موضوع اللغة العربية و آدابها ع ت - ر - تر - تق

بشرى التيسمسيلتية · 2014-04-04, 13:59

الموضوع الاول

رؤيا منام ...ربّ حلم في الكرى فيه تلوح حقائق الأشياء
أني حلمت كأنما أنا سائر في روضة خلابة غنّاء
النور مفروش على طرقاتها والعطر في النسمات والأفياء
والعشب فيها سندس متموّج والجوّ أضواء على أضواء
وإذا بصوت كالهرير يطنّ في أذني، وأنياب تصر ورائي
فأدرت طرفي باحثا متعجبا مما سمعت ،ولست في بيداء
فأذا ورائي في الحديقة نابح ضاري المحاجر ضامر الأحشاء
كادت تطلّ عروقه من جلده وتطلّ معها شهوة لدمائي
أشفقت يعلق نابه بردائي فرفسته غضبا فطار حذائي
فطوى نواجذه عليه كأنما عضّت نواجذه على العنقاء
ومضى به لرفاقه فتهلّلوا وتقاسموه ،فكان خير عشاء
لا يعجبن أحد رآني حافيا أبلت نعالي ألسن السفهاء ...

الاسئلة
1 - لخص محتوى الرؤيا في سطرين .
2- يعبر الرومنسيون عن تجاربهم الشعورية من خلال عناصر الطبييعة ، اختر اربعة رموز طبيعية من القصيدة و بين دلالتها .
3- ما الحقيقة التي يقرها الشاعر من خلال حلمه .
4- اذا اعتبرنا الشاعر يواجه خصوما ، فمن يمثل الشاعر ؟ و ما المذهب الذي يمثله خصومه ؟
5- ما علاقة البيت الاول بالبيت الاخير ؟ وضح
6- ما النمط الغالب على القصيدة ؟ ما اهم مؤشراته ؟ مثل
البناء اللغوي
1- برز ضمير المفرد المتكلم بشكل لافت في القصيدة ، دل عليه في ثلاثة مواضع ثم بين على من يعود ، اثبت العلاقة بينه و بين الحلم .
2- اعرب ما تحته خط
3- ما نوع الصورة البيانية في البيت العاشر 10 و البيت الثاني عشر 12
- و ما اثر كل منها في المعنى .
4- بم تفسر غلبة الاساليب الخبرية على متن القصيدة ؟ بين ضرب الخبر في البيت الثاني مع التعليل
5- لعبت الحروف دورا هاما في تحقيق الاتساق و الانسجام ، فما الوظيفة المعنوية لحرفي العطف " الواو - الفاء " في بناء النص ؟
6- ادرس لغة الشاعر كمظهر من مظاهر التجديد لدى الرومنسيين .

بشرى التيسمسيلتية · 2014-04-04, 14:34

الموضوع الثاني

اعلم ان لفظة الذوق يتداولها المعتنون بفنون البيان ، و معناهاحصول ملكة البلاغة للسان ، فالمتكلم بلسان العرب و البليغ فيه يتحرى الهيئة المفيدة لذلك على اساليب العرب و انحاء مخاطباتهم ، و ينظم الكلام على ذلك الوجه جهده ، فاذا اتصلت مقاماته بمخالطة كلام العرب حصلت له الملكة في نظم الكلام على ذلك الوجه ، و سهل عليه امر التركيب حتى لا يكاد ينحو فيه غير منحى البلاغة التي للعرب ، و ان سمع تركيبا غير جار على ذلك المنحى مجَّه و نبا عنه سمعه بادنى فكر بل و بغير فكر الا بما استفاد من حصول هذه الملكة ، فان الملكات و اذا استقرت و رسخت في مجالها ظهرت كانها طبيعة و جبلة .
و استعير لهذه الملكة عندما ترسخ و تستقر، اسم الذوق الذي اصطلح عليه اهل صناعة البيان ، و انما هو موضوع لادراك الطّعوم استعير لها اسمه .
و اذا تبين لك ذلك علمت منه ان الاعاجم الداخلين في اللسان العربي الطائرين عليه كالفرس و الروم و الترك بالمشرق و كالبربر بالمغرب ، فانه لا يحصل لهم هذا الذوق لقصور حظهم في هذه الملكة التي قررنا امرها ن لان قصاراهم ، بعد طائفة من العمر و سبق ملكة اخرى الى اللسان و هي لغاتهم ، ان يعتنوا بما يتداوله اهل مصر بينهم في المحاورة من مفرد و مركب لما يضطرون اليه من ذلك ، و هذه الملكة قد ذهبت لاهل الامصار ن و بعدو عنها ، كما نقدم ، و انما لهم في ذلك ملكة اخرى، و ليست هي ملكة اللسان المطلوبة ، و من عرف تلك الملكة من القوانين المسطرة في الكتب فليس من تحصيل الملكة في شيء ، انما حصل احكامها ، و انما تحصل هذه الملكة بالممارسة .
فان عرض لك ما تسمعه من ان سيبويه و الزمخشري و امثالهم من فرسان الكلام ، كانوا أعجاما مع حصول هذه الملكة لهم ، فاعلم انهم كانو عجما في نسبهم فقط ، و اما المربى و المنشا قبين اهل هذه الملكة من العرب و من تعلمها منهم .." ابن خلدون .
البناء الفكري :
1- عرف " الذوق " من خلال النص حسب فهمك .
2- لماذا اصطلح على الملكة بالذوق .
3- ما الفرق بين الملكة في اللسان و بين الطبيعة و الجبلة عند ابن خلدون ؟
4- لم لا تتحقق الملكة للطارئين على اللسان العربي من الاعاجم ؟ بم فسر الكاتب تمكن بعض الاعاجم من هذه الملكة ؟
5- حسب راي ابن خلدون هل تعد الاعاجم في المشرق و المغرب قد ملكوا هذه الملكة في العصر الحديث ؟ علل .
6- انسب النص لنمطه و بين مؤشراته مع التمثيل .
7- لخص الفقرة الاولى في سطرين .
البناء اللغوي:
1- ساهم التكرار في تحقيق الانسجام و الاتساق و بين معاني النص ، دل عليه من خلال التمثيل ب : (حرف - اسم - فعل - مبينا وظيفته المعنوية .
2- اعرب ما تحته خط اعرابا مفصلا . -- حصول - مقاماته - كالفرس -
3- استخرج صورتين بيانيتين مختلفتين من الفقرة الثانية و سمهما مبينا بلاغتهما .
4- استخرج اسلوب شرط من الفقرة الاخيرة و حدد عناصره و غرضه البلاغي .
5- استند الى النص لتحديد خاصيتين لغويتين من خصائص الكاتب الذي يعد من ابرز كتاب عصر الضعف .