إن تلك الحظوة التي حظي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي العفن ياهو أثناء إلقاء خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، التي لم يحظي بها إلا القيلة القليلة من الرؤساء الأمريكيين.
أعضاء الكونغرس الأمريكي وقفوا مرارا إجلالا لهذا الضيف الذي تلطخت أياديه بدماء الفلسطينيين ولم يرحم منهم لا الخدج ولا الرضع ولا النساء الحوامل، وقد صفقوا لكلامه الواقح كثيرا.
وبقي فقط أن يتوجوا هذا المجرم "النتن ياهو" زعيما أبديا للولايات المتحدة الأمريكية، ويعفي هذه الدولة إجراء إنتخابات رئاسية كل أربع سنوات.
وقد ظهر هذا النازي كأنه الأمر والناهي والحاكم الفعلي، وسمح لنفسه بتوبيخ رؤساء الجامعات الأمريكية المتساهلين مع الطلابة المعادين للسامية.
كما إحتوى خطابه وقاحات عدة من مثل أن كل من يتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية فهو بذلك يناصر حماس ويعادي السامية.
بقلم الأستاذ محند زكريني