السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم على حسن انتقاء الموضوع، و الله إنه لفي وقته، خطبة في القمة، نسأل الله تعالى ان تجد اذانا صاغية، و فعلا آن الاوان في النظر في أسباب العز و التمكين، كفانا ذلا و هوانا، إلى متى و نحن نعيش حياة الضعف و الصغار و قد اعزنا الله بالاسلام.
نحن أمة منهاج، لا نصرة لنا الا بالرجوع الى الدين القويم، هكذا هي خصائص الامة الاسلامية، النصر مع الطاعة، و الذل و الهوان مع الابتعاد عن الدين. أما يستيقظ المسلمون، حكاما و محكومين؟؟؟. كما قال الشيخ انظروا الى حالنا، نحن المسلمون، مدارس و جامعات و مصانع و وو و لكن اين الثمرة؟؟؟ مازلنا في الذل و الضعف رغم كل هذا، جامعات مختلطة و شباب و شاباب من المفروض ان يكونوا في قمة العطاء، نجدهم يلهثون وراء الازدحام مع البنات في ركوب الحافلات، و الجري وراء اشباع شهواتهم، و البنات في تبرج و سفور، أين العلم و الجامعة و و وو؟؟؟؟ مستوى منحط الى الحضيض، أهكذا يكون النصر؟؟؟ و الله لا عزة لنا الا بالرجوع الى القيم الاسلامية و المنهج الصحيح.
اخواننا يموتون كل يوم تحت اعداء الله، اين هي الغيرة و النخوة الاسلامية؟؟؟ عشرات، بل المئات المسلمون، يموتون، اطفالا، نساءً و شيوخا، لا احد يتكلم، العالم كله ساكت، لا مجلس أمن و لا امم متحدة و لا اوباما، و لا غيره،
لكن لما يموت يهودي واحد، بل لما يُجرح او يُرعب، تقوم القيامة، حصار و تدمير و قتل عشرات المسلمين، و دولة اليهود لها الحق في الدفاع عن نفسها، هل يعقل هذا؟؟ المسلمون يستنجدون باليهود (امريكا) لصد اليهود؟؟؟
هل هو غباء ام تغابي؟؟؟ المسلمةن اليوم يلهثون وراء تقليد الكفار، انظمة و عادات و و و اعتقادا منهم انها سبيل الى النصر، و تركوا الله و وعده (ان تنصروا الله ينصركم) وراء ظهورهم، هل يعتقد فعلا هؤلاء المسلمون، أنه يوجد رب، و ان هذا رب هو نفسه معبودهم، الذي يعبدون كل يوم في خمس الصلوات و و و ؟ أم تلك العبادات هي فقط حركات جوفاء ؟؟؟
الذي يعبد الله الذي هو مالك كل شيء، ملك كل العالم، مالك امريكا و مجلس الامن و وو ، من المفروض لا يخاف من شيء مادام أنه على الطاعة و كيف تخاف و الجبار و ملك الملوك معك، فالله قادر على هلك امريكا و اليهود و كل طاغية كما هلك الجبابرة من قبل. اليوم المسلم، تقول له الله، يقول لك و امريكا، كأن امريكا اصبحت رب، الكثير من الناس يقرأ هذه الاية "ان تنصروا الله ينصركم" و لا يعتقدونها.
نسأل الله تعالى ان يرجع لنا العزة و التمكين، آمين