نتيجة الرداءة المتفشية في كلية الحقوق بعزابة الطلبة يستنكرون الوضعية الكارثية جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة
كلية الحقوق – عزابــة-
- طلبـة دفعــة الـ LMD المتخرجة –
- بيــان –
نحن طلبة الدفعة أولى LMD متخرجة في يوم الأحد الموافق للفاتح من اكتوبر من سنة ألفين و إحدى عشرة إجتمعنا بمقر كلية الحقوق و العلوم السياسية محل دراستنا و تخرجنا .
بعد تشاور حثيث و تدارس مشترك بناء للوضع المتردي الذي ألت إليه الكليـة ، و قع التوافق حول البيان الآتي نصه :
إن كلية الحقوق و العلوم السياسية بجامعة سكيكدة و نتيجة سياسة اللامبــالاة و الإنفراد بسلطة القرار و تهميش الرأي الآخـر و نتيجة ممارسات الرداءة لطاقمها الإداري الذي يفتقد لأدنى معايير الإدارة و التسيير الذي يحتكم في نشاطه إلى إعتباراته الذاتية ومصالحه الشخصية ضاربا مبادئ الإدارة و قواعد التسير و أهداف المهام المنوطة به صوب الإتجاه المعاكس للجودة المرجوة و الآمال المنشودة من كوادر إدارية لطالما كانت دوما دون المستوى المطلوب .
إنها سياسة اللامبالاة في تسيير إدارة كلية الحقوق لسنين مضت ، إنها الرداءة التي عشعشت في شتى مناحي الكلية، كل ذلك و غيره جعل من الكلية لا تراوح مكانهـا في مستوى متدني من ذيل ترتيب المؤسسات الجامعية، على الرغم من الإمكانيات الماديـــــة و البيداغوجية المسخرة و الأغلفة المسطرة لتسيرها، كل ذلك قوبل بفعل ممارسات طاقمها الإداري الملتوية بنتائج خيبت الآمـــال و زعزعت الثقة بين أطراف أسرتها فلا العامل يثق في مسؤوله و لا الطالب يثق في أستاذه ولا الأستاذ هو يثق في مديره ، فمن الإستقالات المتتالية و المتعاقبة إلى هجرة كفاءاتها من أساتذة إلى نتائج مدوية في مداولات الطلبة و لعل إعادة مداولات طلبة كل المستويات بعد إختتام السنة الجامعية و إنطلاق أخرى جديدة أعظم دليل على انحطاط يفوق المأمول و إتجاه بسرعة الريح للسقوط المدوي صوب هاوية المجهول من الرداءة .
إننا كطلبة هذه الدفعة سايرنا هذا الركب الى المجهول لثلاث سنين خلت وها نحن على مشارف المستقبل نقف على أبواب المجهول كل ذلك نتيجة الوعود الكاذبة و النفاق في معاملة الإدارة للطالب .
بناء على ما سبق و إضافة الى ذلك الوعود التي خرجت بها الثنائية( إدارة و طلبة) أيام الحركة الإحتجاجية التي شهدتها الكلية مؤخرا نذكر الإدارة بوعودها و على رأسها المسؤول المكلف بالبيداغوجية على مستوى الجامعة المركزية اننا كدفعة أولى متخرجة من هذا النظام لكل من تحصل على رصيد 180 قرض بغض النظر على الدورة الأولى كان أو الثانية له الحق في مواصلة تكوينه الأكاديمــي، و عليه إننا نجدد تأكيدنا على تمسكنا في المطالبة يحقنا و لن يزعزع فينا اليقين بذلك سوى رجوع الإدارة الى جادة الصواب والوفاء بوعودها فطلبنا الواحد و الوحيد مواصلة التكوين لمن له الحق في ذلك .
و الله المستعان و لي التوفيق