: "إن تاريخ الحزب يدل على أن قصدهم القفز إلى الحكم، وليس الدعوة إلى شرع الله وخير الإسلام والمسلمين.. وأنهم هم السبب في المشاكل في العالم الإسلامي".
فإن جماعة الإخوان المسلمين قد بُنيت على أصول بدعية فاسدة في أغلب أبواب الاعتقاد، كما بينت هذا بتفصيل من خلال كتابي: "الأصول البدعية لحزب الإخوان المسلمين".
ويكفيني في هذا المقام أن أذكر هذه الأصول على سبيل الإجمال، ومن أراد تفصيلها وتوثيقها فليرجع إلى الكتاب:
الأصل الأول: الدعوة إلى التصوف، والتوسل بالأموات ودعائهم والتبرك بقبورهم وبناء المساجد عليها وشدُّ الرحال إلى هذه المساجد.
الأصل الثاني: الدعوة إلى وحدة وأخوة الأديان، والأخوة الإنسانية العالمية، وعقد المؤتمرات لهذا الشأن، وبذل الأموال فيه.
الأصل الثالث: التجميع القائم على جمع شتات الفرق البدعية بل والملل الكافرة تحت راية الحزب، مِمَّا يترتب عليه تمييع عقيدة الولاء والبراء.
الأصل الرابع: عدم التزامهم بتحكيم الشريعة الإسلامية في أصول الاعتقاد والمنهج، وفي كيفية الدعوة إلى الله عز وجل، وفيما بينهم، وتعظيمهم القوانين الوضعية، واعتناق المذاهب السياسية الكافرة، وتمجيدها، والغلو فيها، نحو: الاشتراكية، والديمقراطية.
الأصل الخامس: إثبات بعض صفات الله عز وجل على طريقة الأشاعرة والمعطِّلة مع تفويض المعنى في بقية صفات الله عز وجل على طريقة المفوِّضة.
الأصل السادس: البيعـــة البــدعية القائمــة عـــلى مـــبدأ الطاعـــة العمياء للإمــــام، وهــــذا الأصل مستقى من غلاة الصوفية والشيعة الرافضة الإمامية.
الأصل السابع: التنظيم السري (التنظيم الخاص) المأخوذ عن الرافضة والماسونية.
الأصل الثامن: إجازة الحزبية، والدعوة إلى تعدد الأحزاب مع اعتبار حزبهم هو جماعة المسلمين التي يجب الانتماء إليها.
الأصل التاسع: تكفير الحكَّام، والخروج عليهم بالقوة عن طريق المظاهرات والانقلابات والاغتيالات.
الأصل العاشر: الغلو في مسألة الحاكمية –أو إقامة الخلافة والدولة-، وجعلها أخص خصائص التوحيد والغلو في تكفير عصاة المسلمين، وانبثاق الفرق الخارجية العصرية من حزب الإخوان.
الأصل الحادي عشر: تحريف الجهاد الشرعي: معنى وغاية، وإدخال طرق الفساد في مسمى الجهاد.
الأصل الثاني عشر: التنفير من العلم النافع، ومن العلماء إلا من والاهم وأقر حزبهم، وضحالتهم العلمية.
الأصل الثالث عشر: العصبية الجاهلية البدعية لرموز الحزب من الرءوس الجهلة، والغلو فيهم، وتقديمهم على العلماء الربانيين.
الأصل الرابع عشر: استحلال بعض المحرمات، والتهاون في ترك السنن، واعتبارها من القشور تحت ستار التيسير والوسطية.
فمن يتتبع هذه الأصول يجد أنها نبعت من الفرق البدعية القديمة نحو: الخوارج، والأشاعرة، والمفوِّضة، والصوفية، والمعتزلة.
وإني أحيل رئيس مصر المرتقب والمرشد العام حزب الإخوان المسلمين وبقية رموز الحزب –إن كان عندهم بقية باقية من الكرامة والنخوة والانتماء لسنة رسولهم صلى الله عليه وسلم ولأصحابه رضوان الله عليهم ولأمهات المؤمنين الأطهار- إلى ثلاث كتب في بيان المد الرافضي الأسود في الحقبة الأخيرة على بلاد الإسلام، وهي:
الكتاب الأول: كتاب "رهينة بقبضة الخميني"، كتبه المستشرق روبرت دريفوس، وذكر فيه وثائق في غاية الخطورة تظهر كيف قامت المخابرات البريطانية بالتعاون مع الماسونية العالمية بصناعة الرافضي جمال الدين الأفغاني –الأب الروحي لحزب الإخوان المسلمين-، وخصَّص فصلاً في الكتاب بعنوان: "الإخوان المسلمون مكيدة بريطانية ضد الإسلام".
ومَن ثَمَّ صدق محدث مصر العلامة أحمد شاكر –الذي عاصر نشأة الحزب- لما قال: ".. حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدَّامة ينفق عليها الشيوعيون واليهود، كما نعلم ذلك علم اليقين".
بل شهد على حزب الإخوان رجل منهم وهو محمد قطب، حيث قال: "إن جماعة الإخوان المسلمين قد انحدرت لدرجة أنني أعتبرهم احتياط موجود عند الغرب سيستخدمهم في حالة إحساسه أن الإسلاميين الحقيقيين سيصلون للحكم ويهددون المصالح الغربية في الشرق الإسلامي وأردف الشيخ قائلاً: وأنا أسأل الله العظيم ألا تصل هذه الجماعة إلى الحكم في أي بلد من بلاد المسلمين لأنها ستضرب كل من يخالفها وكل ذلك سيكون باسم الإسلام ولن تسمح لأحد بإبداء رأيه".
والكتاب الثاني: كتاب "البعث الشيعي في سورية (1919-2007) إعداد المعهد الدولي للدراسات السورية، وفيه بيان خطة الروافض في إدخال الرفض إلى سوريا تحت خطط مدروسة، وهم يسعون لتطبيق النموذج السوري في مصر كما تقدم ذكره في مخططاتهم ضد مصر.
والكتاب الثالث: كتاب "غربان الخراب في وادي الرافدين" للدكتور طه حامد الدليمي، والذي بيَّن فيه الوحشية والشذوذ النفسي لمقتدى الصدر الرافضي وجيشه المسمى زورًا بجيش "المهدي" ضد المسلمين ومساجدهم في العراق، وإليك أمثلة يسيرة من مئات الجرائم الفظيعة لجيش الرافضة التي لا مثيل لها في التاريخ إلا ما جرى على أيدي التتار والمغول: ففي (ص197) من الكتاب المذكور: "هذه لقطة واحدة من مئات الأفعال الإجرامية التي ارتكبها جيش مقتدى هناك –أي في بغداد-: فبعد أن هدموا فيها أربعة مساجد سنية، قامت تلك الوحوش البشرية بحرق ستة من أبناء أهل السنة، بعد ربط أيديهم وأرجلهم ووضعهم في براميل من النفط وإشعال النار فيهم أحياء أمام عوائلهم وأطفالهم، هل يمكن أن هذا يصدر من نفوس تنتمي لأي طائفة بشرية مهما كانت".
وقال قبله في (ص196): "كتب أحد الذين زاروا مشرحة الطب العدلي في بغداد فقال: لم تتوقف الجثث منذ دخولنا في التاسعة صباحًا عن الوفود إلى المشرحة ...بعض الجثث التي كشفنا عنها لم تكن تحمل أي آثار أو حتى معالم وجه إنسان بعد أن أزيلت بالكامل إما بواسطة الحرق أو مواد كيماوية (ماء النار) الذي يذيب وجه الجلد بالكامل، وبعض الجثث تم إحراقها، وبعضها تم تعذيبها بقطع أطرافها وأصابع اليد، وبعضها مشوهة بالكامل".
وقال أيضًا: "إن جثة الشيخ أنور عباس كانت مقطعة حيث قطع لسانه وبتر إصبع السبابة، وقطع ذكره، ووضع في جيب دشداشته، ومُزق صدره وبطنه بشفرة حلاقة حادة حتى بدت أحشاؤه، وكُتِب على جبينه سني قذر".
قلت: وهذه الأمثلة نقطة في بحر خضم من جرائم الرافضة عبر التاريخ، وهي تؤكد معتقدهم الخبيث في المسلمين المعظِّمين للصحابة رضوان الله عليهم بأنهم أكفر من اليهود والنصارى عندهم، كما قال حسين آل عصفور في كتابه >المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية< (ص145): " وأما تحقيق الناصب فقد كثر فيه القيل والقال، واتسع فيه المجال والتعرض للأقوال، وما يرد عليها وما يثبتها ليس هذا محله بعدما عرفت كفر مطلق المخالف فما أدراك بالناصب، الذي جاء فيه الآيات والروايات أنه المشرك والكافر، بل ما من آية من كتاب الله فيها ذكر المشرك إلا كان هو المراد منها والمعني بها.
وأما معناه الذي عليه الأخبار فهو ما قدمناه هو تقديم غيره -عليه السلام- على ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائر، نقلاً عن كتاب >مسائل الرجال< بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال: كتبت إليه -يعني علي بن محمد -عليه السلام- عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما([1])؟فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب.
وما في شرح >نهج البلاغة< للراوندي عن النبي -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أنه سئل عن الناصب بعده قال: من يقدِّم على عليٍّ غيره([2]).
ويقول (ص147): >ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن ...".
وقال الكركي في "نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت (ص245): "ولكن أهل السنة شر جيل على وجه الأرض وأقلهم حياء من الله ورسوله".
ويقول نعمة الله الجزائري في "الأنوار النعمانية" (2/306، 307): "وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مِمَّا يتم ببيان أمرين: الأول في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس، وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية -رضوان الله عليهم-...".
وقال في (1/278-279): "إنَّا لـم نجتمع معهم –أي أهل السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: أن ربهم هو الذي كان مـحمدًا -صلّى الله عليه وآله وسلّم- نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، أن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربَّنا، ولا ذلك النبي نبينا".
وقال محمد طاهر الشيرازي في "الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين" (ص247): "مما يدل على إمامة أئمتنا الاثنى عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثنى عشر...".
وقال الشيخ حسين الموسوي في " كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار" –المشهور بـ"لله ثم للتاريخ" (ص80): "ولما انتهى حكم آل بهلوي في إيران على إثر قيام الثورة الإسلامية، وتسليم الإمام الخميني زمام الأمور، توجب على علماء الشيعة زيارة وتهنئة للإمام بهذا النصر العظيم؛ لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء ..وفي جلسة خاصة مع الإمام –أي الخميني- قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب -أي: الـمسلمين-، ونقتل أبناءهم، ونستحي نساءهم، ولن نترك أحدًا منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والـمدينة من على وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة قبلة للناس في الصلاة، وسنحقق بذلك حلم الأئمة، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلاَّ التنفيذ!". اهـ
قلت: ورغم ظهور ضلال وكفر الخميني –عليه لعنة الله- لكل ذي عينين، حتى حكم عليه إمام السنة محمد ناصر الدين الألباني، وغيره من العلماء الربانيين بالكفر، فقد عميت أبصار حزب الإخوان، وختم الله على قلوبهم وأسماعهم، فقاموا بكتابة هذا العزاء في إمام الكفر والضلالة الخميني، وهذا نصُّ العزاء: "الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله: فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة، ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الكريم ..المرشد العام: حامد أبو النصر"([3])، قلت: فلا ندري أي إسلام هذا الذي يصير الخميني الزنديق –سفَّاك دماء المسلمين وداعية الوثنية والزندقة والفجور- فقيدًا له، هل هو دين الله الحق الذي يبرأ من اعتقادات الخميني الكفرية، أم هو دين آخر -لا معالم له- خاص بحزب الإخوان؟!!
وقد بيَّنت بتفصيل حقيقة العلاقة المريبة بين حزب الإخوان والرافضة من خلال كتابي "كشف العلاقة المريبة"، والذي أنا بصدد إعداد طبعة جديدة منه -إن شاء الله- فيها الإشارة إلى التداعيات الأخيرة لهذه العلاقة المريبة.
وأني أهيب بإخواننا في مصر وغيرها أن يسعوا بكل جد ما استطاعوا إلى نشر هذا التحذير من التآمر الرافضي الإخواني على بلاد الإسلام عامة وعلى مصر بالخصوص، لعل الله سبحانه العلي القدير أن يحبط مكرهم بهذا البيان والتحذير.
نسأل الله القوي المتين أن يستأصل شأفة الروافض في كل مكان، وأن يجعلهم شذرًا مذرًا، وأن لا يبقي لهم أثرًا، وأن يجعل لأهل السنة اليد الطولى عليهم { وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}، { وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً}.
وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليمًا كثيرًا.
وكتب: أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
عصر الخميس 10 رجب 1433هـ



([1]) يقصد أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-، واللعنة على أعدائهما ومبغضيهما.

([2]) أرأيتم هذا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم؟!
([3]) نشرته مجلة "الغرباء الإخوانية"، عدد (7 سنة 1989م).









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 23:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

و هذه الوثيقة لم اترى النور إلا اليوم ؟؟؟

و في هذه الفترة لما اصبح الاخوان قاب قوسين او ادنى من الحُكم في مصر










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 23:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هي من قبل لكنكم لا تقرؤن
https://www.youtube.com/watch?v=qNzKw...eature=related










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 23:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
في أواخر عام 2005 أسرت المقاومة العراقية شخصًا إيرانيًّا وضع لفترة تحت المراقبة، واتضح فيما بعد أنه ضابط مخابرات إيرانية كبير (من فيلق القدس) مكلف بالتنسيق مع التنظيمات الموالية لإيران في العراق، وعثرت معه على وثيقة خطيرة تكشف الخطة الإيرانية في مجال الإعلام الموجه للأقطار العربية، تسلط الضوء على حجم التغلغل الإيراني في أوساط عربية مثل كتاب وصحفيين وسياسيين محسوبين على الخط الوطني والقومي والإسلامي العربي! ورغم تكتم مخابرات المقاومة الوطنية العراقية على أسر هذا الضابط لمدة سنتين لأسباب أمنية إلا أنها كشفت لشبكة البصرة النقاب عن بعض ما ورد في الوثيقة التي كانت بحوزته..
ههههههههههههههههههههه
فيلم بوليسي سخيف تنقصه ( الأكشن )









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 23:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like An Angel مشاهدة المشاركة
ههههههههههههههههههههه
فيلم بوليسي سخيف تنقصه ( الأكشن )
هههههههههههههههه
فلم بولسي 2
https://www.youtube.com/watch?v=qNzKw...eature=related









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 23:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فليكتب التاريخ خطئية الإخوان في موقفهم من الشيعة مقارنة بموقف علماء الأمة (دمشقية)


قبل أن ينطلق الرافضة في مسيرة بعث وإحياء مذهبهم، احتاجوا إلى قصواء يركبونها لتسهل عليهم تسللا مؤمنا داخل المجتمع السني، وتضمن لهم الغفلة عن خطر الرافضة.


الشيخ محمد الغزالي

أعلن الشيخ الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام ص116 الطبعة الثالثة سنة 1983م دار التوفيق النموذجية) عن سروره بقيام إدارة الثقافة بوزارة الأوقاف المصرية بطبع كتاب المختصر النافع وهو كتاب فقهي يضم أحكام العبادات على مذهب الشيعة الإمامية. ويقول الغزالي في كتاب (ظلام من الغرب ص196 الطبعة الأولى 1956 دار الكتاب العربي بمصر) ما نصه: "إن كثيرا ً من أهل العلم في الأزهر الشريف تكونت لديهم صورة عن الشيعة نسجتها الإشاعات والفروض المدخولة" مع أنه يقول في كتابه (كيف نفهم الإسلام ص116): "وقد نجد في علوم الشيعة من يخوض في سير السلف الصالحين بحمق بيّن والتذرع بهذا إلى استبقاء الفرقة وتعكير صفو الأمة..."


ويقول في (كيف نفهم الإسلام ص118): "ولقد رأيت أن أقوم بعمل إيجابي حاسم1 سدا ً لهذه الفجوة التي صنعتها الأوهام، بل إنهاء لهذه الفجوة التي خلقتها الأوهام، فرأيت أن تتولى وزارة الأوقاف ضم المذهب الفقهي للشيعة الإمامية إلى فقه المذاهب الأربعة المدروسة في مصر، وستتولى إدارة الثقافة تقديم أبواب العبادات والمعاملات في هذا الفقه الإسلامي للمجتهدين من إخواننا الشيعة، وسيرى أولوا الألباب عند مطالعة هذه الجهود العلمية أن الشبه قريب بين ما ألفنا من قراءات فقهية وبين من باعدتنا عنه الأحداث السيئة."




فوجد الرافضة في الإخوان المسلمين خير ناقة يمتطونها.

كيف لا والإخوان يسعون لاحتواء النقابات والمؤسسات الدينية ومزاحمة الجماعات الدينية الأخرى، بل واعتبار الأحزاب الأخرى خارجة على قانون الحزب الإخواني (الأم).


وبدأ الإخوان حملتهم الشعواء ضد كل من تكلم في حق الرافضة وبدأت أقلامهم تدافع عن (الإخوان المتشيعين) وتعتبرهم مذهبا خامسا يجوز التعبد به بالرغم من كونه مذهبا يصرح بتحريف القرآن وسب الصحابة وارتكاب أنواع الشرك.


وشاعت بينهم شهادات الزور.

فتارة يشهدون ببراءة الشيعة من كل ما ينسب إليهم إلى حد السذاجة كقول المستشار البهنساوي (بئس المستشار): وسألت صديقا لي من مراجع الشيعة: أأنتم تقولون بتحريف القرآن؟ فقال: لا. فقلت إذن تيقنت والحمد لله أن الشيعة لا يقولون بتحريف القرآن.


وتارة ينفون البراءة عن كل من يتكلم في الرافضة ويصنفونه بالتصنيفات التالية: (فتان) (متشدد) (سلبي) (مفرق لوحدة الأمة). كما صارت وحدة الأمة تبريرهم الأكبر في كيل تهم شق صف الأمة وتفريق وحدتها في كل من حذر من فرق الضلال التي سبقهم رسول الله  إلى التحذير منها.


وقد سعد بذلك الرافضة غاية السعادة ووجدوا في الإخوان أفيونا لأهل السنة. وتحقق لهم بذلك التسلل في الأمة حتى صار المسئول الإعلامي للجماعة الإسلامية في جنوب لبنان من كبار الرافضة (عبد الأمير حيدري) والذي اتخذ له إسما على التقية (مصعب حيدري). ليخفي حقيقته كما فعل من قبل إيلي كوهين ومن قبله عبد الله بن سبأ اليهودي.

وأخذوا يغدقون الأموال على هؤلاء الإخوان. ومن الأدلة على ذلك ما حظيت به مجلة الأمان الإخوان من الدعم الشهري المقدم من السفارة الإيرانية في لبنان بنحو ستة عشر ألف دولار.


وهذا والله أمر يبوئون بإثمه. فقد كان علماؤنا من قبل يحذرون أشد التحذير من الرافضة وخطرهم.

موقف البخاري

قال رحمه الله: « ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم» خلق أفعال العباد ص 125 .


موقف الشافعي


قال الشافعي » لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة«" (السنن الكبرى للبيهقي 10/208 سير أعلام النبلاء10/89 ) .

وسئل الشافعي » أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي«. (سير أعلام النبلاء 10/ 31).

قال السبكي » ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة« (فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342).

موقف أبي حنيفة

وذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. (فتاوى السبكي 2/590).

وقد ذكر في كتاب الفتاوى أن سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما". وكان أبو يوسف صاحب أبي حنيفة يقول: " لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري". (شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 4/733).

وقال وكيع " الرافضة شر من القدرية". (خلق أفعال العباد للبخاري 22).


موقف الإمام أحمد

وكان أحمد ينهى عن التسليم على الرافضي أو الصلاة عليه إذا كان داعية لمذهبه. قال الخلال في (السنة 2/494). وسئل عن السلام على الرافضي فقال: « لا يسلم عليه ولا يرد عليه السلام«. وفي رواية قال » لاتكلمه« (السنة 2/494 رواية رقم 785).

وروى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟

قال : ما أراه على الإسلام . قال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :

من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .


وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .


وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :

( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .

قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21


موقف الإمام مالك

وروى الخلال عن أحمد قوله « قال مالك: الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليله وسلم ليس له سهم". أو قال " نصيب في الاسلام» (السنة للخلال2/557 ).

وفي رواية عن معن بن عبسى قال: سمعت مالكا يقول « ليس لمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيء حق».

فقد قسم الله الفيء على ثلاثة أصناف فقال: للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله: أولئك هم الصادقون. ثم قال: "والذين تبوءوا الدار والايمان يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا. ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة). ثم قال: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للين آمنوا). فإنما الفيء لهؤلاء الأصناف الثلاثة» (رواه اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة 7/1268). وذكره القاضي عياض في الشفا وفي ترتيب المدارك 2/46).


موقف أبي منصور البغدادي

موقف أبي منصور البغدادي الأشعري من الرافضة

وقال أبو منصور البغدادي « وأوجب أصحاب الشافعي ومالك وداود وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إعادة صلاة من صلى خلف القدري والخوارج والرافضي وكل مبتدع وكل مبتدع تنافي بدعته التوحيد» (أصول الدين 342).


فهل انتم أحرص على خير الأمة وأعلم من هؤلاء الأئمة الأعلام؟

أم تقولون إن رافضة اليوم خير من روافض الأمس؟


موقف الإخوان من الشيعة

والآن موقف الإخوان المسلمين من الرافضة


غفلة موقف حضرة المستشار من الشيعة

يقول سالم البهنساوي أحد مفكري الاخوان « منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية والتي ساهم فيها الامام البنا والامام القمي والتعاون قائم بين الاخوان المسلمين والشيعة، وقد أدى ذلك الى زيارة الامام نواب صفوي سنة 1945 م للقاهرة. ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التفاهم».


وقد تحمس الامام حسن البنا رحمه الله الى هذا التقارب من غير أن يستطلع الى ماضي الشيعة ومن غير أن يدرك أن التاريخ خير شاهد على استحالة هذا التقريب الذي كان أولى أن يكون في ايران وليس خارج ايران. فاجتمع بالشيخ الشيعي آية الله الكاشاني في الحج سنة 1948. وتفاهما على مبدأ التقارب ولكن يبدو أن الموت حال دون ذلك.


عن هذا التقارب يقول عبد المتعال الجبري أحد كبار شخصيات الاخوان المسلمين :

« ولو طال عمر هذا الرجل (يعني حسن البنا) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الايراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة. وقد التقى الرجلان في الحجاز».


ويأتي على عمار وهو سني إخواني فشل في الانتخابات وغدر به الشيعة ودقوا له اسفينا وهو لا يزال يتولاهم ويسايرهم. وقد (أكرمه الله!!) بمرافقتهم في الحج فخرج مع الوفد الايراني للحج.


ويأسف الاستاذ فتحي على رحيل شيعي آخر أسمه نواب صفوي (ايراني) يثني عليه وعلى إخوانه من مجموعة (مجاهدي وشهداء!) منظمة (فدائيان اسلام) ويبالغ في الثناء عليه وعليهم ويصفه بالشهيد والمجاهد البطل على النحو الذي يمدح به حسن البنا مع أن الرجل ينتمي الى فرقة من الفرق الهالكة ولم يتراجع عن تشيعه. ولقد ذكر الاستاذ فتحي أنه درس في النجف بالعراق حيث يتخرج مشايخ الشيعة(الموسوعة الحركية 1/ 289 - 291 وكتاب : نحو حركة اسلامية عالمية واحدة ص 11).


كتاب شيعي يجمع آراء الاخوان حول الشيعة

وقد ألف أحد أتباع الاخوان كتابا سماه " موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الاسلامية " تأليف: د. عز الدين ابراهيم. أوضح فيه مدى علاقة الاخوان بالرافضة، وهو عبارة عن مقالات جمعت من كتب ومحاضرات قادة الاخوان وآخرين ممن يسمون بالحركيين، كالمودوي والندوي، علما بأن هذا الكتاب قد حاز على رضى وقبول الرافضة في ايران.

ولكي يتضح لك مدى اهتمام الرافضة بهذا الكتاب، فقد جاء في المقدمة ما نصه: "الناشر: معاونية العلاقات الدولية في منظمة الاعلام الاسلامي، الجمهورية الايرانية، طهران.


وقد قد قال أحد مفكري الاخوان المسلمين ـ في كتابه " السنة المفترى عليها "‎(ص57): « منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية، والتي ساهم فيها الامام البنا والامام القمي (رافضي) والتعاون قائم بين الاخوان المسلمين والشيعة، وقد أدى ذلك الى زيارة الامام نواب صفوي (رافضي) سنة 1954 م للقاهرة.

ويقول في الصفحة نفسها: « ولا غرو في ذلك، فمناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التعاون».


وفي كتاب " المهم الموهوب حسن البنا " يقول عمر التلمساني المرشد العام (ص78) : " وبلغ من حرصه (حسن البنا) على توحيد كلمة السملمين أنه كان يرمي الى مؤتمر يجمع الفرق الاسلامية ، لعل الله يهديهم الى الاجتماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم ، خاصة وأن قرآننا واحد ، وديننا واحد ، ورسولنا واحد ، والهنا واحد.


ولقد استضاف لهذا الغرض (( فضيلة!)) الشيخ محمد القمي‎ـ أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم ـ في المركز العام فترة ليست بالقصيرة ، كما أنه من المعروف أن الامام البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948 م وحدث بينهما تفاهم.


قال (البنا) :" الشيعة فرق تشبه على التقريب ما بين المذاهب الأربعة عند أهل السنة .. وهناك بعض فوارق الممكن إزالتها ، كنكاح المتعة ، وعدد الزوجات للمسلم ، وذلك عند بعض فرقهم ، وما أشبه ذلك ، مما لا يجب أن نجعله سببا للقطية بين أهل السنة والشيعة ، ولقد قام المذهبان جنبا إلى جنب مئات السنين ، دون أن يحصل احتكاك بينهما إلا في المؤلفات ، مع العلم بأن أئمتهم فد أثروا التأليف الإسلامي ثروة لا تزال المكتبات تعج بها .."


وفي " موقف علماء المسلمين "(ص15) قال:" قام الإمام الشهيد حسن البنا بجهد ضخم على عذا الطريق ، يؤكد ذلك ما يرويه الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه "الاإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة " من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين ، ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، وعندما زار نواب صفوي سوريا ، وقابل الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير أن بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية ، فصعد نواب إلى أحد المنابر ، وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : من أراد أن يكون جعفريا حقيقيا ، فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين "


وينقل محمد علي الضناوي في كتابه " كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث" (ص150) نقلا عن برنارد لويس قوله :" وبالرغم من مذهبهم الشيعي ، فإنهم يحملون فكرة عن الوحدة الإسلامية تماثل إلى حد كبيرة فكرة الإخوان المصريين ، ولقد كانت بينهم اتصالات "


وفي كتاب "الموسوعة الحركية " (1/163) يتحدث فتحي يكن عن زيارة نواب صفوي (الرافضي) للقاهرة والحماس الشديد الذي قابله به الإخوان المسلمون، ثم يتكلم عن صدور حكم الإعدام عليه من قبل الشاه قائلا :"كان لهذا الحكم الجائر صدى عنيف في البلاد الإسلامية ، وقد اهتزت الجماهير المسلمة التي تقدر بطولة نواب صفوي (الشيعي) وجهاده ، وثارت على هذا الحكم ، وطيرت آلاف البرقيات من أنحاء العالم الإسلامي ، تستنكر الحكم على المجاهد المؤمن البطل الذي يعتبر القضاء عليه خسارة كبرى في العصر الحديث "


وقد ذكرت من قبل أن نواب صفوي مجرم قتل أحد مشايخ الشيعة (الكسروي) لاعتراض هذا الأخير على الخرافات المنتشرة في المذهب الشيعي باسم الدين. فقتله نواب صفوي. ومع هذا التعصب المقيت فإنه صار عند الإخوان المسلمينبمنزلة جمال عبد الناصر عند غير الاخوان المسلمين.


وانظر:"أحداث صنعت التاريخ"(3/225ـ223)"في قافلة الإخوان المسلمين "(2/145ـ144) لزاما لترى عجبا وفيه الكفاية. وأيضالم يكتف الغزالي بما قال سابقا، وقال في (ص22):"إن المدى بين الشيعة والسنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك والشافعي... نحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة ، وإن اختلفت الأساليب!!"


ثم طلعت علينا مجلة الأمان الإخوانية مجازا والرافضية حقيقة. ومكنت للرافضة هذا المنبر الصحفي السني. وظهرت علينا بطاقم صحافييها الروافض تمن على المسلمين في أفغانستان أن للثورة الايرانية الفضل في انتصار المجاهدين الأفغان وخروجهم من الفقر والتخلف (عدد 87/30).

• والمجلة تدافع بقوة عن عن السياسة الايرانية في الخليج وتبرر احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث(102/22-24).

• ويتكرر في كل أعداد المجلة الثناء البالغ الاصلاحي (العظيم) الذي قام به الخميني (عدد 107/41).

• وقد منح فتحي يكن (زعيم الاخوان) الخميني لقب (مجدد الاسلام) إذ قال " قلة قليلة من مجددي الاسلام في هذا العصر الذين طرحوا الاسلام كبديل عالمي. والامام الخميني رحمه الله يعتبر من هؤلاء " (مجلة الشهاب الاخوانية عدد 2 شوال 1412).


• كما أبدى اعجابه الشديد بالثورة (الاسلامية) وشفقته عليها لأنها محاربة من كل قوى الأرض الكافرة لأنها إسلامية، لا شرقية ولا غربية" (أبجديات التصور الحركي 148).


• وحصر فتحي المدارس التي تتلقى منها الصحوة الاسلامية عقيدتها وعلمها ومفاهيمها في ثلاث مدارس : مدرسة حسن (الشهيد)! حسن البنا ومدرسة (الشهيد)! سيد قطب ومدرسة الامام آية الله الخميني. " (المتغيرات الدولية والدور الاسلامي المطلوب 67 - 68 . ط: الرسالة 1993 وانظر الصفحات التالية من الكتاب 152، 155 ، 156، 160 ، 161، 163 ،165، 166).


واعتبر فتحي أنه بقيام الثورة الايرانية تحقق ما وعد الله به إذ قال {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين: إنهم لهم المنصورون. وإن جندنا لهم الغالبون} (الموسوعة الحركية 1/291).


وقال محمد الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام 143-145) " جعل الشقاق بين الشيعة والسنة متصلاً بأ صول العقيدة ليتمزق الدين الواحد... فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإ يمان بكتاب اللة وسنة رسوله, إن المدى بين الشيعة والسنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك أو الشافعي. ونحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأ ساليب".


كتاب شيعي يجمع آراء الاخوان حول الشيعة


يتأسفون على رحيل الخميني

وقد أبرق الاخوان المسلمون على لسان رئيسهم حامد أبي النصر البلاغ التالي" الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني، القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الكريم. إنا لله وإنا اليه راجعون "(مجلة الغرباء عدد 7 سنة 1989 تصدر في بريطانيا) (وانظر مجلة الامان 89/28 1994) وأظهروا التحزن على اختطاف (الحاج)! مصطفى الديراني أحد رؤوس حزب الله (عدد 106 ص 5).


بعد هذا كله:

يجق لنا أن نسأل: كيف سمح أدعياء الدعوة هؤلاء أن يخالفوا أئمة المسلمين الذين حكموا على الرفض بالبدع بل وبالشرك؟

وهل سوف يعتبرون موقف الأئمة من الرافضة تشددا وتنطعا وتفريقا للأمة الإسلامية؟

إن هذا يثبت مدى اللامبالاة بمواقف علماء الأمة.

وسوف يكتب التاريخ هذه المخالفة وهذه المواقف التي كانت السبب في تخدير الناس وتطمينهم من خطر المد الشيعي.






الشيخ عبدالرحمن الدمشقية










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 23:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قيام الدولة الرافضية الإيرانية بعقد مؤتمرات تقارب بين السنة والرافضة وعلى رأس المدعوين مفكروا جماعة الإخوان : ومنهم فتحي يكن ، وزهير الشويش وغيرهم .

(2)قيام كهان الروافض بزيارة خاصة لكبار الإخوان المسلمين : وفي ذلك يقول سالم البهنساوي – أحد مفكري الإخوان المسلمين – في كتابــه ( السنة المفترى عليها ) صـ 57 : " منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1945م للقاهرة " ويقول في نفس الصفحة :" ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون " .

وفي كتابه ( الملهم الموهوب – حسن البنا ) يقول عمر التلمساني المرشد العام صـ 78: " وبلغ من حرصه ( حسن البنا ) على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرآننا واحد وديننا واحد ورسولنا صلى الله عليه وسلم واحد وإلهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة . كما أنه من المعروف أن البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948 م وحدث بينهما تفاهم يشير إليه أحد شخصيات الإخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة عبد المتعال الجبري في كتابه ( لماذا اغتيل حسن البنا ) ( طـ1 – الاعتصام –صـ32- ) ينقل عن روبير جاكسون قوله: " ولو طال عمر هذا الرجل ( يقصد حسن البنا ) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال " .

وفي كتابه الأخير ( ذكريات لا مذكرات ) ط 1 – دار الاعتصام 1985 يقول عمر التلمساني صـ 249 و 250 : " وفي الأربعينيات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام ، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ) .

(3) إنضمام كثير من شباب الروافض إلى جماعة الإخوان المسلمين كما ذكر ذلك الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه ( الإخوان المسلمون ..كبرى الحركات الإسلامية الحديثة ) من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان . ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الإثنى عشرية .

(4) حث كهان الروافض شبابهم على الالتحاق بجماعة الإخوان المسلمين ومن ذلك عندما زار نواب صفوي الرافضي زعيم منظمة ( فدائيان إسلام ) الرافضية سوريا وقابل مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير ان بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية فصعد نواب إلى أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : " من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين " .



(5) استقبال دعاة الإخوان المسلمين والاحتفاء بهم وإشراكهم في إحتفالات الثورة الرافضية ، من ذلك استقبالهم للمفكر فتحي يكن إيران أكثر من مرة ومشاركته في احتفالات الثورة وألقى المحاضرات في تأييدها . وكذا زيارة الترابي زعيم الإخوان إلى إيران حيث قابل الإمام معلناً تأييده .

(6) قيام دولة الرفض بطباعة بعض كتب الإخوان التي فيها حط من مكانة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ثناء منقطع النظير على دولة الرفض مثل : . كتاب ( موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ) تأليف د.عز الدين إبراهيم . فهذا الكتاب يظهر مدى عمق العلاقة بين الإخوان المسلمين والروافض قاتلهم الله ، وقد جاء في مقدمة الكتاب ما نصه : (( الناشر : معاونية العلاقات الدولية في منظمة الإعلام الإسلامي ، الجمهورية الإيرانية ، طهران ، ص . ب ............المطبعة : سبهر ، طهران . طبع منه : 15000 نسخة . التاريخ : الطبعة الثانية ، 1406هـ / 1986 م )). . كتاب ( العدالة الاجتماعية) لسيد قطب . . بعض كتب أبوالأعلى المودودي .


(7) وضع وصلات وروابط في المواقع الرافضية في الانترنت لموقع يوسف القرضاوي .
https://www.qaradawi.net/arabic/articles/raya-9-6-98.htm


تمسح الإخوان المسلمين بأحذية اخوانهم الرافضه



وقد أبرق الاخوان المسلمون على لسان رئيسهم حامد أبي النصر البلاغ التالي" الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني، القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الكريم. إنا لله وإنا اليه راجعون "(مجلة الغرباء عدد 7 سنة 1989 تصدر في بريطانيا) (وانظر مجلة الامان 89/28 1994)

في كتاب " الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ "(1/409) تحدث محمود عبد الحليم أن حسن البنا حضر اجتماعا في مصر، ممثلا عن الحركة الإسلامية، وألقى كلمة قال فيها ما نصه .
أن خصومتنا لليهود ليست دينية ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم وقد أثنى عليهم ، وجعل بيننا وبينهم اتفاقا :"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن". (هذه المقالة ذكرها أيضا أحد كبار الإخوان القدامى، وهو عباس السيسي في كتابه " حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية" (ص288)
فهل أثنى الله على اليهود؟ وهل حضنا على مصادقتهم ومصافاتهم؟
ألست ترى التميع والتزلف واضحا في كلماته؟

نتابع:
قال " وليست حركة الإخوان المسلمين حركة طائفية موجهة ضد عقيدة من العقائد، أو دين من الأديان، ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية ولا يضمرون لهم سوءا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلاقات الطيبة ".

وهذا الكلام نقله أيضا السيسي في كتابه " في قافلة الإخوان المسلمين "(1/262)

وفي كتاب" حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية" (ص163) نقل المؤلف عن حسن البنا مقالة تحدث فيها عن الواجبات المتحتمة على الصحافة الإسلامية ، فقال ما نصه :
"رابعا: تقرير هذه الحقيقة الجليلة الرائعة التي يتعامى عنها كثير من المغرضين ، ويحاولون إخفاءها أو تشويهها، وهي أن الإسلام الحنيف: لا يخاصم دينا، ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة ، ولا تثمر تعاليمه حتى يسود بين أبناء الوطن الواحد الحب والوئام والتعاون والسلام مهما اختلفت نحلهم وتباينت معتقداتهم "

قال محمد الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام ص118) " ولقد رأيت أن أقوم بعمل إيجابي حاسم سدا لهذه الفجوة التي صنعتها الأوهام فرأيت أن تتولى وزارة الأوقاف ضم المذهب الفقهي للشيعة الإمامية إلى فقه المذاهب الأربعة".

,أجرت مجلة المجتمع مقالا مع محمد حامد ابي النصر. قال في المقالة "
ولا مانع من وجود حزب شيوعي في ظل الحكم الإسلامي أو أي أحزاب أخرى :
وفي ذلك يقول محمد حامد أبو النصر:" نحن نعتقد أن الحكم الإسلامي لا بد أن يسمح بتعدد الأحزاب السياسية لأنه كلما كثرت الآراء وتنوعت كلما كثرت الفائدة ، ونحن نعتقد أيضا أنه لا بد من أن يسمح الحكم الإسلامي حرية تشكيل الأحزاب حتى للتيارات التي قلت عنها أنها تصطدم بالإسلام كالشيوعية والعلمانية وعلى ذلك فلا مانع عندنا من إنشاء حزب شيوعي في دولة إسلامية "
ومن قبله قال الهضيبي :" الشيوعية لا تقاوم بالعنف والقوانين ولا مانع لدي من أن يكون لهم حزب ظاهر وإن الإسلام كفيل لضمان وسلامة الطرق التي تسلكها البلاد. (جريدة النور 24 ربيع أول 1407 ص 3 عبد العظيم رمضان :عبد الناصر وأزمة مارس مكتبة مدبولي 1975 ص 87 راجع أيضا سيف الإسلام البنا في المجتمع عدد 884 ـ 9 جمادي الأولى 1408 22م12م87 ص 21).

قال حامد ابو النصر في جريدة النور الصادرة في ربيع الأول 1407 هـ " لا مانع من وجود حزب علماني أو شيوعي في ظل الحكم الاسلامي ".
[b]
اي اسلام الذين تتحدثون عنه ؟؟؟؟
اهذا هو الاسلام الذي هو الحل ؟؟؟؟
ما هذا الهراء ؟؟؟
انها المصلحة وفقط .. مصلحة افراد .... يريدونها دموية .... وليست اسلامية كما يزعمون
ورايت اليوم بام عيني في احد مراكز محافظة الشرقية وانا عائد من عملي مسيرة من مسيراتهم تعج بالنساء قبل الرجال وفي اقل من ثوان انتشر الامن وما رايته انا شخصيا عدم تدخل الامن الا بعد ما قامت هذه الفلول بالهتافات المضادة واثارة الناس فقام احد الضباط الكبار اظن انه( عميد ) لست متأكدا بتوجيه كلمات مقتضاها الانصراف من المكان لان المواصلات فعلا تعطلت وانا كنت اسير بسيارتي ظللت اكثر من 45 دقيقة فيما لا يزيد عن 2 كيلو متر وفوجئت بسيل من الهتافات والشتائم وتطاولوا بالايدي والحجارة علي الامن وحدث اشتباك بين قوات الامن والجماعة التي تدعو الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة كما يقولون ...

اين الاسلام الذي هو الحل ... اهذا الاسلام امركم ان تعتدوا علي المسلمين مهما كانوا عصاة ظالمين ؟؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون ؟
وللحديث بقية










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 23:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abouimad
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smaa مشاهدة المشاركة
هي من قبل لكنكم لا تقرؤن
https://www.youtube.com/watch?v=qnzkw...eature=related

يا اخي اتق الله
من كان يجاهد في العراق ضد الوجود الأمريكي والإيراني
والله لن نصدق هذا..أتعرف لماذا لأنه كلام ملفق يراد به إسقاط كل حركة لا تعطي ولاءها للحكام دون شروط
كلام لا يصدقه عاقل..

يبدو أن أعضاءفي هذا المنتدى دخلوا حالة الهستيريا ضد الإخوان
مسلسل تركي









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-03, 00:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*أميرةالجزائرية*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أميرةالجزائرية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smaa مشاهدة المشاركة
ْبسم الله الرحمن الرحيم

التآمر بين الإخوان المسلمين والرافضة الشيعة
ضد مصر
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه؛
أما بعد؛ فقد جاء في وثيقة إيرانية خطيرة كشفتها المقاومة العراقية بعد احتلال العراق ومن خلالها تنكشف أبعاد العلاقة الأخيرة بين الرافضة وحزب الإخوان المسلمين، وهذه الوثيقة نشرت في شبكة البصرة:
"في أواخر عام 2005 أسرت المقاومة العراقية شخصًا إيرانيًّا وضع لفترة تحت المراقبة، واتضح فيما بعد أنه ضابط مخابرات إيرانية كبير (من فيلق القدس) مكلف بالتنسيق مع التنظيمات الموالية لإيران في العراق، وعثرت معه على وثيقة خطيرة تكشف الخطة الإيرانية في مجال الإعلام الموجه للأقطار العربية، تسلط الضوء على حجم التغلغل الإيراني في أوساط عربية مثل كتاب وصحفيين وسياسيين محسوبين على الخط الوطني والقومي والإسلامي العربي! ورغم تكتم مخابرات المقاومة الوطنية العراقية على أسر هذا الضابط لمدة سنتين لأسباب أمنية إلا أنها كشفت لشبكة البصرة النقاب عن بعض ما ورد في الوثيقة التي كانت بحوزته..
وأذكر ما يتعلق بحزب الإخوان في هذه الوثيقة:
"إن التنظيمات الناصبية المعادية لنا بالأصل كالإخوان المسلمين تجد أنها اقرب إلينا من العفالقة العلمانيين، لذلك فإن تمتين العلاقة معهم ضرورة لأجل تحقيق اختراقات تاريخية في مصر بشكل خاص عن طريقهم عبر المساعدة على انتشار المذهب في مصر تحت غطاء تعاوننا مع الإخوان المسلمين هناك.
ويجب في هذا الصدد أن نكون كرماء جدًّا مع هؤلاء؛ لأنهم أقدر من غيرهم على عزل التيارات القومية العنصرية العربية".
وجاء في شبكة المنصور –شبكة المقاومة العراقية، والتي يتولاها حزب البعث الاشتراكي العراقي- (وكذا نشره موقع أنا المسلم بتاريخ 9/4/2011م) ما يلي:
اليوم تكشف المقاومة العراقية ومن خلال مخابراتها الوطنية عن مخطط إيراني رهيب يهدد أمن واستقرار كافة الأقطار العربية، يؤكد كل المعلومات التي حصلت عليها المقاومة في السنوات السابقة، فقد ألقت المقاومة الوطنية العراقية القبض على أحد اخطر ضباط المخابرات الإيرانية -والذي كان يقوم بدور منسق العلاقات بين التيارات التابعة لإيران في العراق وأغلب الأقطار العربية، وبين المخابرات الإيرانية، وكان موضع مراقبة دقيقة ومتواصلة منذ شهور في إحدى مدن جنوب العراق، حيث كان يقيم متخفيًا باسم ولقب مزيفين ويتحدث اللَّهجة العراقية بطلاق تامة.
وحينما اكتملت عملية المراقبة هاجمت وحدة متخصصة من مخابرات المقاومة الوطنية العراقية البيت الذي يسكنه ليلاً وألقت القبض عليه....
وبالنظر لخطورة المعلومات الواردة فإن منظمتنا تنشر اليوم بعض هذه المعلومات لأهميتها في إنقاذ أقطار عربية من مخططات جهنمية إيرانية تتطابق مع المخططات اليهودية التي عرفت ونشرت ...وفيما يلي بعض المعلومات الخطيرة:
وذكروا مخطَّطًا لكل دولة إسلامية، والذي يعنينا الآن ما يتعلق بتآمر إيران الرافضية مع حزب الإخوان المسلمين ضد مصر، فجاء في هذا المخطط:
أما في مصر فإننا لدينا الآن خطة محكمة تنفذ بنجاح وفيما يلي أهم خطواتها :
بعد أن تم إسقاط مبارك -وهو أحد أهم أهداف جمهورية إيران الإسلامية-، يجب في المرحلة الأولى من خطتنا دعم ترشيح شخصية ناصرية تتمتع باحترام أوساط مصرية مهمة لها معنا صلات ممتازة منذ سنوات لرئاسة الجمهورية، وإذا نجحنا في إيصاله للرئاسة فإننا سنخطو خطوة كبيرة، ومهمة في إعداد الساحة المصرية لتكون صديقة لنا وغير معرقلة لأهدافنا الاقليمية كما كانت في عهد مبارك عقبة كأداء بوجه إيران.
وفي هذه المرحلة فإن أهم هدفين لنا في مصر هما تحويل مصر من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني؛ لأن النظام الرئاسي يضع بيد الرئيس صلاحيات كبيرة جدًّا تجعل بإمكان مصر اتخاذ أي موقف بسرعة وبدون عرقلة من البرلمان لمواجهة مواقف وأحداث مهمة في المنطقة، ولذلك فإن النجاح في جعل مصر جمهورية برلمانية يتحكم فيها البرلمان في القرار النهائي وليس الرئيس أمر لا بد منه من أجل ضمان وجود أراء متناقضة في البرلمان تستطيع عرقلة السياسات المعادية لنا.
والهدف الثاني الجوهري هو وصول الإخوان المسلمين إلى البرلمان وحصولهم على عدد من النواب يجعلهم القوة البرلمانية الرئيسية فنوفر إمكانية تعديل الدستور لجعل مصر ذات نظام برلماني ....
وعلينا تذكر أن مجرد رفض جماعة الإخوان المسلمين الدعاية المعادية لإيران والتي تقول: إننا نريد إثارة فتن طائفية في مصر وغيرها وتأكيدهم أن إيران دولة إسلامية شقيقة لا تريد إثارة الفتن وأنها ليست طائفية هو خير خدمة يقدمها الإخوان لنا تفتح الطريق لنا أمام كسب أغلبية سنية في مصر تضع حدًا للتيارات المعادية لإيران هناك.
وعلينا أن نتذكر بأن تحالفنا مع الإخوان في مصر سيساعدنا أيضًا في تحقيق الهدف الأهم في مصر، وهو نشر المذهب على نطاق واسع مستغلين الفقر والأمية والأمراض والاضطهاد للطبقات الفقيرة والمعدمة والقيام بمشاريع خيرية لمساعدة هؤلاء الناس على التغلب على مشاكلهم، وعندها ننشر دعوتنا كما فعلنا بنجاح تام في سوريا، وتكون لدينا طائفة من أهل البيت قوية وفعالة، ولذلك فإن دعم جماعة الإخوان لنا عمل مهم جدًّا في إزالة المخاوف في الأوساط السنية المصرية منا، وعلينا أن ندفع الثمن الذي تريده جماعة الإخوان مهمًا كان كبيرًا مقابل ذلك.
2 – لقد حقَّقت الثورة الشبابية في مصر تحولات سياسية كبيرة جدًّا تتمثل في بروز تيار سياسي هو الأكبر الان وهو تيار الشباب الذي نجح في إسقاط مبارك، ولذلك فمن الضروري ضمان النجاح في تحقيق عدة أهداف جوهرية أهمها.
أ‌- علينا أن لا ننسى أن الأشخاص الرئيسيين في قيادة الشباب بعيدين عنا عقائديًّا، فهم في غالبيتهم متأثرين بامريكا والغرب وهم يشكلون أمل الغرب في إجراء تغييرات في مصر لصالحه، وهذا يفسِّر الدعم العلني لهم من قبل أمريكا والاتحاد الاوربي .
ب‌- علينا أن ندخل في صفوفهم عن طريق أصدقائنا المصريين ونستغل كل علاقاتنا بهم للوصول إلى هؤلاء الشباب والبحث بينهم عمَّن يمكن أن يكون مع توجهاتنا الفكرية والسياسية، ولذلك يجب إعداد قائمة بأسماء هؤلاء القادة الشباب مع تقييم شامل لكل منهم.
ت‌- تنظيم رحلات لهؤلاء الشباب إلى إيران للتعرف على الحقيقة وتنظيف رؤوسهم من الدعايات المضللة حول إيران وكسبهم إلى جانبنا .
ث‌- عزل من يرتبط بأمريكا منهم برباط لا أمل في فكه وكشفهم أمام زملائهم الآخرين بكافة الطرق.
ج‌- الاهتمام بمن يتميز بأنه عاطفي ومندفع وقليل الثقافة السياسية وإبرازهم ودعم توليهم أماكن قيادية في حركة الشباب وفي التنظيمات السياسية التي من المتوقع إنشائها في مصر؛ لأن هذا النوع العاطفي والمتسرع خير من يخدمنا ويحقق أهدافنا الكبيرة فعلى الأقل أنه مضمون بقيامه بنشر الانقسامات في صفوف الشباب والقوى السياسية نتيجة فورة العاطفة لديه وقلة ثقافته السياسية .
ح‌- لا بد من إبقاء الصلات قوية مع كل الشباب مهما كانت مواقفهم غير متفقة معنا لأجل إبقاء خيط من التأثير عليهم مهما كان ضعيفًا.
خ‌- إذا نجحنا في إقناع بعض هؤلاء الشباب بالزواج من إيرانيات فسوف نضمنهم كليًّا ونحدد نحن مستقبلهم السياسي.
ولهذا يجب إعطاء منح دراسية لهم للدراسة في إيران على أوسع نطاق كما فعلنا في لبنان واليمن لتوفير فرص الزواج من إيرانيات إضافة لتثقيفهم بثقافتنا.
3 – أما بالنسبة للأقباط فإن الأمر الذي لا بد منه هو إقامة أفضل العلاقات معهم من قبل أنصارنا في مصر، ومن قبل من يمثلنا رسميًّا أيضًا أي السفارة، والسبب هو أن وجود علاقات دعم قوية مع الأقباط يضمن لنا، وجود تأثير على كل الأطراف المصرية وتسهيل تقبلنا هناك كدولة، وكطائفة صغيرة تتعرض للاضطهاد من قبل الأغلبية السنية.
وعلينا أن نوضح للأقباط بأن إيران لا تقبل باضطهادهم، وإنها مع منحهم كامل الحقوق وأن الشيعة في مصر يتعرضون للاضطهاد مثلهم، ولا بد ان نستخدم العناصر القبطية المتطرفة في تعميق الجروح بين الأقباط والسنة، وعلينا أن لا ننسى أن الأقباط مدعومين من أمريكا والغرب لذلك فإن علاقات طيبة معهم سوف تساعد على تحسين علاقاتنا بالغرب وتقليل عدائه لجمهورية إيران الاسلامية؛ لأن الأقباط سيكونون لوبيًّا داعمًا لنا.
4 – أما في المرحلة الثانية من تنفيذ خطتنا في مصر فإننا وبعد إكمال اقامة علاقات ممتازة بالجميع مهما تناقضت مواقفهم العامة، وبعد توسيع نفوذ شيعة مصر فيجب دعم انتخاب رئيس لمصر من الإخوان المسلمين لتصبح هذه الجماعة القوة الرسمية التي تحكم مصر، وذلك هدف كبير لنا لأنه سيؤدي حتمًا إلى زيادة الصراع السني القبطي وتحوله إلى أكبر تهديد لوحدة مصر وقوتها، بالإضافة إلى أنه سيجر العلمانيين واللليبراليين إلى المعركة ضد حكم السنة، وعندها لن نخشى وقوفنا مع الأقباط والعلمانيين ضد حكم السنة في مصر والعمل ضده ومن أجل إسقاطه دستوريًّا وجعل شيعة مصر يحققون مكاسب كبيرة جدًّا عن طريق دعم مطالب الأقباط والشيعة من قبل كل الأطراف العلمانية وغيرها والانتقال إلى تفجير العنف لأجل إدخال مصر مرحلة فوضى شاملة تحرمها من لعب أي دور إقليمي وتلك حالة تخدمنا على اعتبار أن مصر هي مركز الثقل العربي، كما أنها تشغل مصر سنوات طويلة بالاضطرابات الداخلية ومستنقع الصراعات الطائفية بين السنة والأقباط وبين السنة والشيعة.
ونحن نتوقع من وراء ذلك حصول تحولات طائفية ضخمة في مصر تجعل السنة أقلية وهو هدفنا النهائي في مصر.
إن مصر المقسمة والمتصارعة طائفيًا هدف استراتيجي لإيران؛ لأنها تضمن تحويل مصر من أكبر قوة عربية إلى قوة ثانوية، وبعد أن دمَّرنا العراق كمركز يسد الطريق بوجه ايران فتحت أمامنا كل الطرق للتدفق من العراق وإنهاء فترة قيامه بما سمي بـ(البوابة الشرقية) للعالم العربي، والآن جاء دور مصر وعلينا منع مصر لعدة عقود من لعب دور أساسي في العالم العربي".اهـ
وأقول: إن هؤلاء الذين يخيل إليهم أن حزب الإخوان في البرلمان أو مرشحه الرئاسي جادون في تطبيق الشريعة فإنه واهم؛ لأن جل رموز حزب الإخوان المسلمين من المفكرين والسياسيين يعتقدون ما جاء في الكلام التالي لعبد الحميد متولي –شيخ محمد سليم العوا-، حيث قال -إمعانًا في إسقاط التشريعات الخاصة بالسياسة والحكم من السنة النبوية- في كتابه "أزمة الفكر السياسي الإسلامي" (ص71-72): "إن الأخذ بالرأي الذي نقول به يرمي إلى تضييق نطاق دائرة الأحاديث التي يصح الاستناد إليها، والالتزام بها في ميدان أنظمة الحكم، وهذا التضييق من ناحية، يؤدي من الناحية الأخرى إلى اتساع المجال أمام المشرِّع الدستوري لكي يضع من الأنظمة ما يتلاءم مع ظروف البيئة التي يشرِّع لها، دون أن تقف السنة حائلاً في طريقه ...!!!
يجدر بنا أخيرًا أن نقرر ونكرر ما سبق لنا ذكره من أن السنة الصادرة في الشئون الدستورية -في المسائل الجزئية- لا تعد تشريعًا عامًا، أي غير ذات حجيَّة ملزمة لنا في هذا العصر؛ لأنها تعد من تلك السنن التي تصدر من الرسول -على حد تعبير علماء الشريعة-: باعتبار ما له من الإمامة والرياسة العامة لجماعة المسلمين !!!".
وأكَّد هذا المعنى الكاتب الأزهري الإخواني المعتزلي محمد عمارة فقال في كتابه "الدولة الإسلامية" (ص76): "ما قضاه وأبرمه وقرره الرسول في أمور الدين: عقائد وعبادات لا يجوز نقضه أو تغييره حتى بعد وفاته؛ لأن سلطانه الديني كرسول ما زال قائمًا فيه، وسيظل كذلك خالد بخلود رسالته عليه الصلاة والسلام على حين أن ما أبرمه من أمور الحزب والسياسة يجوز للمسلمين التغيير فيه بعد وفاته؛ لأن سلطانه هنا قد انقضى بانتقاله إلى الرفيق الأعلى وخلفه سلطان الخليفة الذي هو سلطان مدني لا أثر للسلطة الدينية فيه".
قلت: وهذه الشبهة الخبيثة هي التي اتخذها العلمانيون ذريعة لإسقاط الشريعة تحت ستار تغير أحوال العصر، والتي ليست ملائمة للأحكام التشريعية من حدود ومعاملات التي حكم بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
فما الفرق بين العلمانيين والإخوان المسلمين؟! لا فرق إلا في الشعارات الكاذبة فقط.
والأدهى والأمر التحريفات التي وقع فيها حزب الإخوان في باب العقيدة، والتي مسخت العقيدة، وجعلتها في الحضيص بتصريحاتهم المتوالية حول أخوة النصارى، وأخوة الروافض، وأننا لا نقاتل اليهود من أجل العقيدة إنما نقاتلهم من أجل الأرض.
ومن ثم وقع الإخوان فيما وقع فيه أهل الكتاب قديمًا، وذلك ما قاله ربنا سبحانه في كتابه: { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.

قال مجاهد: "يَعْنِي: «النَّصَارَى» {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى} [الأعراف: 169] يَقُولُ: «مَا أَشْرَفَ لَهُمْ مِنْ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا، حَلالاً كَانَ أَوْ حَرَامًا يَشْتَهُوَنَهُ أَخَذُوهُ، وَيَتَمَنَّوْنَ الْمَغْفِرَةَ، وَإِنْ يَجِدُوا فِي الْغَدِ مِثْلَهُ يَأْخُذُوهُ».
قلت: وكذا حزب الإخوان ما تركوا شيئًا يحقق مصالحهم الحزبية إلا أخذوه، ولو على حساب العقيدة والشريعة، فهم لا يرفعون رأسًا لهما، ولسان حالهم بل مقالهم يؤكد هذا.
فجلُّ تصريحاتهم وتأصيلاتهم في كتب مفكريهم ضد العقيدة والشريعة، علم هذا من علم وجهل هذا من جهل.
وأما لسان حالهم في السودان وغزة وتركيا فلا خفاء فيه، فما طبَّقوا حدًّا ولا حكمًا شرعيًّا واحدًا في هذه البلاد التي تمكنوا منها، بل على العكس زالت بسبب توليهم الكثير من السنن، وحلَّت مكانها الكثير من الشركيات والبدع.
والأخطر –وهذا موضوع خطبتنا- ازدياد تسلط الدولة الرافضية الشيعية الفارسية الإيرانية على هذه البلاد.
ولذلك صدق الأمير نايف –ولي العهد في الدولة السنية السلفية السعودية- حفظه الله تعالى- حين قال منذ سنوات: "إن تاريخ الحزب يدل على أن قصدهم القفز إلى الحكم، وليس الدعوة إلى شرع الله وخير الإسلام والمسلمين.. وأنهم هم السبب في المشاكل في العالم الإسلامي".
فإن جماعة الإخوان المسلمين قد بُنيت على أصول بدعية فاسدة في أغلب أبواب الاعتقاد، كما بينت هذا بتفصيل من خلال كتابي: "الأصول البدعية لحزب الإخوان المسلمين".
ويكفيني في هذا المقام أن أذكر هذه الأصول على سبيل الإجمال، ومن أراد تفصيلها وتوثيقها فليرجع إلى الكتاب:
الأصل الأول: الدعوة إلى التصوف، والتوسل بالأموات ودعائهم والتبرك بقبورهم وبناء المساجد عليها وشدُّ الرحال إلى هذه المساجد.
الأصل الثاني: الدعوة إلى وحدة وأخوة الأديان، والأخوة الإنسانية العالمية، وعقد المؤتمرات لهذا الشأن، وبذل الأموال فيه.
الأصل الثالث: التجميع القائم على جمع شتات الفرق البدعية بل والملل الكافرة تحت راية الحزب، مِمَّا يترتب عليه تمييع عقيدة الولاء والبراء.
الأصل الرابع: عدم التزامهم بتحكيم الشريعة الإسلامية في أصول الاعتقاد والمنهج، وفي كيفية الدعوة إلى الله عز وجل، وفيما بينهم، وتعظيمهم القوانين الوضعية، واعتناق المذاهب السياسية الكافرة، وتمجيدها، والغلو فيها، نحو: الاشتراكية، والديمقراطية.
الأصل الخامس: إثبات بعض صفات الله عز وجل على طريقة الأشاعرة والمعطِّلة مع تفويض المعنى في بقية صفات الله عز وجل على طريقة المفوِّضة.
الأصل السادس: البيعـــة البــدعية القائمــة عـــلى مـــبدأ الطاعـــة العمياء للإمــــام، وهــــذا الأصل مستقى من غلاة الصوفية والشيعة الرافضة الإمامية.
الأصل السابع: التنظيم السري (التنظيم الخاص) المأخوذ عن الرافضة والماسونية.
الأصل الثامن: إجازة الحزبية، والدعوة إلى تعدد الأحزاب مع اعتبار حزبهم هو جماعة المسلمين التي يجب الانتماء إليها.
الأصل التاسع: تكفير الحكَّام، والخروج عليهم بالقوة عن طريق المظاهرات والانقلابات والاغتيالات.
الأصل العاشر: الغلو في مسألة الحاكمية –أو إقامة الخلافة والدولة-، وجعلها أخص خصائص التوحيد والغلو في تكفير عصاة المسلمين، وانبثاق الفرق الخارجية العصرية من حزب الإخوان.
الأصل الحادي عشر: تحريف الجهاد الشرعي: معنى وغاية، وإدخال طرق الفساد في مسمى الجهاد.
الأصل الثاني عشر: التنفير من العلم النافع، ومن العلماء إلا من والاهم وأقر حزبهم، وضحالتهم العلمية.
الأصل الثالث عشر: العصبية الجاهلية البدعية لرموز الحزب من الرءوس الجهلة، والغلو فيهم، وتقديمهم على العلماء الربانيين.
الأصل الرابع عشر: استحلال بعض المحرمات، والتهاون في ترك السنن، واعتبارها من القشور تحت ستار التيسير والوسطية.
فمن يتتبع هذه الأصول يجد أنها نبعت من الفرق البدعية القديمة نحو: الخوارج، والأشاعرة، والمفوِّضة، والصوفية، والمعتزلة.
وإني أحيل رئيس مصر المرتقب والمرشد العام حزب الإخوان المسلمين وبقية رموز الحزب –إن كان عندهم بقية باقية من الكرامة والنخوة والانتماء لسنة رسولهم صلى الله عليه وسلم ولأصحابه رضوان الله عليهم ولأمهات المؤمنين الأطهار- إلى ثلاث كتب في بيان المد الرافضي الأسود في الحقبة الأخيرة على بلاد الإسلام، وهي:
الكتاب الأول: كتاب "رهينة بقبضة الخميني"، كتبه المستشرق روبرت دريفوس، وذكر فيه وثائق في غاية الخطورة تظهر كيف قامت المخابرات البريطانية بالتعاون مع الماسونية العالمية بصناعة الرافضي جمال الدين الأفغاني –الأب الروحي لحزب الإخوان المسلمين-، وخصَّص فصلاً في الكتاب بعنوان: "الإخوان المسلمون مكيدة بريطانية ضد الإسلام".
ومَن ثَمَّ صدق محدث مصر العلامة أحمد شاكر –الذي عاصر نشأة الحزب- لما قال: ".. حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدَّامة ينفق عليها الشيوعيون واليهود، كما نعلم ذلك علم اليقين".
بل شهد على حزب الإخوان رجل منهم وهو محمد قطب، حيث قال: "إن جماعة الإخوان المسلمين قد انحدرت لدرجة أنني أعتبرهم احتياط موجود عند الغرب سيستخدمهم في حالة إحساسه أن الإسلاميين الحقيقيين سيصلون للحكم ويهددون المصالح الغربية في الشرق الإسلامي وأردف الشيخ قائلاً: وأنا أسأل الله العظيم ألا تصل هذه الجماعة إلى الحكم في أي بلد من بلاد المسلمين لأنها ستضرب كل من يخالفها وكل ذلك سيكون باسم الإسلام ولن تسمح لأحد بإبداء رأيه".
والكتاب الثاني: كتاب "البعث الشيعي في سورية (1919-2007) إعداد المعهد الدولي للدراسات السورية، وفيه بيان خطة الروافض في إدخال الرفض إلى سوريا تحت خطط مدروسة، وهم يسعون لتطبيق النموذج السوري في مصر كما تقدم ذكره في مخططاتهم ضد مصر.
والكتاب الثالث: كتاب "غربان الخراب في وادي الرافدين" للدكتور طه حامد الدليمي، والذي بيَّن فيه الوحشية والشذوذ النفسي لمقتدى الصدر الرافضي وجيشه المسمى زورًا بجيش "المهدي" ضد المسلمين ومساجدهم في العراق، وإليك أمثلة يسيرة من مئات الجرائم الفظيعة لجيش الرافضة التي لا مثيل لها في التاريخ إلا ما جرى على أيدي التتار والمغول: ففي (ص197) من الكتاب المذكور: "هذه لقطة واحدة من مئات الأفعال الإجرامية التي ارتكبها جيش مقتدى هناك –أي في بغداد-: فبعد أن هدموا فيها أربعة مساجد سنية، قامت تلك الوحوش البشرية بحرق ستة من أبناء أهل السنة، بعد ربط أيديهم وأرجلهم ووضعهم في براميل من النفط وإشعال النار فيهم أحياء أمام عوائلهم وأطفالهم، هل يمكن أن هذا يصدر من نفوس تنتمي لأي طائفة بشرية مهما كانت".
وقال قبله في (ص196): "كتب أحد الذين زاروا مشرحة الطب العدلي في بغداد فقال: لم تتوقف الجثث منذ دخولنا في التاسعة صباحًا عن الوفود إلى المشرحة ...بعض الجثث التي كشفنا عنها لم تكن تحمل أي آثار أو حتى معالم وجه إنسان بعد أن أزيلت بالكامل إما بواسطة الحرق أو مواد كيماوية (ماء النار) الذي يذيب وجه الجلد بالكامل، وبعض الجثث تم إحراقها، وبعضها تم تعذيبها بقطع أطرافها وأصابع اليد، وبعضها مشوهة بالكامل".
وقال أيضًا: "إن جثة الشيخ أنور عباس كانت مقطعة حيث قطع لسانه وبتر إصبع السبابة، وقطع ذكره، ووضع في جيب دشداشته، ومُزق صدره وبطنه بشفرة حلاقة حادة حتى بدت أحشاؤه، وكُتِب على جبينه سني قذر".
قلت: وهذه الأمثلة نقطة في بحر خضم من جرائم الرافضة عبر التاريخ، وهي تؤكد معتقدهم الخبيث في المسلمين المعظِّمين للصحابة رضوان الله عليهم بأنهم أكفر من اليهود والنصارى عندهم، كما قال حسين آل عصفور في كتابه >المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية< (ص145): " وأما تحقيق الناصب فقد كثر فيه القيل والقال، واتسع فيه المجال والتعرض للأقوال، وما يرد عليها وما يثبتها ليس هذا محله بعدما عرفت كفر مطلق المخالف فما أدراك بالناصب، الذي جاء فيه الآيات والروايات أنه المشرك والكافر، بل ما من آية من كتاب الله فيها ذكر المشرك إلا كان هو المراد منها والمعني بها.
وأما معناه الذي عليه الأخبار فهو ما قدمناه هو تقديم غيره -عليه السلام- على ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائر، نقلاً عن كتاب >مسائل الرجال< بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال: كتبت إليه -يعني علي بن محمد -عليه السلام- عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما([1])؟فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب.
وما في شرح >نهج البلاغة< للراوندي عن النبي -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أنه سئل عن الناصب بعده قال: من يقدِّم على عليٍّ غيره([2]).
ويقول (ص147): >ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن ...".
وقال الكركي في "نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت (ص245): "ولكن أهل السنة شر جيل على وجه الأرض وأقلهم حياء من الله ورسوله".
ويقول نعمة الله الجزائري في "الأنوار النعمانية" (2/306، 307): "وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مِمَّا يتم ببيان أمرين: الأول في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس، وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية -رضوان الله عليهم-...".
وقال في (1/278-279): "إنَّا لـم نجتمع معهم –أي أهل السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: أن ربهم هو الذي كان مـحمدًا -صلّى الله عليه وآله وسلّم- نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، أن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربَّنا، ولا ذلك النبي نبينا".
وقال محمد طاهر الشيرازي في "الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين" (ص247): "مما يدل على إمامة أئمتنا الاثنى عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثنى عشر...".
وقال الشيخ حسين الموسوي في " كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار" –المشهور بـ"لله ثم للتاريخ" (ص80): "ولما انتهى حكم آل بهلوي في إيران على إثر قيام الثورة الإسلامية، وتسليم الإمام الخميني زمام الأمور، توجب على علماء الشيعة زيارة وتهنئة للإمام بهذا النصر العظيم؛ لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء ..وفي جلسة خاصة مع الإمام –أي الخميني- قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب -أي: الـمسلمين-، ونقتل أبناءهم، ونستحي نساءهم، ولن نترك أحدًا منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والـمدينة من على وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة قبلة للناس في الصلاة، وسنحقق بذلك حلم الأئمة، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلاَّ التنفيذ!". اهـ
قلت: ورغم ظهور ضلال وكفر الخميني –عليه لعنة الله- لكل ذي عينين، حتى حكم عليه إمام السنة محمد ناصر الدين الألباني، وغيره من العلماء الربانيين بالكفر، فقد عميت أبصار حزب الإخوان، وختم الله على قلوبهم وأسماعهم، فقاموا بكتابة هذا العزاء في إمام الكفر والضلالة الخميني، وهذا نصُّ العزاء: "الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله: فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة، ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الكريم ..المرشد العام: حامد أبو النصر"([3])، قلت: فلا ندري أي إسلام هذا الذي يصير الخميني الزنديق –سفَّاك دماء المسلمين وداعية الوثنية والزندقة والفجور- فقيدًا له، هل هو دين الله الحق الذي يبرأ من اعتقادات الخميني الكفرية، أم هو دين آخر -لا معالم له- خاص بحزب الإخوان؟!!
وقد بيَّنت بتفصيل حقيقة العلاقة المريبة بين حزب الإخوان والرافضة من خلال كتابي "كشف العلاقة المريبة"، والذي أنا بصدد إعداد طبعة جديدة منه -إن شاء الله- فيها الإشارة إلى التداعيات الأخيرة لهذه العلاقة المريبة.
وأني أهيب بإخواننا في مصر وغيرها أن يسعوا بكل جد ما استطاعوا إلى نشر هذا التحذير من التآمر الرافضي الإخواني على بلاد الإسلام عامة وعلى مصر بالخصوص، لعل الله سبحانه العلي القدير أن يحبط مكرهم بهذا البيان والتحذير.
نسأل الله القوي المتين أن يستأصل شأفة الروافض في كل مكان، وأن يجعلهم شذرًا مذرًا، وأن لا يبقي لهم أثرًا، وأن يجعل لأهل السنة اليد الطولى عليهم { وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}، { وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً}.
وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليمًا كثيرًا.
وكتب: أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
عصر الخميس 10 رجب 1433هـ



([1]) يقصد أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-، واللعنة على أعدائهما ومبغضيهما.

([2]) أرأيتم هذا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم؟!
([3]) نشرته مجلة "الغرباء الإخوانية"، عدد (7 سنة 1989م).

بارك الله فيك يا اخي
لا تهتم تهكمهم ولا لتشدقهم على الحق
سنواصل كشف زيفهم وعقيدتهم الفاسده التميعية على حساب كتاب الله ورسوله الاخوان المفلسون
هل فخرا يتصورها عقل

قال يصل للحكم عن طريق ماذا كتاب الله وسنة رسوله وشرع الله طاغية ذهب وطاغية جاء ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-03, 07:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبد النور المسيلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد النور المسيلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جعلكم للسلفية مع الإخوانية وشتى الحزبيات البدعية في سطر واحد لهو من إلباس الحق بالباطل وتسمية الأسماء بغير مسمياتها فهذا هو مركزهم مع اهل مجوس واليهود والصلبيين
وهذا ولا يصدق عليها مع الدعوة السلفية قول قائل:
لا تعترضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
وقول القائل:
ألم ترى السيف ينقص قدره إذا قيل السيف أمضى من العصا
وذلك كما هو معلوم أن الدعوة السلفية ظهرت يوم البعثة وقد كان يطلق عليها آنذاك بالإسلام في مقابل ديانات الكفر ولما خرجت الفرق المنحرفة للوجود ومن بينها الإخوان أصبحت تلقب بالسلفية في مقابل هذه الحزبيات الجديدة التي ما أنزل الله بها من سلطان فالسلفية هي ذاك الإسلام المصفى الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه الكرام رضوان الله عليهم ثم ورثه التابعون لهم بإحسان عبر الأزمان من طرف علماء السنة السلفيين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(العلماء ورثة الأنبياء) ولا ينكر هذا المعنى إلا معاند أو جاهل فيعلم إذ أنه من المعلوم أن الألفاظ قوالب المعاني وأن المعنى هو المقصود واللفظ جاء تبعا كما بين ذلك ابن القيم في إعلام الموقعين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-03, 07:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد النور المسيلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد النور المسيلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الذي يتابعهم

بداية طريق طويل نهايته سيئة والعياذ بالله.
فلول الإخوان أغبى من رأيت من مخلوقات.
لو لبس لهم شيوخهم الصلبان لربما قالوا هى صلبان إسلامية.
عندهم تقليد أعمى وتعصب غير إنسانى لشيوخهم.
و قد نجح شيوخهم في طبعهم على الذل لهم والانقياد و الائتمار بأمرهم فتراهم أجبن ما يكون وأذل ما يكون أمام قادتهم و كبرائهم.
الحمد لله الذى أعزنا بالسنة.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ((( حرم صيد الجاهل والممسك لنفسه فماظن الجاهل الذي أعماله لهوى نفسه))انتهى.
فلا تغتروا بكثرة الإخوان فإنما هي صيد جاهل ,ولا بكيد فلولهم في المنتديات فإنها لهوى أنفسهم لا لله.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-07, 13:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااا على العرض










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, التآمر, الشيعة, الإخوان, والرافضة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc