استشارات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

استشارات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-03-05, 17:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اذا عرف الانسان حقيقة الدنيا

فهم ما له و ما عليه

بل فهم ما يستوجب عليه فعلة


و لذلك نحتاج الي معرفة حقيقة الدنيا

في القرآن والسنة


قال الله تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ

خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 32].

قال ابن كثير: (أي إنما غالبها كذلك).

وقال تعالى: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ

وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64].

قال ابن كثير: (يقول تعالى مخبراً عن حقارة الدنيا

وزوالها وانقضائها

وأنها لا دوام لها، وغاية ما فيها لهو ولعب

(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان)

أي الحياة الدائمة الحق التي لا زوال لها

ولا انقضاء بل هي مستمرة أبد الآباد).

وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ

وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعد: 26].

وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا

مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ

فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].

ويقول تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ

وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ

كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا

ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ

وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].

وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ

فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى

إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ

عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا

كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24].

وقال تعالى: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ

أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ

فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ

وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا *

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا

وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 45- 46].

وعن جابر رضي الله عنه:

أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بالسُّوق

دَاخِلًا مِن بَعْضِ العَالِيَةِ، وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ

فَمَرَّ بجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فأخَذَ بأُذُنِهِ

ثُمَّ قالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أنَّ هذا له بدِرْهَمٍ؟

فَقالوا: ما نُحِبُّ أنَّهُ لَنَا بشيءٍ، وَما نَصْنَعُ به

قالَ: أَتُحِبُّونَ أنَّهُ لَكُمْ؟

قالوا: وَاللَّهِ لو كانَ حَيًّا، كانَ عَيْبًا فِيهِ

لأنَّهُ أَسَكُّ، فَكيفَ وَهو مَيِّتٌ؟

فَقالَ: فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ علَى اللهِ

مِن هذا علَيْكُم. غيرَ أنَّ في حَديثِ الثَّقَفِيِّ:

فلوْ كانَ حَيًّا كانَ هذا السَّكَكُ به عَيْبًا.


رواه مسلم 2957

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِهِ

رَضيَ اللهُ عنهم حَقارةَ الدُّنيا وهَوانَها

وفي هذا الحديثِ يَحكي جابرٌ رَضيَ اللهُ عَنه

أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ بالسُّوقِ

داخلًا مِن بعضِ العاليَةِ، والعاليَةُ والعوالي

أَماكنُ بأَعلى أَراضي المدينَةِ

والنَّاسُ كَنَفَتُه، أي: ناحيتُه، فمَرَّ بجَدْيٍ

أي: مِن وَلدِ المَعِزِ، مَيِّتٍ، وَصفَتْه أنَّه (أَسَكُّ)

وهُو صَغيرُ الأُذنِ أَو عَديمُها

فتَناوَلَه فأَخَذَ بأُذُنه ثُمَّ سَـألَ أَصحابَه رَضيَ اللهُ عنْهُم:

(أَيُّكمْ يُحِبُّ أنَّ هَذا لَه بدِرْهمٍ؟)

وَهذا الاستِفهامُ إِرشادٌ مِنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتَنبيهٌ

يُنَبِّهُهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على إِلقاءِ السَّمعِ لِلخِطابِ الخَطيرِ

وشُهودِ القَلبِ لِمَا يَعنِي به منَ الخَطبِ الجَليلِ

وهُو هَوانُ الدُّنيا. (فَقالوا: ما نُحِبُّ أنَّه لنا بشيءٍ)

أي: مِنَ الأشياءِ الَّتي هِي أَقلُّ مِنَ الدِّرهمِ فَضلًا عَنه.

(وَما نَصنَعُ به؟!) وقَدِ انْقطعتِ الأَطماعُ بذَلكَ

عن الِانتِفاعِ بِه، فأَعادَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

قَولَه مَرَّةً ثانيةً تَأكيدًا لِلمَقامِ: (أَتُحبُّون أنَّه لَكم؟)

قالوا: وَلو كانَ حيًّا كان عَيبًا فيهِ!

فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:

(فَواللهِ لَلدُّنيا أَهونُ على اللهِ)

أي: لَجميعُ أَنواعِ لَذَّاتِها أَحقَرُ وأذلُّ عَلى اللهِ

مِن هَذا الجَدْيِ الأَسَكِّ المَيِّتِ

فَهِي لَيستْ بِشيءٍ عِندَ اللهِ.


المصدر

https://www.dorar.net/hadith/sharh/37033

وعن الضّحاك بن سفيان رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له

يا ضحَّاكُ ما طعامُك؟ قال: اللَّحمُ واللَّبنُ

قال: ثمَّ يَصيرُ إلى ماذا؟

قلْتُ: إلى ما قد علِمْتَ

قال: إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ ضرَبَ ما يَخرُجُ

مِن ابنِ آدمَ مثَلًا للدُّنيا.


أخرجه أحمد (15747)

عنِ ابنِ مسعودٍ قال :

اضطجع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ

على حصيرٍ فأثَّرَ الحصيرُ بجلدِه

فجعلتُ أمسحُه عنه وأقولُ

بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ

ألا آذَنْتَنا فنبسطُ لك شيئًا يقيك منه تنامُ عليه ؟

فقال : ما لي وللدُّنيا ما أنا والدنيا إلا كراكبٍ

استظلَّ تحتَ شجرةٍ ثم راح وتركها


أخرجه الترمذي (2377) واللفظ له

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أزهدَ الناسِ في الدُّنيا

لِعلمِه بحَقيقتِها وأنَّها دارُ فَناءٍ، وليسَت باقيةً

وإنَّما هي مَرحَلةٌ يتَزوَّدُ فيها المسلِمُ

مِن الأعمالِ الصَّالحةِ والطَّاعاتِ

حتَّى يَعيشَ الحياةَ الباقيةَ في جَنَّةِ اللهِ عزَّ وجلَّ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنْه:

"نامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم على حَصيرٍ

فقام"، أي: مِن نومِه، "وقد أثَّر في جَنبِه"

أي: كانت أعوادُ الحصيرِ وخيوطُه مؤثِّرةً في جنبِه

وكان الحصيرُ يُنسَجُ مِن ورَقِ النَّخيلِ

فقُلنا: "يا رسولَ اللهِ، لو اتَّخَذْنا لك وِطاءً"

أي: فِراشًا أنعَمَ وأبسَطَ مِن هذا الحصيرِ

فقال صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "ما لي وللدُّنيا"

أي: ليس لي أُلفةٌ ومَحبَّةٌ مع الدُّنيا

"ما أنا في الدُّنيا إلَّا كَراكِبٍ"

أي: مِثلَ راكِبٍ يَسيرُ في طريقٍ فتَعِب

فنزَل و"استَظلَّ تحتَ شجَرةٍ"

أي: اتَّخَذ مِن أوراقِها ظِلًّا مِن حرارةِ الشَّمسِ

"ثمَّ راحَ وترَكها"، أي: يَستَريحُ قَليلًا ثمَّ يُكمِلُ سيرَه


وهذا التَّشبيهُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم

يُصوِّرُ حياةَ المسلِمِ في الدُّنيا كعابرِ السَّبيلِ


الَّذي يُريدُ أن يَبلُغَ آخِرتَه بأمانٍ وفي غيرِ تَباطُؤٍ مِنه

لِيتنَعَّمَ بما في الدُّنيا على ما له في الآخرةِ

وهذا إرشادٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم إلى عَدمِ الاشتِغالِ

بالدُّنيا ومَلذَّاتِها، وأنَّه يَنبغي الاشتِغالُ بالآخرةِ

لأنَّها دارُ القرارِ، وحَثٌّ على تَرْكِ لَهْوِ الدُّنيا ومَتاعِها

وألَّا يَكونَ الانشِغالُ إلَّا بالآخِرَةِ

وفي الحديثِ: بيانُ ما كان عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم

مِن الزُّهدِ في الدُّنيا مع قُدرتِه على التمتُّعِ بها لو أَرادَ.


المصدر

https://www.dorar.net/hadith/sharh/80377

وعن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- مَوضعُ سَوطٍ في الجنةِ خَيرٌ من الدُّنيا و ما فِيها


صحيح الجامع 6635

وأخبَرَ أنَّ مَوضِعَ السَّوطِ مِنَ الجَنَّةِ

-وهو النَّعيمُ المُترَتِّبُ عليه- خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها

ومَعناه: أنَّ المَكانَ الذي يُساوي المَوضِعَ ا

لذي يَسقُطُ عليه السَّوطُ في سَوقِ الفَرَسِ

الذي يُجاهَدُ به في سَبيلِ اللهِ هو -مع صِغَرِه-

أفضَلُ مِنَ الدُّنيا وما فيها

وذلك لِأنَّ الدُّنيا فانيةٌ

وكُلَّ شَيءٍ في الجَنَّةِ -وإنْ صَغُرَ في التَّمثيلِ لنا

وليس فيها صَغيرٌ-

هو أدوَمُ وأبْقى مِنَ الدُّنيا الفانيةِ المُنقَطِعةِ

فكانَ الدَّائِمُ الباقي خَيرًا مِنَ المُنقَطِعِ.


وعن مسهر بن سعد قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جناحَ بعوضةٍ

ما سقَى كافرًا منها شرْبةَ ماءٍ


صحيح الترمذي 2320

الدُّنيا هيِّنةٌ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ وضَئيلةٌ

ولا تَعدِلُ عند اللهِ تعالى مِثقالَ ذرَّةٍ ولا تُساوِي شَيئًا

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم:

"لو كانتِ الدُّنيا تَعدِلُ عند اللهِ"

أي: تُساوي أو تزِنُ عند اللهِ عزَّ وجلَّ

"جَناحَ بَعوضةٍ"،

أي: جَناحَ ذُبابةٍ؛ مثلًا للقِلَّة والصِّغَرِ والحَقارةِ والدَّناءةِ

"ما سقَى كافِرًا منها شَرْبةَ ماءٍ"

أي: جزاءً له وعِقابًا على كُفرِه


فالمقصودُ: أنَّ الدُّنيا عند اللهِ هيِّنةٌ دَنيئةٌ وحَقيرةٌ

ولا تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ، ولا تُساوي حتَّى جَناحَ ذُبابةٍ

ولو كانتْ تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ

ما رزَق الكافِرَ فيها شيئًا،

ولا حتَّى سقاه شَربةً مِن ماءٍ

لأنَّه لا يَستَحِقُّ شَربةَ الماءِ هذه

فهو قد كفَر بمَن يَرزُقُه ويُطعِمُه ويَسْقيه

ولأنَّها لا تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ

فقدْ رزَق العِبادَ كلَّهم

مؤمِنَهم وكافِرَهم، وأطعمَهم وسقاهم

وأخَّر حِسابَهم يومَ القيامةِ

. وقيل: إنَّ الدُّنيا لِحقارتِها عند اللهِ لم يُعطِها لأوليائِه

وقد ورَد أنَّه سبحانه "يَحْمي عبدَه المؤمِنَ

عن الدُّنيا كما يَحْمِي أحدُكم المريضَ عن الماءِ".


المصدر

https://dorar.net/hadith/sharh/73151










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
]استشارات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc