الحوار العلمي: لماذا روما تستبشر بانتصارات كُسيلة على المسلمين؟

[سندباد علي بابا]

لماذا روما تستبشر بانتصارات كُسيلة على المسلمين؟


يبدو ان كُسيلة و أتباعه من أنصار الكنيسة التثليثية كانوا يُدافعون عن مصالح التثليت المسيحي و هذا ما يؤكده الباحث Walter Kaegi من جامعة شيكاغو/Chicago University في كتابه " Muslim expansion and byzantine collapse in North


Africa" صفحة 244 أين يستدلّ بكتاب الأحداث السياسية Liber Pontificalis للبابا/Pope في كنيسة روما التثليثية من سنة 685 ميلادي بعد إنتصار كُسيلة على المسلمين و إسترجاع القيروان : " كامل مقاطعة إفريقيا خاضعة من جديد لإمبراطورية روما-


the entire province of africa was again totally subjugated to the roman empire"


بمعنى النّصر الحقيقي كان لإمبراطورية روما بينما كُسيلة فكانت مُهمّته خوض الحروب بالوكالة مثلما سبق و ان نفذها ماسنيسا و ذريته من قبل.


لخضر بن كولة

[سندباد علي بابا]

الباحث الدانماركي niels peters lemche /جامعة كوبنهاك، صفحة 56 من كتاب "مَوطن الكنعانيين " يؤكد لنا أن الملك "مداغ" هو كنعاني و يستدلّ بالنقوش الموجودة في قسنطينة و يستخرج لنا عبارة " عبد الشمون إبن مداغ الكنعاني" و يُضيف لإزالة الشكوك و الجدال : "أنه ليس من الضروري و لا داعي لتعقيد الامور " .
و من هنا نستنتج ان من اسم "مداغ" الملك الكنعاني تفرّعت تسمية أتباعه و أبناؤه "مدغيس" للمفرد و "مدغاسن" للجمع علماً أن حرف "س/ش" الذي يأتي في آخر الكلمة هو للنّسبة/genitive على وزن "فَعْليس/فَعْلَس/فَعْلش" و الأمثلة طبقاً لهذا التصريف/morphology كالتالي:
المُنحدرون من "بيزنطة" يُسمون "بني زنطيس" ،
من آل "برقة" يُسمون " برقيس/برقش"
أتباع "مازي" يُسَمَّون تبعاً للمؤرخ هيرودوت "مازيس"
أتباع و أبناء الملك الكنعاني " مداغ" يُسمون "مدغيس"
نلاحظ كذلك ان منطقة "مداغ" في وهران هي كنعانية 100% و تحمل اسم الملك الكنعاني "مداغ " الأصلي بدون إشتقاق .


لخضر بن كولة



ملاحظة: عنوان الكتاب و صورة من صفحة 56 مُرفقة ضمن التعليقات .
لخضر بن كولة
استاذ اللسانيات و رئيس قسم الآداب سابقاً .

[شاكر الكيلاني]

شكراً ، لك ، تحياتي ..

[سندباد علي بابا]

شكرا للأستاذ خضر بن كولة