حتى البعض " يستقبح " ذكر اسمها.

[علي قسورة الإبراهيمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأنا غارقٌ في التأملات، لاحت لي بعض الاستفسارات.
إذ قدحت زناد أفكاري، وجمعت شتات أسراري
قلّبت النظر حسيرا.. وكلّي تساؤلٌ ،علّني أجد لتأملاتي هدى، أو امضي تفكيرا
ثم قلتُ:
ما السبب الذي جعل اسم المرأة عند العرب من الذي يُستقبح ذكرهُ و قولهُ، وكأن ذكر اسمها سبٌّ يتحاشى لفظه وفعله، أو معرّة يتهرّب العربي كأنّها أصبحت
ظلّهُ؟!
فالمجتمعات العربية دأبت على عادات ترى أن ذكر اسم المرأة عار و فضيحة .. ولا يذكرونها إلاّ ببعض التلميحات و ليست صريحة.. مثل:
(أهل الدار ـــ أم العيال ــــ الحريم ـــــ بل أن البعض راح يقرن مع ذكر اسمها بــ " حاشاك" )
أليس هذا حرمان للمرأة العربية من ابسط الحقوق، وهو الاستقباح من ذكر اسمها، من العار أو العقوق
بينما الإسلام كـرّم المرأة وحفظ لها قيمتها، ورفع لها مكانتها و همتها’ وصانها من كل مكروهٍ، أو ظلم، وجعل لها من لقبٍ وكنيةٍ واسم
تـُرى ما هو السببُ؟
إنّ الإجابةَ على كل التساؤلات.. فهي ليست فكرية المعضلات، التي تستدعي تفكيراً عميقاً، أو تحليلاً دقيقاً.
بينما هي موروثٌ بالٍ، وترِكـَةٌ تلقاها المجتمع العربي بعجـرِها وبجـرِها دون سؤال.. أو النظر في الفصـل بـيـن الدين والأعراف، فأصبحنا نتحاشى ذكر إسم المرأة ونخاف.
وما أكثرها في المجتمعات العربية، فاستقرّت ــــ تلك العادات ــــ مع تقادمِ الزمن في تلابيب أعراف العرب.
ألا يحق لي أن القيَ هذا السؤال:
فهل هُناك من هو جاهلٌ بمكانةِ المرأةِ في الإسلامِ؟
وكيف أن الإسلامَ حرّرها وانتشلها منَ الوأدِ والامتهان والاحتقار، بل هو من أرجَعَ لَها آدميـّتـها، وبوّأهــا مكانةً لا يزاحمها فيها حتّى الرجال.
لنتمعن قليلا فسوف نجد أن أقرب الناس للرجل هو الأب.
ولكن الإسلام فضل عليه الأمّ، كما أشارَ إلى ذلِك حديثه ـــــ صلى الله عليه و سلم ــــ حين كرّر الأم ـــــ في حق الصحبة ـــــ ثلاثاً، وذكر الأب مرة واحدة.
الموضوع للنقاش.
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
تحياتي.

[بـــيِسَة]

سلام

مشكورة على الطرح

انا في الحقيقة لا ارى ما يبدل اسم المراة
سوى امام العيال او الديار او ...

هذا شيئ غريب عندما سبدلون اسمها الى حاشاك لما
اهي حيوان اكرمكم الله او ماااااااااذا

...
يتبع نقاشي

تحياتي

[أبوإبراهيــم]

أستغرب عندما أرى مواضيع كهذه والتي هي سبب الفساد وإنتشاره سواء قصد ذلك أصحابها أم لا !!*
أصبحت المرأة تروج على صورة صنم أو وثن لكي نعبده من دون الله ونعرض عن شرعه !!**
فهؤلاء الذين يقدمون إسم المرأة الذي هو إفتراضي لأنه ليس بشخص معين وإنما أمر ذهني ، هؤلاء يساعدهم أصحاب هذه المواضيع شعروا بذلك أم لم يشعروا*
فعندما نرى هذا الطرح ونرى هذا الواقع فإننا نستغرب ، هل الذي يطرح هذا الموضوع يعيش معنا في هذا العالم ؟
هل نحن في وقت يجب علينا فيه تأديب النساء والأخذ بأيديهن للرجوع إلى دين الإسلام أم يجب علينا أن نداهن* ونقدم تصويرا على أن المرأة مظلومة وليست ظالمة!!!!!
من النساء الآن من لا تعرف من* الدين إلا إسمه ومنهن من تعرين وتبرجن تبرجا لم يعرفه أهل الجاهلية*
من النساء من تمردن على شرع الله وإستكبرن عنه*
من النساء من أردن أن يصبحن رجالا وهذا قمة في الشذوذ*
من النساء من دخلن في الجيش وفي أماكن لا علاقة لها بالأنوثة*
من النساء من أصبحت ترى أن من حقها إتخاذ عشيق ومن حقها أن تحب في الحرام وأن الذي لا يلتزم بحبه لها في الحرام هو ذئب إستغلها*
من النساء من أصبحت لا تهتم بقال الله قال رسوله ؛ بل العاطفة هي التي تحكم وجدانها وحياتها*
من النساء من أصبحت توبخ زوجها الذي أمرها الإسلام بطاعته بل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها

لا بل تجاوز الأمر إلى أننا أصبحنا نسمع بأن المرأة تضرب زوجها ونسمع بأن المرأة تقتل زوجها بالتعاون مع عشيقها !!

من النساء من أصبحت تخرج من بيتها ليل نهار دون رقيب ولا حسيب

وهذا نقطة في بحر ، فكيف يأتي من يأتي ليقول لنا إن المرأة مظلومة !! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم*
أفلحنا فقط في الكلام : الإسلام كرم المرأة !!*
نعم الإسلام كرم المرأة ، فهل المرأة إلتزمت بالإسلام !! هل إلتزمت بتعاليم من كرمها !! أم أهانت نفسها بإتباع أهوائها*

[علي قسورة الإبراهيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم

أستغرب عندما أرى مواضيع كهذه والتي هي سبب الفساد وإنتشاره سواء قصد ذلك أصحابها أم لا !!*
أصبحت المرأة تروج على صورة صنم أو وثن لكي نعبده من دون الله ونعرض عن شرعه !!**
فهؤلاء الذين يقدمون إسم المرأة الذي هو إفتراضي لأنه ليس بشخص معين وإنما أمر ذهني ، هؤلاء يساعدهم أصحاب هذه المواضيع شعروا بذلك أم لم يشعروا*
فعندما نرى هذا الطرح ونرى هذا الواقع فإننا نستغرب ، هل الذي يطرح هذا الموضوع يعيش معنا في هذا العالم ؟
هل نحن في وقت يجب علينا فيه تأديب النساء والأخذ بأيديهن للرجوع إلى دين الإسلام أم يجب علينا أن نداهن* ونقدم تصويرا على أن المرأة مظلومة وليست ظالمة!!!!!
من النساء الآن من لا تعرف من* الدين إلا إسمه ومنهن من تعرين وتبرجن تبرجا لم يعرفه أهل الجاهلية*
من النساء من تمردن على شرع الله وإستكبرن عنه*
من النساء من أردن أن يصبحن رجالا وهذا قمة في الشذوذ*
من النساء من دخلن في الجيش وفي أماكن لا علاقة لها بالأنوثة*
من النساء من أصبحت ترى أن من حقها إتخاذ عشيق ومن حقها أن تحب في الحرام وأن الذي لا يلتزم بحبه لها في الحرام هو ذئب إستغلها*
من النساء من أصبحت لا تهتم بقال الله قال رسوله ؛ بل العاطفة هي التي تحكم وجدانها وحياتها*
من النساء من أصبحت توبخ زوجها الذي أمرها الإسلام بطاعته بل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها

لا بل تجاوز الأمر إلى أننا أصبحنا نسمع بأن المرأة تضرب زوجها ونسمع بأن المرأة تقتل زوجها بالتعاون مع عشيقها !!

من النساء من أصبحت تخرج من بيتها ليل نهار دون رقيب ولا حسيب

وهذا نقطة في بحر ، فكيف يأتي من يأتي ليقول لنا إن المرأة مظلومة !! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم*
أفلحنا فقط في الكلام : الإسلام كرم المرأة !!*
نعم الإسلام كرم المرأة ، فهل المرأة إلتزمت بالإسلام !! هل إلتزمت بتعاليم من كرمها !! أم أهانت نفسها بإتباع أهوائها*

يا أخَا العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذرني أعيد تكرار ما قلتُ قد وجهته من قبلُ في موضوعٍ غير هذا، وأقول:
إن متصفحي أعدّهُ بمثابة داري، فمن اللياقة أنه من ولج " داري "
فعلى أقل تقدير أنه يلتزم آداب التحية.
وأنت لمرة أخرى أراك تستنكف من إلقاء تحية الإسلام.
وعليه فالأحسن أن يتوقف تحاورنا هنا.
ولا داعي الاستمرار في هذا المنحى من الحوار.
عليكَ " بإسلامك" ولي إسلامي.
إنه لمن العجب لمن يدعى الإسلام، يستنكف من إلقاء تحية الإسلام
آملُ أن تكون فكرتي قد وصلت، واستوعِبت
تحياتي

[علي قسورة الإبراهيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيسة26

سلام

مشكورة على الطرح

انا في الحقيقة لا ارى ما يبدل اسم المراة
سوى امام العيال او الديار او ...

هذا شيئ غريب عندما سبدلون اسمها الى حاشاك لما
اهي حيوان اكرمكم الله او ماااااااااذا

...
يتبع نقاشي

تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بيسة/ أيتها الأخت المحترمة.
قد تستغربين، أو تظنين بي أنني أبالغ في مسألة " حاشاك" للكلام عن المرأة
لعمري لهو موجود عند صنفٍ من الناس في بعض ربوع بلادنا الغالية.
وإن ما كتبته أو أكتبه لهو حاصل، بل أنني جاعلٌ نصب عيناي قوله جلّ في علاه:" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
ولكِ أن تسألي وتستفسري الأمر.
تحياتي يا أختاه

[بـــيِسَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بيسة/ أيتها الأخت المحترمة.
قد تستغربين، أو تظنين بي أنني أبالغ في مسألة " حاشاك" للكلام عن المرأة
لعمري لهو موجود عند صنفٍ من الناس في بعض ربوع بلادنا الغالية.
وإن ما كتبته أو أكتبه لهو حاصل، بل أنني جاعلٌ نصب عيناي قوله جلّ في علاه:" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
ولكِ أن تسألي وتستفسري الأمر.
تحياتي يا أختاه

سلام


اخي اولا يجب ان ننظر الى كاتب المشاركة
قبل ان نقراها لكي لا يكون سوء تفاهم
في الامر انا لست حورية بل بيسة هههه

و اخير اشكرك على الرد الواضح
تحياتي

[علي قسورة الإبراهيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيسة26

سلام


اخي اولا يجب ان ننظر الى كاتب المشاركة
قبل ان نقراها لكي لا يكون سوء تفاهم
في الامر انا لست حورية بل بيسة هههه

و اخير اشكرك على الرد الواضح
تحياتي

مرحبا بالاستاذة/ بيسة أختي المحترمة
معذرة يا أختاه
من حقكِ أن تغضبي، ومن واجبي أن أراضيكِ
وأعيد القول يا أختي معذرة.
فما قصدت أن أحرمكِ من أسمكِ، ولكن هو خطأ مني وسوف أقوم بإصلاحه
تحياتي يا محترمة

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإخوة الأكارم، ما يُطرحُ للنّقاش الجادّ يستدعي مناقشة الفكرة المطروحة وليس صاحبها..
والفكرة تُعالجُ ممّن وجد فيها ما يناقض تفكيره وقناعتَه -من خلال تبيان وجه الخطأ فيها-

قياسا بما يثبت خطأها مع إعطاء البديل الصّائب



أمّا الخروج عن الموضوع بإدخال أفكار لا علاقة لها بالطّرح فيؤدّي حتما إلى طمس الفكرة المعنيّة
وبالتالي إلى نقاشٍ عقيمٍ نحن في غِنىً عنه.


يُرجى فهم مغزى الرّسالة

[وسيمツ]

السلام عليكم

المشكلة ليست مع اسم الفتاة أو المرأة بل المقام. فلا يعقل -بالنسبة لي- أن أذكر اسم اختي مثلا، - مثلا فقط لا أفعل هذا- أمام أصدقائي
اسماء محارمي الإناث كريمة عزيزة ، لا أرضى أن تدخل آذان أرواح متّسخة.
أو حتى أن ترتسم في مخيلاتهم "الطاهرة".

[senawe]

مشكوووووووووووووووووور

[المشتاق لجنة النعيم]

أنا شخصيا أرى عدم ذكر أسماء البنات في العائلة هي من باب الغيرة على العرض ، و كما قال الأخ هناك بعض الناس أصحاب النفوس الضعيفة إذا ذكرت أمامهم إسم أمك أو أختك أو إبنتك يصير إسمها على فمه أمام كل الخلق ، و ما أكثر اللأمثلة التي تأتيني من عديد الأشخاص : أسمعت فلانة بنت فلان أو أخت فلان فعلت كذا و كذا ... على الأقل هذا رأيي الشخصي .

[Derrouma17]

لا مانع من ذكر اسم الزوجة أمام الرجال شرعا، والحديث متفق عليه عن*عمرو بن العاص*رضي الله عنه ونصه قال:*بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش ‏ذات السلاسل فأتيته فقلت: من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، فقلت: ثم من الرجال؟ ‏قال أبوها، قلت: ثم من؟ قال: عمر فعد رجالا"
و ‏هذالامر كذك راجع الى عرف الناس في تلك المنطقة و الافضل ذكرها بالكنية*

[Ziadsa]

موضوع جيد للنقاش
المشكلة ان هذه العادة منتشرة في كل الدوول العربية بلا استثناء من الخليج الي المحيط وفي كافة شرائح المجتمع بدرجات مختلفة داخل كل بلد وهذا الشيء فعلا غريب.
اعتقد ممكن بسبب الغيرة او بسبب عادات منذ قديم الأزل تتوارث عبر الأجيال دون تفكير في صحتها او هل هي متطابقة مع الشرع أم لا؟ فالرسول عليه الصلاة والسلام جميعنا يعرف أسماء زوجاته وبناته حتي انه في خطبة قال اسم بنته صراحة وقال لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
أيضا المرأة في بعض الأحيان تقوم بدور مهم وتكون هي عائل البيت وتتعامل مع الجميع

أتمني ان تنتهي هذه العادة من مجتمعاتنا العربية

[⌈الأشتر⌉]

عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


لأنّـنـا " نْــغِـــــيـــــــرُو "

إذا استثنينا بعض الألقاب الجارحة الّتي تظهر التّغاير المذموم، فإنّنا لانعلم أنّ الزّوجات فيما سبق كن يرين هذا مشكلّة، بل على العكس فإنّ الواحدة منهن كانت تتحايل وتتفلسّف فيه فيما تراه من "جفاف زوجها"، لأنّه عندها رجل فعل قبل أن يكون رجل قول، فأين وضعته تجده من صنعة اليد، وكأنّ يده خلقت كما يشاء! فمن ثَمّ تجد أنّ حمايته لها، امتدت إلى حماية اسمها من أسماع غيرها، وهكذا تفعل مع عدّة أمور لتتسلّى..
زمن لعلّه قد مضى وبقيت رواسبه عند بعض النّاس، ولانرى أن يقاس بميزان اليوم، مع أنّي لاأنفي وجود بعض أشكال الظّلم، ولاأتردّد بتسميته ظلما في حقّ المرأة بميزان العدل.


يا علي، إنّ هذه الألقاب لاتكون مستقبحة[إلّا ما أنكره الذّوق العام]، وأهلَها يريدون بها شيئا آخر لايضرّ بمكانة المرأة، مثل كونهم يغارون على أهلهم، ولاأراهم ينتهون حتّى تزرع الدّياثة فيهم، أو تميت قلوبهم.


ثمّ إنّ لقب "أمّ العيال" ما أشرفه من لقب، ويصلح كذلك لمناداة الزّوجة به! ألا ترى أنّك إن خبّأته ولم تستعمله، حتّى تكون الزّوجة أمّا لأبنائك تملأ العين، يحقّق مناداتها به [عندئذ] لذّة لكلّ منكما؟!



[رأيي]

[Dhiaelhak]

ربما في الجاهلية كان الرجل يحب الرجال لأنهم يزيدون العائلة بسطة و قوة