[ جديد ] بيان واستنكار حول ظاهرة التعدي على الإسلام والغلو في التكفير وقع عليه عدد من مشايخ الجزائر

[نور العقل]

كل خطاب طائفي بين المسلمين تمزيق للمسلمين من الداخل،الإسلام واحد المنطلق متعدد المسار والنهاية علمها عند الله،فلاتصنفوا الناس الى سني وشيعي وخوارج وروافض و....بل مسلم وفق مبدأ:الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر،فلايمكن محاربة الطائفية بطائفية بل بالإسلام الواحد الموحد ،وما ينسب لرسول الله من أحاديث عن الطوائف قابلة للتأويل إن كانت صحيحة ومعظمها يتناقض مع مقاصد الشريعة .لنفكر ولانكفر،لنتعارف لانتعارك

[muhibbat rrasoul sws]

رحم الله عمر كان حصنا منيعا من هؤلاء
عدم المؤاخذة يا أيها الشعب العظيم إنما مثل هؤلاء ما كانوا ليفتحوا فنطاساتهم لولا أنت
أين الحل ؟

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العقل

كل خطاب طائفي بين المسلمين تمزيق للمسلمين من الداخل،الإسلام واحد المنطلق متعدد المسار والنهاية علمها عند الله،فلاتصنفوا الناس الى سني وشيعي وخوارج وروافض و....بل مسلم وفق مبدأ:الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر،فلايمكن محاربة الطائفية بطائفية بل بالإسلام الواحد الموحد ،وما ينسب لرسول الله من أحاديث عن الطوائف قابلة للتأويل إن كانت صحيحة ومعظمها يتناقض مع مقاصد الشريعة .لنفكر ولانكفر،لنتعارف لانتعارك

مشاركتك يا : نور العقل
للأسف ، غير صائبة و قد جانت في كثير من مضمونها الصواب و بعيدة تماما في كثيرا من محتواها عن حقيقة الشريعة الاسلامية و عقيدة أهل السنة والجماعة .
كون التخبطات التي نراها اليوم في صفوف المسلمين نتجت عن مفاهيم عقلية غير مستندة الى النصوص الشرعية الثابتة ، يريد أصحابها أو المغترين بعقولهم أن يهمشوا فهم السلف ويشتغلون بمفاهيمه الخاصة ، مغفلين أو متغافلين حقيقة ظهور الاختلافات والطوائف منذ أواخر عهد الصحابة رضوان الله عليه الى اليوم
و هو ما جاء في القرآن و الاحاديث الصحيحة و لا تعارض بينها وحاشا أن يكون هناك تعارض إلا الذي يراه الذين يفسرون النصوص بأفهامهم ويضربون تفسير الصحابة المعايشين للرسول و لنزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم ، و تفسير سلفنا عرض الحائط .
لذلك إفترق الكثير من المسلمين الى طوائف و جماعات مبتعدين عن
سبيل المؤمنين الأوائل و عن هدي و سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس ذلك فحسب فقد ظهرت نبتة من الناس يردون و يطعنون في الأحاديث الصحيحة المجمع على صحتها و يشككون في صحتها.

وهذا قول الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- لما قرأ قول الله -تبارك وتعالى-:
{وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}
ثم خط خطا ثم قال:
( هذا صراط ربك مستقيما )
ثم خط عن يمين هذا الخط وعن شماله خطوطا وقال:
( على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه )
وقد ذكر الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قال:
( وهي الجماعة )

ما يعني أن الإفتراق حصل سابقا و حاصل لاحق لا محالة
فوجب علينا التمسك بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة بفهم سلفنا الصالح والحذر من أهل الطرق الضالة المنحرفة
و منهم دون شك التكفيريون الخوارج الذين شوهوا الإسلام وجعلوه دين "إرهاب"
فالله نسأل أن يثبتنا جميعا على الحق والسنة والهدى ، وأن يهدينا الى ما يحب ويرضى والله المستعان .

[labiba3605]

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم