أعلنت وزارة التربيّة وبشكل مباشر وصريح الحرب على المقبلين على الإضراب وقد استعملت في ذلك كل الوسائل سواء الاعلامية منها أوتلك التي ينفذها اعوانها في الولايات من خلال إصدار ها لتعليمات عاجلة وشديدة اللهجة تتضمن التهديد بالخصم وكذا إجراءات صارمة في حق المضربين مع سنها لتعليمات تمنع المستخلفين والمتربصين على حد السواء من المشاركة في الاضراب مع إعدادها لنسب الاضراب وحتى قبل بدايته وهي نسب ضعيفة جدا وستنشرها عبر بيان رسمي لوسائل الاعلام ، هذا لاولائك الذين قرروا الاضراب ليومي 10 و 11 فيفري ...
أما عن إضراب 16 فيفري فإنّ خطة الوزارة هي اللجوء لمحكمة سيدي امحمد وتوقيف الاضراب مباشرة بعد بدايته و في يومه الثاني بحجة عدم شرعيته وكونه يمس بحقوق المتمدرسين