بعد منع ترامب من بعض الولايات الديمقراطية جمهوري يُهدد بمنع بايدن من ولابته الجمهورية.. كرة الثلج تكبر

[سندباد علي بابا]

أمين ولاية ميسوري يهدد بمنع بايدن من المشاركة في الانتخابات التمهيدية بالولاية


هدد أمين ولاية ميسوري، جاي أشكروفت، بمنع الرئيس جو بايدن من خوض الانتخابات التمهيدية ما لم تُعِد المحكمة العليا منافسه دونالد ترامب إلى الانتخابات في ولايتي كولورادو وماين.


وكتب أشكروفت على صفحته على منصة "إكس": "ما حدث في كولورادو وماين أمر مشين ويقوض جمهوريتنا. وبينما أتوقع أن تراجع المحكمة العليا هذا الأمر، فإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الأمناء سيتدخلون ويضمنون تطبيق المعيار القانوني الجديد لترامب على بايدن بالتساوي".


للتذكير: في 20 ديسمبر، منعت المحكمة العليا في كولورادو ترامب من المشاركة في الانتخابات المحلية للترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري عن عام 2024، مستشهدة بالمادة 3 من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي.


وينص التعديل على أنه لا يمكن لأي شخص أن يشغل أي منصب في خدمة الولايات المتحدة أو أي دولة معينة، بعد أن أقسم الولاء، "ثم شارك في التمرد ضد الولايات المتحدة، أو قدم العون أو المساعدة لأعدائها"


وتم إجراء هذا التغيير في القانون الأساسي بعد الحرب الأهلية 1861-1865 للحد من حقوق السياسيين الذين شاركوا في المواجهة المسلحة.


ونظر قضاة كولورادو وماين في أسباب عزل الرئيس السابق بسبب تورطه المزعوم في "التمرد" (اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021)، في محاولة لعرقلة موافقة الكونغرس على الفوز الانتخابي لمنافسه الديمقراطي بايدن.


وقدم محامو ترامب الاستئناف ضد قرار المحكمة العليا في كولورادو، لكن القضية لم يتم عرضها رسميا من قبل المحكمة.


المصدر: Rt

[سندباد علي بابا]

الذي أشار على الديمقراطيين بمسألة منع ترامب من الترشح في الولايات المحسُوبة على الحزب الديمقراطي ويحكُمها حُكام ديمقراطيون ورط الحزب والبلد في دوامة لا تنتهي.

هذا الأمر دفع بالولايات المحسوبة على الجمهوريين والتي يحكمها حكام جمهوريين من عزمهم بمنع بايدن من الترشح في ولاياتهم والتي بدأت مع هذا الأخير الذي جاء في الخبر

أعلاه.

علماً أن الحزبين يحوزان تقريباً على نفس عدد الولايات التي فازوا بها وحتى وإن فرضنا أن بعض الولايات فقط من المحسوبة على الجمهوريين والتي يحكمها حُكام جمهوريين

ستواصل في السير في هذه السنة السيئة التي أسس لها الديمقراطيون وابتدأوا بها فإن ذلك سيشكل عقبة ليس لبايدن فحسب ولكن للعلمية الإنتخابية في رئاسيات نهاية 2024 برمتها وهذا سيشكل

خطر كبير على البلاد والذي تسبب فيه الحزب الديمقراطي لأنه هو من ابتدأ بهذا الأمر ولم يحسب له حساب ولم ينتظر عواقبه.

الصراع يحتدم بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري قبيل الانتخابات الرئاسية على بعد أشهر فقط.