شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

[محمد جديدي التبسي]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

( والفرح والسرور ، وطيب العيش والنعيم ، إنما هو في معرفة الله وتوحيده ، والأنس به ، والشوق إلى لقائه ، واجتماع القلب والهمة عليه ، فإن أنكد العيش : عيش من قلبه مشتت ، وهمه مفرق عن ذلك ... فالعيش الطيب ، والحياة النافعة ، وقرة العين : في السكون والطمأنينة إلى الحبيب الأول ، ولو تنقل القلب في المحبوبات كلها لم يسكن ، ولم يطمئن ، ولم تقر عينه حتى يطمئن إلى إلهه وربه ووليه ، الذي ليس من دونه ولي ولا شفيع ، ولاغنى له عنه طرفة عين ) .

[محمد جديدي التبسي]

عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ )


قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" معنى الحديث : النهي عن التشديد في الدين ، بأن يحمِّل الإنسان نفسه من العبادة ما لا يحتمله إلا بكلفة شديدة ، وهذا هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم :
( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه )
يعني : أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة ، فمن شاد الدين غلبه وقطعه .

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
( مَن أحبَّ أن يعلم أنه يحب الله ورسوله فلينظر :
فإن كان يحب القرآن فإنه يحب اللهَ ورسوله).

[تصفية وتربية]

قاﻝ ﺳﻬﻴﻞ :
" ﻣﺎﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐٍ ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻴﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ‌ ﻣﻘﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﻘﺖ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﻭﻧﻔﺴﻪ".
ﺍﻟﺴﻴﺮ (16/273)

[تصفية وتربية]

ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻄﻠﻮﺑﻪ ﺭﺿﻰ ﺭﺑﻪ ، ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺤﺎﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺭﻛﺎﺋﺒﻬﺎ ، ﻭﻳﺴﺘﻘﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﻣﻀﺎﺭﺑﻬﺎ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺻﻼ‌ﺓ ﺇﺫ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﺛﻢ ﻓﻲ ﻏﺰﻭ ﺛﻢ ﻓﻲ ﺣﺞ ﺛﻢ ﻓﻲ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻟﻠﺨﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ.

ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ – ﻣﺪﺍﺭﺝ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ (2/286)

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن الحسن رحمه الله في قوله تعالى: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً،
قال: حلماء، وإن جُهِلَ عليهم لم يجهلوا .

[راجي الصّمدِ]

قال يحيى بن معاذ:
(على قَدْرِ حُبَّكَ اللهَ يُحِبُّكَ الخلقُ ، وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق ،
وعلى قدر شغلك بأمر الله يشغل في أمرك الخلق).

[راجي الصّمدِ]

عن عروة البارقي قال:
(حب الله عز وجل : حب القرآن ؛
وحب الرسول صلى الله عليه وسلم : العمل بسنَّته ).

[مهاجرة إلى ربي]

.::كيف نحيا في رمضان؟::.

لفضيلة الشيخ الدكتور

محمد سعيد رسلان

-حفظه الله تعالى-

=> اضغط هنا <=

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن القيم رحمه الله:
"ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم
وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف،
ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن".

[تصفية وتربية]

قال شيخ الاسلام ابن تيمية -طيّب الله ثراه -:
" وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا ، ويُعميه عن أظهر الأشياء ، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختُلف فيه من الحق بإذنه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله .
فمن اتّكل على نظره واستدلاله ، أو عقله ومعرفته خُذِل ،
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يقول :
" يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك " ( درء التعارض 9 / 34 ) .

[راجي الصّمدِ]

" فالقلب الطاهر لكمال حياته ونوره وتخلّصه من الأدران والخبائث لا يشبع من القرآن ولا يتغذّى إلا بحقائقه ولا يتداوى إلا بأدويته "

== الإمام ابن قيّم الجوزية ==

[تصفية وتربية]

قال الامام الشاطبي في الموافقات:
(وعامة الأقوال الجارية فى مسائل الفقه إنما تدور بين النفي والإثبات والهوى لا يعدوهما فإذا عرض العامي نازلته على المفتى فهو قائل له أخرجني عن هواي ودلني على اتباع الحق.
فلا يمكن والحال هذه أن يقول له فى مسألتك قولان فاختر لشهوتك أيهما شئت فإن معنى هذا تحكيم الهوى دون الشرع.
ولا ينجيه من هذا أن يقول ما فعلت إلا بقول عالم لأنه حيلة من جملة الحيل التى تنصبها النفس وقاية عن القال والقيل وشبكة لنيل الأغراض الدنيوية وتسليط المفتى العامي على تحكيم الهوى بعد أن طلب منه إخراجه عن هواه رمي في عماية وجهل بالشريعة وغش فى النصيحة
وهذا المعنى جار فى الحاكم وغيره والتوفيق بيد الله تعالى) اهـ

[مهاجرة إلى ربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة إلى التوبة
للشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله

[آلاء الرحـــــــمن]

‫قال ابن القيم رحمه الله :

من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله

من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت

الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير

فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار‬