[جمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
الندوة الجهوية الثانية لولايات الشرق والجنوب الشرقي
حول مناهج الجيل الثاني من التحوير البيداغوجي
دراسة تطبيقية للوثيقة المرافقة –
ورشة المادة اللغة العربية
انطلقت أشغال ورشة مادة اللغة العربية مساء يوم: 30/11/2015 ، حيث انصبت المناقشة حول المحاور الآتية:
1. هيكلة الوثيقة المرافقة ، وأهمية كل عنصر:
تمّ التعرف على مكونات الوثيقة المرافقة والمتمثلة فيما يأتي :
تقديم المادة وكيفية مساهمتها في تحقيق الملامح.
عناصر تعليمية خاصة بالمادة وصعوبات تعلمها.
المخطط السنوي لبناء التعلمات.
أمثلة لمخطط التعلمات لتنمية الكفاءة.
المفاهيم والمصطلحات التربوية في منهاج اللغة العربية .
التدرج السنوي (هيكلة مقطع تعلمي ).
الجانب التطبيقي ( عرض مقطع تعلمي ).
كل هذه العناصر المهيكلة للوثيقة تساعد الأستاذ في فهم المنهاج وتنفيذه .
2.تطور الوثيقة المرافقة من حيث :
أ-المقروئية والوضوح : إن القارئ لهذه الوثيقة لا يجد عوائق في الفهم ؛ حيث تضمنت شرحا وتوضيحا لكل المصطلحات والمفاهيم الموجودة في منهاج الجيل الثاني .
ب-الأمثلة الإجرائية : غير كافية وغير واضحة من حيث : تحديد السندات ، ومن حيث الزمن البيداغوجي المخصص للتقويم والمعالجة ( في نهاية كل مقطع ) . وكذلك من حيث بناء وضعيات مشكلة انطلاقية خاصة بكل مقطع تعلمي لتداخل الميادين الثلاثة ( فهم المنطوق- فهم المكتوب – إنتاج المكتوب ) .
ج-توجيه المدرس: تعمل الوثيقة على توجيه المدرس توجيها سليما في تنفيذ المنهاج من الناحية النظرية ، ويبقى الجانب التطبيقي في حاجة إلى تدعيم .
3.فاعلية الملتقى من حيث الاستفادة : تخلل عمل الورشات مناقشات حادة هدفها الوصول إلى فهم واحد وموحد ورؤية متجانسة حول المصطلحات الجديدة وإسقاطها في أداءات التعلم ، حتى يكون التبليغ سليما وموحدا . أما من حيث الإنتاج، فتداخل مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية ، وفترة التكوين غير الكافية (يوم واحد) ، وكذا طول المقطع التعلمي في اللغة العربية ( 22 ساعة ) ، كل ذلك حال دون إنجاز مقاطع تعلمية تطبيقية وترجمتها في شكل وضعيات تعلمية جزئية ، باستثناء وضع هيكلة نظرية لمقطع تعلمي وزعت فيها الوضعيات التعلمية الجزئية بمختلف ميادينها على أسابيع المقطع ( المقطع يساوي أربع أسابيع ) .
4.توصيات ومقترحات :
-ضرورة تزويد السادة المفتشين المبلغين بالسندات الخاصة بالتكوين قبل موعد الدورات المقبلة ليتيسر لهم الاطلاع عليها وتحليل مضامينها .
-وضع آليات توحد منهجية تقديم نشاط الأعمال الموجهة ( دليل عملي ) ، مع تخصيص ساعة كاملة لجميع المستويات .
-مطابقة الكتاب المدرسي لبنود المنهاج لترجمة الكفاءات المرصودة .
وفي الأخير، لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص الشكر والعرفان والامتنان لكل المساهمين في تنظيم وإنجاح هذه الدورة ، كما نثمن هذا المسعى التكويني القبلي الذي أقرته وزارة التربية الوطنية من أجل تيسير تطبيق مناهج الجيل الثاني.