كشف رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، مصطفى بن ويس، أن كل الخدمات الاجتماعية، ستبقى مؤجلة إلى غاية استلام الميزانية الجديدة، مؤكدا أن عدد الأساتذة المتقاعدين برسم السنة الماضية، قد بلغ 50 ألف متقاعد وطنيا سيحصلون على منحة التقاعد خلال السنة الجارية، وهي العملية التي ستكلف خزينة اللجنة ميزانيتين كاملتين.
أوضح مسؤول اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، لـ”الشروق”، أن 50 ألف أستاذ خرج إلى التقاعد السنة الماضية، مؤكدا أن عملية تسديد منحة التقاعد لفائدتهم والمقدرة بـ25 مليون سنتيم للأستاذ الواحد، مقررة هذه السنة على مراحل، وهي العملية التي ستكلف خزينة اللجنة ميزانيتين كاملتين.
وأضاف المتحدث أنه مع حلول سنة 2019 سيتراجع عدد الأساتذة المتقاعدين إلى 10 آلاف أستاذ متقاعد، بعد إلغاء التقاعد المسبق والتقاعد دون شرط السن، على اعتبار أن آخر دفعة لتسديد منحة التقاعد وفقا لصيغة التقاعد السابق ستكون إلى غاية ديسمبر 2018. وأما بخصوص الأساتذة المتقاعدين بعنوان 2016، أشار محدثنا إلى تسوية وضعيات 26 ألف أستاذ من أصل 42 ألف متقاعد، في انتظار تسوية وضعية 16 ألف أستاذ متقاعد من خلال اعتماد الترتيب التفاضلي أي الأخذ بعين الاعتبار تاريخ إيداع ملف التقاعد.
وكشف مصطفى بن ويس، عن تأجيل الإفراج عن جميع الخدمات الاجتماعية في مختلف مجالاتها، إلى غاية أفريل المقبل، تاريخ صب الميزانية الجديدة بعنوان 2018 في خزينة اللجنة، والتي على أساسها سيتم إعداد البرنامج السنوي في حال إذا لم يتأخر صبها مرة أخرى.
وبخصوص الرحلات الداخلية خلال العطل المدرسية، جدد محدثنا تأكيده أنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى وجهة سياحية هامة استقطبت الآلاف من عمال وموظفي القطاع، بسبب سياسة التقشف المعتمدة من قبل الحكومة منذ قرابة الثلاث سنوات، على اعتبار أن المستخدم بإمكانه قضاء مدة أسبوع كامل بأقل تكلفة تتراوح بين 15 و20 ألف دينار، أين تتكفل اللجان الولائية بدفع نسبة 50 بالمائة من التكلفة الإجمالية للرحلة سواء تجاه الحمامات المعدنية الموزعة عبر الوطن.