نداء من “الإسلام السياسي” إلى بايدن . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نداء من “الإسلام السياسي” إلى بايدن .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-11-11, 19:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 نداء من “الإسلام السياسي” إلى بايدن .

نداء من “الإسلام السياسي” إلى بايدن .

اعتمد “الإسلام السياسي” قراءة استبق بها الأحداث، وكأنه يرى أن خارطة جديدة بدأت تتشكل في الشرق الأوسط، في ظل رئاسة جو بايدن الذي سيفتح “افتراضا” أبواب التحالف مع التنظيمات “الإسلامية” لجعلها ذراعا سياسيا داخليا يمده بمستلزمات القوة المؤثرة، التي تحقق لإدارة البيت الأبيض بقيادته الجديدة المكاسب التي ينتظرها بتكاليف أقل.

استبشر الإخوان المسلمون خيرا بفوز بايدين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإزاحة الرئيس المثير للجدل دونالد ترامب الذي لم يرُق له تنامي “الإسلام السياسي”.

أصدرت جماعة “الإخوان المسلمون” المحظورة في مصر أول رد فعل إيجابي، يشيد بالعملية الانتخابية التي فاز بها بايدن على ترامب، رغم النزاع القانوني القائم حول مصداقية نتائجها، وهو ذات رد الفعل الذي عبرت عنه تنظيمات “الإسلام السياسي” في كل مكان، بشقيه المذهبيين.

بيانٌ أصدره نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، اعتبر فيه فوز بايدن: “يبرهن على أن الشعب الأمريكي ما زال قادرا على فرض إرادته”، وتمنى لبايدن والشعب الأمريكي وشعوب العالم أجمع “دوام العيش الكريم في ظل مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان”.

بيانٌ سياسي، هو البيان الأول الصادر من دائرة “الإسلام السياسي”، يجعلنا نرى الديمقراطي الليبرالي بايدن وكأنه المرشد العامّ الفخري لحركة “الإخوان المسلمون” في العالم، وسر قوتها، وحامي قواعدها، وأداة القوة التي تضرب أعداءها.

أخذ بيان نائب المرشد العام شكل نداء استنجاد بالرئيس الأمريكي المنتخب في مواجهة الأنظمة السياسية الحاكمة، فقد جاء فيه: أن “الأوان قد آن لمراجعة سياسات دعم ومساندة الدكتاتوريات، وما ترتكبه الأنظمة المستبدة حول العالم من جرائم وانتهاكات في حق الشعوب”.

أما الشق الثاني من “الإسلام السياسي” المتمثل في الميليشيات الطائفية الموالية لإيران في العراق ولبنان وسوريا واليمن، فقد رقصت مع الديمقراطيين بإعلان فوز بايدن في وسائل الإعلام على خصمه ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

ترى تلك الميليشيات التي انتزعت سيادة البلدان التي تتواجد فيها تحت سلطة “ولاية الفقيه” أن بايدن سينفذ إستراتيجية أمريكية تعيد تأهيل الدور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط من جديد.

قوة معنوية بثها فوز بايدن في فصائل وجماعات “الإسلام السياسي” سيجعلها أكثر جرأة في فرض خطابها السياسي المهيمن هنا وهناك، فجماعة “الإخوان المسلمون” يعتقدون أن الرئيس المنتخَب سيشن حربا على الأنظمة التي تناوئها، ويعيدها إلى صدارة مركز القرار السياسي الحاكم، أما الميليشيات الموالية لإيران فترى بايدن الرئيس الذي سيطوي صفحات ترامب، ويعيد الأمور إلى ما كانت عليه في زمن توافقها مع فريق الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وقائع تتوارد تدعو حركات “الإسلام السياسي” إلى قراءة السيرة المتطرفة للرئيس المنتخب بايدن، وأن لا تخفي سيرته عمدا، من أجل مصلحة التحالف الإستراتيجي معه، أو تغض النظر عن مقولة اعترافه الشهيرة “أنا صهيوني.. وليس على المرء أن يكون يهوديا ليكون صهيونيا”، وهي الملزِمة بغلق أبواب “الفوضى الخلاقة” لو فكرت إدارة البيت الأبيض الجديدة إثارة زوابعها من جديد تحت شعار “دعم القوى الديمقراطية”.

بقلم : عبد الرحمن جعفر الكناني - الشروق -








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc