خيانـــة السلطـــان !!! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خيانـــة السلطـــان !!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-27, 13:12   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الغيثري مشاهدة المشاركة
كارثة عبد الرزاق مقري: يدعو إلى تحرر المرأة من قيود الرجل
https://cleanutube.com/play-b76uhdi-myq#.vt4kwyhtmko
السلام عليكم..
لم أشاهد الفيديو...
لكن بحسب العنوان ..فلاضير من الدعوة ...
لأن مانراه من قيود للرجل يضعها على المرأة ..لاتمت بصلة لتعاليم ديننا الإسلامي ...
أين الإسلام في حياة الكثير من الزيجات ..؟
الأمر يحتاج الى نظر ..وكثير من التحليل ..فقد يكون عبد الرزاق مقري قد صدق فيم دعا اليه ..








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-04-27, 14:37   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سعيد جيجل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا مسالة الولاية والحكم مبينة في شرعنا الحنيف ولا يجادل فيها اي انسان

فقد قرر الشرع الحكيم الولاية بالشورى وهي الولاية الشرعية التي نزلت الايات فيها والاحاديث على وجوب طاعة ولاة الامور الذين تكون ولايتهم قائمة على تحكيم الشرع والشورى في الامر

واهل الحل والعقد الذين نص عليهم الشرع هم اعل العلم والفضل وكبار القوم

وهنا شروط الولاية الشرعية التي تكون على رقاب المسلمين بيعة بها

ولهذا وردت النصوص الآمرة بطاعة ولاة الأمر بقيد إقامة الدين كما في حديث « إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا » رواه مسلم ،والحديث الثاني « إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين» رواه البخاري ، فذكر أن الحكم بكتاب الله ، اي تحكيم الشريعة ، وإقامة الدين كذلك ، شرط في صحة ولايتهم التي توجب طاعتهم
--------------
وإذا ظهر في السلطة الكفر البواح ، فهي سلطة كافرة ليس لها طاعة ، ويجب إزالتها مع القدرة ، فإن كان المسلمون عاجزين وجب عليهم إن يعدوا العدة ، كماقال تعالى { ولو أرادوا الخروج لأعدوا لــه عدة } ـ ومن إعداد العدة إرجاع المسلمين إلى دينهم بالدعوة الإسلامية ، وتأهيل القيادات الإسلامية التي تقود الأمة إلى إيجاد كيانها السياسي الذي يتحقق به ظهور دينها في الأرض ، وتقيم به شريعة الإسلام ،
رواه أحمد والنسائي والضياء في المختارة من حديث أنس رضي الله عنه. وحديث ابن مسعود " سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ، ويعلمون بالبدعة ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يا رسول الله إن ادركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني ياابن أم بعد ماذا تفعل ؟! لاطاعة لمن عصى الله " رواه أحمد ، وابن ماجه ، والبيهقي ، الطبراني في الكبير وإسناده على شرط مسلم . والله أعلم .

وأما الأحكام الخاصة فينظر كل امريء في مصلحة نفسه ، ولا تجب عليه طاعة سلطان كافر ، بل يجب على المسلم البراءة منه ومن طاعته ، ولو اعتقد طاعته من أجل سلطانه أثم ، وإن تدين بذلك فقد يكفر والله اعلم وأما حديث حذيفة ، فإذا جمعت الروايات تبين معناه ، وأن معناه إنه سيكون في زمن فرقة ، ظهور من وصفهم بالأوصاف المذكورة بين المسلمين ، فسأله حذيفة فإن كان زمن الفرقة هذا ، فما أصنع، فقال تمسك بإمام المسلمين ، كما قال في رواية أخرى "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " ، فهذا يفسر ذالك ويوضح معناه . أما الذين يقولون على المسلمين أن يكونوا خاضعين مطيعين لكل من تغلب عليهم ، حتى لو كانوا شياطين في جثامين إنس ، فإنما يريدون هدم الإسلام بالكلية ، وقد غلطوا في فهم حديث واحد ، وتركوا قطعيات الدين المدلول عليها بنصوص كثيرة لاتحصى ، من أن الله تعالى أوجب على هذه الأمة أن تنصب الإمامة لتحكم بالشريعة وتجاهد لإعلاء كلمة الله تعالى ، فكيف تؤمر بطاعة الشياطين !! وهي إنما صارت خير أمة أخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتجاهد في الله حق جهاده ، وإنما يقام هذا كله في إمامة شرعية ، تحقق بها الأمة شخصيتها الحضارية ، وتقود الأمم إلى سعادة البشرية .

اما في الجزائر فالحاكم ظالم نصب نفسه بالتزويير والظلم

وجعل على البلاد وزراء بعضهم معروف بعداوته لدين الله كما قال احدهم زمن قال الله وقال الرسول انتهى

وكما قالت وزيرة مشهورة انها تصلي اليوقا وانها ليست مسلمة وان الحجاب يشوه النساء

وقال كبيرهم وهو يشبه القران بالشعر خليك في قل اعود برب الفلق

وما وقع في زمان حكمهم مشهور انتشار الفجور وغلق المساجد في اكثر ساعات النهار وفتح المخامر وفشوا الزنا وانتشار السرقة والنهب وكل انواع القبائح فاي معروف يامرك به الحاكم في الجزائر

وهم يدخلون في حكم الغالب على الامر الذي لا يجوز الخروج عليه خشية الفتنة

وكلنا يعلم ما قاله وذكره الشيخ صالح ال الشيخ فيهم وغيره من العلماء الكبار

فرق بين الطاعة وبين ترك الفتنة اما البيعة فهي تجب للحاكم المسلم المحكم لشرع الله والا لكانت البيعة تجب لاوباما وبشار الاسد وغيره

ولو كان الخروج على الحاكم في حكم الخوارج لكان السيسي وحكام الجزائر ومجاهدي سوريا خوارج والسعودية التي تقاتل في اليمن والحكم اغلبه كان بيد الشيعة الزيدية الجارودية وغيرهم لكن اجتمع اهل اليمن على عدم طاعتهم وساعدتهم دول المسلمين

هذا فصل لا يجب اغفاله فشروط الامامة معلومة ومن لم تتوفر فيه الشروط فهو حاكم غالب لا يدخل في الامامة العامة ولا غيره

والسلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-27, 15:25   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
cuisine-26
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-27, 15:32   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد جيجل مشاهدة المشاركة
اولا مسالة الولاية والحكم مبينة في شرعنا الحنيف ولا يجادل فيها اي انسان

فقد قرر الشرع الحكيم الولاية بالشورى وهي الولاية الشرعية التي نزلت الايات فيها والاحاديث على وجوب طاعة ولاة الامور الذين تكون ولايتهم قائمة على تحكيم الشرع والشورى في الامر

واهل الحل والعقد الذين نص عليهم الشرع هم اعل العلم والفضل وكبار القوم

وهنا شروط الولاية الشرعية التي تكون على رقاب المسلمين بيعة بها

ولهذا وردت النصوص الآمرة بطاعة ولاة الأمر بقيد إقامة الدين كما في حديث « إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا » رواه مسلم ،والحديث الثاني « إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين» رواه البخاري ، فذكر أن الحكم بكتاب الله ، اي تحكيم الشريعة ، وإقامة الدين كذلك ، شرط في صحة ولايتهم التي توجب طاعتهم
--------------
وإذا ظهر في السلطة الكفر البواح ، فهي سلطة كافرة ليس لها طاعة ، ويجب إزالتها مع القدرة ، فإن كان المسلمون عاجزين وجب عليهم إن يعدوا العدة ، كماقال تعالى { ولو أرادوا الخروج لأعدوا لــه عدة } ـ ومن إعداد العدة إرجاع المسلمين إلى دينهم بالدعوة الإسلامية ، وتأهيل القيادات الإسلامية التي تقود الأمة إلى إيجاد كيانها السياسي الذي يتحقق به ظهور دينها في الأرض ، وتقيم به شريعة الإسلام ،
رواه أحمد والنسائي والضياء في المختارة من حديث أنس رضي الله عنه. وحديث ابن مسعود " سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ، ويعلمون بالبدعة ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يا رسول الله إن ادركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني ياابن أم بعد ماذا تفعل ؟! لاطاعة لمن عصى الله " رواه أحمد ، وابن ماجه ، والبيهقي ، الطبراني في الكبير وإسناده على شرط مسلم . والله أعلم .

وأما الأحكام الخاصة فينظر كل امريء في مصلحة نفسه ، ولا تجب عليه طاعة سلطان كافر ، بل يجب على المسلم البراءة منه ومن طاعته ، ولو اعتقد طاعته من أجل سلطانه أثم ، وإن تدين بذلك فقد يكفر والله اعلم وأما حديث حذيفة ، فإذا جمعت الروايات تبين معناه ، وأن معناه إنه سيكون في زمن فرقة ، ظهور من وصفهم بالأوصاف المذكورة بين المسلمين ، فسأله حذيفة فإن كان زمن الفرقة هذا ، فما أصنع، فقال تمسك بإمام المسلمين ، كما قال في رواية أخرى "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " ، فهذا يفسر ذالك ويوضح معناه . أما الذين يقولون على المسلمين أن يكونوا خاضعين مطيعين لكل من تغلب عليهم ، حتى لو كانوا شياطين في جثامين إنس ، فإنما يريدون هدم الإسلام بالكلية ، وقد غلطوا في فهم حديث واحد ، وتركوا قطعيات الدين المدلول عليها بنصوص كثيرة لاتحصى ، من أن الله تعالى أوجب على هذه الأمة أن تنصب الإمامة لتحكم بالشريعة وتجاهد لإعلاء كلمة الله تعالى ، فكيف تؤمر بطاعة الشياطين !! وهي إنما صارت خير أمة أخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتجاهد في الله حق جهاده ، وإنما يقام هذا كله في إمامة شرعية ، تحقق بها الأمة شخصيتها الحضارية ، وتقود الأمم إلى سعادة البشرية .

اما في الجزائر فالحاكم ظالم نصب نفسه بالتزويير والظلم

وجعل على البلاد وزراء بعضهم معروف بعداوته لدين الله كما قال احدهم زمن قال الله وقال الرسول انتهى

وكما قالت وزيرة مشهورة انها تصلي اليوقا وانها ليست مسلمة وان الحجاب يشوه النساء

وقال كبيرهم وهو يشبه القران بالشعر خليك في قل اعود برب الفلق

وما وقع في زمان حكمهم مشهور انتشار الفجور وغلق المساجد في اكثر ساعات النهار وفتح المخامر وفشوا الزنا وانتشار السرقة والنهب وكل انواع القبائح فاي معروف يامرك به الحاكم في الجزائر

وهم يدخلون في حكم الغالب على الامر الذي لا يجوز الخروج عليه خشية الفتنة

وكلنا يعلم ما قاله وذكره الشيخ صالح ال الشيخ فيهم وغيره من العلماء الكبار

فرق بين الطاعة وبين ترك الفتنة اما البيعة فهي تجب للحاكم المسلم المحكم لشرع الله والا لكانت البيعة تجب لاوباما وبشار الاسد وغيره

ولو كان الخروج على الحاكم في حكم الخوارج لكان السيسي وحكام الجزائر ومجاهدي سوريا خوارج والسعودية التي تقاتل في اليمن والحكم اغلبه كان بيد الشيعة الزيدية الجارودية وغيرهم لكن اجتمع اهل اليمن على عدم طاعتهم وساعدتهم دول المسلمين

هذا فصل لا يجب اغفاله فشروط الامامة معلومة ومن لم تتوفر فيه الشروط فهو حاكم غالب لا يدخل في الامامة العامة ولا غيره

والسلام عليكم
اعلمْ أنّ العلماءَ أجمعوا على وجوبِ طاعةِ الحاكمِ المتغلِّبِ، وأنّ طاعتَه خيرٌ من الخروجِ عليه
لما في ذلك من حقنِ الدّماءِ وتسكينِ الدّهماءِ، ولِمَا في الخروجِ عليه من شقِّ عصا المسلمين وإراقةِ دمائِهم وذهابِ أموالِهم
فإذا استتبّ له الأمرُ، وتمّ له التّمكينُ -وإن لم يستجمعْ شروطَ الإمامةِ- صحّتْ إمامتُه ووجبتْ بيعتُه وطاعتُه في المعروفِ
وحَرُمَتْ منازعتُه ومعصيتُه، فأحكامُه نافذةٌ، ولا يجوز الخروجُ عليه قولاً واحدًا

وقد حكى إجماع ذلك الحافظُ ابن حجرٍ في«الفتح»(١) والنّوويُّ في «شرح مسلم»(٢) والشّيخُ محمّدُ بنُ عبدِ الوهّابِ في «الدّرر السّنيّة»(٣)

فمن خرج عن طاعةِ الحاكمِ الذي وقع الاجتماعُ عليه فارق الجماعةَ الذين اتّفقوا على طاعةِ الإمامِ الذي انتظم به شملُهم
واجتمعتْ به كلمتُهم، وحاطهم من عدوِّهم فمات ميتةً جاهليّةً
فقد أخرج البخاريُّ ومسلمٌ في صحيحَيْهما عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما قال : قال رسولُ الله صلّى الله عليه وآلِه وسلّم:
«مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإٍنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»(٤)
وفي لفظٍ: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمٍيرٍهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ فلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ، فَإٍنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ، إلاَّ مَاتَ مِيتةً جَاهِلِيَّةً»(٥)
(١) «فتح الباري» لابن حجر: (١٣/ ٧).
(٢) «شرح مسلم» للنّووي: (١١/ ٢٢٩).
(٣) «الدّرر السّنيّة في الأجوبة النّجديّة»: (٧/ ٢٣٩).
(٤) أخرجه البخاريّ: (١٣/ ٥) في «الفتن»، باب قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «سَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»، وفي «الأحكام»، باب السّمع والطّاعة للإمام ما لم تكن معصية؛ ومسلم: (١٢/ ٢٣٩) في «الإمارة»، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن.
(٥) المصدران السابقان.

من مقال : المنهج القويم في معاملة الحكام
للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله
https://ferkous.com/home/?q=art-mois-3









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-04-27 في 15:40.
رد مع اقتباس
قديم 2015-04-27, 15:35   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
farid1982
عضو متألق
 
الصورة الرمزية farid1982
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-27, 16:55   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سعيد جيجل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

طيب والخروج على مرسي مثلا في مصر

وحل الجبهة الاسلامية والانقلاب على الفيس

هل يعني هذا ان من خرج عليهم خارجي

نقول هذا رغم اننا ضد منهج الاخوان والفيس وحزبية الصناديق

الولاية الشرعية هي التي تكلم عنها اما سكوتك عن الكفر البواح الذي يتفوه به وزراء النظام فليس بعجيب

قال ابن الاثير عن الولاية هي
قال ابن الأثير[7] رحمه الله: "وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل، وما لم يجتمع ذلك فيها لم ينطلق عليه اسم الوالي

هنا يخرج عن اسم الولي من لم تتوفر فيه الشروط

التعريف المصطلحي للولاية هي

2- الولاية: هي سلطة تجعل لمن تثبت له القدرة على إنشاء التصرفات والعقود وتنفيذها

اما الولاية الشرعية وهي كل مت يدخل في الولاية من خلافة وسلطان وملك غيره

فهي
.
الولاية: سلطة يثبتها الشرع لإنسان معين، تمكن من رعاية المولى عليه من نفس ومال، وحفظه وتنميته بالطرق المشروعة

قال عز وجل ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ
وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُمِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً )

ولنا أن تقرأ هذا الكلام من كلام الشيخ ابن تيمية :
( يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس ، من أعظم واجبات الدين بل لاقيام للدين
ولا للدنيا إلاّ بها ) 28/390

وهنا فصيل الكلام لشيخ الاسلام ابن تيمية في المسالة

وقال ( وجميع الولايات الإسلامية إنما مقصودها الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر ، سواء في ذلك ولاية الحرب الكبرى ، مثل نيابة السلطنة والصغرى مثل
ولاية الشرطة ، وولاية الحكم ، أو ولاية المال وهي ولاية الدواوين المالية ، وولاية
الحسبة ) 28/66



قال شيخ الاسلام ( والكتاب هو الحاكم بين الناس شرعاً وديناً ، وينصر القائم
نصراً وقدراً 000 فإنّ الله نصر الكتاب بأمر من عنده ، وانتقم ممــن خرج عن
حكم الكتاب كما قــال ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) 28/37

وهنا التخصيص البين الظاهر


قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وإن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله،
فاسمعوا له وأطيعوا) [رواه مسلم].


حيت جهل الانقياد والحكم بالشرع شرط للطاعة والولاية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" .. يجب على ولي الأمر أن يولي على كل عمل من أعمال المسلمين أصلح من يجده لذلك العمل .." ، وذكر الحديث السابق ، وأثر عمر ، ثم قال :
" فيجب عليه البحث عن المستحقين للولايات من نوابه على الأمصار ، من الأمراء الذين هم نواب ذي السلطان ، والقضاة ، ومن أمراء الأجناد ، ومقدمي العساكر ، والصغار والكبار ، وولاة الأموال من الوزراء والكتاب ...
وعلى كل واحد من هؤلاء أن يستنيب ويستعمل أصلح من يجده ، وينتهي ذلك إلى أئمة الصلاة والمؤذنين والمقرئين والمعلمين وأمير الحاج ...
فيجب على كل من ولي شيئا من أمر المسلمين ، من هؤلاء وغيرهم : أن يستعمل فيما تحت يده في كل موضع ، أصلح من يقدر عليه " .
انتهى باختصار من "السياسة الشرعية" (7-11


وهذه شروط الولاية والتي لا تتوفر في كثير من الحاكم خاصة حاكم الجزائر

وسوف نتكلم باختصار عن هذه الشروط .
أولاً : الإسلام :وهو شرط بدهى ، يشترط في كل ولاية إسلامية كبيرة كانت أو صغيرة . والأدلة على اشتراط الإسلام كثيرة في الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وسلف الأمة ، ففي القرآن نص على أن ولاة الأمر من المسلمين " أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " (النساء : 59 ) . بل إن النبى صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الأمراء والأئمة ، ونهى عن الخروج عليهم إلا أن يخرجُوا عن الإسلام ويظهروا الكفر البواح ، وقد أجمع المسلمون على عدم جواز تولى الكافر أمور المسلمين .
ثانياً : العقل :وهو أيضاً من الشروط البدهية ، فلا تنعقد الولاية لمن فقد عقله ، لأن فاقد العقل غير مكلف بما هو واجب على كل أحد ، فكيف يكلف بولاية على غيره .قال تعالى : "وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا " ( النساء : 5 ) .
ثالثاً : الذكورة :أجمع العلماء على عدم جواز تولى المرأة منصب الخلافة ، وذلك لحديث النبى صلى الله عليه وسلم حين بلغه أن الفرس قد ولوا ابنه كسرى : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " أخرجه البخارى في صحيحه .
وقد قال الله عز وجل : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ " (النساء : 34 ) .
والخلافة كولاية عامة تقتضى الدخول في المحافل العامة ومخالطة الرجال وقيادة الجيوش ، وذلك لا يتماشى مع وضع المرأة في الإسلام ، وما أراده الله لها من صيانة ورعاية "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " ( الأحزاب : 33 ) .
ولهذا لا يوجب الشرع على المرأة بعض ما أوجبه على الرجل من التكاليف الشرعية كالجهاد، والإنفاق على البيت ونحو ذلك.
رابعاً : العدالة :وهى شرط بدهى في كل الولايات الدينية ، فضلاً عن منصب الخلافة .
والعدالة تعنى في جملتها: الأخلاق الفاضلة، والعدل: من تقبل شهادته تحملاً وأداءً، وقد جعل الله العدالة شرطاً في أصغر الولايات كحضانة الصغير، والحكم في جزاء الصيد، وجعلها شرطاً لقبول الشهادة، فكيف لا تكون شرطاً في أعظم الولايات على الإطلاق. والفسق – وهو نقيض العدالة – يمنع من قبول الشهادة، ومن كل ولاية دينية، لأنه مدعاة للتساهل في تطبيق أحكام الدين، فكيف يتصور أن يتولى فاسق ولاية أمر المسلمين فيقيم شرع الله ويجاهد في سبيل الله ؟! .
ولا نعنى أن العدالة قرين العصمة، فالعصمة للأنبياء فقط، ولا يستبعد على بنى آدم الوقوع في الخطأ، والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
خامساً : العلم :وهو شرط بدهى في كل ولاية ، فينبغى على كل والٍ أن يعلم يقيناً ما يجب عليه ليقوم بأعباء منصبه على أكمل وجه . فلا يخرج بالولاية عما شرعت له من إقرار مصالح العباد .
وقد اختلف العلماء في حد العلم الذي ينبغى أن يحصله شاغل منصب الخلافة ، ومذهب الجمهور وجوب تحصيل مرتبة الاجتهاد المطلق .
سادساً : البلوغ: فلا تنعقد الخلافة لصغير ، وذلك لأن الصغير غير مكلف في نفسه ويحتاج إلى وصاية غيره، فكيف يكلف بالولاية على غيره فضلاً عن الولاية على سائر المسلمين ؟!
سابعاً : الحرية :.وهو شرط بدهى ، لأن العبد المملوك يخضع لغيره ولا يملك أمر نفسه ، فكيف تكون له ولاية على غيره وقد يرد على هذا الشرط قول النبي صلى الله عليه وسلم : "اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " أخرجه البخاري ، عن أنس ، ولكن جمهور العلماء تأولوا هذا النص وأمثاله بأنه في حال التغلب ، أو أنه ورد على سبيل

القدرة الجسمية والقوة الجسدية وهي شرط لازم لان القدرة على حكم المسلمين سواء العقلية او الجسدية واجبة لا تقبل شك

ثامناً : الكفاءة الجسمية :ونعنى بها سلامة الأعضاء والحواس من كل نقص يؤثر في كفاءة شاغل المنصب أو المرشح له ، وقد بينا من قبل أن القوة شرط أصيل في كل ولاية لأنه بدونها لا يمكن تحمل أعباء المنصب .
وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لأبى ذر : " إنك ضعيف وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزى وندامة ، إلا من أخذها بحققها ، وأدى الذي عليه فيها " أخرجه مسلم

واخيرا حديث حديفة بين بما لا يدع شك ان لزوم الدين وترك الاحزاب والحكام افضل واسلم خاصة مع الدعوات الجاهلية وتحكيم قوانين الجور والباطل وتنصيب الفسقة الفجار سراق الاحلام والاوطان حكاما على رقاب المسلمين فكان حديث حديفة وغيره منهج حياة لكل غريب لا يساير حكام السوء في فعالهم فلا بيعة واجبة في زمن الغربة الا ان قام حكم الله في الارض ولو كانت الامامة بالتغلب لكان لدولة الخوارج داعش دولة ووجب طاعة حاكمها الخارجي العوادي ولكان لحكم بشار والحوثي دولة ووجب طاعتهم وكيف يسيقيم الامر وقد خرج السيسي على مرسي وسكت من يتكلم عن الطاعة والجلد

الطاعة لا تكون الا في معروف ممكن تذكر اي معروف يدعوك اليه حاكمك

اخيرا الحمد لله الذي جعل المسلم في حل من بيعات جاهلية وجعل الولاية للمسلم رعاية للدين والدنيا وحين لا يجد ولا يوجد حاكم شرعي فلا بيعة ولا ولاية بل صبر ودعوة وعمل لله









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-01, 11:15   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
cannavaro13
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-01, 11:46   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
Mo7aMeD-Dz
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت سأرد الكثير على أحد الأخوة ولكن لم أفعل لأنني سأتعب من دون فائدة وتحذف ردودي
اولا اقول للبعض الله يهديكم
عندم ينطق موحد تهجمون عليه الناس يريدون من يحكم بشرع الله ومن يقول هذا يأتونه ويقولون له لا يجوز الخروج عن الحاكم و ....الخ
من نواقض الاسلام :
الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر
وارى ان كل حكام العرب يفعلون هذا بتركهم الشيعة والمشركين غيرهم كثيرون يعيشون ويعيثون فسادا في أرض المسملين بحرية وبموالات الكام للكفار
الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافر.
هذا من اعتقد فما بالك بمن لا يحكم مثل ما حكم الرسول عليه الصلاة والسلام

الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
وهذا واضح وضوح الشمس

العاشر: الإعراض عن دين الله، لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ
وأنتم تعلمون أن حكام هذا الزمان يعرفون الديمقراطية والى الامام سر..........

والكل يعلم ما معنى نواقض الإسلام اي الخروج من الإسلام كما أعرف










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-01, 12:39   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
Mo7aMeD-Dz
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أصلا في وقتنا هذا تقول كلمة حق تجد نفسك في السجن واتحدى اي شخص هنا ان يخرج في الإعلام ويقول حديث او اثنين عن الجهاد في سبيل الله وسوف ترى بأم عينك ما أتحدث عنه..تحدث فقط عن فضل الجهاد في سبيل الله وسوف تدمر حياتك بفضل هؤلاء الطواغيت الذين تحبون
اصلا معظم الشيوخ الذين قال الحق هم في السجون او قتلوا وخير دليل خالد الراشد










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-05, 17:34   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو عبد الله الغيثري
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
لم أشاهد الفيديو...
لكن بحسب العنوان ..فلاضير من الدعوة ...
لأن مانراه من قيود للرجل يضعها على المرأة ..لاتمت بصلة لتعاليم ديننا الإسلامي ...
أين الإسلام في حياة الكثير من الزيجات ..؟
الأمر يحتاج الى نظر ..وكثير من التحليل ..فقد يكون عبد الرزاق مقري قد صدق فيم دعا اليه ..
وعليكم السلام
شاهد ثم احكم هو في اليوتيوب
وإن أعجبك قوله فاعمل بنصيحته مع أهلك ثم ادعو الناس إليها









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-05, 18:07   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
fethallahmbarki
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي شكر

مشكور على الموضوع اخي










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-07, 03:54   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
Rasheid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-10, 09:05   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
الخطاف
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة عجيبة ،، بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-10, 15:09   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
مايا نصري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبل تحياتي جزاكم الله خيرا علي الموضوع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلطـــان, خيانـــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc