موضوع مميز مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-09-23, 19:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










B17

وســــام الحــرية

أشهر ( لا ) في تاريخ أمريكا قالتها امرأة سوداء حُرّة
في وجه رجل أبيض عنصري

نقلا عن صفحة الصديق Kharroubi Belarbi


أشهر (لا) في تاريخ أمريكا قالتها امرأة سوداء حُرّة «روزا باركس»
في وجه رجل أبيض عنصري.
كانت «روزا باركس Rosa Louise Parks » تعيش في ذلك الزّمن الذي يُكتب فيه على واجهات بعض المطاعم عبارة (يُمنع دخول السود).
وفي الحافلات العامّة حين يأتي رجل أبيض ولا يجد مقعداً فارغاً، يتجه إلى أحد السّود ليقوم من مكانه ويجلس بدلا ً منه!
كانت «روزا» تشعر بالقهر من هذا المشهد.
في ليلة من ليالي ديسمبر الباردة الخميس 1 ديسمبر 1955 وبعد ساعات من العمل المضني في محلّ الخياطة خرجت «روزا باركس» إلى موقف الحافلات لتتّجه إلى منزلها، صعدت إلى الحافلة الّتي لم تمتلئ بعد بالركاب، جلست على أقرب كرسي وبعد محطتين أو ثلاث امتلأت الحافلة، أتى أحد الركاب البيض والتفتَ حوله فلم يجد أي كرسي فارغ ...
وكالعادة اتجه صوب امرأة سوداء "روزا باركس" وطالبها بالنهوض من مكانها ليجلس بدلا ً منها!!
ولحظتها قالت (لاءها) العظيمة ...
صرخ جميع الرّكاب البيض في وجهها وشتموها وهددوها !!
قالت: لا.
توقّف سائق الحافلة وطالبها بالنهوض من مكانها !!
قالت: لا.


اتّجه السّائق إلى أقرب مركز شرطة، و حُقق معها، وغرمت 15 دولارا ً نظير تعديها على حقوق البيض !!
من هذه الـ (لا) اشتعلت لاءات السود في كل الولايات ، وتضامنا مع «روزا باركس» بدأت حملة
لمقاطعة كل وسائل المواصلات . واستمرت حالة الغليان والرّفض، وامتدت (381) يومًا، إلى أن حكمت إحدى المحاكم لـ "روزا باركس".


وتم إلغاء الكثير من الأعراف والقوانين العنصرية.
- من خلال هذه الـ (لا) الرّائعة الحرّة تغيّرت أوضاع السود .
- من خلال هذه الـ (لا) استطاعت هذه المرأة أن تحافظ على (مقعد) في حافلة صغيرة، لتستمر حركة الحقوق المدنيّة . -

وبعد نصف قرن يأتي ابن بشرتها السّوداء "باراك أوباما" لينتزع أكبر (مقعد) في الولايات المتحدة.

في أكتوبر عام 2005 توفيت «روزا باركس» عن عمر يناهز 92 عاما، وكرّمت بأن رقد جثمانها بأحد مباني الكونغرس في إجراء لم يحظ به سوى (30) شخصا منذ عام 1852.
وفي حياتها مُنحت أعلى الأوسمة .

ولكنّها – قبل هذا – منحت نفسها الوسام الذي لا يستطيع أي أحد أن يمنحه لك، سواك : وسام الحرية .
عندما قالت ( لاءها ) الحرّة العظيمة










آخر تعديل BOUTAHAR ABDELLATIF 2021-09-26 في 17:59.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc