نحن وإيران - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نحن وإيران

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-10, 02:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي نحن وإيران

[B]بسم الله الرحمن الرحيم


نحن وإيران



كانت إيران "محمد رضا بهلوي" الرافضي العلماني في منتهى التفسخ والإنحلال الخلقي ، وقد عاثت "المزدكية" فساداً في المجتمع الإيراني ، ولولا الإسلام لكان فسّاق أوروبا المعاصرة تلاميذ عند الفرس ، ولكن الله تعالى حفظ بقية باقية في هذه الدولة بالإسلام الذي حاربه هذا الرجل بمنعه للحجاب مما أدى إلى ثورات عارمة استغلها "الخميني" الوصولي القابع في فرنسا لينقلب على "بهلوي" ويعلنها "جمهورية إسلامية" ثورية صفّق لها العالم الإسلامي بكل حرارة ليكتشفوا بعدها بسنوات أنها عنصرية فارسية طائفية تحارب الإسلام والمسلمين باسم التشيع وحب آل البيت ، ولولا فضل الله على الأمة باندلاع شرارة الجهاد الأفغاني ضد السوفييت في نفس الوقت لاستطاعت الخمينية ابتلاع العالم الإسلامي بشعاراتها الرنانة المرتكزة على الثورة الإسلامية المعادية للغرب والصهيونية !!

أعلن الخميني "خطة خمسينية" لتصدير الثورة الرافضية الفارسية إلى العالم الإسلامي ، وعمل على توفير ميزانية ضخمة لتحقيق هدفه في استعادة مجد الإمبراطورية الساسانية ، فأرسل الدعاة إلى آسيا الوسطى وأوربا وأفريقيا وشرق آسيا والدول العربية ، وأنفق مئات الملايين من الدولارات ليحرف الناس عن دينهم إلى دين الرفض المجوسي الصفوي المعادي للإسلام ، فنجح عن طريق التغلغل في الأوساط الصوفية والبدعية ، وعن طريق كل من يخالف أهل السنة ، وعن طريق بعض المسلمين الذين انخدعوا بشعارات "الثورة الإسلامية" البراقة ، وعمل على جذب الكثير من أبناء المسلمين للدراسة في "قم" تحت إشراف ملالي الفرس الحاقدين على الصحابة الذين أسقطوا الامبراطورية الساسانية الفارسية منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، فانتشر الرفض بين المسلمين في كثير من البلاد ، ودان هؤلاء بالولاء المطلق لإيران ومعمميها ليكونوا الطابور الخامس في أي تحرك إيراني مستقبلي ..

وبينما كانت حكوماتنا تنشر بين المسلمين : "وثن الوطنية" ، وسخافة "التعايش السلمي" ، وتفاهة "الحوار المذهبي" ، كانت إيران تغذي في نفوس أتباعها : البغض لكل ما هو سنّي ، والكفر بالكذبة الوطنية والاستهزاء بالتعايش السلمي والحوار المذهبي مع إعمال التقية في كل هذا ..

استطاعت إيران بناء سياج حديدي على مخططاتها المستقبلية ، وبقيت أعمالها طي الكتمان لسنوات طويلة تعمل خلالها على تقوية جيشها ونشر دعاتها واستقطاب الكوادر العلمية من شتى بقاع الأرض ، واستفادت من تفتت الإتحاد السوفييتي لتستقطب علماء الذرة المسلمين ومهندسي الصناعات الحربية من الجمهوريات السابقة وتدفع لهم ما يطلبون مقابل تطوير التكنلوجيا الإيرانية ، ومقابل تشيّع بعضهم ، بينما كانت الدول العربية في ذات الوقت تستقطب المومسات الروسيات من هذه الدول ، وتبحث عن تعاون اقتصادي هنا أو هناك في مجال السلع الاستهلاكية ، وتحاول استقطاب الأموال الروسية لاعادة تدويرها بما يسمى "غسيل الأموال" لتدخل في جيوب المتنفذين عندنا فتزيدها تخمة !!

سقط الإتحاد السوفييتي بفضل الله عز وجل ، ثم بسبب المجاهدين في أفغانستان ، وشارك الرافضة (الهزارة) في الجهاد الأفغاني ، وكان على رأس القادة الروافض "محمد إسماعيل خان" صاحب "هراة" الذي لقي دعماً كبيراً من إيران ، وقد وفد إليه الكثير من الرافضة للقتال في صفه ضد السوفييت ، ثم ضد طالبان ، ولما رجع هؤلاء إلى إيران استقبلتهم الحكومة الإيرانية استقبال الفاتحين وأعطتهم المناصب في الجيش الإيراني بعكس ما فعلته الدول العربية بأبناءها المجاهدين الذين أودعتهم السجون بتهمة الإرهاب ، وطارتهم وشردتهم في البلاد ، وكان على رأس هؤلاء الشيخ المجاهد "أسامة بن لادن" رحمه الله وتقبله في الشهداء ، والذي قال لي في شأنه تاجر صيني في ذلك الوقت : "لو كان أسامة فينا لصنعنا له تمثالاً ولعبدناه" !!

أهملت إيران الكثير من البنى التحتية لتفرغ لبناء المفاعلات النووية والغواصات ولتطور منظومتها الصاروخية وصناعتها العسكرية ، بينما انشغلت الدول العربية – في نفس الوقت - ببناء ناطحات سحاب يتطاولون فيها ، وإنشاء مسارح وملاعب رياضية ودور سينما وأسواق تجارية ، وبينما كانت إيران تربي أجيالاً من "العلماء" و"طلبة العلم" على نشر مذهبها في شتى بقاع الأرض ، كانت الدول العربية تسجن علماءها وطلبة علمها بدعوى الإرهاب ، ونية قلب أنظمة الحكم ، والفساد ، ونشر الفوضى وغيرها من التهم الموهومة التي ملأت الساحة !! وبينما كانت إيران تدرّب الكتائب في بلادها باسم "القدس" و"فلسطين" كانت الحكومات العربية توقّع اتفاقيات سلام مع يهود !!

استطاعت إيران التغلغل في البلاد العربية بطريقة خبيثة : حيث استقدمت قادة الحركات الشيعية إلى إيران ومولتهم بأموال طائلة ودرّبتهم وأرسلت لهم الكتب والدعاة في بلادهم ليكسبوا ولاء هذه الحركات ، ثم سلطت عليهم الإذاعات ، ثم القنوات الفضائية ، فدخلت إيرانُ لبنانَ واليمن والمنطقة الشرقية في بلاد الحرمين والبحرين والكويت والإمارات والسودان والجزائر والمغرب وسوريا وفلسطين والعراق وجيبوتي وأريتريا وغيرها من البلاد ، واستطاعت تغيير عقائد بعض الفرق المنحرفة إلى العقيدة الرافضية الإثنا عشرية : كالجارودية الزيدية (الحوثية) في اليمن ، والنصيرية في سوريا وتركيا ، والإسماعيلية في أفغانستان ، والصوفية في أفريقيا وآسيا الوسطى وشرق آسيا ، واستطاعت إيران الفارسية مزاحمة العرب على سيادة المذهب الإثنا عشري في العراق فزرعت فيها الفرس ليكونوا مرجعاً للعرب فيها بعد صراع تاريخي مرير بين جانبي الحدود ، وقد اغتالت إيران بعض المرجعيات العربية العراقية ليخلو لمرجعياتها الفارسية الجو فتحسم مسألة المنافسة على السيادة المذهبية ..

ماذا كان تفعل الدول العربية في هذا الوقت !! لم تأخذ أي دولة عربية على عاتقها مهمة نشر الإسلام في البلاد الإسلامية - وكانت هناك مجهودات فردية مع بعض المساعدات الدعائية من قِبل بعض الحكومات - فتركوا الصوفية والمذاهب البدعية تنخر في جسد الأمة ليتغلغل الغول الرافضي الصفوي في أوساط المجتمعات الإسلامية ، ولعل أكثر باب يستسيغ المذهب الرافضي هو باب التصوّف الغالِ الذي استغله الرافضة منذ القدم لإفساد عقائد المسلمين ، فالصوفية الغالية شقيقة الرفض المجوسي ، ولا يحتاج غلاة الصوفية للدخول في المذهب الرافضي إلا طبطبة على الظهر .. وبينما كانت إيران تفعل كل هذا : كانت حكومات الدول العربية تحارب الكتاب والشريط الإسلامي ، وتحارب الدعاة ، وأنشأت قنوات إعلامية ماجنة لإفساد الشباب ، ثم قنوات فضائية سلمت إدارتها للنصارى الموارنة والدروز اللبنانيين والرافضة والعلمانيين وكل من يحارب الدين ..

بعد أن كسبت إيران ولاء كثير من أبناء الدول الإسلامية : عملت على تدريب هؤلاء الشباب تدريباً عسكرياً ، فكانت تستقطب الموجات الشبابية السياحية من دول الخليج والدول العربية لتدريبهم داخل إيران أو اليمن والجزر الأريترية في البحر الأحمر وسوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان ، في الوقت الذي كانت الدول العربية تمنع أبنائها من مجرد لمس السلاح ، وتسجن كل من تشك أنه تدرب على السلاح خارج نطاق الجيش النظامي بعد أن تم تفريغه من كل ما يمت للإسلام بصلة ، وكانت السجون – ولا زالت – مصير كل شاب عربي مسلم شارك في الجهاد الأفغاني أو البوسني أو الشيشاني أو غيرها من الثغور التي هي مصانع الرجال الذين تفاخر بهم الأمم الجادة ..

أي عالِم يستطيع استقطاب الجموع للمذهب الرافضي ويزرع فيهم روح العصبية المذهبية ويستطيع جمع الأتباع حوله فهو المقدم لدى ملالي طهران والمبارك عندهم ، فتبذل له إيران ما يحتاج من إمكانات في سبيل خلق جيل متعصّب للمذهب موالٍ لملالي "قم" حتى النخاع ، بعكس الدول العربية التي تحارب أي عالم يستقطب الشباب للإسلام ويصبح له أنصار وأتباع ، فإيران تغدق الأموال والمناصب والامتيازات على هؤلاء العلماء ، بينما عندنا يكون مصيرهم السجن أو التضييق - أو القتل في بعض الأحيان - لقلة ثقة الحكومات بنفسها ، ولخوفها من التجمعات الإسلامية وشهرة العلماء ..

استطاعت إيران استثارة الأقليات الرافضية في البلاد الإسلامية لزعزعة أمنها واستقرارها ، وهذا ما حصل في اليمن والعراق ولبنان والبحرين والمنطقة الشرقية من جزيرة العرب وأفغانستان وباكستان ، ولإيران خلايا نائمة كثيرة في أكثر البلاد الإسلامية ينتظرون ساعة الصفر ، وقد استيقظت بعض هذه البلاد مؤخراً وقامت بمحاربة هذه الخلايا والبحث عنها وطردها من البلاد ، وفي المقابل هناك أقليات كثيرة في إيران من العرب والبلوش والتركمان والفرس السنة الذين لا يستغلهم أعداء إيران لزعزعة أمنها ، ولو أن هذه الدول أنفقت ربع عشر ما تنفقه على الكماليات والحفلات الماجنة والرياضة التافهة ، لو أنفقت هذه الأموال في كسب ود هذه الأقليات في إيران لاستطاعت خلق مشاكل لا قبل للحكومة الصفوية بها ، ولكن القوم في سباتهم المقيت ، والإيرانيون يعملون ..

لو أحصينا عدد الشباب العامل المخلص المتعطش لنهضة أمته في السجون العربية لوجدناهم بعشرات الآلاف ، بينما ليس في سجون إيران أي إنسان يريد الرفعة والسيادة للمذهب الرافضي ، فإيران تسجن وتقتل كل من يخالف مذهبها أو يخالف خطة التوسع الفارسي ، بينما في الدول العربية يسجنون ويقتلون الدعاة إلى الدين الإسلامي ، فالفرق بيننا وبين إيران هو إخلاص الحكومة الإيرانية للمبدأ التوسعي للمذهب الرافضي الضامن للولاء المؤدي إلى استعادة المجد الساساني الفارسي ، بينما دولنا العربية مشغولة بقمع كل مخلص لدينه وأمته ممن يريد استعادة مجدها الإسلامي ..

إيران يحكمها "رجال دين" يتحكمون في الحكومات ، بينما حكوماتنا يتحكمون في "علماءنا" ويحاولون إفسادهم والتضييق عليهم !! الشعب الإيراني هو من يختار حكومته التي يجب أن تجتاز اختبار الإخلاص للمذهب على أيدي الملالي ، بينما في بلادنا العربية يُفرض الحاكم على الشعوب من قبل الغرب ، ويُشترط للحاكم أن يكون معادياً للدين ، ولو حصلت انتخابات في دولة عربية – لا قدّر الله – ونجح من فيه ريح الإسلام فإن أعداء الدين فيها يستنجدون بالدول الغربية التي تتدخل بسرعة البرق لتصحيح المسار "الديمقراطي" بانقلاب عسكري (كما حدث في الجزائر ومصر) أو بحصار اقتصادي وسياسي (كما حصل في غزة والسودان) أو بمكر ومؤامرات (كما يحصل في تركيا وحصل في تونس) ، فالديمقراطية مكفولة للشعوب العربية والإسلامية طالما اختارت المرشح الغربي المعادي للدين والذي يحقق مصالح الدول الغربية ويحافظ على أمن واستقرار اليهود في فلسطين ، ومن ظن أن الديمقراطية في بلادنا تعني أي شيء آخر غير هذا فليعرض نفسه على طبيب بيطري ..

الشعب الفارسي الإيراني الرافضي ليس متديّناً كما يعتقد البعض ، فلا زال هذا العنصر الإيراني تحت التأثير "البهلوي" العلماني و"المزدكي" المتفسّخ المنحل أخلاقياً ، وهؤلاء هم أغلبية الفرس الرافضة في إيران الذين تنتشر بينهم المخدرات والخمور والزنا بشكل جنوني ، والعناصر الأقرب للتدين في إيران هم أهل السنة من الفرس والبلوش والتركمان وعرب الأهواز من سنة ورافضة ، فهؤلاء أقرب إلى التديّن من العنصر الفارسي الرافضي ، ولذلك تبحث الحكومة الإيرانية عن موالين في دول أخرى لعلمها بعدم جدوى التعويل على العنصر الفارسي الرافضي في بلادها الذي سئم حكم الملالي ، بعكس الدول العربية التي فيها نسبة التديّن كبيرة في شعوبها ، وبعكس إيران فإن هذه الدول تحارب شعوبها المتدينة وتستجلب عناصر من الخارج لإفساد شعوبها أخلاقياً ودينياً لتخرّب بيوتها بأيديها !!

استطاعت إيران توظيف المذهب والعاطفة لصالحها : بإعلان التمسك بالمذهب الرافضي ، وإظهار معاداة الغرب الصليبي والصهيونية العالمية ، فتأثر بهذه الدعوى الكثير من أبناء المسلمين ، وقضية "الشيطان الأكبر الأمريكي" وعداوته لا يجهلها أحد ، وفي المقابل كانت الدول العربية تتجه إلى محاربة التمسك بالقيم الإسلامية ، وتسارع برمي نفسها في أحضان الغرب الصليبي ، وتحاول بناء علاقات سلمية مع العدو الصهيوني ، وأصبحت أمريكا هي "الحليف الأكبر" للدول العربية التي خسرت بهذه السياسات تعاطف الشعوب ، ورغم أن الطائرات الأمريكية تحلق جنباً إلى جنب مع الطائرات الإيرانية لتقصف المدن العراقية والسورية ، ورغم أن حلفاء إيران في العراق يستنجدون كل مرة بالطيران الأمريكي ليقصف خطوط المجاهدين الأمامية ، ورغم وجود مؤسسات أبحاث إيرانية في واشنطن لها علاقات وطيدة بأعضاء الحكومة الأمريكية والتي استطاعت إقناعها بضرورة التحالف مع "الشيعة" ضد "الوهابية الإرهابية السنية" ، ورغم وجود عشرات المعابد اليهودية والكنائس في طهران وأصفهان ، إلا أن إيران والرافضة في العراق وسوريا ولبنان لا زالوا يضربون على وتر "الشيطان الأكبر" الأمريكي والعداء للصهيونية حتى آخر رمق ، فإذا نضب هذا المعين فإن هناك شيطان أكبر بديل للأمريكان اسمه "الوهابية" ، فيصبح الشيطان الأكبر الأصلي - وبكل بساطة - حليفاً لآل البيت ضد "الشيطان الأكبر" الجديد ، فلا بأس عند ملالي طهران أن يكون الولاء لآل بيت النبوة وآل البيت الأبيض في نفس الوقت ، وهذه الحقيقة بدأت تظهر أخيراً للمغيَّبين ..

لا يخفى على الناظر في مجريات الأحداث : حقيقة التوجه الأمريكي في المنطقة ، فأمريكا تريد الضغط على الجانبين السني والرافضي وابتزازهما معاً ، وتريد إيصال الأمور إلى خط اللارجعة لتضمن حرباً ضروساً تأكل الأخضر واليابس في المنطقة ، واللوم في كل هذا يقع على أهل السنة الذين يمثلون (95%) من المسلمين ولكنهم غثاء كغثاء السيل بسبب هذه الحكومات التي تلاعبت بمستقبلها واستأثرت بمقدراتها وحاربت دينها ، في الوقت الذي كانت فيه إيران تخطط للمستقبل ، وتنفق الأموال على تنفيذ مخططات توسعية ، وتنصر المذهب الرافضي لتحقيق هذا التوسع الفارسي الساساني ..

لا يقع اللوم على الحكومات فقط ، فالشعوب الإسلامية لم تكن على مستوى الوعي الفكري والسياسي بما يسمح لها مواجهة المخطط الفارسي ، فإيرات استطاعت جمع خليط غير متجانس من مذاهب وفرق متناحرة مكفِّرة لبعضها البعض ومختلفة اختلافاً جوهرياً (كالنصيرية والإسماعيلية وغلاة الصوفية والقاديانية والبهائية وغيرها) لتصب جهودها في محاربة عدو واحد اسمه "الوهابية" السلفية الإرهابية الناصبية المتنطعة المتخلفة المبدّلة للدين المعادية لآل بيت النبوة ، بينما الجماعات الإسلامية المتّفقة على أكثر الأصول الشرعية : عملت على تعميق الخلافات فيما بينها ، وتسفيه بعضها البعض ، وتشتيت قواها ، وأججت نار التناحر فيما بينها حتى وصل الأمر إلى تكفير بعضها البعض واستحلال دماء بعضها البعض في وقت يقف العدو الرافضي المجوسي متفرجاً على هذا الغباء "السنّي" المستحكم في قادة هذه الجماعات ، وقد رأينا "حسن نصر اللات" يخرج في الفضائيات ساخراً من الجماعات السورية المتقاتلة فيما بينها ليثبت للعالم بأن العقل "الرافضي" الذي قال عنه سلفنا بأنه "أغبى عقل على وجه البسيطة" هو أعقل من عقول هؤلاء المتناحرين المتقاتلين لأدنى سبب !!

استطاعت إيران توظيف كل شي لصالحها ، حتى أنها استطاعت إقناع "الشيطان الأكبر" بتسليمها العراق وسوريا وشرق جزيرة العرب وجنوبه مقابل ضمان المصالح الأمريكية ومحاربة "التطرّف" والإرهاب "الوهّابي" السنّي ، بينما أهل السنة لا زالوا في جدالهم الفقهي ، واختلافهم الحزبي ، ولا زالت جماعاتهم "الإسلامية" المختلفة – التي تتفق على أكثر الأصول – تزداد اختلافاً وتشرذماً وتفرقاً ، مع علمها ويقينها بأن العدو واحد ، والمصير واحد ، ولكنهم اختلفوا في الوسائل وبعض الإجتهادات فأصبحوا يوالون عليها ويعادون عليها ويسفكون الدماء من أجلها في موقف يذكرنا بالنهاية المأساوية للدولة العباسية على أيدي المغول !!

إيران دولة متفككة ضعيفة هلامية فارغة غارقة في مشاكلها الإقتصادية والسياسية والاجتماعية ، ولكنها تظهر بمظهر القوي المكين الممتلئ بالفخر التأريخي ، والمعتز بالإنتماء المذهبي ، والقادر على تخطي جميع العقبات ، والثابت في جميع الأحوال ، بينما دولنا العربية مكشوفة مباحة لكل عدو يتربص بها ، ورغم أن بعض دولنا غنية وليس لديها مشاكل داخلية إلا أنها تهدر هذه الأموال وتستجلب المشاكل من الداخل والخارج وكأن الملل أصاب حكامها - بسبب الترف والاستقرار النسبي - فأخذوا يبحثون عن الإثارة في استعداء شعوب هذه البلاد وحكومات وشعوب وجماعات البلاد الأخرى !!

نحن في عالَم سريع التغيّر ، لا مكان للمتخلف فيه .. وفي عالَم التكتلات ، فلا مكان للمنفرد فيه .. نحن في عالم الوحدة على تحقيق المصالح المشتركة ، فلا مكان للمتناحرين فيما بينهم فيه .. نحن في عالم السياسة والإعلام والاقتصاد ، لا مكان للمتأخرين فيه .. نحن في عالم سريع التقلّب ، لا مكان للمتباطئين فيه .. نحن في عالم الوعي الفكري ، لا مكان للجهّال فيه .. نحن في عالم القوة ، لا مكان للضعفاء فيه .. نحن في عالم الحروب ، لا مكان للمتثاقلين فيه .. نحن في عالم العودة إلى العقيدة ، لا مكان للخاوين فيه .. نحن في عالم الله يورثه من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين فيه ..

الصراع بيننا وبين إيران صراع سياسي اقتصادي عسكري تأريخي ، ولكنه في نفس الوقت صراع عقدي بالدرجة الأولى ، صراع بين عقيدة الإسلام الفاتح الكاسر للإمبراطورية الساسانية الفارسية المجوسية ، وبين عقيدة الشعوبية الفارسية المجوسية المغلّفة بالمذهب الرافضي الإثنا عشري الإنتهازي الوصولي الحاقد على الصحابة الفاتحين .. صراع بين القرآن المنزّل على الرسول الكريم ، وبين مصحف "فاطمة" الذي لم - ولن - يره أحد .. صراع بين مجددي هذه الأمة من العلماء الربانيين والمجاهدين واتباعهم ، وبين اتباع المهدي المسردب الذي لا وجود له .. صراع بين الخلافة الإسلامية الموعودة ، والإمبراطورية الفارسية المنشودة .. صراع على عقول وقلوب المسلمين : بين الدين الحق ، والرفض الباطل .. صراع بين قوى الشر المتحالفة مع الشيطان الأكبر الغربي والدب الأحمر الشرقي لكسر شوكة المسلمين ، وبين شعوب مسلمة أخذت على عاتقها نصرة الدين .. صراع بين فارس الساسانية الزرادشتية الموتورة ، وبين أتباع النبي الأميّ العربي الموعود – وأمته – بالظهور على الدين كله وعلى سائر أمم الأرض ..

نحن نؤمن بأنه "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده" (البخاري) ، ولكن الحديث لم يخبرنا شيئاً عن "الصفوية" التي كانت من أعظم أسباب سقوط الخلافة العثمانية ووقف فتوحاتها ، ولم يخبرنا الحديث عن "الخمينية" الطالبة للثأر الساساني الكسروي باسم المذهب الرافضي الذي أسسه ابن السوداء عبد الله بن سبأ اليهودي ، لن ترجع الكسروية المجوسية الصرفة - وإن كانت هناك معابد للنار لا زالت موجودة في إيران ومفتوحة لمعتنقيها - لكن الذي قد ينتج من هذه الموجة الإيرانية الخمينية هو امبراطورية ظاهرها الرفض وباطنها الكفر المحض – كما كانت الدولة العبيدية - تستحل الحرمين كما فعل أجدادهم القرامطة ..

إنهم يخادعون الله والذين آمنوا بمذهبيتهم ليُعيدوا كسرويتهم التي أعلن مسؤولهم بأن عاصمتها بغداد ، لكن الكسروية لن تعود ، وما يمكن أن يعود هو الصفوية القرمطية العبيدية بثياب الخمينية الرافضية الإثنا عشرية بدعم اليهود والنصارى لتتحقق البنوءة المعصومة بتداعي الأمم علينا كما تداعى الأكلة إلى قصعتها بسبب حبنا للدنيا وكراهيتنا للموت ، وليس في الأمة من يقف في وجه هذا التداعي إلا من لا ينطبق عليه الوصف من المجاهدين الذين يحبون الموت ويبغضون الدنيا التي صارت لكل لكع بن لكع ..

ملالي إيران سرقوا ثروة الشعب الإيراني ليُنفقوا بعضه على التمدد الرافضي الخميني ، وعلى تقوية بلادهم عسكرياً ، بينما حكام بلاد العرب سرقوا أموال الشعوب وأودعوها بنوك سويسرا في حسابات خاصة لينفقوها على ملذاتهم وشهواتهم تاركين بلاد المسلمين عرضة لكل ناهش متربّص .. الشعب الإيراني الفارسي الرافضي في جملته يريد الحرية المؤدية إلى الإنحلال الخلقي والانفلات عن الدين بعيداً عن وصاية الملالي ، والشعوب العربية في جملتها تريد الحرية المتمثلة في العودة إلى دينها وتحكيم شرع ربها بعيداً عن قمع حكوماتها ، فهناك فرق كبير بين الشعبين وبين الحكومتين ..

وبين هذه الشعوب وتلك ، وبين هذه الحكومات وتلك : تقف الجاعات الإسلامية عاجزة عن تحقيق آمال المسلمين لما نخر فيها من داء الفرقة والتنازع والتحزب والتشاحن والتباغض والطعن واللعن والهمز واللمز والتكفير والتفسيق والتبديع والتخوين والإستهزاء والسخرية والتربص والاستخفاف والفحش والبذاءة ، وكأن القدر يُخبرنا بأن التغيير الموعود ليس هو المشهود اليوم ، وأن هذا الجيل لا زال في طور التكوين أو في مرحلة الانتقال أو الإستبدال بجيل أكثر وعياً وفهماً وإدراكاً للحقائق الشرعية والسنن الكونية ..

من أغرب السياسات التي عرفتها البشرية : سياسة بعض الجماعات الإسلامية في محاربة أعداء الأمة : فهذه الجماعات تعمد إلى عدو متفرّق مختلف متناحر لتقاتله ككتلة واحدة ، وتستعديه جملة واحدة ، مُعرضة عن العمل على زيادة تفريقة لإضعافه في مخالفة لأبسط أبجديات الصراع السياسي ، وفي المقابل تعمل هذه الجماعات على محاربة من هو قريب منها وتستطيع احتواءه أو العمل معه بأقل جهد ، وتعلن المفاصلة بينها وتنشر مكامن الخلاف معها على الملأ لتُرشد أعداءها إلى كيفية التغلغل بين صفوفها وتمزيقها ، فهذه بحق : معجزة في الغباء السياسي قلما تتكرر في التأريخ !!


والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

كتبه
حسين بن محمود
https://justpaste.it/17ph3









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 18:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ المجاهد اسامة بن لادن!!!!! نرجوا من المشرفين على هذا المنتدى حضر هذا العضو المناصر للتكفيريين الخوارج وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 19:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق مشاهدة المشاركة
الشيخ المجاهد اسامة بن لادن!!!!! نرجوا من المشرفين على هذا المنتدى حضر هذا العضو المناصر للتكفيريين الخوارج وشكرا
نعم هو شيخ مجاهد رغم انفك و ان كنت تريد محاربة الحمق فابدأ بنفسك لانك تعاني منه فعلا
وتوقيعك اكبر مثال على ما تعاني منه
اسامة بن لادن رحمه الله جاهد الروس و امريكا و لقن اعداء الامة دروسا لن ينسوها
هذا المنتدى هو منبر حر كل يعبر فيه عن رايه
ان كان لك ما تقوله او تعلق عليه فادل برايك بكل ادب و احترام
و ان كان غير ذلك فالصمت خير لك
نسال الله لك الشفاء من داء الحمق.









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 19:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لولا تفطن العلماء الربانيين لخطر الروافض و لولا جهاد الناس المخلصين لابتلعتنا ايران منذ عقود

وللعلم الثورة الخمينية مشروعها فارسي قومي و انما تتخذ من الشيعة مطية لتحقيق اهدافها










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 19:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع أصاب كبد الحقيقة.....

فالفرق بيننا وبين إيران هو إخلاص الحكومة الإيرانية للمبدأ التوسعي للمذهب الرافضي الضامن للولاء المؤدي إلى استعادة المجد الساساني الفارسي ، بينما دولنا العربية مشغولة بقمع كل مخلص لدينه وأمته ممن يريد استعادة مجدها الإسلامي ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 19:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abou abd
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

قالها نصر الله يوما لدول الخليج : نحن لدينا دولة حليفة هي ايران لا تتركنا ولا تتنازل عنا ولا تبيعنا ومستعدة للموت من اجلنا
وانتم لديكم حلفاء مهزوزين يبيعونكم عند اول منعطف وخاصة الحليف الأمريكي والسعودي










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 21:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou abd مشاهدة المشاركة
قالها نصر الله يوما لدول الخليج : نحن لدينا دولة حليفة هي ايران لا تتركنا ولا تتنازل عنا ولا تبيعنا ومستعدة للموت من اجلنا
وانتم لديكم حلفاء مهزوزين يبيعونكم عند اول منعطف وخاصة الحليف الأمريكي والسعودي
المدعو حسن نصر الله هو في الاصل جندي من جنود ولي الفقيه في لبنان و يتبع له عقائديا قبل التبعية السياسية
لإاي أوامر تصدر عن ولي الفقيه غير قابلة للنقاش فهي تطاع على الفور

ثم يكدب و يقول لدينا دولة حليفة
فهو بعظمة لسانه يعترف بهدا الولاء الأعمى في أكثر من مناسبة
فأين التمايز و الاختلاف كي يكون طرف في مقبال طرف حليف له يمده بأسباب القوة و البقاء
على العكس فحسن نصر الله مستعد للموت من أجل ولاية الفقيه في المنطقة
فتدخله العسكري في سوريا و العراق و اليمن خير دليل
كا يحلو له اطلاق وصف الواجب الجهادي
الجهاد عنده هو في قتل المسلمين و التلدد بمعاناتهم
و العمل على حماية أمن حدود الكيان الصهيوني
و كلنا نتدكر تجريم واقعة اطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني من جنوب لبنان من طرف مجموعة من الفلسطينيين انتقاما لاخوانهم في الداخل و كيف تم تعقب مطلقيها و اعتقالهم من طرف مليشيا حزب الله و من ثم تسليمهم للأمن اللبناني بدريعة الارهاب









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 23:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
المدعو حسن نصر الله هو في الاصل جندي من جنود ولي الفقيه في لبنان و يتبع له عقائديا قبل التبعية السياسية
لإاي أوامر تصدر عن ولي الفقيه غير قابلة للنقاش فهي تطاع على الفور

ثم يكدب و يقول لدينا دولة حليفة
فهو بعظمة لسانه يعترف بهدا الولاء الأعمى في أكثر من مناسبة
فأين التمايز و الاختلاف كي يكون طرف في مقبال طرف حليف له يمده بأسباب القوة و البقاء
على العكس فحسن نصر الله مستعد للموت من أجل ولاية الفقيه في المنطقة
فتدخله العسكري في سوريا و العراق و اليمن خير دليل
كا يحلو له اطلاق وصف الواجب الجهادي
الجهاد عنده هو في قتل المسلمين و التلدد بمعاناتهم
و العمل على حماية أمن حدود الكيان الصهيوني
و كلنا نتدكر تجريم واقعة اطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني من جنوب لبنان من طرف مجموعة من الفلسطينيين انتقاما لاخوانهم في الداخل و كيف تم تعقب مطلقيها و اعتقالهم من طرف مليشيا حزب الله و من ثم تسليمهم للأمن اللبناني بدريعة الارهاب
بارك الله فيك.









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 23:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
[b]استطاعت إيران توظيف كل شي لصالحها ، حتى أنها استطاعت إقناع "الشيطان الأكبر" بتسليمها العراق
كتبه
حسين بن محمود

حسين بن محمود ...
لاأدري من أين يستقي معلوماته ..هل هو يصنع بعضها ؟؟ هذا تدليس إن صح ذلك ..أو أنه غولط ..وهو في ذلك ليس معذور ..فالحقيقة التاريخية مثبتة ولاينتطح عليها عنزان ..العراق السني أسقطه دول سنية خليجية مجاورة له وليس لإيران يد في ذلك ..كانت الأجواء والبحار والبراري السنية كلها على طبق من ذهب في يد المارينز تدك بغداد وكامل تراب الدولة العراقية الى أن مسحت من الوجود دولة اسمها العراق السني ..طبعا كان البترول السني له الدور الأمثل في في انجاح العملية ..فما دخل ايران في اسقاط العراق يا سي حسين بن محمود ؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 23:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
حسين بن محمود ...
لاأدري من أين يستقي معلوماته ..هل هو يصنع بعضها ؟؟ هذا تدليس إن صح ذلك ..أو أنه غولط ..وهو في ذلك ليس معذور ..فالحقيقة التاريخية مثبتة ولاينتطح عليها عنزان ..العراق السني أسقطه دول سنية خليجية مجاورة له وليس لإيران يد في ذلك ..كانت الأجواء والبحار والبراري السنية كلها على طبق من ذهب في يد المارينز تدك بغداد وكامل تراب الدولة العراقية الى أن مسحت من الوجود دولة اسمها العراق السني ..طبعا كان البترول السني له الدور الأمثل في في انجاح العملية ..فما دخل ايران في اسقاط العراق يا سي حسين بن محمود ؟؟؟؟؟؟
فعلا و هذا ماصرحوه هم اقصد دول الخليج عندما قالوا ان عراق صدام كانت حصنا منيعا لايران من التمدد الى الخليج
و منها غير بعيد حرب الستة أيام التي تمت ايضا بخيانة من قادة عرب و على اثرها احتلت اسرائيل ما احتلت من مصر و فلسطين
آآآآه...تاريخ اسود لهؤلاء العملاء ختموه في عصرنا الحاضر بتسليم الشام و اليمن و ربما قطر في الطريق
و لا ندري كيف لهم ان يدّعوا انتماءهم لأمة الاسلام و هم سلموها بلا مقابل؟!









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 00:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماض الى المضارع مشاهدة المشاركة
نعم هو شيخ مجاهد رغم انفك و ان كنت تريد محاربة الحمق فابدأ بنفسك لانك تعاني منه فعلا
وتوقيعك اكبر مثال على ما تعاني منه
اسامة بن لادن رحمه الله جاهد الروس و امريكا و لقن اعداء الامة دروسا لن ينسوها
هذا المنتدى هو منبر حر كل يعبر فيه عن رايه
ان كان لك ما تقوله او تعلق عليه فادل برايك بكل ادب و احترام
و ان كان غير ذلك فالصمت خير لك
نسال الله لك الشفاء من داء الحمق.
لو كان الحمق رجلا لكان أنت. أين هو صاحبك بن لادن حمار الغرب ومطيته في غزو أفغانستان والعراق وفتح غوانتانامو؟ لعله محنط في أحد أقبية البنتاغون أو حي في أحد المنتجعات سعيدا بما قدمه من خدمات للولايات المتحدة الأمريكية. بسبب هجومه السخيف (المدبر داخليا) وجد بوش ذريعة لسحق وغزو أفغانستان وتدمير العراق وارجاعها الى العصر الحجري وتمكين الروافض منها.
أجل هذا المنتدى منبر حر يمكنني من العمل على حضر أمثالك من امراض الطاعون العقدية والفكرية. أصمت واخرس وتحنط كشيخك !!!!!









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 00:19   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق مشاهدة المشاركة
لو كان الحمق رجلا لكان أنت. أين هو صاحبك بن لادن حمار الغرب ومطيته في غزو أفغانستان والعراق وفتح غوانتانامو؟ لعله محنط في أحد أقبية البنتاغون أو حي في أحد المنتجعات سعيدا بما قدمه من خدمات للولايات المتحدة الأمريكية. بسبب هجومه السخيف (المدبر داخليا) وجد بوش ذريعة لسحق وغزو أفغانستان وتدمير العراق وارجاعها الى العصر الحجري وتمكين الروافض منها.
أجل هذا المنتدى منبر حر يمكنني من العمل على حضر أمثالك من امراض الطاعون العقدية والفكرية. أصمت واخرس وتحنط كشيخك !!!!!
ههههها هههها مازال امثالك يصدقون نظرية امريكا دمرت برجيها لتغزو العراق.....ههههها
امريكا تدمر برجيها و تخوض حربا تخسر فيه آلاف الجنود و تريليونات الدولارات و كل هذا بدأ بتدبير من بن لادن باتفاق مع بوش=نظرية حمقاء
منذ ان رايت معرفك: محارب الحمق عرفت انك تعاني من عقدة الحمق و هي فعلا نبتت معك من صغرك و يستحيل التخلص منها
روح وليدي اتسحر و اتفرج شويا ميكيات و اخطيك من السياسة ليست لامثالك.









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 00:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
حسين بن محمود ...
لاأدري من أين يستقي معلوماته ..هل هو يصنع بعضها ؟؟ هذا تدليس إن صح ذلك ..أو أنه غولط ..وهو في ذلك ليس معذور ..فالحقيقة التاريخية مثبتة ولاينتطح عليها عنزان ..العراق السني أسقطه دول سنية خليجية مجاورة له وليس لإيران يد في ذلك ..كانت الأجواء والبحار والبراري السنية كلها على طبق من ذهب في يد المارينز تدك بغداد وكامل تراب الدولة العراقية الى أن مسحت من الوجود دولة اسمها العراق السني ..طبعا كان البترول السني له الدور الأمثل في في انجاح العملية ..فما دخل ايران في اسقاط العراق يا سي حسين بن محمود ؟؟؟؟؟؟
من الذي أسس فيلق القدس الإيراني الإرهابي الذي يقاتل جيش صدام أليست أمريكا؟
من الذي سمح لقاسم سليماني الجنرال الايراني بأن يصول ويجول في العراق ويخطط للعمليات العسكرية فيه؟
من الذي يحكم العراق منذ سقوط نظام صدام؟ ومن الذي جيء به على ظهر دبابة أليسوا هم الشيعة أذناب إيران؟
من الذي خول للسيستاني الإيراني بأن يكون مفتي الشيعة في العراق وتشكيل الحشد الشعبي الإجرامي وهو لم يحصل على الجنسية العراقية إلا في 2005؟
بل إن بعض المسؤولين العراقيين إيرانيون مثل: باقر صولاغ وغيره.









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 00:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماض الى المضارع مشاهدة المشاركة
ههههها هههها مازال امثالك يصدقون نظرية امريكا دمرت برجيها لتغزو العراق.....ههههها
امريكا تدمر برجيها و تخوض حربا تخسر فيه آلاف الجنود و تريليونات الدولارات و كل هذا بدأ بتدبير من بن لادن باتفاق مع بوش=نظرية حمقاء
منذ ان رايت معرفك: محارب الحمق عرفت انك تعاني من عقدة الحمق و هي فعلا نبتت معك من صغرك و يستحيل التخلص منها
روح وليدي اتسحر و اتفرج شويا ميكيات و اخطيك من السياسة ليست لامثالك.
الاحمق والجاهل وحده من يعتقد أن برجين شاهقين ضخمين مضادين للحرائق ينزلان شاقوليا بسرعة كبيرة (بسبب زوال الدعائم الفولاذية) بسبب حريق ناتج عن تحطم طائرتين فيهما. أعتقد أن الحديث مع الجهال مضيعة للوقت.









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 00:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق مشاهدة المشاركة
الاحمق والجاهل وحده من يعتقد أن برجين شاهقين ضخمين مضادين للحرائق ينزلان شاقوليا بسرعة كبيرة (بسبب زوال الدعائم الفولاذية) بسبب حريق ناتج عن تحطم طائرتين فيهما. أعتقد أن الحديث مع الجهال مضيعة للوقت.
ههههههها هههها والله قتلتني بالضحك...ياك قتلك خاطيك انت مبرمج دماغيا
لو انك بقيت تبحث عن زوجة خير لك من تضييع الوقت في مجال صعيب عليك
من تكلم في غير فنه قال العجب
و اذا كنت تعرف مهندس مدني في مدينتكم اذهب اليه و هو يشرح لك سبب انهيار البرجين
ربي يشفيك من حماقتك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc