قصيدة شعرية "وهران" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الشّعر الفصيح

قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصيدة شعرية "وهران"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-10-20, 22:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بوقصة عبدو
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي قصيدة شعرية "وهران"

هنا وهرانُ
للحُسنِ تحت ظلالِكِ أملُ *** في وجهكِ يَهذي ويحتفلُ
رسمتْه كفُّ الحبِّ في نبضِنا *** ودسّتْه بين أجفانِنا المُقَلُ
وهرانُ يا أغنيّةٌ طَرَبتْ *** وأشاد بمعمارِها الأزلُ
إن نازلتْني فيكِ نازلةٌ *** أو باعدتْ ما بيننا السُبُلُ
فأنا على عهدي وفي زُهدي *** وبوحي إلى عينيكِ يبتهلُ
أهواكِ مبتسما ومكتئبا *** وعلى ضفاف الحُلم أرتحلُ
ينتابني حبٌّ ويجذبني *** شوقٌ، وفي التِحنانِ أشتعلُ
وما بسمةٌ في الثغرِ جائلةٌ *** إلاّ همستْ لكِ متى نَصِلُ؟
جفّت مآقينا ودمعتنا *** وتفرّقت في مجدها الدولُ
وربيعُها الخلاّب ما فتئتْ *** أحلامُه تزهى وتكتملُ
فمتى تهدهدني منابرُها *** ويلين في أحشائها الجبلُ
لم ينجُ في الأقدارِ من أحدٍ *** آن الأوانُ فعجّل الأجلُ
أ أذوبُ يا وهران محتضِرا *** لا الحضنُ يشفيني ولا القُبَلُ؟
أقداحُ مُدامي أكسِّرها *** وأعيشُ لا شُرْبٌ ولا عسلُ
إنّي لفي وهرانَ يأسرني *** دفءُ المقامِ وترحلُ العِلَلُ
هي حبُّنا الهادي ومسرحُنا *** وقصيدُنا والفخرُ والغزلُ
من أجلها تهفو محبَّتُنا *** ولسحرِها ونسعى ونمتثلُ








 


آخر تعديل بوقصة عبدو 2019-10-21 في 22:14.
رد مع اقتباس
قديم 2019-11-04, 21:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بوقصة عبدو
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظ الله البلدة وأهلها وكلّ أبناء الوطن










آخر تعديل بوقصة عبدو 2019-11-04 في 21:59.
رد مع اقتباس
قديم 2020-04-17, 14:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بوقصة عبدو
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي "وهران تلفظ آخر الصعاليك" سليمان جوادي

لوهران سحر العواصم
لكنها لا تحب مواجهة الريح
إن داهمتها شمالا
ووهران زين الحواضر
تفتح أحضانها للسموم
و ترفض إن رشقتها الرماح اقتتالا
ووهران فاتنة حنكتها التجارب
لكنها اتبعت غيها
و أرادت لغير الصلاح امتثالا
ووهران وا لهفي … قطعة من فؤادي
يبرمجها الآخرون
وينهشها من يريد بموتي احتفالا
أنا لم أمت
غير أنك وهران صيرت موتي احتمالا
***
هو الشعر باق
هو الشعر باق
إذا …
فأنا الحي من لا يموت
بموت المروءة
أو باختلاف المشارب
أو باختلاط السواقي
كتبت … ومازلت أكتب
مادام قلبي كبيرا
بحجم انكسارات شعبي
وحجم انتصاراته و اشتياقي
كتبت أرى الشعر لا غيره
في بلادي انعتاقي
***
توزع في ليل وهران حزني
وعاد إلي
فلملمت بعضي
اتكأت علي
و أجهشت بالحقد
فارقت صبري
تداعيت . .
لم يبق لي ليل وهران
جزءا سويا
وكنت كما الأنبياء صبورا
و أيوب كان بحجري صبيا
توزع حزني و عاد إليا
وكنت وحيدا
كموسى ، كصالح
و المتنبئ كان – و إن كذبوه –
بإحدى صوامع وهران فعلا نبيا . . .
توزع حزني وعاد إلي . . .
فما سر هذا الضباب الكثيف
و جوك وهران
مذ كنت كان نقيـا
بوجهك بعض انقباض
وبعض ارتباك يغطي المحيا
تطاردني ذكرياتي لأحنو عليك
فألعن ذاكرتي و أميت اشتياقي
و أرسم في الزند أجزاء قلب
و أهتف : وهران ( روحي . . . )
سلام عليك
إلى أن تموتي
و أبعث حيا . . .
***
لوهران سحر الليالي القديمة
لكنما غدرت بالندامى
و أوصدت الباب دون الصعاليك دوني
و ألقت صدودا على عاشقيها القدامى
وأياما . . . تجرعت فيها و منها
كؤوس المودة ياما
أحبك وهران
أعلم أني أحب شراعا رثيثا
و بحرا كئيبا وموجا خبيثا
و شاطئ حزن
عدمت به – مثل كل الرفاق – المغيثا
أحبك . . .
لاشيء فيك يحب
ولكن حبك كان التزاما قديما
و حبك منذ كنت ظل التزاما
ولكنك الآن أ وصدت بابك
دون الصعاليك دوني
إلي أين نذهب نحن اليتامى ! !
إلي أين نذهب نحن اليتامى ! !
سليمان جوادي، ديوان "قال سليمان"، دار التنوير، الجزائر، 2002، ص 69، وما بعدها.










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-17, 15:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بوقصة عبدو
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي "ما لم يقله المهب" لسعيد هادف

قلت: وهران
قالت: أنا المزار الرحب
عبق وافد من عمق البدايات.
مائدة الموج الراشد والسلالات.
شجرة رشّها "هيدور" قطعة فيض من المسافة.
لا أقول: كفى..
لأنّك لم تستهلّي حديثك
بالسنديان المشاكس.

سعيد هادف، قصيدة "ما لم يقله المهب"، مجلة "القصيدة"، منشورات الجاحضية، ع 03، الجزائر، 1994، ص 85.










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-17, 15:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بوقصة عبدو
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي "وهران" ناصر اسطمبول

وهران يا لوني الغريب ...
يا زهو جرحي في المسير ....
يا ركبنا ....
يا ركاب حبي في الهجير ....
يا نخلة محمولة فوق الضفاف ...
وأسدلت ضفائرها فوق الرذاذ ....

ناصر اسمبول، فصوص التناهي والتجلي ديوان شعر، دار المنتهى، الجزائر؛ 2016م ، ص 67.










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-17, 15:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بوقصة عبدو
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي "على عتبات الباهية" ليوسف وغليسي

مدّي ذراعيك يا وهران ضميني
فإنني قادم من طور سنين
مسافر في غمام الروح أمخره
مشرد...لاجيء لا قلب يؤويني
وهران أنهكني الترحال ها أندا
أطوي الصحاري و لا ظل يواريني
فالرمل يعرفني والنخل ينكرني
والغيم يلعنني والقيظ يكويني.

يوسف وغليسي، إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت/ منشورات الاختلاف، الجزائر، 2008، ص 09. (عتبة الإهداء).
يوسف وغليسي، ديوان "أوجاع صفصافة في مواسم الإعصار"، ط1 ،رابطة ابداع ،1995، ص 104.










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-17, 16:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بوقصة عبدو
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي "وهران" عثمان لوصيف

لا زلت أذكر أنّي التقيتك في الحلم ذات مساء
وأنّا اعتنقنا الغواية والبرق
ثمّ ارتحلنا على زورق ملكي
.......
آه وهران
ساحلك الذهبي تغازله الشمس
والبحر يرفع رايات أعياده
والنورس مجنونة
والذرى تنتمي
ومشينا يدا في يد نزرع الرمل عشقا
مشينا وكانت فراشة قلبي ترفّ
ومرآة عينيك عبر الرذاذ تشفّ.
وكان الأصيل يطوّقنا بالأغاني
ويكسّر عير خطانا قواريره العسلية
فيبرعم حلم وتشرق دنيا.
.....
آه.. لا زلت أذكر أنّي اعتصرت الشموس الغميسة
في كرز الماء.. رقرقتها ليديك الحريريتين
وطرّزت جبهتك الزئبقية بالقبلات
......
آه وهران ياسندسا من حنيف السماوات
يا رفلة من هفيف الغمامات.
يا أحرفا تتغاوى.. ويا ليلكا يتفتّق في مهج الشعراء.
أحبّك آه أحبّك..
آيه شمس كستك سنى وألوهية
وحبتك غنى وحميمية
أيّ غيب تمخّض عنك
وأيّ إله أفاض عليك نفائسه اللؤلؤية..؟
.....
آه وهران...
نابتة في ضلوع الصخور
ونابته في جذوع العصور..
.....
أحّك آه أحبّك
أنت سرير القرنفل بلّله الضوء..
فيروزة الليل ذرذرها النجم فوق المدينة..
نافورة مسك رقرقها الفجر بين الصنوبر..
وسقسقة الشمس في شرفات البيوت.
.......
وناديت عبر الشوارع عثمان عثمان..
لكنّ فستانها
لفّ بستانها...
لفّني معها.. واحتواني البخور فغبت..
سكرت برائحة الخوخ واليانسون
سكرت،، أنا الميت الحي..
ناديت من خارج الكون، وهران وهران...

عثمان لوصيف، ديوان "براءة"، دار هومة، الجزائر، 1997، ص 49 وما بعدها.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc