● علاج إلتهاب المعدة بالأعشاب : يمكن لشريحة واسعة من المرضى المصابون بإلتهاب المعدة تجربة العلاج الطبيعي بالأعشاب الطبية وذلك كخطة بديلة أو مساعدة لعمل الأدوية التي ذكرناها سابقا لكن لا ننصح بإستعمال هذه العلاجات الطبيعية دون أخذ المشورة من الطبيب المشرف والمتتبع لمراحل علاج المريض من إلتهاب المعدة وعموما فإن الأعشاب التالية لها قدرة هائلة في شفاء وحماية سطح طبقة المخاط لبطانة المعدة من الإلتهابات نذكر منها :
• الزنجبيل والكركم : العديد من السيدات تستعمل الزنجبيل والكركم ضمن التوابل أثناء تحضير الوجبات الغذائية بشكل يومي لكن أغلبهن لا يعلمن المركبات الكيميائية التي تمنح كل من الزنجبيل والكركم خصائص وقدرات هائلة في محاربة الإلتهابات على مستوى الجسم بأكمله والجهاز الهضمي بشكل خاص ولهذا نوصي بأخذ كوب من الماء الساخن يحتوي على خليط من الزنجبيل والكركم يوميا على الريق كل صباح إلى حين تحسن أعراض إلتهاب المعدة .
• عرق السوس : الكثير من الأشخاص لا يبلون أي إهتمام إتجاه نبتة عرق السوس لكن الدراسات والأبحاث أكدث أن هذه العشبة المذهلة تتحتوي على مركبات كيميائية قيمة تساعد في تهدئة أعصاب المعدة والأمعاء وتخفيف حدة الإلتهابات ومنع تطورها إلى قرحات هضمية أو سرطانات خبيثة ولهذا فالقيام بنقع جذور عشبة عرق السوس لمدة تترواح بين 15 و 30 دقيقة في الماء الساخن ثم شربه على الريق كل صباح قد يساعدك في الإستفادة من كل هذه الخصائص .
• النعناع : شاي النعاع مفيد جدا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض إلتهاب المعدة وذلك بسبب أن هذه النبتة المذهلة تتوفر على خصائص ومركبات كيميائية أبرزها مادة المنتول المخدرة التي تعمل على كبح الألم وتهدئة أعصاب المعدة والأمعاء بالإضافة للتخفيف من حدة الإلتهابات على سطح طبقة المخاط لبطانة الجهاز الهضمي من الفم والمريء إلى المستقيم وفتحة الشرج .
• البابونج : يعتبر كذلك شاي البابونج من أفضل المشروبات الصباحية التي يمكن من خلالها التصدي للإلتهابات في جميع أنحاء جسم الإنسان وذلك نظرا للمركبات الكيميائبة المضادة للإلتهاب والتي تتميز بها نبتة البابونج المذهلة عن غيرها من النباتات العشبية الأخرى بالإضافة إلى توفرها على بعض المواد المخدرة والمهدئة لأعصاب المعدة والأمعاء
• الريحان : يمكن كذلك للمرضى المصابون بإلتهاب المعدة تجربة علاج هذا المرض بنبتة الريحان التي تتوفر على مواد كيميائية مضادة للإلتهاب ومهدئة للأعصاب بالإضافة لخصائص أخرى تتجلى في الحماية من العدوى الجرثومية والفطرية وبالتالي فالحصول على كل هذه الفوائد يتلخص في مضغ بضعة أوراق من نبتة الريحان على الريق كل صباح .