وأخيراً تحقق حُلم الصهاينة.. دخول الدولة رسمياً نفق الطائفية من بوابة البحث عن الهوية والإنتماء. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وأخيراً تحقق حُلم الصهاينة.. دخول الدولة رسمياً نفق الطائفية من بوابة البحث عن الهوية والإنتماء.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-02-26, 10:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 وأخيراً تحقق حُلم الصهاينة.. دخول الدولة رسمياً نفق الطائفية من بوابة البحث عن الهوية والإنتماء.

وأخيراً تحقق حُلم الصهاينة.. دخول الدولة رسمياً نفق الطائفية من بوابة البحث عن الهوية والإنتماء.


إن تغيير أسماء بعض المدن في منطقتنا من العربية إلى ما يسمى "الأمازيغية" يُشير إلى أن طائفة من بين الطوائف تحكم لوحدها البلاد وهي تنحاز بشكل مفضوح لعقدها التاريخية ولطائفتها فقط في مشهد سريالي لم تعرفه البلاد منذ خروج الاستعمار شكلياً منها.


إن ما أقدمت عليه السلطة في منطقتنا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على احتمالين اثنين:


1/ أنها مُنحازة لعرقيتها ولقوميتها ولطائفتها ولا تعير اهتمام لبقية الشعب من الطائفة الأخرى.


2/ أو أن السلطة الحالية لا تحكم وأن فيه قوى غير دستورية باتت تختطف الحاكم والسلطة وتقضي بأمور تخدم طائفة وأقلية بعينها على حساب الشعب.


إن ما حصل من تغيير لبعض أسماء المناطق لا يُعزز بأي حال من الأحوال الوحدة الوطنية ولا يُمتن عرى اللحمة الشعبية بل على العكس من ذلك سيزيد من تمزيق نسيج المجتمع وتقسيم الشعب إلى طوائف على أساس العرق والجغرافيا والثقافة والولاء والانتساب السياسي والإيديولوجي والتاريخي.


لقد انقسم الشعب عرقياً إلى قسمين على الأقل الآن ومن المرجع أن تظهر عرقيات أخرى كاليهود والمسيحيين من أصول رومانية وأتراك من أصول تركية في المستقبل القريب ولا شك.


وانقسم جغرافياً إلى ثلاث مناطق شرق، وجنوب، وغرب.


وانقسم سياسياً إلى عدة أقسام:


جزء كبير من العرب [من القوميين والعروبيين والبعثيين] وبعض البربر[سواء ممن مازال يؤمن بخط الرئيس الذي أسس لانتساب البلد للخط القومي العربي/ أو من يستمد شرعيته على السلاح الروسي] في صف الروس.
وأغلبية من البربر [ممن يستمد شرعيته من الثقافة الفرنكوفونية والولاء لفرنسا] وأقلية من العرب مع فرنسا [فرنكو- بربير/ فرنكو- أراب].


وأغلبية من العرب مع أمريكا [التيار الإسلامي/ والإسلام السياسي].


إن حديث المفكر الأمريكي "تشومسكي" مسوق نظرية الهيمنة الأمريكية على العالم في إحدى المنصات العلمية والثقافية في البلاد هو تعبير صارخ عن ولاء جزء كبير من هذه الطائفة إلى أمريكا أو هذا ما يُراد تحقيقه وتسويقه على المدى المنظور، والجميع يعرف توظيف أمريكا للأقليات والأغلبيات في منطقتنا.


إن أمريكا لن تُعطي هؤلاء العرب [ممن يعتقد أن التزلف لها سيخرجها من عنق الزجاجة التي وضعت نفسها فيه] إلا ما أعطته لسنة عراق صدام حسين عندما كانت العلاقات طيبة بين الجانبين [فترة الحرب العراقية الإيرانية]، أو ما أعطته أمريكا لسنة سوريا الذين انتفضوا على شيعة بشار الأسد الحاكمة، أو ما أعطته لليبيا وللسودان ولأندونيسيا!!!


إن أمريكا تكره العرق العربي مهما كان دينه.


وتكره الإسلام والمسلمين.


فأمريكا هي من قسمت السودان إلى شمال السودان وجنوب السودان


وأمريكا هي من دفعت إلى استقلال تيمور الشرقية المسيحية في أندونيسيا المسلمة


وأمريكا والغرب هما من زرعا وتعهدا بالرعاية والوصايا الكيان الصهيوني في منطقتنا


وأمريكا هي من أسقطت الحكم السني في العراق وقتلت ملايين العراقيين من الشيعة والسنة وكل الطوائف الأخرى وحاصرتهم وجوعتهم


وأمريكا هي من تشجع على بروز العرقيات والإثنيات والطوائف والمذاهب في العالم وفي منطقتنا.. وهي من وقفت مع الأكراد لمحاربة العراق وإيران وتركيا وسوريا..


وهي من تدعم فرنسا والدول الأوروبية لافتراس إفريقيا 500 مليار دولار أمريكي جباية فرنسا من نهبها ثروات إفريقيا سنوياً


وأمريكا هي من تخترع اليوم دين جديد يسمى "الإبراهيمية" يجمع الإسلام واليهودية والمسيحية، بديلا عن الإسلام لانه بعد انهيار الإتحاد السوفييتي رأت أمريكا أن عدوها الأول و الأبدي هو الإسلام.


وأمريكا هي من تجتهد لتصفية القضية الفلسطينية.


وأمريكا من خلال حق الفيتو [حق النقض] هي من توفر الحماية وعدم متابعة وملاحقة الكيان الصهيوني على جرئمه وفظائعه في حق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.


وأمريكا هي من دمرت تركيا [زلزال جنوب تركيا] خوفا من بعث خلافتها العثمانية في آسيا والمنطقة العربية وفي أوروبا الأندلس إسبانيا والبرتغال وبقية الدول الأخرى [المهاجرين الذين رجحوا الكفة للمسلمين هناك على السكان الأصليين لدول أوروبا]..


وأمريكا من خلال الحرب الأهلية في سوريا والزلزال جنوب تركيا وشمال سوريا تريد تفريغ تلك المنطقة وتصفيرها من السكان لتوطين الفلسطينيين سواء اللاجئين في الدول العربية أو في الشتات أو حتى فلسطينيي 48 وسكان الضفة الغربية وغزة واسكانهم في سوريا بعد تقسيمها للتخلص من حق العودة ومن العرب الفلسطينيين الذين باتوا يشكلون عبئا ديمغرافيا يخل بالتوازن مع الصهاينة الذين يحتلون فلسطين ويديرون الحكم فيها هناك، وليتحقق حلم اليهود بدولة يهودية لليهود فقط في فلسطين المحتلة.


إذا كان بعض السذج ممن هو في السلطة يعتقد أن ما فعلوه سيجنب البلد خطط أمريكا والصهاينة فهم واهمون.


وإذا اعتقد الطائفيون في السلطة أن ما فعلوه سيقضي على الطائفة التي يخاصمون فهم واهمون، وكل ما فعلوه هؤلاء أنهم أُستدرِجُوا للمخطط الصهيوني الذي خلق وضعاً اثنياً طائفياً في البلاد شبيه بما هو موجود في دول المشرق وفي إفريقيا وأن غياب الطائفية ووحدة الشعب كان من أهم عوامل قوة وصمود البلاد وشعبها طوال تاريخها، أما الآن فإننا بلا شك نتجه لا محالة للأوضاع التي عرفتها عديد الدول العربية والإسلامية وإنا لله وإنا إليه راجعون.


لقد أصبحت فرنسا المخنزة دولة "عظمى" تُهدد روسيا!!!


فتُصرح خارجيتها أن بوتين يمكن أن يُحاكم في محكمة العدل الدولية بسبب حرب أوكرانيا!!!


فرنسا الاستعمارية التي قتلت ملايين البشر على امتداد القارات الخمس وطوال قرون طويلة من الإستعمار المباشر وغير المباشر دون محاسبة لها آخرها في رواندا الإفريقية تُريد أن تُحاكم روسيا والرئيس بوتين!!!


لقد صرحت فرنسا أن روسيا سيتم تدميرها دون سحقها!!! وهي تعرف أن روسيا تملك 6000 رأس نووية.


إن هزيمة روسيا [استراتيجياً] بالنسبة للشرفاء في العالم معناه زيادة قوة فرنسا [+أمريكا، والغرب، وحلف الناتو] على الأقل عندنا وعندما تزداد قوة فرنسا تزداد قوة وكلائها في منطقتنا وعندما تزداد قوة وكلائها في منطقتنا سيتم توسيع تطبيق مشروعها العرقي الاثني الطائفي في منطقتنا [مشروع الهوية والإنتماء في إفريقيا ومنطقة شمال إفريقيا] وبالتالي الاستمرار في المشروع الهوياتي للقارة السمراء والبحث عن الانتماء لهذه الشعوب لتفكيك وتمزيق شعوب القارة إلى أشلاء متناثرة يأكل بعضها بعضا ًويقتل بعضها البعض على أساس الهوية والانتماء وعلى أساس الأحقاد التاريخية ، وسوف يسهل لها ذلك الأمر إذا ما نجح العودة إلى قارتنا لنهبها من جديد ومواصلة الهيمنة عليها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً أكثر من أي وقت مضى خلال الفترة الطويلة التي انقضت.


إن ملك المغرب والأسرة الحاكمة في المغرب ستكون آخر أسرة عربية مسلمة تحكم في شمال إفريقيا إذا ما سقطت.


إن مخطط فرنسا وأولياؤها بات واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار.


بقلم: عابر سبيل








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc