الإيمان بالله والإيمان بالرسول هذا أساسُ الإسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإيمان بالله والإيمان بالرسول هذا أساسُ الإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-03, 12:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي الإيمان بالله والإيمان بالرسول هذا أساسُ الإسلام

معرفةُ الرسول هو أن يعتقدَ الإنسان بقلبِهِ جازمًا بلا شكٍ ولا تَردُدٍ أنَّ الرسول عليهِ الصلاةُ والسلام صادقٌ فيما يُخبِر به عن الله تبارك وتعالى، إن أخبَر عما مضى في العالم قبلَهُ مِن أخبارِ الأنبياء وأخبارِ الأُمَم الماضية كقوم هود وقومِ صالح وفرعون إلى غير ذلك فهو صادق، وإن أخبر عما سيحصل في هذه الدُّنيا قبل الآخرة فلا بُدَّ أن يحصل، وإن أخبر عما يحصل في القبر وفيما بعد القبر في الآخرة فهو صادق، كلامه كلُهُ صحيح هذا معنى معرفةِ الرسول، هذا معنى الإيمان بالله والإيمان بالرسول هذا أساسُ الإسلام بغيرِ هذا لا ينفَعُ أيُ عملٍ يعملُهُ الإنسان لو كانَ الواحد كُلَّ يوم يتصدق بمليار ليرة مِنَ الذهب على أهلِ الفَقر والحاجات والضرورة لا يقبله الله تعالى، وكذلك مهما كان الإنسان بارًا بوالديه وَوَصُولًا لارحامِهِ لا يقبلُهُ الله تعالى بدونِ الإيمان بالله ورسولِهِ، ثمَّ بعدَ ذلكَ أهمُ الأشياء الصلواتُ الخمس لأنَّ الصلواتِ الخمس هي أول ما يُسألُ عنه الإنسان مِنَ العباداتِ يومَ القيامة، قَبلَ الصيامِ قبل الحج قبل الزكاة قبلَ الإحسان إلى الفقراء يُسألُ عن الصلواتِ الخمس، وأما بالنسبةِ لمظالمِ الناس فأولُ ما يُسألُ عنه القَتلُ فَمَن قتلَ مُؤمنًا بغيرِ حقٍ فهو منَ الأوَّلين في دخولِ جهنم بعدَ الكُفار، ثم بعدَ هذين سائرُ العبادات والمظالم يُسأل عنها الإنسان ذلكَ اليوم، ثمَّ النُبوة التي خُتِمَت بسيدِّنا محمد ونبوةُ من قبلَه من أنبياءِ الله ابتداءً بآدم، كل هؤلاء الأنبياء الله تعالى أيدَهُم بالمعجزات، ما مِن نبي إلا وكانت لَهُ معجزة وبعضُهُم أكثرُ معجزات مِن بعضٍ، سيدُنا محمد هُوَ أكثرُ الأنبياء معجزات، مِن جملةِ معجزاتِ القرءان الكريم أنهُ تحدَّى اليهود بأن يَتَمَنَوا الموت، الله تعالى أنزلَ في القرءان {قُلْ يا أيُّها الذِينَ هَادُوا إنْ زَعَمْتُمْ أنَّكُمْ أوْلِياءُ للهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا المَوْتَ إنْ كُنْتُمْ صَادِقينَ} [سورة الجمعة ءاية 6] ولم يتجرأ أحدٌ مِنهم بعد أن تُليت عليهم الآية، ما قال أحدٌ منهم “ها أناذا أتحداك يا محمد أتمنَّى الموت، اللهمّ امتني” ما أحدٌ منهم تجرأ، هذا دليلُ صِدق القرءان وصِدقِ سيدنا محمد، وله معجزاتٌ كثيرة أعجبُ من معجزةِ عيسى وموسى.
معجزةُ عيسى منه إحياءُ موتى من البشر كانوا قبلَ أن يموتوا أناسًا يتكلمون ويتحركون ويمشون، أما سيدُنا محمد أحيى الجَمادَ، لقيه أعرابي في بعض اسفاره فلما اقترب مِنَ الرسول قال له “هل لك في خير” قال ما هو، قال أن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، قال هل من شاهد قال هذه الشجرة، كانت شجرة في الوادي الذي كان الرسول وهذا الأعرابي فيه، فدعاها رسول الله فأقبلَت تَشُقُ الأرضَ شَقًا من غير أن تنقلعَ، جاءت إلى الرسولِ وهي تشقُ الأرض شَقًا فقال لها: "تشهدينَ أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فشهِدَت ثلاث مرات، شهدت أن لا إله إلا الله وان محمدًا رسول الله ثلاث مرات فالأعرابي لما رأى هذِهِ المعجزة أسلمَ فورًا ثمَّ قال: “يا رسولَ الله إيذَن لي أن أذهبَ إلى أهلي فإن اتبعوني جئتُكَ بِهِم وإلا رَجَعْتُ إليكَ بنفسي”، هذه المعجزة أعجب مِن معجزةِ عيسى، لأنَّ عيسى أحيا بشرًا ماتوا، قبلاً كانوا أحياءً ثم رَدهُم إلى تلك الحالة، أما هذِهِ الشجرة كانت جمادًا لم تكن من ذوي الأرواح، فهذِهِ المعجزةُ أعجبُ مِن معجزةِ عيسى وغيره. كانَ رَجُلٌ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ، الرسولُ بعثَهُ إلى المُقَوقس مَلِكِ مِصر فقال المقوقس لرسولِ رسول الله: "لماذا لَم يغلِب أعداءَهُ فيكسِرهُم فلا يستطيعوا أن يُقاومُوهُ ويقاتلُوهُ” فقال له هذا الصحابي: “لماذا عيسى ابنُ مريم لم يستطع أن يُبيدَ أعداءَهُ" فسكَت، ثمَّ المعجزات لا تَهدي إلا من شاءَ الله لَهُ الهداية، كثيرٌ من الكفار شاهدوا المعجزات لكنهم لم يُسلموا، هكذا كان الحال في زمنِ سيدِنا محمد، أناسٌ لما شاهدُوا المعجزات ءامنوا واتبعُوهُ وأناسٌ كابَرُوا وعاندُوا. ثمَّ إنَّ الرسولَ عليهِ السلام شريعته أحسنُ الشرائِع لا تظنُوا أنَّ شرائعَ من قبلَهُ كانت أسهل مِن شريعةِ سيدِنا محمد كانَ في بعض الشرائعِ التي قبلَ سيدِنا محمد شىءٌ صَعب، وهو أنَّهُ إذا أصابَ إنسانًا البولُ لا يُطهِرُهُ الماء إلا أن يُقطع، سواء أصاب البول الثياب وما أشبهها، حتى الجلود والبساط وغير ذلك كالأواني وأما في شريعةِ سيدِنا محمد الماءُ طَهُور، جعلَهُ الله تعالى طَهُورًا يُطهِرُ البولَ وغيرَهُ. اهـ









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أساسُ, الإيمان, الإسلام, بالله, بالرسول, والإيمان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc