النهج الصالح ليس سهلا يامن تحاربون؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النهج الصالح ليس سهلا يامن تحاربون؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-02, 07:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










Angry النهج الصالح ليس سهلا يامن تحاربون؟؟؟

السلام عليكم
أهذه أدلتكم وحججكم ؟
يعني لم تجدوا دليلا علميا تأتوننابه حتى لو كان كذبا ويهتانا وزورا؟
السلفية غصة في حلوقكم ؟
أصبحت آل سعوود؟
أصبحت علمانية العصر؟
أصبحت جامية مدخلية؟
يعني فصلتم السياسة عن الدين والجامية والمدخلية عن السلفية وباقي العلماء الربانيين شئ مضحك...
واحد يستدل بالبترول والاخر بالخلافة العثمانية والاخر بعنجهية من أنتم ومن أنا؟
يتزايدون على سلفيتنا ...مواضيع بالكم والردود الملايين عن وصف السلفية عن وصف التوحيد عن وصف الفرقة الناجية
لا أمل يذكر ولا عقول تستوعب ردود كررناها ألاف المرات لكن المفلس العقل والقلب لايرى ذلك فقط يكرر خزعبلاته ..
يكرر ضلاله هواه ...لقد طمس على عينه وقلبه في رأية الحق بالكتاب والسنة....
هل تظنون أن السلفية شئ سهل جدا لكي تلمعوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا طبعا
هل تظنون مدهب السلف الصالح بالسهولة هذه لتتبعوه ؟؟؟؟؟لا أظن
هل تظنون السلفية توافق كل تطلعاتكم لكي تنصفونا وتنصفوها ؟؟؟؟؟؟؟؟لا والله

.اذا اردت الاتباع لا الابتداع فا قبض على الجمر
.................................................. .............اذا اردت ان تكون سلفيا حقا استعد للعيش غريبا
.................................................. ...................فطوبى للغرباء ..............ما اصعب الغربة
.................................................. .................لكن ما احلى اللقاء
هي طريق وعر وعر جدا أكيد للذي لا يقدر أو يصبر على هذا الطريق يذهب لتلك الفرق السهلة التي تأتيه بكل مسألة محرمة تصبح حلال...
وهو مايصدق أنو وجد فرقة أو فرق توافق هواه ...الله الله ..هذه الفرقة تحلل الغناء أنا أهوى الغناء هذه الفرقة تحلل الخروج على الحاكم وانا ابغض الحاكم هذه الفرقة تحلل سفك الدماء وانا احب ان ارى الدم يجري في الشوارع
هذه الفرقة لا تجعلني التزم بالسنة ان اضع اللحية والقميص هذا من عمل زمان انا احب ان اكون جنتل ملتزم كرفته وكستيم يحسنان من مظهري أبدوا في غاية الأبهة
هذه الفرقة متحررة عصرية توافق تطلعاتنا نحن اي نعيش كما نشتهي ونكون متدينين لقد تقيدنا بهذا النهج وهذا المنهج متشدد لا يوافقني ..سأتبعه وأتغاضى علىه ..............لكن لا تحاربه لا تعطي أعذارا واهية كاذبة نقلنا لك كل الادلة والبراهين على زيف هؤلاء الفرق ان لم تقدر قلها ..
وحينئذ نعرف السبب يبطل العجب ........
هذه الفرقة الناجية صعيبة عليك لكي تكون منها يجب ان تترك كل شئ ان تتخلى عن تلك الابهة والمفخرة والتباهي وتعاطي المعاصي بدون خجل ..
الصحابة الكرام لم يعيشو لدنيا وبهرجها ولم تكون همهم هي ولا مستقرهم ولا هدفهم .
ولم يكون يتلونون في الدين بحجة المنافع والمصالح بل كانو سماعين للحق مطيعين للأدلة والبراهين ..
تريدون عيش الدنيا والاخرة معا هذا مستحيل ....الفرقة الناجية هي من صنع الاخرة هي مقصدها تلك الدار والقرار ذلك الطريق المحفوف بالمخاطر
الذي أنتم جعلتموه سهلا نحن نجده صعبا جدا والمشي فيه قد تتخلا على الكثير مما يجعلك مفلسا في زادك ..
نحن يا اخواني لسنا نفضح الاشخاص بعينهم ولكن التصرفات والافعال والامور التي تخالف ماجاء به هذا النهج.
لكي تنجوا فضحي ولكي تضحي لا تتذمر وتقول لما ولما هؤلاء ونحن لما وكل هذه الائسلة التي تهين بها الله عزوجل نحن خلقنا الله لعبادته ..
وتتبع كتابه وسنة نبيه...لا إعتراض طريق وعر صعب حتى علينا هل تظنون عيشنا في هذا المجتمع وهذه البلاد أمر سهل ان تعيش بين الاختلاط
والعادات السيئة والافكار الفاسدة والشرك الذي ضرب أطنابه الافاق والقوانين الوضعية الذي سلط علينا من طرف حكام جائرين لا يخافون الله في دين الله ..هل تظنون سهلا أن نقيم شرع الله في قلوبنا وبين عوائلنا ..؟؟؟؟؟
هل تظنون سهلا أن نتخلا عن الدنيا وما فيها .....؟؟
من المغريات الذي نجدها مع غيرنا من الذين يزعمون أنفسهم بالملتزمين السياسيين والحزبيين ؟؟؟؟؟
نجد كل شئ صعب صعب جدا أنت ماذا ؟ نحن نششدد على الجمر لكي نلتزم بالدي الحق الحق أقول وليس الاسلام المزخرف بالالوان شتى كما شبه الحجاب الفتيات اليوم........
بقلمي.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 08:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي بَعْضُ الْفُرُوقِ بَيْنَ دَعْوَةِ السَّلَفِيِّينَ وَدَعْوَةِ الْإِخْوَانِ الْمُسْلِمِين لأبي عبدِ الله قرّةِ العين


الحمد لله ، و صلى الله على محمد ، و على آله ، و صحبه، و سلم، و بعد ، فإن دعوة السلف أو الدعوة السلفية دعوة عريقة في الزمان ، عريقة في النسب ، حيث أن مبدأ هذه الدعوة ، منذ آدم عليه الصلاة و السلام ، مرورا بنوح , و إبراهيم ، و موسى و عيسى ، و جميع أنبياء الله ، و رسله ، إلى محمد صلى الله عليه و سلم.

قال تعالى { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (8 أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90) الأنعام ، فأُمرنا تبعا لأمر الله نبيَّه صلى الله عليه و سلم ، أن نهتدي بهدي من سلف من الأنبياء و الرسل في الأصول التي اتفقوا عليها جميعا ، و هو ما يتعلق بأمر المعتقد ، وهذا لم يخالف فيه أحد منهم ، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة ، قالوا كيف يا رسول الله ؟ قال : الأنبياء إخوة من علات ، وأمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ، فليس بيننا نبي " تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين.

قلت : و أصله في الصحيحين .

أما عن الأحكام التفصيلية ، و هي ما يسمى بالفروع ، فقد اختلفت فيها شرائعهم ، قال تعالى { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (4 وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} (49)المائدة ، هذا مبدأ الدعوة السلفية على وجه العموم من حيث المنشأ في الزمان .

أما الدعوة السلفية في مبدئها الزمني بالمعنى الخاص ، فتبدأ منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم ، بالهدي و دين الحق ليظهره على الدين كله ، مرورا بأصحابه الكرام الذين أخذوا و تلقوا عنه هذه الدعوة ، و مرورا بالعلماء الربانيين من هذه الأمة ، علماء أهل السنة و الجماعة ، باتفاق الأمة جميعا ، على إمامتهم و هدايتهم ، و سنيتهم و سلفيتهم ، كالحسن البصري ، و سعيد بن المسيب ، و إبراهيم النخعي ، و عطاء بن أبي رباح ، و علقمة ، و سفيان الثوري ، و سفيان بن عيينة ، و ابن المبارك ، و مالك و الشافعي و أحمد بن حنبل إمام أهل السنة ، و البخاري ، و مسلم ، و ابن تيمية ، و ابن القيم ، و ابن كثير ، و غيرهم كثير ، و كثير ، و من ذكر منهم فعلى سبيل التمثيل ، لا الحصر .

و بالتمثيل للعراقة الزمنية ، تظهر و تتجلى العلاقة الإنتسابية ، فهي عريقة في النسب و الشرف إذ أنها منتسبة لجميع من ذكر .
فكفى بدعوة أبوها آدم ، فإبراهيم ، و صانع سفينتها نوح ، و جدها إسماعيل ، و بنو عمومتها موسى ، و عيسى ، و أميرها و وليها و إمامها ، و موَرِّثُها ، محمد صلى الله عليه ، و على سائر من ذُكر و سلم تسليما كثيراً ، و حملتها و مؤدونها إلى الناس ، خير من دب على الأرض برجل بعد محمد صلى الله عليه و سلم ، صحابته الكرام ، الأئمة الأعلام ، و سادات الأنام ، رضي الله عنهم ، و عن من أخذ بمنهجهم ، و سار على دربهم ، إلى يوم الدين . ثم خلف أولئك ، العلماء الربانيون و السُنيون السلفيون ، و الأثريون المُحدِّثون ، أئمة العلم و الدين ، أولئك العالِمون المعلمون الذين ذكرت طرفاً منهم ، و من تبعهم من غير إخلال و لا تبديل ، و لا تعتيم ،و لا تضليل ، و هذا أولاً .
أما الإخوان المفلسون الأغرار المساكين ، فهم عن عراقة الزمان و النسب ، مقطوعون ، و من عراقة الدهر و الانتساب ، فارغون ، و كفى دليلا على ذلك ، أنهم لحسن البنا ( الهدَّام ) ينتسبون ، و على أساس أصوله العشرين سائرون ، و من تنظيره ، و تخطيطه ، و توجيهه ، منهجَهم يستقون ، و به ، و خلفاءِه يأتمون ، و بسنته يعملون ، و فيه و في جماعته ، يوالون و يعادون ، و لكتبه ، و أزواجه ، كقطب و مودوديٍّ ، و ندويٍّ ، و تلمسانيٍّ ، و غيرِهم ، فقط يقرؤون ، و على أساسها ، و تصورها ، القرءانَ يفسرون ، و السنة يفهمون ، و إنا لله و إنا إليه راجعون . وهذا الفارق الأول بيننا و بينهم ، لعلكم تعقلون .!!!!

الفارق الثاني : بين الدعوة السلفية و دعوة الخوان المفلسين
أن أتباع الدعوة السلفية ينهلون علومهم و يستقونها من الكتاب و السنة فقط ، و لا شيء إلا الكتاب و السُّنة ، و يفهمونهما على ضوء فهوم و عقول ، أصحاب رسول الله صلى الله... عليه و سلم ، و رضي الله عنهم أجمعين ، فالعلم عندهم ، كما قال بن القيم في نونيته :
العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس خلف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي سفيه
كلا ولا نصب الخلاف جهالة *** بين النصوص وبين رأي فقيه
كلا ولا رد النصوص تعمدا *** حذرا من التجسيم والتشبيه
حاشا النصوص من الذي رميت به *** من فرقة التعطيل والتمويه

فيتمسكون بما كان عليه سلفهم ، و لو خالفهم كلُّ الناس ، و ينتصرون لمنهجهم ، و لو خذله جميعُ الناس ، يرون العزة و الشرف ، فيما كان عليه الصحابة من التمسك بالكتاب و السنة ، مهما كانت المتغيرات ، و مهما كانت الظروف و الملابسات ، و يؤمنون إيمانا كليا بقول الله تعالى {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (137)البقرة ،
و يعلمون أن الهدى كلَّ الهدى في هديهم و سبيلهم ، في فهمهم ، و أريحيتهم ، لذا فهم أولى الناس بهم ، و بدعوتهم ، و يمتثلون قول النبي صلى الله عليه و سلم : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة و إن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي ، فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .أخرجه أبو داود ، و صححه الألباني رحمه الله .

أما جماعة الإخوان المسلمين ، الذين هم من هدي أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، مفلسون ، و عن سبيلهم بعيدون مبعَدون مبعِدون ، فيحتكمون إلى رسائل بَنّا ، و ظلال قطب ، و مقالات مودودي ، فما قررته هذه الكتب ، فهو دينهم ، و ما نفته هذه الكتب ، فهو أساطير لا يلتفت إليها و لا يؤخذ بها ، و لذا فهم أبعد الناس عن الصحيحين ، و سائر الكتب التسعة ، و لا علاقة لهم ، بتفسير الطبري ، و لا بن كثير ، علماؤهم كلُّ حركي حزبي خبيث ، و دعاتهم كلُّ تكتيلي تجميعي بغيض . أما أن يقتدوا بالربانيين من العلماء في القديم و الحديث ، فهذا أمر بعيد ، و إن شئت قلت ، أمر محال شديد ، إلا أن يشاء العزيز الحميد .

قد قالوا يوما لبعض أتباعهم من الشباب ، و قد أتاهم بكتاب صفة الصلاة للألباني يسئلهم عن اقتناءه ، لا ، لا ، دعك من هذا الكتابِ و أمثالِهِ ، فمؤلفه ، متشدد عنيد !!، و أرشدوه إلى بعض كتْب إخوانيٍّ بليد !!!

خرجت من عباءتهم جماعةُ الهجرة و التكفير ، و جماعة التوقف و التبين ، و جماعاتُ التنفير عن السنة و التحذير .
يدينون بطرح الشبهات العقلية على النصوص ، ليصدوا الشبابَ الطالبَ للحق ، كاللصوص .
دماؤهم ممزوجة بالسياسات ، و عقولهم معجونة بالقياسات ، و كتبهم مملوءة بالخرافات ، خالية عن الأدلة من شريعة رب الأرض و السماوات ، إلا بعض النصوص القليلات ـ تخدم ما توجهوا إليه من توجهات ، و هي في مجملها عمومات و مجملات !! ، ليضلوا بها الشبيبة ، من البنين و البنات .

خالفوا في فتاويهم إجماعات و إجماعات ، فقالوا ، و بئس ما قالوا !! . قالوا : عقيدة أهل السنة التفويض ! ، و أن المنتحر شهيد ! ، و أن دول الإسلام تحكمها النساء ! ، بل يحكمها النصارى ، و الكفار ، أخوانُهم الأعزاء !!! ، و لا بأس من سماع الموسيقى و الغناء ! ، و لا بأس من التمثيل للرجال و النساء ! ، فإن الفن رسالة عصماء !! ، و أسلوب دعوة إلى رب الأرض و السماء !
قالوا : لا بأس بالتقريب بين مذهب أهل السنة ، و مذهب الشيعة الروافض الخبثاء !!!

قالوا : أن لا عداوة بيننا و بين اليهود !! ، بل حث قرءاننا على مصادقتهم و مصافاتهم ! ، كعلاقة الودود مع الودود ! . قالوا : بالإشتراكية !! ، و انظر الرسائل ، و العدالة الاجتماعية !
سبوا أصحاب رسول الله !! ، و طعنوا في موسى كليم الله !!
قالوا بوحدة الوجود !! ، و أن الله في كل شيء موجود !!
أولوا الصفات !!، و نفوا أن يكون اللهُ على عرشه بالذات !! و قالوا بالخروج على الحكام !
و تظاهروا أمام الرعاع ، و الطغام !! ، كانوا وقودا للفتنة ، و حجابا بين الناس ، و الأئمة الأعلام !!
فعلوا الكثير و الكثير!! و قالو الكثير و الكثير !! و ما ذكرته هنا غيض من فيض!!
و لله الأمر من قبلُ و من بعدُ !!
ألا فانتبهوا يا أولي الألباب ، فإن القوم يقفون دعاة من جهنم على جميع الأبواب .


كتب
أبو عبدِ الله قرّةِ العين
صلاح بن عبد الوهاب بن أمين السلفي المصري









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 08:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*زينب*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكي اختي الكريمة فعلا طريق وعر وشوك مايقدر إلا لعندو عزيمة قوية ان يتبع هذا الطريق
نحن نقر أنه هو النهج الصح النقي الخالي من كل الشوائب لذا كاذب من يرى غير ذلك..










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 08:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

.لقد طمس على عينه وقلبه في رأية الحق بالكتاب والسنة....
هل تظنون أن السلفية شئ سهل جدا لكي تلمعوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا طبعا
هل تظنون مدهب السلف الصالح بالسهولة هذه لتتبعوه ؟؟؟؟؟لا أظن
هل تظنون السلفية توافق كل تطلعاتكم لكي تنصفونا وتنصفوها ؟؟؟؟؟؟؟؟لا والله
.................................................. .............اذا اردت الاتباع لا الابتداع فا قبض على الجمر
.................................................. .............اذا اردت ان تكون سلفيا حقا استعد للعيش غريبا
.................................................. ...................فطوبى للغرباء ..............ما اصعب الغربة
.................................................. .................لكن ما احلى اللقاء
.................................................. ................

فيتمسكون بما كان عليه سلفهم ، و لو خالفهم كلُّ الناس ، و ينتصرون لمنهجهم ، و لو خذله جميعُ الناس ، يرون العزة و الشرف ، فيما كان عليه الصحابة من التمسك بالكتاب و السنة ، مهما كانت المتغيرات ، و مهما كانت الظروف و الملابسات ، و يؤمنون إيمانا كليا بقول الله تعالى {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (137)البقرة ،

...................................استعدي اختي للرد والتوفيق من الله

قال تعالى: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ( 108 ) )










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 08:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإمام القيّم رحمه الله في كتابه الفوائد قال..

هلمّ إلى الدّخول على الله ..ومجاورته في دار السلام ..بلا نصب ..ولا تعب.. ولا عناء..بل من أقرب الطّرق وأسهلها.. وذلك أنك في وقت بين وقتين ..وهو في الحقيقة عمرك ..وهو وقتك الحاضر..بين ما مضى وما يستقبل.. فالذي مضى .. تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار .. وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصب ..ولا معاناة عمل شاق...إنما هو عمل قلب.. وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب ..وامتناعك ترك وراحة ..ليس هو عمل بالجوارح يشق عليك معاناته .. وإنما هو عزم ونيّة جازمة.. تريح بدنك وقلبك وبدنك وسرّك ..

فما مضى تصلحه بالتوبة ..وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنية .
.وليس للجوارح في ذلك تعب ولا نصب.. ولكن الشأن في عمرك ..هو وقتك الذي بين الوقتين ..فان أضعته ,أضعت سعادتك ونجاتك .. وان حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكر ..نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم .. (انتهى)










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 09:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى مشاهدة المشاركة

الحمد لله ، و صلى الله على محمد ، و على آله ، و صحبه، و سلم، و بعد ، فإن دعوة السلف أو الدعوة السلفية دعوة عريقة في الزمان ، عريقة في النسب ، حيث أن مبدأ هذه الدعوة ، منذ آدم عليه الصلاة و السلام ، مرورا بنوح , و إبراهيم ، و موسى و عيسى ، و جميع أنبياء الله ، و رسله ، إلى محمد صلى الله عليه و سلم.

قال تعالى { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (8 أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90) الأنعام ، فأُمرنا تبعا لأمر الله نبيَّه صلى الله عليه و سلم ، أن نهتدي بهدي من سلف من الأنبياء و الرسل في الأصول التي اتفقوا عليها جميعا ، و هو ما يتعلق بأمر المعتقد ، وهذا لم يخالف فيه أحد منهم ، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة ، قالوا كيف يا رسول الله ؟ قال : الأنبياء إخوة من علات ، وأمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ، فليس بيننا نبي " تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين.

قلت : و أصله في الصحيحين .

أما عن الأحكام التفصيلية ، و هي ما يسمى بالفروع ، فقد اختلفت فيها شرائعهم ، قال تعالى { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (4 وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} (49)المائدة ، هذا مبدأ الدعوة السلفية على وجه العموم من حيث المنشأ في الزمان .

أما الدعوة السلفية في مبدئها الزمني بالمعنى الخاص ، فتبدأ منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم ، بالهدي و دين الحق ليظهره على الدين كله ، مرورا بأصحابه الكرام الذين أخذوا و تلقوا عنه هذه الدعوة ، و مرورا بالعلماء الربانيين من هذه الأمة ، علماء أهل السنة و الجماعة ، باتفاق الأمة جميعا ، على إمامتهم و هدايتهم ، و سنيتهم و سلفيتهم ، كالحسن البصري ، و سعيد بن المسيب ، و إبراهيم النخعي ، و عطاء بن أبي رباح ، و علقمة ، و سفيان الثوري ، و سفيان بن عيينة ، و ابن المبارك ، و مالك و الشافعي و أحمد بن حنبل إمام أهل السنة ، و البخاري ، و مسلم ، و ابن تيمية ، و ابن القيم ، و ابن كثير ، و غيرهم كثير ، و كثير ، و من ذكر منهم فعلى سبيل التمثيل ، لا الحصر .

و بالتمثيل للعراقة الزمنية ، تظهر و تتجلى العلاقة الإنتسابية ، فهي عريقة في النسب و الشرف إذ أنها منتسبة لجميع من ذكر .
فكفى بدعوة أبوها آدم ، فإبراهيم ، و صانع سفينتها نوح ، و جدها إسماعيل ، و بنو عمومتها موسى ، و عيسى ، و أميرها و وليها و إمامها ، و موَرِّثُها ، محمد صلى الله عليه ، و على سائر من ذُكر و سلم تسليما كثيراً ، و حملتها و مؤدونها إلى الناس ، خير من دب على الأرض برجل بعد محمد صلى الله عليه و سلم ، صحابته الكرام ، الأئمة الأعلام ، و سادات الأنام ، رضي الله عنهم ، و عن من أخذ بمنهجهم ، و سار على دربهم ، إلى يوم الدين . ثم خلف أولئك ، العلماء الربانيون و السُنيون السلفيون ، و الأثريون المُحدِّثون ، أئمة العلم و الدين ، أولئك العالِمون المعلمون الذين ذكرت طرفاً منهم ، و من تبعهم من غير إخلال و لا تبديل ، و لا تعتيم ،و لا تضليل ، و هذا أولاً .
أما الإخوان المفلسون الأغرار المساكين ، فهم عن عراقة الزمان و النسب ، مقطوعون ، و من عراقة الدهر و الانتساب ، فارغون ، و كفى دليلا على ذلك ، أنهم لحسن البنا ( الهدَّام ) ينتسبون ، و على أساس أصوله العشرين سائرون ، و من تنظيره ، و تخطيطه ، و توجيهه ، منهجَهم يستقون ، و به ، و خلفاءِه يأتمون ، و بسنته يعملون ، و فيه و في جماعته ، يوالون و يعادون ، و لكتبه ، و أزواجه ، كقطب و مودوديٍّ ، و ندويٍّ ، و تلمسانيٍّ ، و غيرِهم ، فقط يقرؤون ، و على أساسها ، و تصورها ، القرءانَ يفسرون ، و السنة يفهمون ، و إنا لله و إنا إليه راجعون . وهذا الفارق الأول بيننا و بينهم ، لعلكم تعقلون .!!!!

الفارق الثاني : بين الدعوة السلفية و دعوة الخوان المفلسين
أن أتباع الدعوة السلفية ينهلون علومهم و يستقونها من الكتاب و السنة فقط ، و لا شيء إلا الكتاب و السُّنة ، و يفهمونهما على ضوء فهوم و عقول ، أصحاب رسول الله صلى الله... عليه و سلم ، و رضي الله عنهم أجمعين ، فالعلم عندهم ، كما قال بن القيم في نونيته :
العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس خلف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي سفيه
كلا ولا نصب الخلاف جهالة *** بين النصوص وبين رأي فقيه
كلا ولا رد النصوص تعمدا *** حذرا من التجسيم والتشبيه
حاشا النصوص من الذي رميت به *** من فرقة التعطيل والتمويه

فيتمسكون بما كان عليه سلفهم ، و لو خالفهم كلُّ الناس ، و ينتصرون لمنهجهم ، و لو خذله جميعُ الناس ، يرون العزة و الشرف ، فيما كان عليه الصحابة من التمسك بالكتاب و السنة ، مهما كانت المتغيرات ، و مهما كانت الظروف و الملابسات ، و يؤمنون إيمانا كليا بقول الله تعالى {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (137)البقرة ،
و يعلمون أن الهدى كلَّ الهدى في هديهم و سبيلهم ، في فهمهم ، و أريحيتهم ، لذا فهم أولى الناس بهم ، و بدعوتهم ، و يمتثلون قول النبي صلى الله عليه و سلم : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة و إن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي ، فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .أخرجه أبو داود ، و صححه الألباني رحمه الله .

أما جماعة الإخوان المسلمين ، الذين هم من هدي أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، مفلسون ، و عن سبيلهم بعيدون مبعَدون مبعِدون ، فيحتكمون إلى رسائل بَنّا ، و ظلال قطب ، و مقالات مودودي ، فما قررته هذه الكتب ، فهو دينهم ، و ما نفته هذه الكتب ، فهو أساطير لا يلتفت إليها و لا يؤخذ بها ، و لذا فهم أبعد الناس عن الصحيحين ، و سائر الكتب التسعة ، و لا علاقة لهم ، بتفسير الطبري ، و لا بن كثير ، علماؤهم كلُّ حركي حزبي خبيث ، و دعاتهم كلُّ تكتيلي تجميعي بغيض . أما أن يقتدوا بالربانيين من العلماء في القديم و الحديث ، فهذا أمر بعيد ، و إن شئت قلت ، أمر محال شديد ، إلا أن يشاء العزيز الحميد .

قد قالوا يوما لبعض أتباعهم من الشباب ، و قد أتاهم بكتاب صفة الصلاة للألباني يسئلهم عن اقتناءه ، لا ، لا ، دعك من هذا الكتابِ و أمثالِهِ ، فمؤلفه ، متشدد عنيد !!، و أرشدوه إلى بعض كتْب إخوانيٍّ بليد !!!

خرجت من عباءتهم جماعةُ الهجرة و التكفير ، و جماعة التوقف و التبين ، و جماعاتُ التنفير عن السنة و التحذير .
يدينون بطرح الشبهات العقلية على النصوص ، ليصدوا الشبابَ الطالبَ للحق ، كاللصوص .
دماؤهم ممزوجة بالسياسات ، و عقولهم معجونة بالقياسات ، و كتبهم مملوءة بالخرافات ، خالية عن الأدلة من شريعة رب الأرض و السماوات ، إلا بعض النصوص القليلات ـ تخدم ما توجهوا إليه من توجهات ، و هي في مجملها عمومات و مجملات !! ، ليضلوا بها الشبيبة ، من البنين و البنات .

خالفوا في فتاويهم إجماعات و إجماعات ، فقالوا ، و بئس ما قالوا !! . قالوا : عقيدة أهل السنة التفويض ! ، و أن المنتحر شهيد ! ، و أن دول الإسلام تحكمها النساء ! ، بل يحكمها النصارى ، و الكفار ، أخوانُهم الأعزاء !!! ، و لا بأس من سماع الموسيقى و الغناء ! ، و لا بأس من التمثيل للرجال و النساء ! ، فإن الفن رسالة عصماء !! ، و أسلوب دعوة إلى رب الأرض و السماء !
قالوا : لا بأس بالتقريب بين مذهب أهل السنة ، و مذهب الشيعة الروافض الخبثاء !!!

قالوا : أن لا عداوة بيننا و بين اليهود !! ، بل حث قرءاننا على مصادقتهم و مصافاتهم ! ، كعلاقة الودود مع الودود ! . قالوا : بالإشتراكية !! ، و انظر الرسائل ، و العدالة الاجتماعية !
سبوا أصحاب رسول الله !! ، و طعنوا في موسى كليم الله !!
قالوا بوحدة الوجود !! ، و أن الله في كل شيء موجود !!
أولوا الصفات !!، و نفوا أن يكون اللهُ على عرشه بالذات !! و قالوا بالخروج على الحكام !
و تظاهروا أمام الرعاع ، و الطغام !! ، كانوا وقودا للفتنة ، و حجابا بين الناس ، و الأئمة الأعلام !!
فعلوا الكثير و الكثير!! و قالو الكثير و الكثير !! و ما ذكرته هنا غيض من فيض!!
و لله الأمر من قبلُ و من بعدُ !!
ألا فانتبهوا يا أولي الألباب ، فإن القوم يقفون دعاة من جهنم على جميع الأبواب .


كتب
أبو عبدِ الله قرّةِ العين
صلاح بن عبد الوهاب بن أمين السلفي المصري

بارك الله فيكي اختي الكريمة
وجزى الله كاتب المقال
يا أخي جئناهم بالنقل من أفواه العلماء المدجج والمسلح بكل تعبئة ممكنة وزاد من الادلة والبراهين قالو عنها نسخ لصق ..
لربما مقالا من أنفسننا أو هوانا أي ما فهمناه عن هذا الطريق لربما تدخل للعقول ..................









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 09:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخنا الفاضل حفظه الله ابي عز محمد علي فركوس
لا أشكّ أنّ كثيرًا من المسلمين يعتقدون أنّ السلفيَّ هو لِحيةٌ وقميص، وماذا عن حالق لحيته ألا يدخل الجنّة حنفي…؟! إنّ اسمَ السلفية فرّقت فأبصر..! ما هو الدليل القاطع على وجوب التسمية للفرقة الناجية؟
إنّ السلفيةَ تُطلَقُ ويرادُ بها أحد المعنيين:

الأول: مرحلةٌ تاريخيةٌ معيّنةٌ تختصُّ بأهل القرون الثلاثة المفضّلة، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»(١)، وهذه الحِقبة التاريخيةُ لا يصحُّ الانتساب إليها لانتهائها بموت رجالها.


والثاني: الطريقةُ التي كان عليها الصحابةُ والتابعون ومَن تبعهم بإحسان من التمسّك بالكتاب والسُّـنَّة وتقديمهما على ما سواهما، والعمل بهما على مقتضى فهم السلف الصالح، والمراد بهم: الصحابة والتابعون وأتباعهم من أئمّة الهدى ومصابيحِ الدُّجَى، الذين اتفقتِ الأُمَّة على إمامتهم وعدالتهم، وتَلَقَّى المسلمون كلامَهم بالرِّضا والقَبول كالأئمّة الأربعة، والليثِ بنِ سَعْدٍ، والسُّفيانَين، وإبراهيمَ النَّخَعِيِّ، والبخاريِّ، ومسلمٍ وغيرِهم، دون أهلِ الأهواء والبدعِ ممّن رُمي ببدعة أو شهر بلقبٍ غيرِ مرضيٍّ، مثل: الخوارج والروافض والمعتزلة والجبرية وسائر الفرق الضالَّة. وهي بهذا الإطلاق تعدُّ منهاجًا باقيًا إلى قيام الساعة، ويصحّ الانتسابُ إليه إذا ما التُزِمت شروطُهُ وقواعِدُهُ، فالسلفيون هم السائرون على نهجهم المُقْتَفُونَ أثرَهم إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها، سواء كانوا فقهاءَ أو محدّثين أو مفسّرين أو غيرَهم، ما دام أنهم قد التزموا بما كان عليه سلفُهم من الاعتقاد الصحيح بالنصّ من الكتاب والسنّة وإجماع الأمّة والتمسّك بموجبها من الأقوال والأعمال لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»(٢)، ومن هذا يتبيّن أنّ السلفيةَ ليست دعوةً طائفيةً أو حزبيةً أو عِرقيةً أو مذهبيةً يُنَزَّل فيها المتبوعُ مَنْزِلةَ المعصوم، ويتخذ سبيلاً لجعله دعوة يدعى إليها، ويوالى ويعادى عليها، وإنما تدعو السلفيةُ إلى التمسُّك بوصية رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم المتمثِّلة في الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة وما اتفقت عليه الأمّة، فهذه أصولٌ معصومة دون ما سواها.


وهذا المنهج الربانيُّ المتكاملُ ليس من الحزبية الضيّقةِ التي فرّقت الأمّةَ وشتّتت شملَها، وإنما هو الإسلام المصفَّى، والطريقُ القويمُ القاصدُ الموصلُ إلى الله، به بعث اللهُ رسلَه وأنزل به كتبَه، وهو الطريقُ البيِّنةُ معالِمُه، المعصومةُ أصولُه، المأمونةُ عواقِبُه؛ أمّا الطرقُ الأخرى المستفتحة من كلّ باب فمسدودة، وأبوابها مغلقة إلاّ من طريق واحد، فإنه متّصلٌ بالله موصولٌ إليه، قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام: 153]، وقال ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه: «خطّ لنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم خطَّا ثمّ قال: «هَذَا سَبِيلُ اللهِ» ثم خطّ خطوطًا عن يمينه وشماله، ثمّ قال: «هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾(٣)، وقد جاء في «تفسير ابنِ كثيرٍ»(٤): «أنّ رجلاً سأل ابنَ مسعود رضي الله عنه: ما الصراطُ المستقيم؟ قال: تَرَكَنَا محمّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في أدناه وطرفه في الجنة، وعن يمينه جوادٌّ(٥) وعن يساره جوادٌّ، ثمّ رجال يدعون من مرَّ بهم، فمن أخذ في تلك الجواد انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط انتهى به إلى الجنة، ثمّ قرأ ابن مسعود الآية».


وعليه يُدرك العاقلُ أنه ليس من الإسلام تكوين أحزابٍ متصارعةٍ ومتناحرةٍ ﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [المؤمنون: 53]، فقد ذّمّ الله التحزّب والتفرّق في آياتٍ منها: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [الأنعام: 159]، وفي قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ﴾ [آل عمران: 105]، وإنما الإسلام حزب واحد مفلح بنصّ القرآن، قال تعالى: ﴿أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة: 22]، وأهلُ الفلاح هم الذين جعل الله لهم لسانَ صِدْقٍ في العالمين، ومقامَ إحسانٍ في العِلِّـيِّين، فساروا على سبيل الرشاد الذي تركنا عليه المصطفى صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الموصلِ إلى دار الجِنان، بيِّنٌ لا اعوجاجَ فيه ولا انحرافَ قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى البَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِها لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلاَّ هَالِكٌ»(٦).


واللهُ سبحانه وتعالى إِذْ سَمَّى في كتابه الكريمِ الرعيلَ الأوَّلَ ﺑ «مسلمين» لأنّ هذه التسميةَ جاءت مطابقةً لما كانوا عليه من التزامهم بالإسلام المصفّى عقيدةً وشريعةً، فلم يكونوا بحاجةٍ إلى تسميةٍ خاصّةٍ إلاّ ما سمّاهم اللهُ به تمييزًا لهم عمّا كان موجودًا في زمانهم من جنس أهل الكفر والضلال، لكن ما أحدثه الناس بعدهم في الإسلام من حوادث وبدع وغيرها ممَّا ليس منه، سلكوا بها طرق الزيغ والضلال، فتفرّق بهم عن سبيل الحقّ وصراطه المستقيم
،
[/COLOR]
https://www.ferkous.com/rep/M22.php










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 09:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شيخ سلفي آخر من آل سعوود أه نسيت جزائري لانه تلقى العلم هناك ودرس لانه استقر في المدينة المنوَّرة، درس على كبار علمائها علوم التفسير، والحديث، والفقه، والتراجم، وأنساب العرب، وأمهات كتب اللغة والأدب، وبعد فترة من الدرس والتحصيل أصبح يلقي دروساً على طلبة العلم في الحرم النبوي الشريف، ويقضي أوقات فراغه في المكتبات العامة والخاصة بحثاً عن المخطوطات.



ترجمة العلامة السلفي البشير الابراهيمي





حتّى لا يتأخر الرجل!!


علي محمد الغريب


إصلاح العقيدة هو أسـاس كلّ إصلاح، فقد قال الإمام مـالك ـ رضي الله عنه ـ : "لا يصلح أمر هذه الأمَّة إلا بما صلح به أوَّلها". وهو الشعار الذي رفعه المصلحون في الجزائر، وجسَّدوه في أقوالهم وأفعالهم، وكتاباتهم، فها هو الشيخ مبارك الميلي ـ مؤرِّخ الجزائر وأحد علمائها ـ يكتب في العشرينيات من القرن الماضي في أحد أعداد جريدة (المنتقد) :"من حاول إصلاح أمَّة إسلامية بغير دينها، فقد عرَّض وحدتها للانحلال وجسمها للتلاشي، وصار هادماً لعرشها بنيَّة تشييده".


كان هذا هو منهج الإمام البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ الذي التزمه طيلة حياته المحتشدة بالأحداث الجسام، والتحوُّلات العظيمة، والجهاد لعودة المجتمع الجزائري إلى ينابيعه الأصيلة، واضطلاع المرأة الجزائرية بدورها في نهضة المجتمع المسلم.











رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 11:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

أمّا سلفية تستنير من نور السلف الصالح فنَعَم و أكرِم

اما سلفية سعودية مُنبطحة للحُكام فلا










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 14:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سنكرر من أرشيفنا الردود العلمية من الاخوة الافاضل والله ان لم تدخل رؤوسكم الغلف فهذا شأنكم ...



فإن الله بعث محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالهدى ودين الحقّ ليُظهره على الدين كلِّه ولو كره الكافرون.
وإنَّ أسعدَ الناس بهديه واتباعِه وحبِّه وموالاته ونصرة ما جاء به من الحق: هم صحابته الكرام، ومن اتبعهم بإحسان من القرون المفضلة، ومَن سلك سبيلَهم، وترسّم خطاهم إلى يوم الدين.
ثم إن مَن يدرس أحوال السابقين واللاحقين من الفِرق المنتسبة إلى أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويدرُس مناهجَهم وعقائدهم وأفكارَهم بإنصاف وفهم وتجرُّد يجد أنّ أهلَ الحديث(=السلفيين) هم أشدُّ الناس اتباعـًا وطاعةً وتعلُّقـًا وارتباطـًا بما جاءهم به نبيُّهم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتابـًا وسنّة، في عقائدهم، وعباداتهم، ومعاملاتهم، ودعوتهم، واستدلالهم، واحتجاجهم؛ وهم على غاية من الثقة والطمأنينة بأن هذا هو المنهج الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه الطريقُ السليم، والصراطُ المستقيم؛ وما عدا ذلك من المناهج والسبل فأمرٌ لم يشرعه الله ولم يرضَ به، ولا يؤدِّي إلاّ إلى الهلاك والعطب.

إلا أن هذه الدعوة السلفية المباركة قد كَثُر مناوئوها وتسلَّط مخالفُوها واجتمعت كلمة معارضيها من أهل القبلة وغيرهم على رميها عن قوس واحدة، وأطلقُوا العَنان لألسنتهم وأقلامهم، فلَم يدَعوا عيبًا ولا سبَّةً ولا منقصَةً ولا شيئًا يَشين ولا يزين إلاَّ وألصقوه بالسَّلفية والسَّلفيِّين، حتَّى أوهموا السُّذَّجَ من النَّاس أنَّ هذه الدَّعوة المباركة هي سبب كلِّ مصيبةٍ وبليَّةٍ لحقَت بالأمَّة الإسلاميَّة، وأنَّها دعوةٌ للتَّخلُّف وترك أسباب الحضارة، وقتل المواهب وأنَّها حرب على العقل والإبداع، ورمز للتَّطرُّف والغُلوِّ إلى غير ذلك من الاتِّهامات الباطلة والافتراءات السَّافلة.


وليس هذا بمُستغرب؛ فدعوة الحقِّ عبر جميع العصور تجابَه بالعداء السَّافر والمعارضَة الشَّديدة من أصحاب الشُّبهات وأتباع الشَّهوات وأسارى الهوى؛ لأنَّها بالنِّسبة لهم خطر داهم يقضُّ مضاجعهم ويزيل عروشهم ويكسر شوكتهم؛ لأنَّها تفكُّ قلوبَ الناس وتحرِّر عقولهم من أسر الهوى وفتنة الشبهة والخرافة، وتأخذ بها إلى أفُق التَّوحيد والعبودية لله ربِّ العالمين ورَحابة الاتِّباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم دون سواه.







1


نحن حين نقول بأن السلفية معناها ماكان عليه السلف الصالح فهذا معناه أن تاريها ظهر يوم البعثة لأن السلف الصالح نقصد بهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(ونعم السلف أنا لك).


2-كلامك مجمل كذلك فماذا تقصد بتاريخ السلفية؟ أتقصد يوم ظهورها ؟


فإن كان كذلك فمن التعريف تعلم يوم ظهورها فمابالك تنكر التعريف؟


أم انك تقصد مراحلها فإن كان كذلك فهي طويلة و رغم تطور الزمن إلا أنها تبقى هي هي لا تتغير بل تتكيف مع الزمن لأنها شاملة للزمان والمكان وقد تجددت على أيدي مجددون كثر ذكرناهم لكم سابقا لكنكم لم ترفعو بذلك رأسا ,ولا بأس أن نذكر طرفا من هؤلاء المجددون الذين جددوا الدعوة السلفية عبر التاريخ


1-أبو بكر الصديق رضي الله عنه حيث جددها يوم ارتد العرب عنها


2-عمر ابن الخطاب جددها يوم ظهر سبيغ الذي كان يرمي بالشبهات


3-عثمان ابن عفان رضي الله عنه جددها يوم جمع القرآن حين بدأ يموت الحفاظ


4-علي ابن أبي طالب رضي الله عنه جددها حين ظهر الخوارج وقاتلهم


5-الإمام أحمد جددها يوم ظهر المعتزلة والجهمية


6-ابن تيمية جددها يوم ظهر الروافض والجهمية والأشاعرة


8-محمد ابن عبد الوهاب جددها حين ظهرت القبورية والشرك والبدع


9-الإمام ابن باديس جددها حين ظهرت الطرقية


10-عائلة الدهلواي جددوها في الهند حين ظهرت البهائية


11-الألباني جددها في الشام حين ظهر الجهل بالسنة


12-محمد رشيد رضا في مصر جددها حين بدات تظهر الحزبية


13-مقبل ابن هادي الوادعي في اليمن جددها حين ظهرت الزيدية


وهؤلاء المجددون ذكرتهم على سبيل المثال لا الحصر وإلا لا يتسعوا المقام لذلك.


تاريخ الدعوة السلفية



يقول شيحنا الألباني(إن أقدم من تنتسب إليه هو شيخ الإسلام ابن تيمية ، ثم ابن عبد الوهاب في العصر الحالي ،وهذه فكرة خاطئة ،بل هي باطلة ،وإنما الدعوة السلفية هي دعوة الإسلام الصحيح نفسه ،دعوة الكتاب والسنة التي جاء بها محمد - صلى الله عليه وسلم - ،وكانت خاتمة الدعوات ، وآخر الشرائع ، وآخر الأجيال ،وإنما لم يكن يطلق عليها ذلك ؛لأنهلم يكن هناك حاجة ،فالمسلمون الأولون كانوا على الإسلام الصحيح ،فلم تكن هناك حاجة أو داعٍ للقول : الإسلام السلفي ، أو الدعوة السلفية .كما يقرب ذلك إلينا مثلاً العلوم الأخرى كعلوم العربية كان الناس يتكلمون العربية الفصحى دون لحن ودون خطأفلم يكن هناك حاجة لوضع قواعد النحو ،وإلى اصطلاحات النحو واللغة والبلاعة ،

لأنها كانت معروفة سليقة ،وكذلك الدعوة السلفية كان الناس عليها ،ولم يكن هناك شذوذ ولا انحراف ،ولكنها بدأت تظهر شيئًا فشيئًا عندما بدأت الأفكار الأخرى تظهر ،وعندما بدأت هذه الثقافات الأجنبية تؤثر في المسلمين ،فتحرف بعضها ، وتزين لبعضهم أشياء تخالف الإسلام في العقائد وغيرها .حين ذلك بدأ أئمة المسلمين من صحابة وتابعين ومن بعدهم يوجهون إلى خطورة هذه الدخائل والمحدثات ،فكانت تظهر وتشتد الدعوة شيئًا فشيئًا كلما زادت هذه المحدثات ، والثقافات التي تؤثر في المسلمين ،وكان من أبرز من ميز هذه الدعوة ووضحها بجلاء الإمام أحمد بن حنبلحيث ظهرت فتنة خلق القرآن في زمانه ،وأُريد حمل الناس جميعًا على هذه الفكرة المحدثة الباطلة ،فصمد ذلك الصمود المثالي ، ووقف ذلك الموقف الشجاع الرائع ،وكان معه جمهور المسلمين بقلوبهم وأرواحهم ،وكان أولئك المعتزلة في خط آخر خارج النطاق ،

فتميزت الدعوتان ،وظهرالخلط بين الاتجاهين اتجاه الرأي وأصحاب الرأيأصحاب تقديم العقل على النقل ،الذين لا يعتدون بنصوص الكتاب والسنة ،ولا يعتدون بهدي السلف الصالح ،وبين من يجعل الأساس الكتاب والسنة ،ويجعل الأساس هدي السلف الصالح .وهكذا أخذت تتميز الدعوة السلفية شيئًا فشيئًاكلما ازداد المسلمون بعدًا عن دينهم الصافي الحقيقي ،وكلما أخذت الأفكار الأجنبية ، والثقافات الدخيلة على الإسلام تظهر وتشتد ويعلن بهاوفي زمن شيخ الإسلام ابن تيمية

كان ذلك قد استفحل ،وكانت الثقافات والتفسيرات الفكرية قد تضخمتحتى صرفت أكثر المسلمين ، فلم يبق إلا قلة نادرة غريبة عن المجتمع هم الذين بقوا يحافظون على دعوة الكتاب والسنة ،ويتقيدون بطريق السلف الصالح ،فحينئذٍ ظهرت الحاجة الملحة إلى توضيح هذه الدعوة وإلى تمييزها ،وكانت كتابات شيخ الإسلام - رحمه الله - الكثيرة والرائعة التي ميز بها الإسلام الصحيح الذي كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ،كانت كتبه إنارة لمن يطلب الهداية ، وكانت فيصلاً بين الحق والباطل ،وقد أقام الحجة على المخالفين بالمناظرات ، وبالرسائل ، وبالكتب ، وفي المجالس ،
ولم يبق حجة لمعاند إلا ما يكون بسبب العناد والاستكبار .فلذلكفي زمنه ميزت وظهر هذا الاسمدعوة السلف ، ومنهج السلف ، وطريقة السلف ،وإن كانت قد استعملت هذه الكلمات قبله أيضًا ،وأظن قائل هذا البيت المشهور في العقائد عن مذهب السلف :
وكل خير في اتباع من سلف .:. وكل شر في ابتداع من خلفأظنه قبل شيخ الإسلام .هذه اللفظة عربية فصيحة ،وظهرت في كلامهمولكن كما قلت :توضحت وتوطدت أكثر في عهد شيخ الإسلام - رحمه الله –وكما قلت الأفكار الصوفية سيطرت على الناس ، وطرقها المختلفة ، وأفكار علماء الكلام ،والتعصب المذهبي ، والبدعة في الدين ، والأحاديث الضعيفة والموضوعة ،فظهرت غربة الإسلام ،وظهر أنه كان بحاجة ماسة إلى أن يتبين ويتضح حتى يعرف الناس الحق من الباطلليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة ،فقد تابع هذه الرسالة وهذه الدعوة تلاميذ الإمام ابن تيمية
ابن القيم ، وابن كثير ، وغيرهما على مر العصور ،لكنهم كانوا محارَبين مضطهدين فمات منهم من مات في السجون وقتل من قتل وعذب من عذب ،وكانت الغلبة المادية في أكثر العصور للمخالفين ،وإن كانت الغلبة المعنوية غلبة الحجة والبرهان لأهل السنةوفاقًا لقوله - عليه الصلاة والسلام –لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ثم جدد هذه الدعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في نجد ،حينما كانت في ظلام دامس ،وحينما كانت الوثنيات تسيطر على البلاد ،فتثقف بثقافة شيخ الإسلام وأخذ عنه ، وقرأ كتبه ، وأخذ ينشرها ويدعو إليها ونال من جراء ذلك الأذى الكثير وحرب العوام ،ولكن وفقه الله عز وجل مع من أيده من الأمراء السعوديين الأوائل ،كان من ذلك أن ظهرت هذه الدعوة وأثرت في المسلمين ،ووصلت إلى بلدان كثيرة ، وما تزال منها بقية في بلاد السعودية وغيرها .قاله فضيلة الإمام المحدث المحقق محمد ناصر الدين بن نوح الألباني- رحمه الله رحمة واسعة)) انتهى كلامه رحمه الله.


الوقفة الثالثة:


فحوى القول



قال هداه الله(إذن فحوى القول أن السلفية هي أن يتبع الخلف السلف أي أن السلفي من يتبع السلف الصالح)


أقول: وهل في هذا شك؟!!!!


ألا تعلم أن الألفاظ قوالب المعاني فلفظ السلفي لفظ واضح أشد الوضوح فالسلفي من كان على مذهب السلف الصالح لا مذهب الصوفية ولا الأشاعرة ولا غيرهم فالصوفية نسبة للصوف والأشاعرة نسبة لأبي الحسن الأشعري والسلفيون نسبة للسلف الصالح والألفاظ قوالب المعاني.


والعجيب أنني قدمت لكم أدلة على ذلك من كلام العلماء المتأخرين فلم ترفعو به رأسا!!










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 15:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وسنكرر من الارشيف الاخوة بارك الله فيهم ..
السلفية هي الإسلام الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه ثم ورثه التابعون وتابعي التابعين إلى أن وصل إلى علماء السلفية وقد ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"" وَإِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ""
فهل يلزم من هذا الحديث أن ذاك الرجل الفاجر الذي نصر الله به الدين أن الدين تابع له بمجرد أنه نصره؟؟؟
مالكم كيف تحكمون
ومنه إن كان حكام السعودية ينشرون السلفية في أقطار الأرض فهذا من محاسنهم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل كما قال نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم
وفي هذا يقول العلامة البشير الإبراهيمي في رسالته التي أرسلها إلى الملك سعود بن عبد العزيز(يا صاحب الجلالة مازلنا نعتقد أن جلالتكم أعلم الناس بالحركتين الإصلاحية والسلفية والثقافية العلمية العربية الإسلامية بالجزائر وأعلم الناس بآثارها الطيبة في الأمة الجزائرية وأنكم أكبر أنصارهما والمقدرين لثماراتهما والعاملين على تغذيتها والمرجوين لإحتضانهما)الإبراهيمي محمد البشير في قلب المعركة ط1 دار الأمة الجزائر ص50
فما قولكم في الإمام الجزائري البشير الإبراهيمي؟؟
هل هو عميل أم أنه مبايع لآل سعود بمجرد أنه شكر الناس لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من لا يشكر الناس لا يشكر الله عزوجل"؟؟؟
نعوذ بالله من الخذلان
ولا أقصد بكلامي ذاك ان آل سعود فجارا لأنه ليس من منهجنا ذكر مساوئ الحكام ولعلكم لا تعرفون منهج السلف في ذلك فاعذرونا بارك الله فيكم.
قد تولى كبر هذه الفرية الإرهابي أبي قتادة حيث يقول" "لقد استطاعت الحكومة السعودية أن تجند الكثير من المشايخ السلفيين في العالم عملاء لها، يكتبون التقارير الأمنية عن نشاط الحركات الإسلامية، وهذه كذلك نتيجة سننية، فإن السلفي الذي يعتقد بإمامة عبد العزيز بن باز ومحمد صالح العثيمين واللحيدان والفوزان وربيع المدخلي كائناً من كان، هذا السلفي ومن أي بلد كان فإنه سيعتقد في النهاية بإمامة آل سعود؛ لأن مشايخه يدينون بالولاء والطاعة لأل سعود … ومن ثم لا نستغرب من وجود طلبة علم سلفيين من الجزائر ومن ليبيا ومن الأردن ومن مصر وسوريا ومن الهند وباكستان وغيرها من الدول عملاء لآل سعود، عملاً بالقاعدة المتقدمة ».
و مناقشة هذا التلازم الفاسد الذي إن دل إنما يدل على جهل صاحبه من ثلاث أوجه :
الوجه الأول : قولكم أن السلفيون يتبعون علماء السعودية هكذا بإطلاق خطأ فادح لأن السعودية كغيرها من البلدان فيها الصوفي وفيها الإخواني وفيها الحزبي كما فيها السني السلفي والسلفيون يتبعون فقط علماء السلفية هناك لقوله تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
قال الشيخ السعدي رحمه الله »وعموم هذه الآية فيها مدح أهل العلم وأن أعلى أنواعه العلم بكتاب الله المنزل فإن الله أمر من لا يعلم بالرجوع إليهم في جميع الحوادث وفي ضمتنه تعديل لأهل العلم وتزكية لهم حيث أمر بسؤالهم وأنه بذلك يخرج الجاهل من التبعة)تفسير الكريم الرحمان 3/62)
الوجه الثاني : علماء السلفية لا ينحصرون في زمن ولا مكان حتى تحصروهم أنتم بجهل أو عمد في السعودية إنما هم متواجدون مهما تباعدت بهم الأزمان أو الأقطار تجمعهم العقيدة السلفية الأصيلة ومن هؤلاء العلماء الذين لا يحدهم زمان ولا مكان :
أبو بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وطلحة وعبد الرحمان بن عوف وسعيد ابن زيد وعائشة وحفصة وأنس وأبو هريرةوأبو موسى وابن مسعود وغيرهم ثم اويس القرني ,وسعيد بن المسيب ,و عروة ابن الزبير, و سالم بن عبد الله بن عمر ,و عبيداالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود,و محمد بن الحنفية , و علي بن الحسن زين العابدين ,و القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق ,و الحسن البصري , ومحمد بن سيرين ,وعمر بن عبد العزيز , ومحمد بن شهاب الزهري

ثم أتباع التابعين و على راسهم :مالك بن انس,و الاوزاعي ,و سفيان الثوري ,و سفيان بن عيينة الهلالي ,والليث بن سعد .

ثم من تبعهم و على راسهم :
عبد الله بن مبارك ,ووكيع ,و الشافعي ,و عبد الرحمان بن مهدي ,و يحيى القطان
ثم تلاميذهم الذين اتبعوا منهجهم و على راسهم :
احمد بن حنبل ,و يحيى بن معين ,وعلي بن المديني

ثم تلاميذهم و على راسهم

:البخاري , ومسلم ,و ابوا حاتم ,و ابو زرعة ,و الترميذي , وابوا داود ,والنسائي.
ثم من جرى مجراهم عبر الاجيال المتلاحقة كابن جرير الطبري ,و ابن خزيمة ,وابن قتيبة الدنيوري,و الخطيب البغدادي ,و ابن عبد البر النمري ,و عبد الغني المقدسي ,و ابن الصلاح ,و ابن تيمية شيخ الاسلام,و المزي ,و ابن كثير ,و الذهبي ,و ابن قيم الجوزية, وابن رجب الحنبلي ,وابن عبد الوهاب وغيرهم وفي عصرنا ابن باديس والبشير الإبراهيمي والزواوي ومبارك الميلي وابن باز والألباني ومباركفوري ومحمد صديق الخان وأبو عبد الباري والعثيمين والوادعي والمدخلي وغيرهم ممن سلك دربهم و اقتفى اثرهم في التمسك بالكتاب و السنة و فهمها بفهم الصحابة رضي الله عنهم الى ان ياتي امر الله,و يقاتل اخرهم الدجال . هؤلاء الذين نعني بهم السلف اهل الحديث .



ومنه يتبين الخطا الفادح الذي وقع فيه المخالفون ومن سار على نهجهم من الصحفيون الحاقدون أو الحزبيين المتربصون بغرض التشويه والصد عن دين الله القويم والله الموعد.

الوجه الثالث : طلب العلم عند العلماء السلفيون لا يلزم منه مبايعة حكامهم وهذا لا يقول به عاقل فقد أثر عن السلف الهجرة من بلدانهم إلى العلماء الذين يبايعون غير ما بايعوه هم الشيء الكثير ومن تصفح سيرة العلماء المتقدين يعلم هذا فهل قال عنهم أحد أنهم يبايعون من سافروا إلى قطره لطلب العلم؟؟؟؟؟؟
فقد تركوا البلاد والأولاد، وهجروا اللذات والشهوات وجابوا مشارق الأرض ومغاربها، سعياً وراء حديث واحد أو لقاء شيخ أو معرفة مسألة
يقول أبا حاتم محمد بن إدريس الرازي (ت 277 هــ) –: "أحصيت ما مشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ، لم أزل أحصي حتى لما زاد على ألف فرسخ تركته، وأما ما سرت أنا من الكوفة إلى بغداد فما لا أحصي كم مرة، ومن مكة إلى المدينة مرات كثيرة، وخرجت من البحر من قرب مدينة سلا – وذلك في المغرب الأقصى – إلى مصر ماشيا، ومن الرملة إلى بيت المقدس، ومن الرملة إلى عسقلان، ومن الرملة إلى طبرية، ومن طبرية إلى دمشق، ومن دمشق إلى حمص، ومن حمص إلى أنطاكية، ومن أنطاكية إلى طرسوس، ثم رجعت من طرسوس إلى حمص، وكان بقي علي شيء من حديث أبي اليمان فسمعته، ثم خرجت من حمص إلى بيسان، ومن بيسان إلى الرقة، ومن الرقة ركبت الفرات إلى بغداد، وخرجت قبل خروجي إلى الشام من واسط إلى النيل، ومن النيل إلى الكوفة، كل ذلك ماشيا. هذا سفري الأول وأنا ابن عشرين سنة، أجول سبع سنين، وخرجت المرة الثانية، وكان سني في هذه الرحلة سبعاً وأربعين سنة".
فهل هؤلاء العلماء عندكم مبايعون لحاكم المغرب بحجة أنهم طلبوا العلم عند علماء المغرب وشد الرحال إليها؟؟؟ فما قولكم في عصر التكنولوجيا والإعلام إذن؟؟؟
قلت :وبهذه الأوجه تبطل هذه الفرية من أساسها ولله الحمد والمنة


.ماهي بضاعتك واستدلالك ام انها الصحف والفضاحيات والقصاصين ودعاة السوء










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصالح, النهي, تحاربون؟؟؟, يامن, سهلا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc