°l||l°█◄ الـوداع الأخـيـر ►█°l||l° - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى الرياضة العربية و العالمية

منتدى الرياضة العربية و العالمية منتدى يختص بجميع أنواع الرياضة العربية و العالمية... من بطولات و كؤوس و غيرها من الأحداث الرياضية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

°l||l°█◄ الـوداع الأخـيـر ►█°l||l°

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-18, 12:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ghezal mohamed
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية ghezal mohamed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي °l||l°█◄ الـوداع الأخـيـر ►█°l||l°

" مـدخـل " .. في حديقة جميلة بمناظر بهية مسرة للنظر .. على كرسي من كراسيها ذات الشكل الهندسي الجميل جلس عاشقان يتهامسان .. جلست بعيداً أنظر لهما .. لا أسمع ما يتكلمان لكن المنظر كان يسر فؤادي .. فما أجمل مشاعر الحب و مكنونات القلب العاشق .. عاشقيينا بقيا على وضعهما الجميل برهة من الزمان .. يتهامسون و يتضاحكون غير عابئي بمحيطهما .. بعدها بلحظات قليلة إنقلب حالهم .. فأصبحت ضحكاتهم دمعات و همساتهم صرخات .. هنا زاد فضولي فلم أكتفي بالنظر من بعيد .. فإقتربت قليلاً لعلي أعرف ما سبب الزلزال الذي قلب أحوالهم .. و عند إقترابي سمعت العاشق يقول " وداعاً " ..

الوداع كلمة لا تطيق آذان الناس سماعها .. و شعور لا يريد قلب إبن آدم الإحساس بها .. فهو شعور صعب مزلزل لصدور الناس .. فمن يرضى أن تأتيه لحظة يودع بها من أحب .. و من يقبل أن يأتي يوم لا يرى فيه من عشق .. لكن كباقي حياة إبن آدم فبوداع الأحبة نحن مسيرين لا مخيرين و مجبرين لا رضاين .. لذا عودنا أنفسنا عليه و هيئنا مشاعرنا على تقبله .. لأننا واثقون من أن يأتي يوم نقول به وداعاً لمن نحب .. و حين تحين لحظة الوداع تصيب قلوبنا رجفة و حزن مهما حضرنا لها .. لكن في النهاية سيفرض علينا أن نقول بقلب تعيس " وداعاً " ..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
مـالـديـنـي و نـيـدفـيد ... وداعـاً ..
لا أدري كيف ستستيقظ مدينتي تورينو و ميلانو يوم الأحد 24 / 5 / 2009 .. لا أدري كيف ستكون وجوه عشاق البيانكونيري و و عشاق الروسينيري صبيحة ذلك .. هل ستكون تعيسة يملئها الغم .. أم سنرى أنهاراً من الدموع على خدود هؤلاء العشاق .. و لا أدري أيضاً كيف ستكون مشاعر قلوبهم و هم يعلمون أن بعد بضعة سويعات سيودعون نجوم عشقوهم بجوارحهم .. لا أدري كيف سيتصرفون و هم سيودعون في ذلك اليوو نيدفيد و مالديني ..

نيدفيد سيرحل ذلك اليوم مودعاً يوفي تورينو .. مودعاً نادياً عشقه هو و عشقه النادي .. نيدفيد سيرحل بعد ست سنوات قضاها في ربوع النادي سعيداً محرزاً الأهداف صانعاً لها .. مشاركاً بحصد البطولة خلف البطولة .. نيدفيد شهد نجاحات كثيرة لليوفي و إنتصارات كبيرة و ساهم بمعظمها .. .. بإختصار شديد نيدفيد وضع إسماً له بين عمالقة نجوم اليوفي مرصعاً بالذهب .. نيدفيد عرق كثيراً من أجل اليوفي و ضحى بالغالي و النفيس من أجله لذا سيبقى طويلاً في ذاكرة أجيال النادي ..

وداع نيدفيد لم يبدء اليوم .. وداع نيدفيد بدء منذ آخر مباراة له على ملعب الأولمبيكو حين لعب اليوفي أمام نادي روما وقتها فاز ناي اليوفنتوس برباعية لهدف كان لهدف نصيب منها حين سجل هدف رائع من تسديدة على الطئر .. نيدفيد وقتها لم يعرف كيف سيتصرف هل سيفرح بهدف رائع .. أم سيحزن لكونه الهدف الأخير له على أولمبيكو روما و هو الملعب الذي خط به أول إبداعاته في إيطاليا .. لكن بينما نيدفيد في روما محتار كان عشاقه و محبي المستديرة بأجمعهم يذرفون دموعاً على هذا الهدف الذي فاقت قيمته المعنوية ملايين الأهداف .. لا أريد التفكير في يوم الأحد المشؤوم لأنني لا أريده أن يأتي لوداع نجم كبير .. بل فقط سأصبر نفسي و أعودها على مقولة " وداعاً نيدفيد " ..

مالديني هو الآخر سيرحل في ذلك اليوم المشؤوم .. سيرحل أفضل مدافعي إيطاليا في تاريخها و أحد أفضل مدافعي العالم إن لم يكن أفضللهم مودعاً عالماً صال و جال لمدة تجاوزت العشرين عاماً .. مالديني بدء في الميلان و إستمر في الميلان طوال مسيرته .. مالديني كان طوال مسيرته مثالاً للقائد الناجح و اللاعب الكبير و النجم المحب لناديه و الوفي له .. سيرحل مالديني بعد أن قضى في ملعب السان سيرو عشرين عاماً محققاً فيها عديد الإنجازات .. فلم يفته سوى إنجاز تمنيت كحال الجميع أن يكون متواجد حين تحقيقه و هو كأس العالم ..

مالديني خسر كأس العالم التي حقفتها إيطاليا في 2006 .. لكن القلب يقول أن كأس العالم هي التي خسرت مالديني و ليس هو من خسرها .. و بكأس عالم أو بدونها يبقى مالديني واحد من كبار لاعبي القارة العجوز .. واحد من أفضل لاعبي المستديرة بتاريخها .. أسطورة لن تتكرر قريباً أو ربما لن تتكرر أبداً .. رحيل مالديني سيكون كصدمة على قلوب محبي الروسينيري رغم أنهم من سنوات و هم يعدون نفسهم لتلك اللحظة .. و لكن مهما قالوا فقلوبهم ستبكي في لحظة " وداع مالديني " ..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
وداعـاً لـغـة الـضـاد ..
قال الشاعر الكبير حافظ إبراهيم يوماً :



رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي

ولـدت ولما لم أجد لعرائسـي رجـالا وأكفـاء وأدت بناتـي

وسـعت كتاب الله لفظا وغاية وما ضقت عن آي به وعظـات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسـيق أسماء لمخترعـات

أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ومنكم وإن عز الدواء أسـاتي

فـلا تكـلوني للزمـان فإنني أخاف عليكم أن تحـين وفاتي


تلك الأبيات السابقة هي تعبير من الشاعر الكبير حاذظ إبراهيم عن وضع اللغة العربية .. تلك الأبيات كتبها من واقع مرير شهد فيه تدهور لغة كتب بها كتاب الله .. لغة نزل بها وحي من عند الله على سيد المرسلين معلناً عن بدء عصر جديد للبشرية كانت أول كلماته كلمة " إقرأ " ..أبيات حافظ إبراهيم مضى عليه وقت طويل تغيرت أحوال لغتنا العربية فيه كثيراً .. فأصبحت أضعف و أنهكت قواها .. فإن كان حافظ قد قال يوماً " رموني بعقم في الشباب " .. فأعتقد أنه سيقول اليوم " منعوا ذريتي و قضوا علي " ..

فمن يرى حالة لغتنا اليوم يشفق عليها حتى لو كان عدواً كارهاً .. فنحن تركناها و إبتعدنا عنها مفضلين لغة غيرنا عليه .. إبتعدنا عن تعلم خباياها و معرفة مكامن قوتها مكتفين بما علمه لنا أهلنا .. أصبح الخطيب منا لا يعرف الإعراب .. فأصبح يضم المفعول و ينصب الفاعل و يسكن المجرور .. أصبحنا نهتم بتعلم لغات غيرنا متحججين بقوتها و بشهرتها و سيطرتها عن العالم .. متناسين أننا يمكن أن نجعلهم هم من يتعلمون لغتنا ..

أصبحنا نتكلم فيما بيننا باللغات الأجنبية واضعين بها بضعة كلمات عربية لا لحبنا لها .. بل لأننا لا نعرف ترجمتها بتلك اللغة التي نتحدثها .. أصبحنا نحتاج لمعاجم و مترجمين لتفسير بضعة كلمات سهلة كانت سابقاً مثل شرب الماء لدى أجدادنا .. و الأدهى من ذلك أصبحنا نخجل من أن نقول : " أنا أتكلم العربية " .. متناسين أنها لغة القرآن التي يريد ملايين البشر في مختلف أنحاء الكرة الأرضية تعلمها لمجرد قراءة كتاب الله و سنة نبييه .. كرهنا لغتنا في وقت يحسدنا عليها الكثيرين .. فيا ريتك يا حافظ موجود في زمننا هذا لنرى ماذا ستقول ..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
همسة : قال أمير الشعراء أحمد شوقي يوماً :

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً ..

لكنني سأرد عليه قائلاً :

قم للمعلم وفه الترفيسا أصبح المعلم للأطفال جليسا ..









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-05-18, 19:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خــــالد بن الوليد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك
موضوع في المستوى










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-18, 19:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زينــــب101
عضو متألق
 
الصورة الرمزية زينــــب101
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كدت ابكي والله موضوع جميل عن عملاقة اليوفي العجوز وداعا مني انا الاخرى










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc