من يقف وراء فكرة "دولة مدنية ماشي عسكرية"؟ وماهي أهدافه؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يقف وراء فكرة "دولة مدنية ماشي عسكرية"؟ وماهي أهدافه؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-08, 22:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 من يقف وراء فكرة "دولة مدنية ماشي عسكرية"؟ وماهي أهدافه؟

من يقف وراء فكرة "دولة مدنية ماشي عسكرية"؟ وماهي أهدافه؟
" فرنسا من خلال الأقلية الثقافية المتطرفة لثقافتها تريد رأس المؤسسة العسكرية من أجل تعيين قادة عسكريين جدد من الشباب موالين وعملاء لها على رأس مؤسسة الجيش [قيادة الأركان] لو نجح حراك "مدنية ماشي عسكرية".
تركيا والتي من المرجح أن الولايات المتحدة تقف وراءها ومن خلال الجماعات الإسلاموية فلول الفيس المحل وحركة رشاد تريد تعيين قادة عسكريين جدد من الشباب موالين لها وعملاء على رأس مؤسسة الجيش لو نجح حراك "مدنية ماشي عسكرية" ".
أقول هذا الكلام لأن الذين رفعوا شعار "مدنية ماشي عسكرية" في مظاهرات الحراك الدخيل الذي ظهر في الأسابيع الماضية أي بعد استئنافه بعدما تم توقفه لأسباب صحية [جائحة كوفيد 19] بات هدفهم اليوم معروف وباتوا معروفين للجميع.
كما هو معلوم لدى الجميع أن الأقلية الثقافية المتطرفة الفرنسية تحالفت مع الإسلاموية المتطرفة مثل: الفيس المحل وحركة رشاد اللندنية.
وقد أراد هذا التحالف التغيير الجذري والمقصود بالتغيير الجذري هو هدم الدولة واسقاط النظام وحل المؤسسسات الدستورية جميعها على شاكلة ما حصل في العراق بعد الغزو الأمريكي وما حصل في ليبيا بعد تدخل حلف النيتو فيها.
وكان هدفهم النهائي في حالة نجاح الحراك هو حل مؤسسة الجيش على طريقة الحاكم المدني للعراق "بول بريمر"، وكان ذلك سيكون بمثابة التحلية التي تأتي بعد تناولهم للوليمة.
هم لا يخفون العداء لبعضهم البعض ولكنهم اتفقوا وتحالفوا على شيء واحد وهو اسقاط النظام وعندما يسقط النظام تسقط معه جميع المؤسسات ومن بينها مؤسسة الجيش العمود الفقري للدولة أو أي دولة في العالم، فأمريكا لما حدث فيها الفراغ الدستوري في الفترة التي يتم فيها نقل السلطة من الرئيس الخاسر إلى الرئيس الفائز وما جرى من أحداث الكابتول وشلل جميع مؤسسات الدولة كادت معه أمريكا تتجه إلى حرب أهلية لولا تدخل مؤسسة الجيش "البنتاغون" التي دفعت بعشرات الآلاف من قوات المارينز في شوارع العاصمة السياسية واشنطن للدفاع عما تسميه بالديمقراطية في أمريكا، وبالتالي عندما يحدث ذلك الأمر فإنه من المؤكد أن يطفو الصراع بين هؤلاء أي الأقلية الثقافية المتطرفة على تعددها المعتمد وغير المعتمد وبين الإسلامويين المعتمدين وغير المعتمدين مثل: الفيس وحركة رشاد والمنظمات الحقوقية الجزائرية المجهولة في الخارج مثل:"الكرامة" بسويسرا، هذا الصراع الذي قد يتطور بين الطرفين ليتحول إلى حرب أهلية كما هو حاصل الآن في ليبيا وبالتالي فإن نجح الطرف الأول أي الجناح الثقافي المتطرف فستكون قيادة الجيش كلها تنحدر من هذا الجناح ولا يخفى على أحد علاقة الأقلية الثقافية المتطرفة هذه بفرنسا لذلك ليس مستبعداً أن تكون فكرة أو شعار "مدنية ماشي عسكرية" شعار فرنسياً في هذه الأثناء والتي تريد به هذه الدولة التي لا تخفي وجهها الاستعماري البشع ورغبتها في الهيمنة على مقدرات الشعوب الإفريقية من خلاله الاستحواذ على أهم وأكبر وأقوى مؤسسة في الجزائر بمعنى آخر أنها تريد قيادة أركان أوقيادة جيش جديدة من الشباب تتأسس بعد انهيار النظام ونجاح الثورة الملونة "ثورة الابتسامة" وتكون هذه القيادة موالية وعميلة لفرنسا.
وإذا فاز جناح الإسلاموية المتطرفة أي الفيس المحل وحركة رشاد فإن مؤسسة الجيش ساعتها ستكون مكونة من قادة محسوبين على الإسلاميين والإخوان وليس مستبعداً أن تكون تركيا الراعي الرسمي لجماعة الإخوان والتنظيم الدولي طرفاً أساسياً ورئيساً في التشجيع على فكرة أو شعار "مدنية ماشي عسكرية"، فتركيا في النهاية تريد الفوز بمؤسسة الجيش وبقيادة الأركان، وبخاصة أن الجميع بات يعلم أن تركيا ومنذ 2011 باتت دركي المنطقة في عالمنا العربي وهي كما يعرف الجميع موظف صغير عند البيت الأبيض وبالتالي فالرغبة تلك قد تكون أمريكية في الأصل.
وعليه فإن فرنسا وتركيا في النهاية هما موظفين صغيرين برتبة "فراش" في استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في منطقتنا العربية وفي العالم .
أما في حال اختلف الحليفين أي جناح الأقلية الثقافية المتطرفة مع جناح الإسلاموية المتطرفة بعد نجاح الحراك فإن رعاتهم فرنسا وتركيا [أمريكا] وبعد اسقاط الدولة والنظام وتفكك مؤسساته وبخاصة مؤسسة الجيش سيعملون على إجلاس هذين الطرفين على طاولة واحدة للتفاوض على اقتسام الكعكة لكن بما يخدم المشروع الأمريكي الصهيوني لمنطقتنا وأمتنا.

بقلم: الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر [p r a] "قيد التأسيس".








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-09, 08:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Aek rach
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Aek rach
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مغلوقه عليهم ب دوبل 6* شغل برورو ،،،،،؟ ولا كيفاه










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc