أسباب هجرة بني هلال وبني سليم إلى تونس في القرن الخامس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أسباب هجرة بني هلال وبني سليم إلى تونس في القرن الخامس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-27, 12:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
riadh2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية riadh2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أسباب هجرة بني هلال وبني سليم إلى تونس في القرن الخامس

السلام عليكم
أردت نقل ما كتبه الأستاذ التاريخ توفيق بلغيث عن أسباب هجرة بني هلال وبني سليم إلى تونس في القرن الخامس
أتمنى أن يلقى اعجابكم
نسب القبائل الهلالية:

يبدو الحديث عن نسب القبائل الهلالية التي دخلت المغرب في القرن الخامس للهجرة الحادي عشر للميلاد، أمرا عسيرا دون التوقف على أصل هذه القبائل ومعرفة ما المقصود بالهجرة الهلالية؟

يتبين من خلال تتبع تاريخ تلك القبائل أنها تقتصر على ثلاثة قبائل وهي: بنو هلال، بنو سليم، وبنو معقل و"أن بني هلال وبني سليم قبائل تنتمي إلى الفرع العدناني الشمالي (ما يسمى بعرب الشمال) و قد ذكرها ابن خلدون وأبو الفداء ضمن القبائل المسماة "العرب التابعة" وهي الطبقة الثالثة من العرب المستعربة"[1] وقد تعرض النسابة والمرخون العرب لهذا الموضوع، وتحدثوا عن كل قبيلة من هذه القبائل على حدة، ومن بين ما خصوا به هذه القبائل. وقبل الإشارة إلى بطون القبائل يجب أن نشير إلى أن النسابين العرب يقسمون الأنساب إلى عدة طبقات وفروع "أولا الشعب ثم القبيلة (وهي قسمة من الشعب) ثم العمارة وهي (جزء من القبيلة) ثم البطن (وهي فرع من العمارة) والفخذ (وهو فرع من البطن) وأخيرا الفصيلة (وهي فرع من الفخذ) والعشيرة"[2]. ويشترك مع بني هلال أصحاب التغريبة مع عدة قبائل في الإسم ومنها:

1-بنو هلال بن عفر من قيس عيلان عدنانيون

2-بنو هلال بن عمر بن جشم بن عوف بن النخع قحطانيون

3-بنو هلال بن عامر بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة عدنانيون

4-بنو هلال بن ربيعة بن زيد بن عامر بن سعد بن الخزرج بن تميم الله بن النمر بن قاسط عدنانيون[3].

أما نسب بني هلال الذين إتجهوا إلى الغرب فجدهم الذي ينسبون إليه هو "عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن فمن بطون عامر: بنو هلال[4] بن عامر بن صعصعة"[5]. ويتحدث إبن جزم الأندلسي عن هذا النسب عندما يقول: "هؤلاء بنو هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن نضر"[6]. ويقول خير الدين الزركلي في نسبهم: "هلال بن عامر بن صعصعة من هوازن عدنان"[7].

ويتحدث عز الدين بن الأثير عن قبيلة بني هلال فينوه بكثرتها وبكثرة ما أنجبته من العلماء فيقول: "الهلالي ـ بكسر الهاء ـ هذه النسبة إلى هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، قبيلة كبيرة ينسب إليها كثيرة من العلماء"[8].ويمكن التوقف عند هذه التعاريف لبني هلال محاولين التعرف على بطون هذه القبيلة النازحة إلى المغرب. وفي هذا الإطار يتحدث الزركلي عن بطون بني هلال فيذكر أن أسماء تلك البطون ترجع إلى ابناء هلال الجد المشترك للقبيلة الذي أنجب ـ حسب الزركلي ـ خسمة أبناء كل واحدا منهم جدا لأحد بطون القبيلة وهم "شعبة، وناشرة، ونهيك، وعبد مناف، وعبد الله"[9]. و يشتمل هذا الشعب على عدد كبير من القبائل منها ما ينتمي إليه حقيقة بالنسب، وبعضها نسبة في غيره ولكنه محسوب منه ومضاف إليه، كما تدخل في إطاره قبائل عفت وتناسلت وهو نمت، وبذلك أصبح لها البطون والأفخاذ الكثيرة لترتفع من رتبة القبائل إلى رتبة الشعوب وعلى ذلك يمكن حصر شعوب بني هلال المضافين والأصليين فيما يلي:

الأثبج: يقول إبن خلدون: “كان هؤلاء الأثبج من الهلاليين أوفر عددا وأكثر بطونا[10] ومن بين بطون الأثبج الكثيرة نعرض لتلك التي كان لها وجود مؤثر في إفريقية خلال القرن الحادي عشر للميلاد، نذكر دريد. وهم أعز قبائل الأثبج، وعرفوا برئيسهم الذي دخل بهم إفريقية وهو الحسن بن سرحان بن وبرة ـ إحدى البطون دريد، والمواطن التي نزلوها بالمغرب ما بين بلاد العناب إلى قسنطينة[11]. ومن بين بطون الأثبج أيضا كرفة "وكان لهم جمعا وقوة كانوا أحياء غزيرة من جملة الهلاليين الداخلين لإفريقية، وكانت مواطنهم حيال جبل أوراس من شرقية"[12]. وينسب إلى الأثبج لطيف من بين بطون هذا الأخير "اليتامي وهم أولاد كسلان بن خليفة بن لطيف بني ذوي مطرف وذوي أبي الخليل وذوي جلال بن معافى، ومنهم اللقامنة، أولاد لقمان ونزار بن معن بن محيا بن جرير بن علوان، وجرير يزعمون أنهم من محيا بن جرير، ومزنة من ديفل بن محيا وإليه يرجع نسب بني مزني الولاة بالزاب لهذا العهد"[13] وعن كثرة بطون لطيف يذكر إبن خلدون “وكانت للطيف هؤلاء كثرة ونجعة، ثم عجزوا عن الظعن وغلبهم على الضواحي الدواودة من بعدهم لما قل جمعهم وافترق ملوكهم"[14]. ويعد من بطون الأثبج أيضا الضحاك وهم بطون كثيرة[15]. وعن استقرارهم كان بمنطقة الزاب كما ذكر ابن خلدون "ثم عجزوا عن الظعن ونزلوا الزاب واتخذوا بها المدن فهم على ذلك لهذا العهد"[16]. وما ينسب إلى بطون الأثبج العاصم "وهم أبناء عاصم بن مشرف بن أثبج، كانوا من القبائل التي إنضمت إلى بني غانية فنقلهم الموحدون إلى المغرب ببسيط تامسنا"[17]. ومن الأثبج نذكر العمور "ويغلب على الظن أنهم ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال إخوة قرة بن عبد مناف"[18] وعن مواطن العمور يذكر ابن خلدون أن "موطنهم ما بين جبل أوراس شرقا إلى جبل راشد، وكان كل ذلك من ناحية الحضنة والصحراء. وأما التلول فهم مدفوعون عنها بقتلهم وخوفهم من حامية الدول، فتجدهم أقرب إلى مواطن القفر والجدب"[19] والشكل المأخوذ عن ابن خلدون يعطي صورة واضحة عن بطون أخرى تنسب للأثبج.

وما ينسب إلى بني هلال جشم وهم "جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن"[20] نقل الموحدون جمهورهم إلى المغرب الأقصى وأسكنهم بسيط تامسنا والحوز ما بين سلا ومراكش فتخلوا منذ ذلك التاريخ عن عادة النجعة والريادة واستقروا متمسكين بفلح الأرض". ولجشم بطون كثيرة منها:

بنو جابر بن جشم الذين يقول عنهم الناصري صاحب كتاب الاستقصاء أنهم كانت لهم شوكة، من مواطنهم نذكر سفح جبل تادلة ويبتعدون أحيانا إلى البسيط، ويعودون إلى قمم الجبال والهضاب عن تهديدهم، وإن تناوب الرئاسة عليهم إلا أنهم في أيام دولة بني مرين تولاها ورديفة[21].

أما الخلط فيعدون أيضا من جشم ويذكرهم إبن خلدون "هذا القبيل يعرف بالخلط وهم في عداد جشم هؤلاء، لكن المعروف أن الخلط بنو المنتفق من بني عامر بن عقيل بن كعب كلهم شيعة للقرامطة بالبحرين"[22]. ولقد استقر الخلط في المغرب وخاصة بسائط تامسنا، وعرفوا بكثرة العدد وقوتهم ومن الذين تولوا الرئاسة عليهم شيخهم هلال بن حميدان بن مقدم بن محمد بن هبيرة بن عواج[23].

ومن بين أشهر بطون جشم سفيان، وعن المواطن والرئاسة في هؤلاء يذكر إبن خلدون "وكان سفيان هؤلاء حيا حلولا بأطراف تامستا مما يلي آسفي، وملك بسائطها السيحة عليهم الخلط، وبقي من أحيائهم الحرث والكلابية ينتجعون أرض السوس وقفاره فبقيت فيهم لذلك العهد شدة وبأس ورئاستهم في أولاد مطاوع من الحرث"[24]. وما ينسب إلى بني هلال قبيلة رياح فهذه القبيلة من أعز قبائل هلال وأكثرهم جمعا عند دخولهم إفريقية، وينسبون إلى رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر، وتولى الرئاسة عنهم مؤنس بن يحي الصنبري من بطون مرداس بن رياح[25]. وقبائل رياح كثيرة كانت كل واحدة منها ترتقي إلى مرتبة شعب "وأما الخضر فيقولون أنهم من ولد خضر بن عامر، وليس عامر بن صعصعة"[26]. ويعد من بطون رياح أيضا مرداس، وعرفوا بكثرة العدد والرئاسة على رياح أثناء دخولهم إفريقية في صنبر[27]. ومن بطون رياح أولاد سعيد و"رئاستهم لأولاد يوسف إبن زيد منهم في ولد ميمون بن يعقوب بن عريف بن يعقوب بن يوسف، وأردافهم أولاد عيسى بن رحاب بن يوسف وهم ينسبون بزعمهم إلى بني سليم في أولاد القوس من سليم"[28].

ومما ينسب إلى بني هلال نذكر زغبة، و"هذه القبيلة إخوة رياح"[29] "وكانت لهم غزة وكثرة عند دخولهم إفريقية، وتغلبوا على نواحي طرابلس وقابس"[30]. كما تشمل على قبائل كبيرة مثلت كل منها شعب ومنها:

بنو يزيد "وعرفوا في زغبة بكثرة عددهم وشرفهم، ونالوا العناية من الدول إذ اقطعوهم التلول والضواحي[31]. وعن مواطنهم بالمغرب يذكر إبن خلدون أن الموحدون أنزلوهم أرض حمزة في بجاية وذلك بالقرب من مواطن رياح والأثابج فاستقروا هنالك[32].

والقبيلة الثانية من زغبة حصين بن زغبة و"كانت مواطنهم بجوار بني يزيد إلى المغرب عنهم"[33]، وهي بدورها تنقسم إلى بطنين عظيمين جندل وخراش. فمن البطن الأولى ـ جندل ـ هناك أولاد خنفر بن مبارك بن فيصل بن سنان بن سباع ابن موسى بن كمام بن علي بن جندل، والرئاسة فيهم لبني خليفة بن سعد ليلى، وسيدهم أولاد خشعة بن جندل[34] والقبيلة الثالثة من زغبة بني مالك يقول ابن خلدون " وأما بنوا مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن الحارث"[35]، وكانت رئاسة بني مالك في أولاد عيسى بن عبد القوي بن حمدان[36].

والقبيلة الرابعة تعرف ببني عامر بن زغبة ومواطنهم في أطراف مواطن زغبة القاطنة في المغرب الأوسط، وكانت موطنهم من قبل ذلك إلى الشرق من مواطن زغبة[37]، ومن بطونهم الشهيرة والمعروفة ثلاث بطون "بنو يعقوب بن عامر وبنو حميد إبن عامر وبنو شافع بن عامر، وهم بنو شقارة وبنو مطرف. ولكل واحد من البطنين الآخرين افخاذ وعمائر، ولبني حميد فصائل أخرى فمنهم: بنو حميد، ومن عبيد الحجر، وهم بنو حجاز بن عبيد وكان له من الولد جحرش وهجيش إبني حجاز، ولجحرش حامد ورباب"[38].

والقبيلة الخامسة من زغبة تتمثل في عروة بن زغبة، وهم النضر بن عروة، وبطون خميس ولهذا الأخير ثلاثة: عبيد الله وفرغ ويقظان، ومن بطون فرغ بنو قائل أحلاف أولاد يحي من العمور القاطنين بجبل راشد، وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد، وتولى الرئاسة على هؤلاء أولاد عابد من بطون راشد[39]. ومن بطون بني هلال "بنو قرة، وبنو بعجة الذين بين مصر وإفريقية وبنو حرب الذين بالحجاز"[40] إضافة إلى ما تقدم هناك بطون وعشائر تنسب إلى بني هلال.

إن القبائل المعقلية ـ أو بني معقل ـ لا ينسبون إلى بني هلال وبني سليم وإنما يشتركون معهم في الهجرة، إذ أن بني المعقل دخلوا هم الآخرين المغرب في القرن الخامس للهجرة الحادي عشر للميلاد. ويعدون من أوفر قبائل العرب، والمواطن التي إستوطنوها بقفار المغرب الأقصى بالقرب من بني عامر من زغبة في مواطنهم بقبلة تلمسان، وآخر مواطن بنو معقل إلى الغرب المحيط الأطلسي[41].

وعن نسبهم اختلف النسابة في ذلك وعلى سبيل الذكر يذكرهم ابن خلدون بالقول "وأما أنسابهم عند الجمهور فخفيفة ومجهولة، ونسابة العرب من هلال يعدونهم من بطون هلال وهو غير صحيح ... والصحيح والله أعلم من أمرهم أنهم من عرب اليمن فإن فيهم بطنين يسمى كل واحد منهما بالمعقل"[42] "ومن إملاء نسابتهم: أن معقل جدهم له من الولد سحير ومحمد فولد سحير عبد الله وثعلب، فمن عبيد الله ذوي عبيد الله البطن الكبير منهم، ومن ثعلب الثعالب الذين كانوا ببسيط متيجة من نواحي الجزائر، وولد محمد: مختار ومنصور وجلال وسالم وعثمان، فولد مختار بن محمد: حسان وشبانة"[43].

ومن بطون معقل الكثيرة الثعالبة وثم إخوة ذوي المنصور، من ولد ثعلب بن علي بن بكر بن صغير أخي عبيد الله بن صغير. والأماكن التي استوطنوها قتيجة من بسيط الجزائر، وقبل ذلك كانوا بقيطيري موطن حصين[44]. "وكانت رئاستهم في ولد سباع بن ثعلب بن علي بن مكن بن صغير"[45].

ومن بطون معقل ذوي عبيد الله و"مواطنهم ما بين تلمسان إلى وجدة إلى مصب وادي ملوية في البحر ومنبعث وادي صافي القبلة، وتنتهي رحلتهم في القفار إلى قصور توات وتمنطيت وربما عاجوا ذات الشمال إلى تاسابيت وتوكرارين"[46].

وينقسم ذوي عبيد الله إلى بطنين وهما "الهراج والخراج، فالخراج من ولد فزاج بن مطرف بن عبيد الله، ورئاستهم في أولاد عبد الملك وفرج بن علي بن أبي الريش بن نهار بن عثمان بن خراج، لأولاد عيسى بن عبد الملك ويعقوب بن عبد الملك ويغمور بن عبد الملك"[47]، وأما الهراج "فمن ولد الهراج بن مهدي بن محمد بن عبيد الله ومواطنهم في ناحية المغرب عن الخراج فيجاورون بني منصور ولهم توازيزت وما إليها"[48]. ورئاسة الهراج في ولد يعقوب إبن هبا بن هراج لأولاد مزيف بن يعقوب[49].

وتعد ذوي المنصور من بني معقل ونسبهم في أولاد منصور بن محمد بن معقل، وعن مواطنهم نذكر انهم كانوا في داخل تخوم المغرب الأقصى أي ما بين ملوية ودرعة[50]، وينسب إلى ذوي المنصور بن معقل أربعة بطون أولاد حسين وأولاد أبي الحسين، وهؤلاء إخوة، والمعارنة أولاد عمران، والمنبات أولاد منبا وهما أيضا إخوة ويقال جميعا الأحلاف لأنهم كونوا حلفا واحدا[51].


.................................................. ..................................................
قبيلة حرب التي في الحجاز ونجد اليوم تنسب للجد حرب بن سعد بن سعد الخولاني القضاعي من صعدة في اليمن،وقد توهم الإمام ابن حزم الأندلسي-رحمه الله تعالى-حين ظن أنها عدنانية مضرية هوازنية عامرية هلالية.
المشهور في كتب الأنساب،وخاصة عند النسابة ابن السائب الكلبي أن قبيلة المعقل من بني الحارث بن كعب من مذحج من كهلان من قحطان من اليمن؛ولكنهم عند نسابة العرب بني هلال بن عامر بن صعصعة أنهم في عداد الهلالية في المغرب العربي.

.................................................. .................................................. ..
ومن ذوي المنصور أيضا المنبات، الذين إستوطنوا بجوار أولاد حسين من ناحية الشرق، ولآخر مجالاتهم بالقفر تافلالت وصحرائها، أما بالتل فإلى ملوية وقصور وطاط وتازي وبطية وغساسة[52]، ورئاسة المنبات كانت لمحمد بن عبد بن حسين بن يوسف[53].

أما العمارنة نسبتهم إلى "أولاد عمران بن منصور ... مواطنهم ومجالاتهم مثل مواطن المنابهة ومجالاتهم"[54].

وتعد الرقيطات والشبانات إلى مختار بن محمد بن معقل فهم إخوة حسان، أما الرقيطات فهم ينتمون إلى جلال وسالم وعقمان كانوا بادية لذوي حسان ينتجعون معهم بإقليم السوس، بينما الشبانات يسكنون إقليم السوس مع إخوانهم ذوي حسان" وينقسمون إلى بطنين كبيرين بني ثابت وأولاد على ومازال الشبانات معروفين باسمهم الأصلي"[55].
[ملاحظة : وقد دخل في بني هلال بن عامر بن صعصعة الهوازنية القيسية بطون هوازنية ، قال ابن خلدون في الجزء السادس من كتابه العبر:
((دخول العرب المغرب
الخبر عن دخول العرب من بني هلال وسليم
المغرب من الطبقة الرابعة وأخبارهم هنالك
وشعوبهم لذلك العهد كما قلناه زغبة ورياح الاثبج وقرة وكلهم من هلال بن عامر. وربما ذكر فيهم بنو عدي، ولم نقف على أخبارهم، وليس لهم لهذا العهد حيّ معروف. فلعلهم دثروا وتلاشوا وافترقوا في القبائل. وكذلك ذكر فيهم ربيعة، ولم نعرفهم لهذا العهد إلا أن يكونوا هم المعقل كما تراه في نسبهم. وكان فيهم من غير هلال كثير من فزارة وأشجع من بطون غطفان وجشم بن معاوية بن بكربن هوازن وسلول بن مرة بن صعصعة بن معاوية، والمعقل من بطون اليمنية، وعنزة بن أسد من بني ربيعة بن نزار، وبني ثور بن معاوية بن عبادة بن ربيعة البكاء بن عامر بن صعصعة،وعدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان. وطرود بطن من فهم بن قيس، إلا أنهم كلهم مندرجون في هلال وفي الأثبج منهم خصوصاً، لأن الرياسة كانت عند دخولهم للأثبج وهلال...)) ]
[وللحديث بقية] .









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc