|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من أراد أن يكون فقيها بإذن الله
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-05, 08:22 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
من أراد أن يكون فقيها بإذن الله
قال الشيخ عبدالخالق ماضي حفظه الله في أحد دروسه في شرحه لموطأ الإمام مالك رحمه الله :
|
||||
2015-06-05, 08:38 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
و شكرا لكم في انتظار مزيد من المواضيع وفقك الله اخي آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-06-05 في 09:33.
|
|||
2015-06-05, 09:00 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
و فيك بارك الله أخي فتحون .... بالنسبة للمواضيع أحاول أن تكون موضوعا في 24 ساعة كما هو قانون المنتدى و في بعض الأحيان في أقل من ذلك و أختار المواضيع حسب ما أنتفع به و ارى أنه هام و الله أسأل أن يوفقني و جميع أصحاب المنتدى. آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-06-05 في 09:35.
|
||||
2015-06-05, 09:20 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
ولو كان يا أخي هذا الشرط وحده يكفي ليكون الحافظ فقيها لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ , وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيه......)ٍ من هو الفقيه؟ ، فقد سئل الحسن البصري عن مسألة ، فأجاب عنها ، فقال السائل : إن الفقهاء يخالفونك ، فقال للسائل : ثكلتك أمك وهل رأيت فقيها بعينك ، إنما الفقيه : الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير بدينه ، المداوم على عبادة ربه ، الورع ، الكاف نفسه عن أعراض المسلمين ، العفيف عن أموالهم ، الناصح لجماعتهم ، المجتهد في العبادة ، المقيم على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي لا ينبذ من فوقه ، ولا يسخر ممن دونه ، ولا يأخذ على علم علمه الله له حطاما من الدنيا قَالَ عَلِىٌّ رضي الله عنه : الْفَقِيهُ حَقُّ الْفَقِيهِ الَّذِى لاَ يُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَلاَ يُؤَمِّنُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، وَلاَ يُرَخِّصُ لَهُمْ فِى مَعَاصِى اللَّهِ ، إِنَّهُ لاَ خَيْرَ فِى عِبَادَةٍ لاَ عِلْمَ فِيهَا ، وَلاَ خَيْرَ فِى عِلْمٍ لاَ فَهْمَ فِيهِ ، وَلاَ خَيْرَ فِى قِرَاءَةٍ لاَ تَدَبُّرَ فِيهَا وقَالَ مُجَاهِدٍ : إِنَّمَا الْفَقِيهُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ |
|||
2015-06-05, 14:33 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك الأخت أم الفضل1 على الزيادة الهامة و المميزة . لعل الشيخ يريد بالفقيه من جمع أقوال الفقهاء و استلالاتهم أو رؤوس المسائل الفقهية. و إلا فالفقيه حقا هو من جمع الأوصاف التي ذكرتها في مشاركتك. جزاك الله خيرا على المداخلة و بارك الله فيك. |
||||
2015-06-05, 14:41 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2015-06-05, 15:05 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-06-08, 07:54 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
المراجعة مع الإخلاص فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين |
|||
2015-06-08, 20:02 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا أخي أبا وائل. |
||||
2015-06-18, 17:11 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
من اراد ان يكون فقيها
من اراد ان يكون من طلبة العلم او اراد ان يكون فقيها فعليه اولا ان يدرس شيئا عن اصول الفقه وكيفية استخراج الاحكام من المصادر المتفق عليها والمعترف بها
فنحن لدينا آيات الاحكام وكم هائل من الاحاديث الصحيحة فكيف من هذا الرصيد الهائل نستخرج ما يعن لنا من مستجدات وما التصرف اذا وجدنا ثصوص ظاهرها التعارض وما هى اداب طالب العلم وما هى واجبات العالم تجاه طلبة العلم إن اصول الفقه هى البرنامج او قل البروتوكول الذى يلتزم به الفقيه فى كيفية استخراج الاحكام فيجب على طالب العلم ان يدرس اولا البرنامج الذى يستخدمه العالم فيكون هناك شبه عقد بين العالم والمتعلم إن نفعل هذا نكون قد امنا اختلاف الفقهاء فلا شك اذا كانت الاصول متفق عليها والمصادر متفق عليها مع وعد الله سبحانه وتعالى بحفظ الذكر وبأن لا اختلاف فيما كان من عند الله جلّ وعلا قسوف تقل الخلافات الى حد كبير وللحديث بقية |
|||
2015-06-20, 12:37 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا على الإضافة القيمة (كامل محمد محمد محمد) و في انتظار دررك عاجلا غير آجل. |
||||
2015-06-21, 12:36 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه |
|||
2015-06-22, 16:35 | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||
2015-06-26, 11:32 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
وعلى طالب العلم اتباع النصوص مع احترام العلماء وقد جمعتُ ما يسره الله جل وعلا من ذلك فى الكُتيب التالى. من وحى أهل الحديث مالا يسع طالب العلم جهله إتباع النصوص مع احترام العلماء إعداد دكتور كامل محمد عامر مختصر بتصرف من كتاب نبذة في اتباع النصوص مع احترام العلماء ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (المتوفى: 1206هـ) 1433هـ ــــ 2012م (الطبعة الأولي) ومن فهم هذه المسألة فهماً جيداً فهم قول الله تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }[المائدة: 3]. وهذه الكلمة أيضا من جوامع الكلم إذ الكامل لا يحتاج إلى زيادة، فعلم منه بطلان كل محدث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، كما أوصانا به في قوله: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار " وتفهّم أيضا معنى قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }[النساء: 59] فإذا كان الله سبحانه قد أوجب علينا أن نردَّ ما تنازعنا فيه إلى الله أي إلى كتاب الله، وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم أي إلى سنته، علمنا قطعاً أن من ردَّ إلى الكتاب والسنة ما تنازع الناس فيه وجد فيهما ما يفصل النزاع. فإذا اختلف كلام العلماء فنقول في محل النزاع: فالردُّ يجب أن يكون إلى الله وإلى رسوله لا إلى كلام زيد ولا إلى كلام عمرٍ ولا إلى الراجح من ذلك; بل قد يكون الراجح والمرجح من الروايتين والقولين خطأ قطعاً، وقد يكون صواباً. فإذا استدل كل منهما بدليل فالأدلة الصحيحة لا تتناقض، بل الصواب يصدق بعضه بعضاً، لكن قد يكون أحدهما أخطأ في الدليل إما يستدل بحديث لم يصح، وإما فهم من كلمة صحيحة مفهوماً مخطئاً. وبالجملة فمتى رأيت الاختلاف فردّه إلى الله والرسول. قالوا: لا إنكار في مسائل الاجتهاد. فإن أراد القائل مسائل الخلاف فهذا باطل يخالف إجماع الأمة، فما زال الصحابة ومن بعدهم ينكرون على من خالف وأخطأ كائنا من كان، ولو كان أعلم الناس وأتقاهم. وإذا كان الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق وأمرنا باتباعه وترك ما خالفه، فمن تمام ذلك أن من خالفه من العلماء مخطئ يُنَبَّه على خطئه، وينكر عليه. وإن أُرِيدَ بمسائل الاجتهاد مسائل الخلاف التي لم يتبين فيها الصواب، فهذا كلام صحيح لا يجوز للإنسان أن ينكر الشيء لكونه مخالفاً لمذهبه أو لعادة الناس، فكما لا يجوز للإنسان أن يأمر إلا بعلم، لا يجوز أن ينكر إلا بعلم، وهذا كله داخل في قوله تعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } [الإسراء: 36] قالوا: اتفاق العلماء حجة فليس المراد الأئمة الأربعة بل إجماع الأمة كلهم، وهم علماء الأمة. وأما قولهم: اختلافهم رحمة، فهذا باطل بل الرحمة في الجماعة، والفرقة عذاب كما قال تعالى: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)} [هود: 118، 119]. ولما "سمع عمرُ ابن مسعودَ وأبياً اختلفا في صلاة الرجل في الثوب الواحد، صعد المنبر وقال: اثنان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أي فتياكم يصدر المسلمون لا أجد اثنين اختلفا بعد مقامي هذا إلا فعلت وفعلت". هناك مسائل قد وقع فيها خلاف بين السلف والخلف من غير نكير من بعضهم على بعض، فإذا رأيت من يعمل ببعض الأقوال المرجوحة عندك ، مع كونه قد اتقى الله ما استطاع لم يحل لأحد الإنكار عليه، اللهم إلا أن يتبين الحق فلا يحل لأحد أن يتركه لقول أحد من الناس، وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يختلفون في بعض المسائل من غير نكير، ما لم يتبين النص. فينبغي للمؤمن أن يجعل همه وقصده معرفة أمر الله ورسوله في مسائل الخلاف والعمل بذلك، ويحترم أهل العلم ويوقرهم ولو أخطؤا لكن لا يتخذهم أرباباً من دون الله، هذا طريق المُنْعَمُ عليهم. وأما اطراح كلامهم وعدم توقيرهم فهو طريق المغضوب عليهم.واتخاذهم أربابا من دون الله وإذا قيل: قال الله قال رسول الله قال: هم أعلم منا بهذا، هو طريق الضالين. ومن أهم ما على العبد وأنفع ما يكون له معرفة قواعد الدين على التفصيل، فإن أكثر الناس يفهم القواعد ويقر بها على الإجمال، وَيَدَعُها عند التفصيل. من قواعد الشيخ تقي الدين رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا سن أمرين وأراد أحد يأخذ بأحدهما ويترك الآخر، أنه لا ينكر عليه كالقراءات الثابتة، ومثل الذين اختلفوا في آية فقال أحدهما: ألم يقل الله كذا، وقال الآخر: ألم يقل الله كذا؟ وأنكر النبي صلى الله عليه وسلم عليهم وقال: "كل منكما محسن" فأنكر الاختلاف وصوب الجميع في الآية. إذا أمّ رجل قوماً وهم يرون القنوت أو يرون الجهر بالبسملة وهو يرى غير ذلك والأفضل ما رأى، فموافقتهم أحسن ويصير المفضول هو الفاضل. |
|||
2015-06-26, 11:39 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
ويجب على طالب العلم أن يعرف الاصول التى منها تستمد الاحكام من وحى أهل الحديث أصول الأحكام في الديانة إعداد دكتور كامل محمد عامر مختصر بتصرف من كتاب الإحكام في أصول الأحكام للإمام المحدث الحافظ أبي محمدعلي بن أحمدبن سعيدالأندلسي القرطبي 1433هـ ــــ 2012م (الطبعة الأولي) لا طريق إلى العلمإلاَّ من وجهين : أحدهمـا مــا أوجبتـه بديهة العــقل ، وأوائــل الحـس . والثانيمقدمات راجعة إلى بديهة العقل وأوائل الحس . وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى باستعمال دلائل العقل والحواس، قال تعالى:{ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ}[السجدة 9] وصَدَقَ اللهُ تعالى فما شكره من أبطل دلائل سمعه وبصره وعقله وقال تعالى:{أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَينِ}[البلد 8] وذمّ تعالى من لم يستعمل دلائلها ، فقال حاكياً عن قوم معذبين لإعراضهم عن الاستدلال المؤدي الى معرفة الحقائق ، فقال الله تعالى:{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعاف 179]وقال تعالى:{ وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ}[الملك 10] فذم تعالى من لم ينتفع بما أعطاه من الحواس والعقل . الأصول التي لا يعرف شيء من الشرائع إلا منها 1- نص القرآن 2- نص كلام رسول الله ، الذي إنما هو عن الله تعالى مما صح عنه نقل الثقات أو التواتر 3- إجماع جميع علماء الأمة 4- دليل منها لا يحتمل إلا وجهاً واحداً وذلك نحو قوله عليه السلام:{كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ}[مسلم: كِتَاب الْأَشْرِبَةِ؛بَاب بَيَانِ أَنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَأَنَّ كُلَّ خَمْرٍ حَرَامٌ]فأنتج ذلك كل مسكر حرام فهذا منصوص على معناه نصاً جلياً ضرورياً . لأن المسكر هو الخمر ، والخمر هي المسكر ، والخمر حرام ، فالمسكر الذي هو هي حرام. ومثل قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ} [النساء: 11] وقد تيقنا أن كل معدود فهو ثلث وثلثان ، فإذا كان للأم الثلث فقط وهي والأب وارثان فقط فالثلثان للأب ، وهذا علم ضروري لا محيد عنه للعقل، ووجدنا ذلك منصوصاً على المعنى وإن لم ينص على اللفظ . ومثل إجماع المسلمين على أن الله تعالى حكم بأن دم زيد حرام لإسلامه ثم قال قائل : قد حل دمه فقلنا : قد تيقنا بالنص وجوب الطاعة للإجماع ، وقد صح نقل الإجماع على أن دمه حرام ، فلا يجوز لنا خلاف ذلك إلا بنص منقول بالثقات أو بتواتر أو بإجماع ناقل لنا،فهذا منصوص على معناه. ومثل أن يدعي زيد على عمرو بمال فنقول : إن الله تعالى نص على إيجاب اليمين على عمرو ، لأن النص قد جاء بإيجاب اليمين على من ادعي عليه ، وعمرو مدعى عليه فقد أوجب النص اليمين على عمرو. فلا سبيل إلى معرفة شيء من أحكام الديانة أصلاً إلا من أحد هذه الوجوه الأربعة ، وهي كلها راجعة إلى النص، والنص معلوم وجوبه ، ومفهوم معناه بالعقل على التدريج الذي ذُكِرَ. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مراد, الله, بإذن, يكون, فقدها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc