الرئيس الجورجي يتهم روسيا بالتخطيط مسبقًا لغزو بلاده

[المثابر120]

الرئيس الجورجي يتهم روسيا بالتخطيط مسبقًا لغزو بلادهمحيط : اتهم الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي روسيا اليوم الإثنين بالتخطيط المسبق لغزو بلاده قبل الحرب، وذلك بعد دقائق من تحرك القوات الروسية باتجاه مدينة "سيناكي" داخل الأراضي الجورجية.
وقال ساكاشفيلي:" إن روسيا خططت مسبقًا لغزو البلاد، ونحن لم نضع أي خطط للاستسلام للقوات الروسية وسنظل نواصل الدفاع عن وطننا لأن روسيا تريد دخول تبليسي والسيطرة على كل آبخازيا وسندافع عن ذلك".
وأضاف:" للأسف هناك ضحايا كثر جراء الغزو الروسي ومن بين الضحايا عدد من الصحفيين وأذكر منهم مراسل (البي بي سي)، وأنا دائمًا أتلو الصلوات على أرواح جميع الضحايا", مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك من أجل جورجيا، وقال:" لن نستسلم أبدًا لأننا لسنا لنا مصلحة من القتال وقد أعدنا قواتنا من أوسيتيا الجنوبية وندافع الآن عن أنفسنا فقط".
واتهم ساكاشفيلي القوات الروسية بأنها حاولت التعدي على موكب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال زيارته اليوم لتبليسي, وقال:" رأيت بعيني أنهم حينما علموا بقدوم موكب كوشنير تصرفوا وكأنهم يريدون التعدي عليه، ويبدو أنهم جاؤوا لدخول تبليسي نفسها والاستحواذ على إقليم آبخازيا".
وعن الأسرى الروس, قال الرئيس الجورجي:" لقد سلمنا الطيارين الروس إلى الصيب الأحمر، وطالبت القوات الجورجية بإعادة الأوضاع في أوسيتيا الجنوبية إلى ما كانت عليه قبل الحرب".
وكانت روسيا قد أكدت أن جورجيا تواصل إطلاق النار على تسخينفالى عاصمة جمهورية أوسيتيا الجنوبية، وذلك رغم التصريحات حول انسحاب قواتها، كما قال الجنرال مراد كولاخميتوف قائد القوات الروسية لحفظ السلام: " في بعض المناطق الواقعة تحت مسئولية الجنود الروس لحفظ السلام قرب تسخينفالى، دارت مواجهات مساء الأحد، وأن القوات الجورجية واصلت إطلاق نيرانها على مواقع الجنود الروس".
كما أوضح مصدر مسئول في وزارة الخارجية الروسية أن جورجيا تواصل الأعمال العدائية في
أوسيتيا الجنوبية، وأن قواتها تواصل إطلاق النار، مؤكدًا أن القوات الروسية تحركت بالفعل تجاه مدينة سيناكي داخل الأراضي الجورجية.
وبدوره، أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم الاثنين انتهاء القسم الأكبر من العمليات العسكرية الروسية في أوسيتيا الجنوبية، وقال ميدفيديف:" إن القسم الأكبر من العملية العسكرية في أوسيتيا الجنوبية انتهى بعد السيطرة على تسخينفالي عاصمة الجمهورية الانفصالية بجورجيا".