يقول تعالى -: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179]، وقوله – تعالى -: {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران: 154].
وقد أدرك أهل العلم والبصيرة هذه الحقيقة؛ فعندما سُئل الإمام الشافعي - رحمه الله -: "أيما أفضل للرجل: أن يمكَّن أو يُبتلى؟ فقال: لا يمكَّن حتى يُبتلىابن القيم: الفوائد، ص227.
لا يغيِّر حال قوم حتى يبدلوا ويغيروا ما بأنفسهم؛ فالتغيير يبدأ من النفس، سواء بالارتقاء والارتفاع إلى أعلى، أو بالانتكاس والهبوط إلى أسفل: {إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: 11]،
اللهم إنا نسألك بكل أسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن ترحم المسلمين في غزة وفلسطين كلها وفي سوريا والعراق وفي كل مكان برحمتك وأن تردهم إلى دينك وأن تنصرهم بنصرك وأن ترفع غضبك ومقتك عنهم وأن تأخذ اليهود والرافضة ومن والاهم وأعداء الإسلام جميعا أخذ عزيز مقتدر يا الله وأن تشفي صدور قوم مؤمنين...آمييييييين