معلومات عامة عن الضوء /توجد ظاهرة مشوقة تحدث عندما يستخدم أى رسام لوحة ألوان محدودة, وذلك أن العين تميل لتتعويض برؤية اللون الرمادى أو الألوان المتعادلة بصفة عامة كما لو كان اللون الناقص في لوحة الألوان. فمثلا, في لوحة ألوان تتكون من الأحمر, الأصفر, الأسود, الأبيض, فإن الخليط من الأسود والأصفر سيبدو كدرجات مختلفة للأخضر, كما أن الخليط من الأحمر والأسود سيظهر كدرجات للإرجواني, بينما الرمادى سيظهر مزرق.
عندما تفقد العين تركيزها بعد النظر إلى لون لفترة من الوقت, فإن الأحساس باللون المكمل (اللون المعاكس لذلك اللون في عجلة الألوان) لذلك اللون سيلازم العين أينما نظرت لبعض الوقت. وقد تم ملاحظة هذه الظاهرة بواسطة فينسنت فان غوخ.
[عدل] تأثير اختلاف البريق
يجب ملاحظة أن الخبرة المتعلقة بلون معين يمكن أن تتغير طبقا لدرجة البريق وذلك لأن نظام صف الألوان والخلايا المخروطية ينشطا في الحال بالعين, ونظرا لأن كل منهما له منحنى مختلف للإحساس باللون, ويكون الإحساس في نظام صف الألوان أسرع من الخلايا المخروطية عند تقليل البريق. وهذا التأثير يؤدى إلى تغير في الحكم على اللون في مستويات البريق العالية وهذا يمكن أن يختصر في منحنيات كرويثوف.
[عدل] التأثير الثقافي
الثقافات المختلفة لها أسماء مختلفة للألوان, ويمكن أن يتم تحديد اسم لون لمناطق متغيرة نسبيا في الطيف, أو أن لها لون مختلف أصلا. ولوهلة, فإن شكل هان 青 (ينطق qīng كونج في اللغة الصينية القياسية وaoi أوي في اللغة اليابانية له معانى تغطى كل من الأزرق والأخضر, ويعتبرا درجات اللون 青.
ومثل ذلك, يتم اختيار اللغة عند تفريق الهيو لألوان مختلفة على أساس درجة اللون وما إذا كان فاتح أو غامق. فمثلا تدرج الألوان أسود-رمادي-أبيض له وصف إنجليزي يقسم الهيو لعدة ألوان مختلفة طبقا لدرجتها. وأيض مثل الأحمر والبرتقالي والقرنفلي والبني. وللمتحدثين بالإنجليزية, هذه الأزواج من الألوان التي لا يوجد فرق كبير بينها في الواقع, لا يقوموا بتسمية الأخضر الفاتح والغامق بإسمين مختلفين بالرغم من وجود فرق كبير بينهما. والإيطاليين لديهم نفس الفروق في الدرجات من الأحمر-القرنفلي والبني-البرتقالي, ولكنهم يقوموا أيضا بالتفرقة بين كل من الأزرق والأزورو والذي يطلق عليه المتحدثين بالإنجليزية أزرق فاتح.
[عدل] تطور استنباط الألوان
إن عدد الألوان الأساسية المحدودة, والتي يتم استخدامها بصورة منفصلة في كل ثقافة من الأمور التي عليها جدال. فمثلا, في ثقافة معينة يتم البدء بمصطلحين, الغوامق (وتغطي الأسود, الألوان الغامقة والألوان مثل الأزرق) والفواتح (وتغطى الأبيض, ا ألوان الفاتحة, والألوان الدافئة مثل الأحمر), وذلك قبل البدء في إضافة الألوان الأخرى, وبالترتيب لأحمر, الأخضر, الأخضر و/أو الأصفر, الأزرق, البني, البرتقالي, القنفلي, القرمزي, و/أو الرمادي. يوجد جدال قديم حول هذه النظرية حيث أن تسمية الألوان الأساسية طبقا للتطور التدريجي يعطى الإنطباع بأنه نظرا للتطور التكنولوجي المعقد فإن هذا الموضوع لا يمكن تحقيقه بهذه الطريقة.
يوجد مثال مؤرخ لنظرية أصناف الألوان العالمية مصطلحات الألوان الأساسية بمعرفة برينت بيرلين وبول كاي 1969 عالمية الألوان وتطورها. مثال أحدث من هذا للتحديد اللغوي بمعرفة يوليوس دايفيدوف 1999 هل تصنيف الألوان عالمي؟ دليل جديد من العصر الحجري وفكرة التحديد اللغوي لأصناف الألوان كانت تستخدم كدليل في إفتراضات سابير-ورف (اللغة, الأفكار, والحقيقة 1956 بمعرفة بينيامين لي ورف.
بالإضافة إلى ذلك, فإن الألوان المختلفة غالبا ما ترتبط بالحالة الوجدانية, والقيم, والجماعات, ولكن هذه الحالات غالبا ما تكون متغيرة بين الثقافات. فمثلا في أحد الثقافات يكون اللون الأحمر دافع للحركة, البرتقالي والأرجواني للحالة الروحية, الأصفر للإبتهاج, الأخضر للراحة والدفء, الأزرق للاسترخاء, الأبيض يكون إما للنقاء أو الموت. وهذه الإرتباطات مشروحة بالكامل في صفحات الألوان, سيكولوجية الألوان.
شاهد أيضا: الألوان القومية.
[عدل] استقرار اللون
إن نظرية الإحساس الثلاثي بالألوان سابقا حقيقية تماما في حالة أن المشهد بالكامل يتكون من نفس اللون وبنفس الدرجة, وهذا غير واقعي بالطبع. وفى الواقع يقوم المخ بمقارنة الألوان المختلفة في المشهد, لتقليل تأثير البريق. ولو أن هناك مشهد يبرق بلون واحد, ثم ظهر بريق للون أخر, فطالما أن الفرق بين مصادر الضوء في مدى معقول, فإن لون المشهد سيبقي ثابت بالنسبة للمشاهد.وقد تم اكتشاف ذلك عن طريق إيدون لاند في السبعينيات من القرن العشرين وقد أدى ذلك لاكتشاف نظريته عن استقرار الألوان.
[عدل] التباين
ملحوظة: المقارنة القادمة تتطلب نظام عرض رقمي (غالبا, جهاز حاسوب محمول, أو شاشة LCD متصلة مع DVI) لتفادى الأخطاء التي قد تحدث بين الإستجابة للترددات ومنحنيات جاما. قارن مدى رؤية لألوان GRB الأساسية والفرعية مع خلفية بيضاء.
أحمرأخضرأزرقأحمر+أخضرأخضر+أزرقأحمر+أزرقأحمر+أخضر+أ زرقبدون ضوء
مرة أخرى قارن الإختلافات في وجود خلفية رمادية —#7f7f7f, #5f5f5f & #9f9f9f—الألوان الثمانية GRB الأساسية متساوية في البعد من #7f7f7f في تمثيل ثلاثي الأبعاد أو في فضاء GRB-للتذكير بأهمية الخلفية في الإحساس باللون.
الخلفية=#7f7f7f
أحمرأخضرأزرقأحمر+أخضرأخضر+أزرقأحمر+أزرقأحمر+أخضر+أ زرقبدون ضوء
لننظر مرة أخرى ولكن على الخلفية السوداء (لاحظ أن خلفية الشاشة ليست سوداء تماما. قم بإطفائها وشاهد الفرق بنفسك)
الخلفية = #00000
أحمرأخضرأزرقأحمر+أخضرأخضر+أزرقأحمر+أزرقأحمر+أخضر+أ زرقبدون ضوءt
[عدل] الألوان الحارة والألوان الباردة
إذا لاحظنا الدائرة اللونية سنجدها تنقسم إلى قسمين بارد وساخن ويتوسطهما اللونين الأخضر والبنفسجي. فهاذان اللونان الثانويان هما عنصران مشتركان بين القسمين نظرا لاشتقاق كل لون منهما من لونين أوليين *ساخن وبارد*. فعند كونهما متعادلان من حيث التركيب فهما باردين، وعندما يكون اللون البارد طاغ على أحدهما فهو أيضا بارد، والحالة الوحيدة التي تجعلهما دافئين هو إطغاء اللون الدافء عليهما وهذا حكما على أنهما يتركبان من مزيج لوني مختلف تماما بارد وساخن.
[عدل] الألوان الحارة
يطلق عليها الألوان الحارة أو الدافئة أو الساخنة، لأنها تميل إلى الضوء وألوان النار مصدر الحرارة. ترتيب الألوان الحارة في الدائرة اللونية كما يلي: البنفسجي المحمر - الأحمر - البرتقالي المحمر - البرتقالي - البرتقالي المصفر - الأصفر - الأخضر المصفر.
[عدل] الألوان الباردة
هذه الألوان تميل إلى العتامة أو الدكانة وسميت بالباردة نظرا لارتباطها بالفضاء العاتم وعمق مياه البحر وانتشار الليل (غياب الضوء). ترتيب هذه الألوان هو كما يلي: الأخضر المعتدل - الأخضر المزرق - الأزرق - البنفسجي المزرق - البنفسجي المعتدل.
[عدل] قياس وإعادة إنتاج اللون
صورة ملونة للغروب
طيفان مختلفان للضوء لهما نفس التأثير على مستقبلات الألوان الثلاثة في العين البشرية سيتم الإحساس بهما كلون واحد. وهذا يمكن تمثيله باللون الأبيض الذي يشع من المصابيح الفلورية (الفلوسنت)، والتي لها طيف يتكون من أطوال موجية عدة ضيقة، بينما ضوء النهار يحتوى على أطياف مستمرة. ولا تستطيع العين البشرية التفرقة بين مثل هذا الطيف المختلف لمصدر الضوء، بالرغم من أن انعكاس الضوء على الكائنات المختلفة يمكن أن يجعل لونها مختلف. (لاحظ اختلاف لون الطماطم أو الفاكهة في المنزل وفى المتاجر).
بالمثل، معظم إحساس الإنسان باللون يمكن أن ينشأ من خليط 3 ألوان تسمى جوهرية. ويتم استخدام ذلك لتلوين المشاهد في التصوير، والدهان، والتليفزيون، ووسائل الإعلام الأخرى. وهناك عدد من الطرق أو فضاء الألوان لتحديد لون باستخدام هذه الثلاث ألوان الأساسية. كل طريقة لها مميزاتها وعيوبها اعتمادا على التطبيق الذي تستخدم فيه.
لا يوجد خليط من الألوان يمكن أن ينتج لون نقي مطابق تماما لطيف لون أخر، بالرغم من أنه يمكن الحصول على لون قريب للغاية للأطوال الموجية الطويلة، حيث يكون منحنى اللونية بالأعلى له حافة مستقيمة. فمثلا, خلط اللون الأخضر (350 نانو متر) واللون الأزرق (460 نانو متر) ينتج اللون الأزرق المخضر وهذا لون غير مشبع إلى حد ما، لأن الإستجابة لاستقبال اللون الأحمر سيكون أكثر للضوء الأخضر والأزرق في الخليط من اللون الأزرق المخضر النقي (485 نانو متر) والذي له نفس شدة خليط الأزرق والأخضر.
نظرا لذلك وبسبب الألوان الأساسية فإن أنظمة طباعة الألوان لا تكون نقية تماما, لا يكون التلوين بنفس التشبع, ولهذا فإن المشاهد تبدو جيدة إلى حد ما باستخدام هذه الأنظمة. مدى الألوان التي يمكن تلوينها بنظام معين للتلوين يسمى gamut سلسلة الألوان الكاملة. ومنحنى CIE اللوني يمكن أن يستخدم لوصف سلسلة الألوان الكاملة.
توجد مشكلة أخرى في أنظمة التلوين وهي الحصول على المعدات المناسبة، مثل ألات التصوير أو الماسحات الضوئية. فإن خواص حساسات اللون في المعدات يختلف عن الإحساس باللون في العين البشرية. وبالتالي الحصول على درجة اللون في بعض الحالات يكون عسير، فطيف اللون يمكن أن يتأثر مثلا بالإضاءة الواقعة على المشهد.
الكائنات التي لها إحساس باللون مختلف عن الإنسان, مثل الطيور التي يمكن أن يكون لها إحساس بأربعة أنواع مختلفة من الألوان, يمكن أن تفرق بين ألوان قد تبدو متطابقة للعين البشرية. وفى هذه الحالات, فإن نظام التلوين المضبوط على العين البشرية وبنظرة عادية للون يمكن أن يعطى نتائج غير دقيقة لمشاهد أخر.
[عدل] الصبغات والوسائط العاكسة
عند إنتاج لون دهان أو دهان سطح ما، فإن اللون يغير شكل السطح، ولو أن السطح يبرق بالضوء الأبيض (الذي يتكون من شدة الأطوال الموجية المرئية للألوان بطريقة متساوية)، فإن الضوء المنعكس سيكون به الطيف المساوي للون المطلوب. ولو أن اللون أو الدهان يبدو أحمر في الضوء الأبيض، فهذا لأن الإنعكاس لكل الأطوال الموجية غير الحمراء يتم اعتراضها بالصبغة، ولهذا فإن اللون الأحمر فقط ينعكس في عيون المشاهد.
[عدل] الألوان المتراكبة
الألوان المتراكبة هي خاصية لبعض السطوح والتي يتم تقديرها بالخطوط الدقيقة المتوازية، المتكونة من عدة طبقات دقيقة، أو بمعنى أخر تتكون من تركيب بالغ الدقة على مقياس الطول الموجي للألوان، لعمل حاجز محايد. الحاجز يعكس بعض الأطوال الموجية أكثر من الأخرى نظرًا لظاهرة التداخل، مما يجعل انعكاس الضوء الأبيض كما لو كان ضوءًا ملونا. التغير في فضاء الألوان غالبا ما يزيد من تأثير ظاهرة التقزح (إتخاذ ألوان قوس قزح) وكما يلاحظ في ريش الطاووس، وطبقات الزيت، والصدف لأن الألوان المنعكسة تعتمد على زاوية المشاهدة وخاصية السطح المنعكس منه الضوء.
تدرس الألوان المتراكبة في بصريات الطبقات الدقيقة. ومصطلح ليمان الذي يصف بالتحديد أكثر ترتيبات تركيبات الألوان هي التقزح اللوني.
+
=
+
=
+
=
+
+
=
[عدل] مصطلحات اللون
الترجمة العربيةالمصطلح الإنكليزي1لون
Colour / Color2
كنه اللون أو
صبغة اللونHue3
قيمة اللونColor value4
ظل اللون : خلط اللون بالأسود
Color shade5
صفاء اللونChroma6
دائرة لونيةColor circle7
لون مكملComplementary color8
سلسلة لونيةGamut9
إضاءة اللونColor lightness10
نموذج لونيColor model11
لون محايدNeutral colour12
لون أوليPrimary colour13
لون ثانويSecondary colour14
لون ثالثيTertiary Colour15
فضاء لونيColour space16
مشيج اللون : خلط اللون بالأبيض
Tint17
إشباع اللونSaturation18
قيم الحفز الثلاثيTristimulus values19
مضاهاة اللونColor matching