السلام عليكم:
الكل يعلم أن راتب التقاعد يُحسب من ال 60 شهرا الأخيرة في الرتبة.و بما أن أغلبية الآيلين للزوال منهم من تقاعد و منهم من هو على أبواب التقاعد ،و بما أن الراتب الجديد يُطبق ابتداء من 01/01/2016 .فكل من واصل المهنة لمدة خمس سنوات ،يستفيد بالزيادة في راتب تقاعُده ،
أما من تقاعد هده السنة و من سيتقاعد مثلا السنة المقبلة فأجره على الله ،لأنه ليس له 60 شهرا في الرتبة الجديدة"الراتب الجديد" و بالتالي الزيادة لا تُحسبُ له في راتب تقاعُده.
فأغلبية الآيلين للزوال هم على أبواب التقاعد ،و بالتالي نحن استفدنا من اسم مُكون فقط و فقط لا غير،و لا ننسى من تقاعدوا هده السنة .
زد الى ذلك الزحلقة في الدرجات : علما بأن أغلبية الأساتذة الآيلة مناصبهم للزوال درجاتهم من 10 فما فوق .معناه أنهم سوف يتراجعون بدرجتين بعد الزحلقة .(معناه :اللي زادوهلك ،نقصوهلك)
كان من المفروض الرجوع الى السنة التي بدأت فيها مشاكل القطاع 2008 أي مند تطبيق "المرسوم 08-315" ،و معالجة الأمور ابتداء منها ليأخد كل ذي حق حقه.
أما بهذه الحلول الترقيعية ،فهناك من استفاد و هناك من تضاعف ظُلمه.
و هناك العديد من المظلومين ، من بينهم :
1-الآيلون للزوال الذين تقاعدوا و الذين هم على أبوابه .
2- المساعدين التربويين .
3- الأساتدة الذين تكونوا بعد لمدة 3 سنوات .
4-الأساتدة الذين حُرموا عمدا من التكوين قبل 2012 "سن ال40 و أساتدة مواد الأيقاظ" و ما ترتب منه من مظالم.مثل حرمانهم من الأثر الرجعي و عدم استفادتهم من أقدميتهم للمشاركة في مختلف المسابقات مثل المتكونين قبل.
و أعتدر لمن لا علم لي بمشكله.
حسبنا الله في كل من تسبب في مظلمتنا، في كل من لم يُساندنا و في كل من رأى مُنكرا و لم يُغيره .
سلام