قتلوه في المسجد اماما ومدرسا بين طلابه
قتلوه وهو يقدم العلم للناس كما فعل طيلة حياته
الشيخ البوطي رحمه الله كان من الشيوخ القلائل الذين وقفوا مع الجزائر في ازمتها في التسعينات عندما كانت فتاوى التكفير تنصب علينا من كل اتجاه
الشيخ البوطي كان محاربا للفكر التكفيري لانه يعرف خطره جيدا
قتلوه غدرا وحققوا امنيته فلقد تمنى دائما ان يموت شهيدا
وهاهو يموت في في بيت الله يدرس كتاب الله
يموت في بلده بين اهله وكان بامكانه ان يرحل ويجلس في الغرف المكيفة في قطر او السعودية او دبي او لندن
لينظر ويوجه من بعيد ويقبض المليارات وينال رضى ال سعود واسيادهم ويعيش امنا هو واولاده واحفاده
لكنه رحمه الله ابى الا ان يعيش بين اهله في بلده حرا مؤمنا
رحمك الله ايها العلامة البوطي نحسبك عند الله شهيدا
ولعنة الله على من قتله كائنا من كان لعنة الله على من قتله كائنا من كان لعنة الله على من استباح مساجد الله لعنة الله على كل مجرم وكل تكفيري
وعلى سوريا السلام